العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

عبدالرحمن بدوي.. من "الزمان الوجودي" إلى "الدفاع عن القرآن"

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
عبدالرحمن بدوي.. من "الزمان الوجودي" إلى "الدفاع عن القرآن"

أحمد محمد بكر موسى - أسيوط
من العسير على أي باحث أن يلم إلمامًا تامًا بفكر وإنتاج الفيلسوف الكبير عبدالرحمن بدوي، فبين ميلاده في الرابع من فبراير 1917م ووفاته في الخامس والعشرين من يوليو 2002م، خمسة وثمانون عامًا من العمل الجاد المتواصل، أبدع خلالها أكثر من مائة وعشرين كتابًا، إلى جانب مئات المقالات والأبحاث التي ألقاها في المؤتمرات الدولية بالعربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإسبانية.
ظهر نبوغ عبدالرحمن بدوي مبكرًا، ففي عام 1939م وهو ما يزال في الثانية والعشرين أبدع كتابه «نيتشه»، وظل هكذا يؤلف ويحقق دون ملل إلى آخر حياته، إذ كرس العديد من دراساته للدفاع عن الإسلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الأثر الكبير للإسلام في المجتمع الحديث ودوره في تأسيس حياة مجتمعية ناجحة.
وبالرغم من الأهمية البالغة لمؤلفات عبدالرحمن بدوي وترجماته وتحقيقاته وجميع إنتاجه، إلا أن هناك إجماعًا بين الفلاسفة على أن الفترة الأولى من حياة بدوي الفكرية هي ذروة الإبداع والابتكار الفلسفي لديه، وهي الفترة التي أبدع فيها كتابه «نيتشة» 1939م، ورسالته للماجستير «مشكلة الموت» 1941م، ورسالته للدكتوراه «الزمان الوجودي» 1943م وكتابه «الإنسانية والوجودية في الفكر العربي» 1947م، ثم تحول بدوي بعد ذلك حتى نهاية حياته إلى ترجمة وتحقيق الفلسفة مركزًا جهوده على الفلسفة اليونانية والفلسفة الحديثة والفكر الإسلامي، تلك الأعمال التي لا يرى «علي حرب» فيها تجديدًا أو ابتكارًا في القول أو التناول، ولا إضافات مبتكرة لا من حيث التحليل والمعالجة ولا من حيث الأدوات والأطروحات.
إذا كان هذا عن الإبداع الفلسفي في بداية حياة بدوي، فإن بدوي أبدع في نهاية حياته أيضًا، ولكن ليس في الفلسفة وإنما في الإسلاميات، فقد كتب في نهاية حياته مجموعة كتب إسلامية، أهمها: «الدفاع عن القرآن ضد منتقديه»، و«الدفاع عن حياة النبي محمد ضد مشوهيها»، و«الإسلام كما يراه فولتير وهيردر وجيبون وهيجل». وقد أجمع المتخصصون في هذا الميدان على أن هذه الكتب من أفضل ما كتب في الرد على المستشرقين، إذ قام بدوي بالرد عليهم بنفس الخطاب الذي يستخدمونه هم، وبطريقتهم في فهم النصوص واستنطاق الأحداث التاريخية، فاستطاع بواسع عمله وثقافته أن يكشف ضلال هؤلاء الذين يريدون الكيد للإسلام ولرسوله. وكما يقول «سامح كريم» فقد كشف القناع عن هؤلاء الكتاب والعلماء المزعومين الذين قدموا الضلال لشعوب أوروبا وغيرها من الشعوب(1).
خلخلة الركائز
إذا كان بدوي قد أبدع فلسفيًا في الأربعينيات، ثم دخل مرحلة الاضمحلال التي ركز فيها على الترجمة والتحقيق، ثم عاد إلى الإبداع إسلاميًا في التسعينيات، فقد اختلف المفكرون في تحديد سبب دخوله في مرحلة الاضمحلال وفي تحديد سبب تحوله إلى الدفاع عن الإسلام أيضًا. تعددت الآراء في أسباب مرحلة الاضمحلال، ولعل أبرز هذه الآراء هو رأي «محمود أمين العالم» الذي يقول: «إن هزيمة النازية والفاشية (وكان بدوي يؤيدهما فكريًا) واحتدام الصراع الوطني والاجتماعي في مصر وخاصة سنة 1946م وتشكيل اللجنة الوطنية للطلبة والعمال ثم قيام ثورة 1952م وبروز مشروعها التحرري التقدمي القومي، قد أسهمت كل هذه الأحداث في خلخلة الركائز الفكرية والموضوعية والاجتماعية لإمكانية تنمية المشروع الفلسفي الوجودي الذي بشر به بدوي، وهكذا توقف المشروع الوجودي لا لتوقف القدرات الفلسفية لبدوي، وإنما لتغير الأوضاع السياسية والاجتماعية والفكرية والموضوعية عامة من حوله»(2).
