العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

فقه التنظير الأصولي وعلاقته بالتجديد.

إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
مُفتتحُ القول


الحمدُ لله ربِّ العالمينَ والصلاة والسَّلام على سيد الخلق محمد بن عبدِ الله وعلى آله وصحبهِ ، أمَّا بعدُ [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]:[/FONT]
فإن الحديث عن التنظير الأصولي حديث ذو طابع متعال عن واقع الدرس الأصولي المعاصر الذي انتهى حسب كثير من أهل العلم إلى مفازة علمية لم يجد في أدواته ما يتحايل به على الأزمة التي تعددت مظاهرها إلى أن أصبحت موضع انتقاد من أهل الإيمان وأهل الإلحاد على السواء[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]...[/FONT]
والحاجة إلى إعادة النظر في النسق الأصولي بشكل عام ، وإعادة إنتاج نظريات أصولية عامة أصبحت أكثر إلحاحا من طرف الدارسين التي عادة مايعبرون عنها بمفهوم [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]" [/FONT]التجديد في علم الأصول[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]".[/FONT]
ولا أظن أن أحدا يشك في أن المفهومين أصبحا مترابطين في القاموس المعرفي المعاصر أعني مفهوم التنظير ومفهوم التجديد[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]- [/FONT]وإن كان سوء الفهم والتفاهم لا زال طاغيا لتعاظم العقليات القديمة التي لا تفكر إلا من خلال زوايا الاختناقات التاريخية من جهة[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1](= [/FONT]بعض الإسلاميين[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]) [/FONT]، ومن جهة العقليات العقيمة التي لم تكرس سوى مزيد من الفشل والضياع المعرفي [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]( = [/FONT]المستغربون[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]).[/FONT]
فالأولون إما ناقمون على من جدد وإما مكيفين للتجديد على مقاسات خاصة يزعمون أنها [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]"[/FONT]الحق الذي لا يجوز غيره[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]" [/FONT]، والآخرون ناقمون على من تمسك بالعرى متهمين إياهم ب[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]"[/FONT]التبحر المعرفي الغائب[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]" [/FONT]على حد تعبير محمد أركون [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]([/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]1[/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1])[/FONT].


1
- من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي : 32 ، وإن كان سياق إطلاقه مختلف تماما لأنه قصد به المستشرقين الذين لا يقومون إلا بالأعمال الوصفية.






يتبع....
 
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
رد: فقه التنظير الأصولي وعلاقته بالتجديد.

في مَعنَى النظرية والتنظير

ولعله من الجيد أن يكون مفتتح القول في أمر التنظير هو تجلية القول في أمر النظرية ذاتها ، فإنني أتصور أننا لو فعلنا ذلك واستقر في وعينا ما ينبغي أن يستقر من حمولات معرفية لهذا المفهوم [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]" [/FONT]نابضة بالحياة[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]" [/FONT]فإن النتيجة لا بد وأن تكون في صالح [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]"[/FONT]الحقيقة[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]" [/FONT]وحدَها ، وهذه لعمري أسمى الغايات[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]![/FONT]
وفي تضاعيف هذا النظر لن أسمح لنفسي بالإجابات الكسولة ، والمرضية ل [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]"[/FONT]أصحاب الطقوس[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]" [/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1] [/FONT]كما عبر محمد الغزالي[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]- [/FONT]فلا أحد يحدد المقدس من غيره إلا النص ، النص فقط [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]: [/FONT]أما ما عدا ذلك من السلط فلا قيمة لها [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]...[/FONT]
والنظرية هي فرض علمي يربط عدة قوانين بعضها ببعض ويردها إلى مبدأ واحد يمكن أن تستنبط منه حتما أحكاما وقواعد[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]([/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]1[/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1])[/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]. [/FONT]ومن شرطها [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]"[/FONT]التجريد[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]" [/FONT]أي التعالي عن الواقع[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]([/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]2[/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1])[/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1].[/FONT]
ولعل كل التعاريف تحوم حول هذا التعريف مع زيادة أو نقصان لا تغير من الجوهر شيئا[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1].[/FONT]
أمَّا فعل التنظير فإنه كدُّ الباحث وجده في البحث عن هذه المفاهيم ، وسبر غورها ، وتصحيح أدلتها ، بجرأة لا تلتفت لشئ إلا الحق ، ثم الربط بينها بما يؤسس لنظرية معرفية متكاملة تهدم الواهي وتقيم الصحيح[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]... [/FONT]وهنا مربط الفرس [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]! [/FONT]بل هنا منطلقه[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]![/FONT]
1 - المعجم الفلسفي : 202.

