العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

فإن لم يجد فليجتهد رأيه ولا يقولن أخاف وأخشى وأستحي

إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
195
التخصص
الفقه
المدينة
غزة
المذهب الفقهي
شافعي
●شعبة عن سليمان الأعمش عن عمارة بن عمير عن حريث بن ظهير وكان من أصحاب عبد الله قال قال عبد الله رضي الله عنه :
لقد أتى علينا حين وما نحن هناك ، وإن الله قضى أن نبلغ ما ترون ، فمن عرض له قضاء فليقض بما في كتاب الله ، فإن لم يكن في كتاب الله ففي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يكن في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ففيما استن الصالحون ، فإن لم يكن في كتاب الله ، ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا فيما استن الصالحون
فليجتهد رأيه ، ولا يقولن : أخاف وأخشى ، فإن الحلال بين والحرام بين ، وبين ذلك أمور مشتبهات ، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك ".

● سفيان نا الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كثر الناس على عبد الله بن مسعود يسألونه فقال :
"يا أيها الناس إنه قد أتى علينا زمان لسنا نقضي ولسنا هناك ، وإنه قد قدر أن بلغنا من الأمر ما ترون ، فمن ابتلي منكم بقضاء....مثله وفيه (فليجتهد رأيه ، ولا يقولن أحدكم إني أخاف وإني أرى ، فإن الحلال بين ، والحرام بين ، وشبهات بين ذلك ، فدع ما يريبك إلى مالا يريبك)".

● سفيان ، عن المسعودي ، عن القاسم هو ابن عبد الرحمن قال : قال عبد الله نحوه وفيه:"فإن عييت فاجتهد فأقرر ولا تستحي".

● مسروق عن عبد الله بن مسعود، أنه سمعه يقول: أيها الناس مَن علم منكم شيئا فليقل به، ومَن لم يعلم فليقل لما لا يعلم: الله أعلم ، فإن من علم المرء أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم.

● الحسن بن عبيد الله النخعي قال : قلت لإبراهيم : أكل ما أسمعك تفتي به سمعته ؟ فقال لي : لا ، فقلت : تفتي بما لم تسمع ؟ فقال : سمعت الذي سمعت ، وجاءني ما لم أسمع فقسته بالذي سمعت.

● يحيى بن معين قال : سمعت عبيد بن أبي قرة قال : سمعت يحيى بن ضريس يقول : شهدت سفيان فأتاه رجل فقال له :
"ما تنقم على أبي حنيفة ؟ قال : وما له ؟ قال : سمعته يقول: آخذ بكتاب الله ، فما لم أجد فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن لم أجد في كتاب الله ولا سنة أخذت بقول أصحابه ، آخذ بقول من شئت منهم ، وأدع قول من شئت منهم ، ولا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم ، أما إذا انتهى الأمر أو جاء الأمر إلى إبراهيم والشعبي وابن سيرين والحسن وعطاء وسعيد بن المسيب وعدد رجالا فقوم اجتهدوا ، وأجتهد كما اجتهدوا . قال: فسكت سفيان طويلا ثم قال كلمات برأيه ما بقي في المجلس أحد إلا كتبه :
" نسمع الشديد من الحديث فنخافه ، ونسمع اللين منه فنرجوه ، ولا نحاسب الأحياء ، ولا نقضي على الأموات ، نسلم ما سمعنا ، ونكل ما لا نعلم إلى عالمه ، ونتهم رأينا لرأيهم ".
قال الشافعي رحمه الله : قد ذكرنا في الصحابة رضي الله عنهم إذا اختلفوا كيف يرجح قول بعضهم على بعض ، وبماذا يرجح ، وليس له في الأخذ بقول بعضهم اختيار شهوة من غير دلالة والذي قال سفيان الثوري من أنا نتهم رأينا لرأيهم ، إن أراد بهم الصحابة إذا اتفقوا على شيء ، أو الواحد منهم إذا انفرد بقول ، ولا مخالف له نعلمه منهم ، فقد قال كذلك بعض أصحابنا ، رضي الله عنهم ، وإن اختلفوا فلا بد من الاجتهاد في اختيار أصح أقوالهم ".

● الربيع بن سليمان ، أبنا الشافعي رضي الله عنه قال : والعلم من وجهين : يعني علم الشريعة اتباع واستنباط ، فالاتباع اتباع كتاب ، فإن لم يكن فبسنة ، فإن لم يكن فقول عامة من سلف ، لا يعلم له مخالف ، فإن لم يكن فقياس على كتاب الله ، فإن لم يكن فقياس على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يكن فقياس على قول عامة من سلف لا مخالف له ، ولا يجوز القول إلا بالقياس ، وإذا قاس من له القياس فاختلفوا وسع كلا أن يقول بمبلغ اجتهاده ، ولم يسعه اتباع غيره فيما أدى إليه اجتهاده بخلافه

● محمد بن أحمد بن البراء قال : سمعت أبا الحسن علي بن عبد الله بن جعفر المديني يقول:"..فكان أصحاب عبد الله الذين يقرئون الناس بقراءته ، ويفتونهم بقوله ، ويذهبون مذهبه : علقمة بن قيس ، والأسود بن يزيد ، ومسروق بن الأجدع ، وعبيدة السلماني ، وعمرو بن شرحبيل ، والحارث بن قيس ، ستة هؤلاء عدهم إبراهيم النخعي ، قال : وكان أعلم أهل الكوفة بأصحاب عبد الله ومذهبهم إبراهيم والشعبي ، إلا أن الشعبي كان يذهب مذهب مسروق ، يأخذ عن علي رضي الله عنه ، وعن أهل المدينة ....
وكان إبراهيم عندي من أعلم الناس بأصحاب عبد الله وأبطنهم به قال : وممن يقول بقولهم ويفتي بفتواهم إبراهيم النخعي ، وإبراهيم لقي من هؤلاء الأسود ، وعلقمة ، ومسروقا ، وعبيدة ، ولم يسمع من الحارث بن قيس ، ولا من عمرو بن شرحبيل .
قال علي : وقيل الحارث بن قيس مع علي ، رضي الله عنه ، وليس بالأعور

● أبو عبد الله العلاء قال :"...وإبراهيم أخذه عن التابعين الذين سميناهم فيما مضى من أهل العراق ، وأخذ العلم أيضا عن جماعة من المكيين والمدنيين واليمانيين والبصريين مع من أدرك من التابعين ، إلا أن ميله إلى قول أصحابه أكثر
وأما أبو حنيفة فإنه أخذ الفقه عن حماد بن أبي سليمان ، وغيره من أصحاب إبراهيم مع من أدرك من التابعين".

● الذهبي:"فأفقه أهل الكوفة علي وابن مسعود، وأفقه أصحابهما علقمة، وأفقه أصحابه إبراهيم، وأفقه أصحاب إبراهيم حماد، وأفقه أصحاب حماد أبو حنيفة، وأفقه أصحابه أبو يوسف، وانتشر أصحاب أبي يوسف في الآفاق، وأفقههم محمد، وأفقه أصحاب محمد أبو عبد الله الشافعي، رحمهم الله تعالى".ا.هـ
وهذا كثير مشهور
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
195
التخصص
الفقه
المدينة
غزة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: فإن لم يجد فليجتهد رأيه ولا يقولن أخاف وأخشى وأستحي

فهذا سلف وأصل منهج أهل الرأي من فقهاء الكوفة وغيرها
خلافا لأهل الحجاز لأن المروي عن صحابة المدينة وأتباعهم خلاف ذلك
 
أعلى