وتعددت الآراء أيضًا بالنسبة لتحول بدوي إلى الدفاع عن الإسلام وأبرز هذه الآراء المتضاربة، هو رأي فؤاد زكريا الذي يقول في أن اهتمام بدوي بالإسلام العقدي ودفاعه عن حياة محمد صلى الله عليه وسلم وعن القرآن الكريم يرجع إلى حبه للمال، وإلى «أنه يضع عينيه على جائزة خدمة الإسلام التي تحمل اسم الملك فيصل»(3).
وإذا كان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، فاسمحوا لي أن أعرض رأيي الذي يقوم على أن وجود الولاء ثم غيابه ثم حضوره مرة أخرى، هو سبب انتقال بدوي من قوة إلى ضعف ثم إلى قوة مرة أخرى.
الثورة الروحية
بدأ بدوي بداية متفردة إذ كتب أول مؤلفاته وهو ما زال في الثانية والعشرين، وبعدها بعامين أنجز رسالة الماجستير، وبعد عامين آخرين أكمل الدكتوراه التي تعد ذروة الإبداع الفلسفي لديه، وحتى ألد أعدائه لم يستطيع إنكار ما بها من إبداع فلسفي. وليس غريبًا إبداع بدوي في هذه الفترة، نظرًا لوجود الولاء لديه، فقد كان بدوي في فترة قوته الأولى يرى المواطنة مفاعلة بين طرفين فقط، الطرف الأول هو الفرد نفسه (بدوي) والطرف الثاني هو المجتمع (الشعب المصري)، ذلك الشعب الذي آمن به بدوي. وإذا استعرنا كلمات «محمود أمين العالم» فإن توجه بدوي كان «توجهًا مصريًا عاطفيًا انفعاليًا شوفينيًا»،(4) لقد هدف بدوي إلى إحداث ثورة روحية تسود أبناء الوطن، لكي ينطلقوا إلى تكوين حضارتهم، ففي هذه الفترة لم يكتشف بدوي الطرف الثالث للمواطنة وهو «الله»، ولم يعط الدين أي دور في المواطنة، وذلك على خلاف معاصره «مالك بن نبي» الذي رأى العلاقة الاجتماعية التي تربط الفرد بالجتمع هي في الواقع «ظل العلاقة» الروحية في المجال الزمني،(5) ولم يعط بدوي الدين أي دور في بناء الحضارة، وذلك بالرغم من اهتمامه البالغ بدراسة الحضارة وأطوارها، وعنايته البالغة بدراسة أهم فلاسفتها من أمثال هيجل واشبنجلر، وذلك على خلاف «مالك بن نبي» أيضًا الذي رأى الدين ضرورة حتمية لأي انطلاق حضاري.
ومواطنة بدوي ذات الطرفين تتضح من خلال اختياراته في هذه الفترة، فقد انخرط بدوي في النشاط السياسي وكان عضوًا في حزب مصر الفتاة (حزب كانت له ميول فاشية) وكانت له خطبه ومقالاته السياسية المؤيدة لأفكار الحزب, واختار أشهر فيلسوف ملحد وهو «نيتشه» ليكون موضوعًا لأول كتبه، وفي عام 1945م كانت جرأته المتمثلة في كتابه «من تاريخ الإلحاد في الإسلام» وفي عام 1946م كان كتابه «شخصيات قلقة في الإسلام». ولم يكن هدف بدوي الإلحاد في ذاته ولم يكن يدعو إلى الإلحاد، وإنما ظن آنذاك أنه يمكن من خلال طرح الفكر الإلحادي في محيطنا الثقافي أن تحدث عملية خلخلة واهتزاز في المنظومة الفكرية العتيقة، فينفض الوعي المعاصر عن كاهله غبار الموروث(6)، ومن يقرأ تصديرات هذه الكتب يرى أن بدوي كان يهدف إلى ثورة روحية وإلى إيجاد الإنسان الأعلى الذي يتميز بالقوة والطموح الحضاري، انظر ماذا كتب في تصدير كتابه «نيتشه»: «لئن كانت الحرب الماضية (الحرب العالمية الأولى) قد هيأت الفرصة لهذا الوطن أن يثور ثورته السياسية، فلعل هذه الحرب الحاضرة (الحرب العالمية الثانية) أن تكون فرصة تدفعه إلى القيام بثورته الروحية، فليس من شك في أن هذا الوطن في أشد الحاجة إلى الثورة الروحية على ما ألف من قيم وما اصطلح عليه من أوضاع، في أشد الحاجة أن يطرح هذه النظرة القديمة في الوجود وفي الحياة، لكي يضع مكانها نظرة أخرى كلها قوة وكلها حياة، وفيها تعبير واضح عن كل ما يخالج ضميره من مطامح نحو السمو ونحو العلاء، وشعور حي نابض بالنزوع إلى تطور روحي هائل تصاعد فيه قواه مندفعة متوترة حادة متوثبة خالقة تبدع صورًا للوجود خصبة سامية، وقيمًا للحياة جليلة عالية، في الإيمان بها إيمان بخلق جيل من أبنائه عظيم، وفي تحقيقها تحقيق لنوع من الحضارة زاهر ممتاز»(7).
غياب الولاء