2 - السابق.

 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
رد: فقه التنظير الأصولي وعلاقته بالتجديد.

شكرا لك أبا سالم يشرفني فحصك لما كتبته...

والجواب عن سؤالك يأتي :)
 

عزة

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
18 يوليو 2009
المشاركات
540
التخصص
فقه
المدينة
...........
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: فقه التنظير الأصولي وعلاقته بالتجديد.

جزاكم الله خيرا.
 
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
رد: فقه التنظير الأصولي وعلاقته بالتجديد.

الثابتُ والمتغير ، وأسلوبُ النظر العلمي المتبع أثناء فعل التنظير
يقول الإمام الشاطبي رحمه الله (الموافقات 3/227-228) :
[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]« [/font]الأدلة الشرعية ضربان [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]:[/font]
[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]-[/font][font=aaagoldenlotus stg1_ver1] [/font]أحدهما[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]ما يرجع إلى النقل المحض [font=aaagoldenlotus stg1_ver1].[/font]
[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]- [/font]والثاني[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]ما يرجع إلى الرأي المحض [font=aaagoldenlotus stg1_ver1].[/font]
وهذه القسمة هي بالنسبة إلى أصول الأدلة ، وإلا فكل واحد من الضربين مفتقر إلى الآخر ، [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]....[/font]
فأما الضرب الأول [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]فالكتاب والسنة [font=aaagoldenlotus stg1_ver1].[/font]
وأما الضرب الثاني [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]فالقياس والاستدلال [font=aaagoldenlotus stg1_ver1].[/font]
ويلحق بكل واحد منهما وجوه ، إما باتفاق ، وإما باختلاف [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]....[/font]
ثم نقول [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]إن الأدلة في أصلها محصورة في الضرب الأول ، لأنا لم نثبت الضرب الثاني بالعقل ، وإنما أثبتناه بالأول ، إذ منه قامت أدلة صحة الاعتماد عليه ، وإذا كان كذلك فالأول هو العمدة ، وقد صار إذ ذاك الضربُ الأول مستندَ الأحكام التكليفية من جهتين [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]:[/font]
[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]- [/font]إحداهما [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]جهة دلالته على الأحكام الجزئية الفرعية [font=aaagoldenlotus stg1_ver1].[/font]
[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]- [/font]والأخرى [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]جهة دلالته على القواعد التي تستند إليها الأحكام الجزئية الفرعية »[font=aaagoldenlotus stg1_ver1].[/font]
يشير الشاطبي في هذا النص إلى أن الأدلة [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]أصل وما يرجع إليه ، والأصل هو الكتاب والسنة [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]فهما أصلان لا خلاف في حجيتهما أبدا [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]= [/font]وهما الثابتان الذان لا يتغيران بتغير شئ [font=aaagoldenlotus stg1_ver1].[/font]
وإنه ليُعَدُّ من الخداع العلمي أن نوهم أنفسنا أولا والناس ثانيا بأن هناك طائفة من الخلق تروم تجديد علم الأصول جملة وتفصيلا ،بل أنظار جلهم متجهة إلى زوايا من النظر لها اعتبارها [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]:[/font]
إن الثابت في الشريعة [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]كتاب الرب وسنة النبي الأكرم وما يدلان عليه كالإجماع والقياس ـ عند من يقول به ـ ، والمتغير كثير [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]:[/font]
فرُب مسألة نتوسل في أمرها بالاستصلاح ، وفي ظرف آخر بتغليب رأي الصحابي ، وفي أخرى نراعي السوابق فإذا تغير الظرف حكمنا ظاهر النص ، وفي مسألة ثالثة قد يجمع الناس على رأي[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]([/font]إن أمكن[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]) [/font]ثم ينقض إجماعهم لمصلحة ترجحت في زمن متأخر، وفي مسألة رابعة نعتبر بشرائع من مضى[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]...[/font]
