د. ملفي بن ساير العنزي
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 مارس 2011
- المشاركات
- 1,035
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه
- المدينة
- مكة المكرمة والشمال
- المذهب الفقهي
- أصول المذهب الأحمد
بِسْمِ الله الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ } [التكوير:1 - 14]}
التزويج والسؤال والنشر والكشط والتسعير.
وزلفى الجنة لأهلها, والعلم التام بما قد أُحضر هنا ! لكل نفس.
والتي هي [من 7 – 13] بعد هذه الدنيا...
لا الستّ الأولى - في هذه الحياة - من أول السورة [من 1 - 6] على قول قويّ؛ يوافقه السياق القرآني، وهو - من خلال ذلك - مما يتعلق بـ(الفانية).
وما أحوج الإنسان المؤمن فيها إلى مجتمع فاضل – ولو كان كتابه, أو في مكتبته حسب ! - وصحبة كرام - وإن قلّوا -كالأعلام وكالضياء يهتدى بهم في: ظلمات الدّجى، وفتن العالمية الجاهلية.
قبل أن نأتي. أو تأتي ؛ علمت نفس ما قدّمت وأخّرت (وأحضرت) معها عملها وكسبها ونواياها.
يا لهف أنفسنا للعافية, وللأمان ؛ بكل معانيهما.
ويا ودّها للرشد العملي ؛ لا القولي؛ بكل ثباته. وإن دقّ. وعزّ.
ويا أملها بالله؛ ما دامت في زمن الإمكان الوافر. وقبل الغرغرة.
ويا خوفها من الفتن؛ بكل أمزجة غدرها وتقلّباتها.
ويا حسن عهدها؛ بكل وفاء حق.
ويا نبل التعلق بالنصوص، وحفظها, ورعايتها, وعدم البعد عنها ، في حياة مأمونة لها أصولها وفروعها...
ولها حاكمها الذي يُستحيا منه، ويُنظر ؛ لأمره بعين (الرضا).
وفيها برنامج حافل بانتظار الصلوات وما بعدها, لما قبلها.
والاستعانة على الحياة؛ بالله, ومحبته, وإظهار شرعه, وتلاوة قرآنه الكريم, وتطبيق حروفه وحدوده.
وعدم الرؤية لأحد؛ بخوف ورجاء, إلا منه سبحانه.
ومحبة سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم, وتبجيله وتحكيمه؛ بأكثر من هوى النفس وسلطانها.
وإلا، أو إن كان التقليد لحياة الغرب؛ كانت (الطامّة) الدنيوية والاستدراج! للاحتضار فـ(الإحضار)!
وكان ثمّ ؛ الاستدراك على الشارع ، وهدي من محبته صلى الله عليه وسلم -لكل محبّ- مقدّمة على النفس والولد وبقية العرض.
وكانت النتيجة ؛ الوقوع في مهاوي الردى, وطُرق وطَرق الشيطان الرجيم. وخيله ورجله وأناسيّه.
والله الحافظ العاصم. مطلقاً؛ مع ما قد يعنّ من قنوات؛ تكون موصلة لمُدرك مؤثِّر.
ومع سلوك العمل بعلم, ونية؛ تأتي المعقّبات من كل جانب للتأييد بأمر الله وعنه ومنه؛ رغما عن كل البشر, وبمعية الحفظة.
نستغفر الله ونتوب إليه.
فما قدّرناه حقّ قدره؛
فنسأله العافية والسلامة.
والصلاة والسلام على نبينا محمد.
خاتمة: (حُرّرت الآن) .
تكوير الشمس؛ يشير - والعلم عند الله - إلى حال قبل التكوير - والله قادر على بسطها سبحانه؛ إن شاء - والأفلاك مكوّرة ومنها الأرض؛ قبل أن تُمَدّ.
وقبل المشاهد الأخروية عندما يتكفؤها الجبار خبزة واحدة؛ نزلاً لأهل الجنة!
هذه الفانية بكل مافيها من خَلق وخُلق وخِلق, وما عمّرت من شيء, ومن خيرٍ؛ منه: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)؛ أيضاً (مطلقا).