بعد هذه الفترة الأولى التي تألق فيها بدوي فلسفيًا، دخل بدوي طور الاضمحلال، وإن كانت تضاربت الآراء في تفسير هذا الدخول إلا أنني أرده إلى غياب الولاء لدى بدوي بعد هذه الفترة المتألقة من حياته الفكرية، فمن الطبيعي لمن تقوم المواطنة عنده على طرفين فقط أن تنتفي المواطنة وينتفي الولاء في حال غياب أحد الأطراف، والطرف الذي غاب هنا هو المجتمع، هو الشعب المصري، فقد هدف بدوي إلى إحداث ثورة روحية تسود أبناء الوطن ولكنه وجدهم يسيرون في عكس الاتجاه الصحيح، ووجدهم يجرون وراء كل شعار دون إعمال الفكر فيه، حتى إنه يئس من الجميع، يئس من الفلاحين والمثقفين والسياسيين والدبلوماسيين وأساتذة الجامعة والطلاب والجماهير والنخبة(8)، فقد كفر بدوي بالشعب بعد أن آمن به، ويئس من قدرته على الانطلاق الحضاري بعد أن اعتقد قدرة الشعب على ذلك، حتى صار يعيش في وطنه ووطنه منفاه، تمرح الدنيا من حوله وهو وحده الذي ينوح، فآثر الهروب من حال مؤسف أغضبه، وواقع أليم أزعجه، وفكر مضاد آلمه(9).
في مصر لم يمارس بدوي المواطنة في فترة الاضمحلال هذه، وحتى عندما رحل إلى الكويت ومكث بها عشرين عامًا، لم يمارس المواطنة أيضًا، فمن هنا يتضح أنه ليس غريبًا أن يضمحل الإنتاج الإبداعي لبدوي في هذه الفترة، وأن يكون أغلب إنتاجه في هذه الفترة عبارة عن ترجمات وتحقيقات، وإن كنت لا أقلل من أهميتها، إلا أنها ليست بمستوى الأعمال الإبداعية في فترة قوته الأولى والثانية، فانتفاء الولاء لوطن لدى أي فرد يؤثر سلبيًا على إنتاجه، وهذا التأثير السلبي لا يظهر في علاقة الفرد بالوطن فحسب، وإنما يظهر أيضًا في علاقة الأستاذ الجامعي بالجامعة وعلاقة العامل بجهة عمله وغيرها من العلاقات التي تتطلب الولاء، وقد أثبتت الدراسات أن نقص الولاء لدى الموظفين والمستثمرين والعملاء وغيرهم ينقص الإنتاجية بدرجة تصل إلى 50٪.
انعطافات حادة
يرى «حسن حنفي» أن إنتاج عبدالرحمن بدوي هو مشروع فكر واحد، وأن بدوي كان فيلسوفًا في الفترة الأولى من حياته ثم تحول إلى مؤرخ للفلسفة ليس إلا في الفترة الباقية منها(10)، ولا يرى «أنور عبدالملك» أية غرابة في تحول بدوي إلى الإسلاميات(11)، ولكنني أرى أن مشروع بدوي لم يكن مشروعًا فكريًا واحدًا ولم يسلك طريقًا مستقيمًا، وإنما اعترته انعطافات حادة ليس منها الدافع المالي وإلا لما أتت هذه الكتب بهذا الإتقان الذي شهد له الجميع، وأرى أن الدافع أقوى من المال.
إنني أرد قوة بدوي الثانية إلى اكتشافه طرف المواطنة الثالث، لقد اتسم بدوي طوال حياته بالقلق الروحي وبحثه الدائم عن الاستقرار النفسي، وقد اهتدى أخيرًا إلى الدين وإلى الله، أقول اهتدى إلى الدين وركن إليه ولا أقول أنه كان ملحدًا قبل ذلك، فأنا لم أشقق عن قلبه، وإنما أقصد أنه اكتشف الدين كفاعل اجتماعي، اكتشف الدين كأساس للحضارة، أيقن بحتمية خروج الدين من الصدور إلى الحياة العامة هاديًا ومنظمًا، حينئذ ذبل أثر يأس بدوي من المجتمع، إذ لم تبق المواطنة عنده علاقة ثنائية بين الفرد والمجتمع، وإنما دخل فيها طرف ثالث هو الله أو الدين، فهو وإن بقي يأسه من أفراد المجتمع وشكه في صلاحيتهم للانطلاق الحضاري، إلا أنه نظر إلى الله، فكان إتقان العمل وكان إبداعه في ميدان الفكر الإسلامي.
ولعل مما يؤيد دعوى اكتشاف بدوي لدور الدين الحضاري وبعده المواطني، هجومه على فؤاد زكريا وفرج فودة وسعيد العشماوي وغيرهم من أقطاب الفكر العلماني، ذلك الهجوم الذي انبرى فؤاد زكريا للتصدي له، متعجبًا من فهم بدوي للعلمانية على أنها هجوم على الإسلام، متحديًا أن يأتي أي إنسان بصفحة واحدة من كتابات العلمانيين تتضمن أي شكل من أشكال الهجوم على الإسلام، موضحًا أن الشيء الوحيد الذي يهاجمه هؤلاء الكتاب هو الإسلام السياسي(12)، فهنا كان الخلاف، فالعلمانيون ينظرون إلى الدين على أنه عقيدة فحسب، والمساحة المتاحة له هي قدر سجادة الصلاة، أما بدوي فقد نظر في فترة قوته الثانية إلى الدين على أنه عقيدة وسياسة أيضًا والمساحة المتاحة له هي الكون كله.