وفي تضاعيف كل هذا لا نقول [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]إن قول الصحابي حجة وإن عملنا به ، ولا نقول إن ذلك الإجماع حجة ملزمة يكفر جاحده وإن التزمناه ، ولا ندعي أن شرائع الماضين حجة وإن اعتبرنا بها[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]...[/font]
ولعل أحدا يقول [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]فقدَ عبد الرحمن صوابه ولا ريب[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]! [/font]لكنني سأريكم مصداق ما ادعيتُ في أنظار ممحصة تطمح إلى التجديد الحق، وفي النهاية لستُ إلا ناقلا بوعي[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]! [/font]
على أنني لا أنكرُ أن هناك طوائف لا تدعو إلى إهدار علم الأصول جملة إلا لعدم رضاها عن دين الإسلام[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]...[/font]
ولا أدري إن كان الدكتور الترابي من الأولين أم الآخرين ، إذ يقول [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]:"[/font]علم الأصول التقليدي الذي نلتمس فيه الهداية لم يعد مناسباً للوفاء بحاجتنا المعاصرة حق الوفاء ، لأنه مطبوع بأثر الظروف التاريخية التي نشأ فيها ، بل بطبيعة القضايا الفقهية التي كان يتوجه إليها البحث الفقهي[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]" ([/font]تجديد الفكر [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: 68).[/font]
ثم هذه الدعوة ليست خاطئة [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]100[/font]% كما أنها ليست صحيحة تماما[font=times new roman, serif] [/font]: ذلك أن كثيرا من مباحث الأصول[font=times new roman, serif] غير مسَلم بها عند طوائف من الناس مع أن الغالبية من أهل العلم يتجاهلون تلك الطائفة [/font]= ويتعدون التجاهل إلى التسفيه!
وهذا النوع من التعاطي مع الآراء في العلم المحكوم بالحجة الرصينة يُعَد تصرفا غير لائق ألبتة... ، ليس فقط على المستوى الأخلاقي ، بل على المستوى المنهجي أيضا ، ومن عجيب المفارقات أن نبحث في علم المنهج (= أصول الفقه) بأسلوب لا منهجي !
وأثناء المراجعات العلمية [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]: [/font]لا يجمل بنا أن نسلك مسلك “الحراس” لأن المقام مقام بناء ، والبناء العلمي لا يقوم إلا على ما صح من البرهان ، مع نسف ما يُظن من الحجج بتوازن[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]= [/font]وهذا هو التنظير الحق [font=aaagoldenlotus stg1_ver1]:[/font]
إنه منهج علمي واع يقوم على تقليب ما استقر من المعلومات ، ثم إيجاد أواصر علمية دقيقة تربط بينها في بناء محكم يسمح بطرد المتهافت وإن أحيط بهالة التقديس المتقادمة[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]...[/font]
كما يقوم على النظر في ما يدعيه الخصوم ـ أيا كان نوعهم ـ بمنطق معتدل ، حتى تسنح فرصة لرؤية الحق دون أن يعكر صفوها سحب الجمل القاسية ، والإنشاءات الوعظية[font=aaagoldenlotus stg1_ver1]![/font]
إن قضايا في الأدلة والدلالة وطرائق دفع التعارض وأساليب التنزيل ، ومخططات مراعاة الواقع كلها محتاجة لإعادة النظر ، لكننا لن نعيد النظر ونحن نستحضر رهبة الماضين ، كما نستحضر سلطا وهمية تراعي الخلق – في جوهرها- أكثر من مراعاتها الخالق!
ما فائدة أن تصرخ في وجهي يا صديقي بقولك : هذا القول أجمع عليه أهل السنة ! وفي مسألة أخرى تواجهني بقولك : أفتضع نفسك ندا لفلان وعلان! وفي ثالثة تقول إن كنتَ سلفيا : لم تجد إلا هذا المتكلم لتتابعه على رأيه ، وإن كنتَ مالكيا : لم تجد إلا هذا الظاهري لتوافقه ، وإن كنتَ شافعيا : لا تخرج عن مشهور المذهب ، ...وغيرها كثير من "الحجج الساذجة".
 
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
رد: فقه التنظير الأصولي وعلاقته بالتجديد.

عرضت الموضوع على أستاذنا الدكتور عثمان مصباح وفقه الله ،ولم أعلمه بصاحب الموضوع فأبدى ملاحظاته كالتالي :

قال حفظه الله :

صاحب الموضوع بدا قاسيا مع عدم وجود المبرر لذلك.
أشار الكاتب إلى وجود مشكل في علم الأصول لكنه لم يحدد موطن الإشكال وهذا عيب منهجي .
كل الدعوات التي ترمي إلى إعادة التنظير تفتقد أولا : المرحلة الأولى والكبرى وهي :

الرؤية الشاملة

ما رأيكم وبلا مجاملات ؟
 
أعلى