العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

في حكم الانتفاع بهاتف مؤسَّسةٍ لغرضٍ شخصيٍّ . للشيخ فركوس

إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,604
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
في حكم الانتفاع بهاتف مؤسَّسةٍ لغرضٍ شخصيٍّ
الفتوى رقم: ظ¥ظ¢ظ¢

الصنف: فتاوى المعاملات المالية
في حكم الانتفاع بهاتف مؤسَّسةٍ لغرضٍ شخصيٍّ
السؤال:

هل يجوز استعمال هاتف المؤسَّسة للأغراض الشخصية؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فإنه يتحرَّى سؤالَ الإدارة المسئولة عن إجازة المكالمات الشخصية الخارجة عن مصلحة الإدارة، فإن منعت فلا يجوز التصرُّفُ في مِلك الغير إلاَّ بإذنه لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ »(ظ،)، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ »(ظ¢)، والشخص المعنويُّ (الشركة أو المؤسَّسة) كالشخص الطبيعيِّ في الحكم، ما لم تقترن به حاجةٌ ملحَّةٌ وليس له وسيلةٌ في الحال سواها فيباح له استعماله من غير تعدٍّ، قدر الحاجة، «إذ الحاجة تُنَـزَّل منـزلةَ الضرورة».
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
-----------------------------------
(ظ،) أخرجه أحمد ، والبيهقي ، من حديث حنيفة الرقاشي رضي الله عنه. والحديث صحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» أخرجه مسلم في «البرِّ والصلة» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
------------------------------------------------------------
موقع الشيخ فركوس حفظه الله .

 
التعديل الأخير:
أعلى