العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

صلح (غزوة) الحديبية 6 هـ .. إذا جاء نصر الله والفتح

غادة محمد

:: متابع ::
إنضم
3 يناير 2020
المشاركات
9
التخصص
باحث شرعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
سني
[h=2]لماذا سمي صلح الحديبية؟[/h]نسبة إلى موقع وقوعه على مشارف مكة بين المسلمين ومشركي قريش.
[h=2]متى وقع صلح الحديبية، وأين؟[/h]ذو القعدة لعام ٦ هـ، وكان ذلك بموضع (الحديبة) بالقرب من مكة.
[h=2]من قائد صلح الحديبية؟[/h]قاده رسول الله صلى الله عليه وسلم في ١٤٠٠ من أصحابه، وعلى الطرف الآخر كان سادة قريش ومن أبرزهم معاوية بن أبي سفيان.
[h=2]أسباب صلح الحديبية[/h]رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح مكة ورغبته في تحييد قريش كمصدر خطر رئيسي على دولة الإسلام، ورغبته بهدنة لدعوة القبائل والملوك لدين الله، وتهيئة لجنوده للفتوحات الكبرى التي ستعقب الصلح وأبرزها فتح مكة وغزوة مؤتة .
[h=2]أحداث صلح الحديبية[/h][FONT=&quot]رؤيا فتح مكة .. وخروج النبي معتمرًا[/FONT]
في العام ٦ هـ كانت مهابة المسلمين كبيرة بفضل جهادهم الذي ألقى الرعب بنفوس المشركين.


وقد اشتاق المسلمون لزيارة البيت الحرام (قِبلتهم) بعد ٦ سنوات من هجرتهم عن مكة اضطرارًا، وكان مما أذكى شوقهم رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدخول المسجد محلقين رؤوسهم ومقصرين، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قصد ألا يدخلوها حربًا، وسعى لأن يكون دخول العرب والأعراب من حولهم معتمرين.


استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نميلة بن عبد الله الليثي على المدينة، وأحرم بالعمرة والكثيرون من أصحابه.


وساق النبي صلى الله عليه وسلم معه الهدي سبعين بعيرًا حتى يكون إيذانًا بسلميته وأنه أراد الخروج زائرًا للبيت ومعظما له (البخاري: كتاب المغازي).
 
أعلى