ياسر بن علي القطنة
:: متابع ::
- إنضم
- 26 مايو 2017
- المشاركات
- 22
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار
- التخصص
- شريعة
- الدولة
- اليمن
- المدينة
- عجمان
- المذهب الفقهي
- شافعي
(فروع فقهية في باب دبغ الجلود )
الأول : لو سلخ جلد الحيوان في حال حياته سواء كان مأكولا أو غير مأكول فإنه يعد ميتةو يطهر بالدباغ وتقييد الميتة في الحديث انما هو جري على الغالب .
الثاني : لو ذبح الحيوان المأكول لغير الأكل كأن يذبح لأخذ جلده أو ليصطاد بلحمه فإن جلده يكون طاهرا وحرمة الفعل والاثم المترتب عليه لايجعل المذبوح ميتة كما نص عليه ابن حجر .
الثالث :يكون الجلد المدبوغ كثوب متنجس فيجب غسله حينئذ ولا تجوز الصلاة فيه ولا عليه قبل غسله بخلاف البيع .
الرابع : يحرم أكل الجلد بعد دبغه عند ابن حجر مطلقا سواء كان من مأكول أو غيره بخلاف الرملي فيجوز أكله من مأكول .
الخامس : جلد المذكاة بعد دبغه يجوز أكله مالم يضر .
السادس : الدباغة من باب الإحالة(الانتقال من طبع الى طبع أو من حالة إلى أخرى) وليس من باب إزالة النجاسة والفرق بينهما أنه في الاولى لايجب الماء أثناء عملية الدبغ كذلك يجوز الدبغ بالنجس لانه يحيل وفي الثانية يجب الماء ولايجوز بالنجس .
السابع : الشعر الموجود في الجلد يطهر قليله عرفا عند ابن حجر تبعا له وعند الرملي لا يطهر وانما يعفى عن قليله واختار السبكي طهارة جميعه .
الثامن : لا يشترط في الدابغ أن يكون طاهرا بل يجوز بالنجس ولو من مغلظ وذلك ان النجس وان كان لايطهر بمعنى انه لايرفع ولايدفع لكنه يحيل وتقدم ان الدبغ من باب الاحالة لكن يحرم التضمخ به اذا وجد ما يقوم مقامه .
التاسع : لايشترط في الدبغ قصد الفعل بل لو وقع الجلد على الدابغ او العكس فاندبغ طهر وبهذا يظهر الفرق بين الدباغ أو الدبغ وبين الاندباغ فالثانية أعم والأولى أخص .
والله تعالى اعلم
الأول : لو سلخ جلد الحيوان في حال حياته سواء كان مأكولا أو غير مأكول فإنه يعد ميتةو يطهر بالدباغ وتقييد الميتة في الحديث انما هو جري على الغالب .
الثاني : لو ذبح الحيوان المأكول لغير الأكل كأن يذبح لأخذ جلده أو ليصطاد بلحمه فإن جلده يكون طاهرا وحرمة الفعل والاثم المترتب عليه لايجعل المذبوح ميتة كما نص عليه ابن حجر .
الثالث :يكون الجلد المدبوغ كثوب متنجس فيجب غسله حينئذ ولا تجوز الصلاة فيه ولا عليه قبل غسله بخلاف البيع .
الرابع : يحرم أكل الجلد بعد دبغه عند ابن حجر مطلقا سواء كان من مأكول أو غيره بخلاف الرملي فيجوز أكله من مأكول .
الخامس : جلد المذكاة بعد دبغه يجوز أكله مالم يضر .
السادس : الدباغة من باب الإحالة(الانتقال من طبع الى طبع أو من حالة إلى أخرى) وليس من باب إزالة النجاسة والفرق بينهما أنه في الاولى لايجب الماء أثناء عملية الدبغ كذلك يجوز الدبغ بالنجس لانه يحيل وفي الثانية يجب الماء ولايجوز بالنجس .
السابع : الشعر الموجود في الجلد يطهر قليله عرفا عند ابن حجر تبعا له وعند الرملي لا يطهر وانما يعفى عن قليله واختار السبكي طهارة جميعه .
الثامن : لا يشترط في الدابغ أن يكون طاهرا بل يجوز بالنجس ولو من مغلظ وذلك ان النجس وان كان لايطهر بمعنى انه لايرفع ولايدفع لكنه يحيل وتقدم ان الدبغ من باب الاحالة لكن يحرم التضمخ به اذا وجد ما يقوم مقامه .
التاسع : لايشترط في الدبغ قصد الفعل بل لو وقع الجلد على الدابغ او العكس فاندبغ طهر وبهذا يظهر الفرق بين الدباغ أو الدبغ وبين الاندباغ فالثانية أعم والأولى أخص .
والله تعالى اعلم