العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

فائدة القول بالسلم الحال عند الشافعية

إنضم
24 ديسمبر 2007
المشاركات
339
الجنس
أنثى
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
الحنبلي
يشكل على البعض قول الشافعية بجواز السلم الحال من جهة إمكانه في كل بيع فما الحاجة إلى العدول عن عقد البيع إلى عقد السلم؟
وجواب ذلك أن الشافعية لا يجوزون العقد مع غيبة المبيع أصلا إلا عن طريق السلم الحال، فلو عقد البيع مع غيبة المبيع لم يصح، قال الشربيني: " فَإِنْ قِيلَ: مَا فَائِدَةُ الْعُدُولِ مِنْ الْبَيْعِ إلَى السَّلَمِ الْحَالِّ؟ .
أُجِيبَ بِأَنَّ فَائِدَتَهُ جَوَازُ الْعَقْدِ مَعَ غَيْبَةِ الْمَبِيعِ فَإِنَّ الْمَبِيعَ قَدْ لَا يَكُونُ حَاضِرًا مَرْئِيًّا فَلَا يَصِحُّ بَيْعُهُ، وَإِنْ أَخَّرَهُ لِإِحْضَارِهِ رُبَّمَا فَاتَ عَلَى الْمُشْتَرِي"
مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (3/ 8)
 
إنضم
31 مارس 2009
المشاركات
1,277
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
لغة فرنسية دبلوم فني مختبر
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
شافعي
رد: فائدة القول بالسلم الحال عند الشافعية

في الحقيقة أنا لم استشكل القول بالسلم الحال، بل لازلت استشكل القول بالمنع منه، وأتعجب من ذهاب كثيرين إليه.
والله أعلم
 
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,452
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
رد: فائدة القول بالسلم الحال عند الشافعية

في الحقيقة أنا لم استشكل القول بالسلم الحال، بل لازلت استشكل القول بالمنع منه، وأتعجب من ذهاب كثيرين إليه.
والله أعلم
هذه غريبة يا شيخ وضاح
السلم معناه السلف فكيف يكون السلف حالًّا؟ أو كيف تستغرب القول بالمنع؟
 
إنضم
31 مارس 2009
المشاركات
1,277
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
لغة فرنسية دبلوم فني مختبر
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
شافعي
رد: فائدة القول بالسلم الحال عند الشافعية

يتحقق المعنى بكل معلق في الذمة، إذ لا مزيد على ذلك في لفظي السلم والسلف معا سواء كان حالا أو مؤجلا، لتأخر أحد العوضين عن مجلس العقد وتقدم الآخر قبل التفرق.
ثم التعجب لم يكن من جهة دلالة اللفظ فقط بل من جهة المنع مع عدم المانع أصلا.
فمثلا لو قلنا لا يكون السلم من حيث اللغة إلا مع تأخر أحد العوضين إلى أجل ما .. فالعقد على شيء حال في الذمة ليس سلما ولكنه معاملة أبعد عن الغرر من السلم.
وهذا على سبيل التنزل، ولم اعِ إلى الساعة وجه القول بالمنع فكل ما عرض لا يخرجه عن كونه معاملة لم يأت الشرع بالمنع منها، وجاء الشرع بإباحة ما هو أوقع في الغرر منها!
والله أعلم
 
التعديل الأخير:
أعلى