الهوامش:
1- سامح كريم - الغائب عن جوائزنا الحاضر في تفكيرنا - في: سعيد اللاوندي - بدوي: فيلسوف الوجودية الهارب إلى الإسلام - (القاهرة، مركز الحضارة العربية، 2001) ص167
2- محمود أمين العالم - كشف حساب مع عبدالرحمن بدوي - في: أحمد عبدالحليم عطية (مشرف) - عبدالرحمن بدوي: نجم في سماء الفلسفة (القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، ط2، 2002) ص201
3- هذا الرأي في سعيد اللاوندي - المصدر السابق - ص115
4- محمود أمين العالم - المصدر السابق - ص115
5- مالك بن نبي - ميلاد مجتمع - ت عبدالصبور شاهين (دمشق، دار الفكر) ص57
6- يوسف زيدان - من تاريخ الإلحاد في الإسلام - في أحمد عبدالحليم عطية - المصدر السابق - ص286
7- أحمد عبدالحليم عطية - نيتشه/بدوي - في المصدر السابق - ص454
8- حسين عبدالواحد - عبدالرحمن بدوي: مشوار العمر (القاهرة، دار أخبار اليوم، 2002) ص62
9- أحمد عبدالحليم عطية - المصدر السابق - ص482
10- حسن حنفي - الفيلسوف الشامل - في أحمد عبدالحليم عطية - المصدر السابق - ص32
11- أنور عبدالملك - عبدالرحمن بدوي: كيف تكون الفلسفة - في أحمد عبدالحليم - المصدر السابق - ص217
12- أنظر تفاصيل هذه المعركة في سعيد اللاوندي - مصدر سابق - ص70
http://www.almarefah.com/article.php?id=925
 
إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
153
التخصص
شريعة
المدينة
الطائف
المذهب الفقهي
حنبلي
0 التيار الوجودي في الفكر العربي المعاصر(عبدالرحمن بدوي وزكريا إبراهيم نموذجاً_ دراسة نقدية في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. هاني بن عبدالله الملحم د. الشفيع الماحي أحمد 13/8/1425

إضافة للموضوع فقط.
 
أعلى