صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

[منيب العباسي]

الحمد لله العليّ والصلاة والسلام على رسول الله العربي..
ذكر الله سبحانه وتعالى عربية القران في معرض الامتنان في جل المواضع كقوله "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ","وكذلك أنزلناه حكماً عربيا" , وجاء في موضعين في معرض الاحتجاج والرد على فِرى المشركين أصالة فقال سبحانه"لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين" وقال"ولو جعلناه قرآناً أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي"؟ على أنه لا يخلو الاحتجاج من معنى المنة ولا الامتنان من تضمن الحجة..وحق للعربية إذن أن تزهو بهذا الشرف وتفاخر على بقية اللغات, ومن المؤسف أن تجد من يسمى طالب علم فضلاً عن "عالم" أو "محقق" وهو فيها ذو عثرات فاضحات تحجزه عن أن يكون أهلا للفتوى وحقيق لمثله أن تناله صعقة الطوفي الغضبية لعله يفيق من وهم عميق مفاده أنه :عالم أو متمكن في العلم الشرعي, وسأخبركم بسرّ (والسر إذا خرج عن موقعين لم يبق سرا!):هذا موجود حتى في موقعنا الأغر هذا وفي عامة المواقع العلمية..
أما بعد..فهذه بادرة مثنوية النفع ..
1-الدعوة لتدبر القران وفهمه والعمل به ,فأشترط على من يضع الآية أن يشفعها بذكر فائدة على الأقل واحدة يقبسها منها, من وحي قلمه..يستنبطها..ولو كانت الدلالة ظاهرة, كأن يقول:-
-قال الله عز وجل"وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون"
الفائدة:الصبر واليقين يؤدي للإمامة في الدين
2-تقويم الألسنة وتقوية العربية وتعزيز الفهم إذ الإعراب :ابن المعنى..
فالآية والفائدة عليك ,
تنبيه:ليس مقبولا أن يأتي أحد الإخوة بآية طويلة ثم يطلب إعرابها كلها..بل يحدد مواضع منها
وصل اللهم على سيدنا محمد​

 

[فاطمة رشاد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

أحسنتم أختي الفاضلة على سوق الفائدة ..رضي الله عنك وبارك فيك..ولك بمثل دعوت ..اللهم آمين
-لكن آية الحج هي قوله تعالى "ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض .."
أما التي مطلعها "ولله يسجد" ففي الرعد وهي هكذا "ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال" والتي في النحل"ولله يسجد مافي السماوات والأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون"
وهذه الثانية أدل على سجود كل شيء لله سبحانه لانها جاءت بما يصلح لغير العاقل "ما"
..فأي الآيات تريدين الإعراب؟
وإن كنت أرجو تحديد مواضع الكلمات المشكلة ,إلا أن تكون الآية كلها مما أشكل إعرابها على جنابك الكريم

آسفة على الرد المتأخر جداً ..
أريد إعراب لفظ الجلالة و كلمة { والشمس والقمر ..}
وشكرا على تنبيهك

 

[فاطمة رشاد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

أحسنتم أختي الفاضلة على سوق الفائدة ..رضي الله عنك وبارك فيك..ولك بمثل دعوت ..اللهم آمين
-لكن آية الحج هي قوله تعالى "ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض .."
أما التي مطلعها "ولله يسجد" ففي الرعد وهي هكذا "ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال" والتي في النحل"ولله يسجد مافي السماوات والأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون"
وهذه الثانية أدل على سجود كل شيء لله سبحانه لانها جاءت بما يصلح لغير العاقل "ما"
..فأي الآيات تريدين الإعراب؟
وإن كنت أرجو تحديد مواضع الكلمات المشكلة ,إلا أن تكون الآية كلها مما أشكل إعرابها على جنابك الكريم

استغفر الله ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .. شكراً على التنبيه
عذرا على الرد المتأخر
أريد إعراب { والشمس ..}

 

[متولى أمين حلوة]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

وما التقدير -أو المعنى - إذا كانت مبتدأً، من فضلكم؟

التقدير أختنا الفاضلة هو : و الصابئون كذلك أى الصابئون كذلك لا خوف عليهم....
و الله تعالى أعلم..