وكتب اخوكم
أبو محمد.
غرة ربيع الثاني 1434هـ.
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ } [التكوير:1 - 14]}
التزويج والسؤال والنشر والكشط والتسعير.
وزلفى الجنة لأهلها, والعلم التام بما قد أُحضر هنا ! لكل نفس.
والتي هي [من 7 – 13] بعد هذه الدنيا...
لا الستّ الأولى - في هذه الحياة - من أول السورة [من 1 - 6] على قول قويّ؛ يوافقه السياق القرآني، وهو - من خلال ذلك - مما يتعلق بـ(الفانية).
وما أحوج الإنسان المؤمن فيها إلى مجتمع فاضل – ولو كان كتابه, أو في مكتبته حسب ! - وصحبة كرام - وإن قلّوا -كالأعلام وكالضياء يهتدى بهم في: ظلمات الدّجى، وفتن العالمية الجاهلية.
قبل أن نأتي. أو تأتي ؛ علمت نفس ما قدّمت وأخّرت (وأحضرت) معها عملها وكسبها ونواياها.
يا لهف أنفسنا للعافية, وللأمان ؛ بكل معانيهما.
ويا ودّها للرشد العملي ؛ لا القولي؛ بكل ثباته. وإن دقّ. وعزّ.
ويا أملها بالله؛ ما دامت في زمن الإمكان الوافر. وقبل الغرغرة.
ويا خوفها من الفتن؛ بكل أمزجة غدرها وتقلّباتها.
ويا حسن عهدها؛ بكل وفاء حق.
ويا نبل التعلق بالنصوص، وحفظها, ورعايتها, وعدم البعد عنها ، في حياة مأمونة لها أصولها وفروعها...
ولها حاكمها الذي يُستحيا منه، ويُنظر ؛ لأمره بعين (الرضا).
وفيها برنامج حافل بانتظار الصلوات وما بعدها, لما قبلها.
والاستعانة على الحياة؛ بالله, ومحبته, وإظهار شرعه, وتلاوة قرآنه الكريم, وتطبيق حروفه وحدوده.
وعدم الرؤية لأحد؛ بخوف ورجاء, إلا منه سبحانه.
ومحبة سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم, وتبجيله وتحكيمه؛ بأكثر من هوى النفس وسلطانها.
وإلا، أو إن كان التقليد لحياة الغرب؛ كانت (الطامّة) الدنيوية والاستدراج! للاحتضار فـ(الإحضار)!
وكان ثمّ ؛ الاستدراك على الشارع ، وهدي من محبته صلى الله عليه وسلم -لكل محبّ- مقدّمة على النفس والولد وبقية العرض.
وكانت النتيجة ؛ الوقوع في مهاوي الردى, وطُرق وطَرق الشيطان الرجيم. وخيله ورجله وأناسيّه.
والله الحافظ العاصم. مطلقاً؛ مع ما قد يعنّ من قنوات؛ تكون موصلة لمُدرك مؤثِّر.
ومع سلوك العمل بعلم, ونية؛ تأتي المعقّبات من كل جانب للتأييد بأمر الله وعنه ومنه؛ رغما عن كل البشر, وبمعية الحفظة.
نستغفر الله ونتوب إليه.
فما قدّرناه حقّ قدره؛
فنسأله العافية والسلامة.
والصلاة والسلام على نبينا محمد.
خاتمة: (حُرّرت الآن) .
تكوير الشمس؛ يشير - والعلم عند الله - إلى حال قبل التكوير - والله قادر على بسطها سبحانه؛ إن شاء - والأفلاك مكوّرة ومنها الأرض؛ قبل أن تُمَدّ.
وقبل المشاهد الأخروية عندما يتكفؤها الجبار خبزة واحدة؛ نزلاً لأهل الجنة!
هذه الفانية بكل مافيها من خَلق وخُلق وخِلق, وما عمّرت من شيء, ومن خيرٍ؛ منه: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)؛ أيضاً (مطلقا).
وكتب اخوكم
أبو محمد.
غرة ربيع الثاني 1434هـ.