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

التقدير أختنا الفاضلة هو : و الصابئون كذلك أى الصابئون كذلك لا خوف عليهم....
و الله تعالى أعلم..

جزاكم الله خيراً

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

"ذكرُ رحمة ربك عبده زكريا"

ما إعراب المصدر "ذكر"؟

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

"ذكرُ رحمة ربك عبده زكريا"

ما إعراب المصدر "ذكر"؟

خبر مرفوع لمبتدأ محذوفٍ، وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف.
والتقدير: هذا ذكر رحمة ربك عبده زكريا.

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

للتسابق: (( ما أنتَ بنعمة ربك بمجنون ))

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

خبر مرفوع لمبتدأ محذوفٍ، وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف.
والتقدير: هذا ذكر رحمة ربك عبده زكريا.

شكراً لكم حضرة المشرف الفاضل

للتسابق: (( ما أنتَ بنعمة ربك بمجنون ))

ما:حرف نفي من أخوات ليس.
أنت: ضمير منفصل مبني في محل رفع اسم ما.
بنعمة: الجار والمجرور متعلقان ب"مجنون". ونعمة مضاف
ربك: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، والكاف في محل جر بالإضافة.
بمجنون: الباء حرف جر زائد، مجنون: مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر ما.
كذا؟

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

شكراً لكم حضرة المشرف الفاضل



ما:حرف نفي من أخوات ليس.
أنت: ضمير منفصل مبني في محل رفع اسم ما.
بنعمة: الجار والمجرور متعلقان ب"مجنون". ونعمة مضاف
ربك: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، والكاف في محل جر بالإضافة.
بمجنون: الباء حرف جر زائد، مجنون: مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر ما.
كذا؟

أحسنتم، ويجوز إعراب (ما) على أنها التميمية التي لا عمل لها.
فتكون (أنتَ): ضميراً منفصلاً مبنياً على الفتح في محل رفع مبتدأ

والجار والمجرور (بنعمة) متعلق بـ (مجنون) في محل نصب حال
وقيل: الباء باء القسم، فتكون (نعمة) مقسماً بها، وهي مضافة. والجار والمجرور متعلقاً بفعل قسمٍ محذوف.
(ربك) رب: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف.
والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

ويجوز إعراب: (مجنون) على أنها خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

ما إعراب قوله تعالى: (( وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً ))؟

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

ما إعراب قوله تعالى: (( وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً ))؟

قطعناهم: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله ب"نا" وهي ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والهاء ضمير في محل نصب مفعول به أول.
اثنتي: مفعول به ثانٍ منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى، وهو مضاف.
عشرة: مضاف إليه (لا أعرف كيف أعربها تماماً)
أسباطاً: تمييز منصوب
أمما: حال من ضمير الهاء؟!
والله أعلم..

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

الأخت الفاضلة .. جزاكم الله خيراً
النحاة يوجبون إفراد تمييز العدد المركب
مثاله: (أحد عشر كوكباً)، (اثنتا عشرة عيناً)

فلا يصح إعراب (أسباطاً) على أنها تمييز على الأصح خلافاً للفرَّاء؛ لأن تمييز العدد المركب يجب أن يكون مفرداً.

وبناءً على ذلك اختلفوا في إعراب (أسباطاً) على أقوال:
الأول: أنها حال من الضمير المنصوب (وقطعناهم).
الثاني: أنها بدل من العدد المركب.
الثالث: أنها صفة أقيمت مقام الموصوف، والموصوف هنا محذوف تقديره (فرقة) أو (قطعة).


وأما إعراب (اثنتي عشرة) على أنها مفعول به ثان، فجائز على تضمين الفعل (قطعنا) معنى: صيَّرنا. ويجوز إعرابها حالاً.

أما (أُمَماً) فهي صفة لـ(أسباطاً)، أو بدل من (اثنتي عشرة). وبالله التوفيق

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

"فانفروا ثباتٍ أو انفروا جميعاً"

ثباتٍ: حال، ولكن لم هي مجرورة؟!

 

[سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

لم هي مجرورة؟!

جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة
قال ابن مالك :
وما بتا وألف قد جمعا .... يكسر في الجر وفي النصب معا
والله أعلم
ما إعراب مودة بينكم في قوله تعالى:( وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا)؟

 

[انبثاق]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

هل يصح أن تكون مفعولا لأجله منصوبا ؟
وعليه فهي مضاف و(بين) في محل جر بالإضافة وهي أيضا مضاف

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة

جزكم الله خيراً
ولكن ما وجه كونها جمع مؤنث سالم؟
أليست حالاً من ضمير الواو في "انفروا"؟

 

[سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

هل يصح أن تكون مفعولا لأجله منصوبا ؟
وعليه فهي مضاف و(بين) في محل جر بالإضافة وهي أيضا مضاف

نعم هذا صحيح بارك الله فيكم
وفيها ثلاث قراءات أخر والأربع سبعية كلها

جزكم الله خيراً
ولكن ما وجه كونها جمع مؤنث سالم؟
أليست حالاً من ضمير الواو في "انفروا"؟

وجزاكم الله خيرا
وجه جمعها كذلك أن معناها جماعات متفرقات
وتجمع أيضا على ثُبين فتجمع جمع السالم في التأنيث والتذكير واستشهدوا بما قال ابن كلثوم :
فتصبح خيلنا عصبا ثُبينا
وقد تبقى على النصب كما في بيت أظنه للبيد يصف إبلا ولا أذكر إلا محل الشاهد منه :
ثباتاً عليها ذلها واكتئابها
فثبات جمع ثبة
ولعل المشايخ يصوبون ما كتبت أو يضيفون وخاصة جذيلها المحكك الشيخ منيب جزاه الله خيرا على فتح الموضوع المفيد
والله أعلم

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

نعم هذا صحيح بارك الله فيكم
وفيها ثلاث قراءات أخر والأربع سبعية كلها

وجزاكم الله خيرا
وجه جمعها كذلك أن معناها جماعات متفرقات
وتجمع أيضا على ثُبين فتجمع جمع السالم في التأنيث والتذكير واستشهدوا بما قال ابن كلثوم :
فتصبح خيلنا عصبا ثُبينا
وقد تبقى على النصب كما في بيت أظنه للبيد يصف إبلا ولا أذكر إلا محل الشاهد منه :
ثباتاً عليها ذلها واكتئابها
فثبات جمع ثبة
ولعل المشايخ يصوبون ما كتبت أو يضيفون وخاصة جذيلها المحكك الشيخ منيب جزاه الله خيرا على فتح الموضوع المفيد
والله أعلم

شكراً لكم حضرة الأخ الفاضل

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

" قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم"
قال أبو السعود: مفعول الأمر أمر آخر قد حذف تعويلاً على دلالة جوابه عليه، أي: قل لهم غضوا يغضوا من أبصارهم، وفي هذا التعبير إشارة إلى أن المؤمن يسارع إلى تنفيذ أمر الله فهو لا يحتاج إلا إلى تذكير.

من فضلكم، هل من شارح لهذا الكلام؟

 

[سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد]

رد: صفقة :هات الآية الكريمة وفائدة منها , وخذ الإعراب ودعوة معه

" قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم"
قال أبو السعود: مفعول الأمر أمر آخر قد حذف تعويلاً على دلالة جوابه عليه، أي: قل لهم غضوا يغضوا من أبصارهم، وفي هذا التعبير إشارة إلى أن المؤمن يسارع إلى تنفيذ أمر الله فهو لا يحتاج إلا إلى تذكير.

من فضلكم، هل من شارح لهذا الكلام؟

لعل مراده والله أعلم
أن فعل الأمر "قل" مفعوله محذوف هو فعل الأمر -الآخر-"غضوا" وليس المفعول "يغضوا" وعلى هذا ف"يغضوا " جواب ولكن هل هو جواب للفعل المذكور "قل" أو للمحذوف "غضوا" الأول هو الظاهر
والتقدير إن تقل لهم غضوا يغضوا
ويدل سياق الكلام على أنه بمجرد الأمر لهم بالغض أول مرة لا يحتاجون بعده إلى تذكير بل يمتثلون الأمر بكل طواعية
ويمكن أن يكون يغضوا مجزوم بلام محذوف والتقدير قل للمؤمنين ليغضوا ولكن هذا الأخير لا يظهر أن المفسر المذكور يقصده
والله تعالى أعلم