العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

(كتاب الحيل) لأبي حاتم القزويني ت (440هـ) ... إصدار جديد متميز ...

إنضم
12 أبريل 2014
المشاركات
102
الجنس
ذكر
الكنية
أبو ياسر
التخصص
فقه شافعي
الدولة
مصر
المدينة
دمياط
المذهب الفقهي
شافعي
مقدمة التحقيق
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الحق المبين، ولي المؤمنين، وناصر أوليائه الصادقين، مُعزِّ أهل الإيمان، ومُذلِّ أهل الشرك والطغيان، لا يضرُّه كيدُ الكائدين، ولا مكرُ الماكرين، ولا احتيالُ المحتالين، (ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين) [الأنعام: ظ¦ظ¢].
وأصلي وأسلم على النبي الأمين، إمام الأنبياء والمرسلين، وسيد الأولين والآخرين، بعثه ربُّه للعالمين، وجعل دينه يعلو كل دين، ناوأ به المشركين، وغاظ به الكافرين؛ فأرادوا به كيدًا فجعلهم الأخسرين.
وبعد،
يقول الزركشي: اعلم أن الفقه أنواع:
أحدها: معرفة أحكام الحوادث نصًّا واستنباطًا، وعليه صنَّف الأصحابُ تعاليقهم المبسوطة على «مختصر المزني».
والثاني: معرفة الجمع والفرق، وعليه جُل مناظرات السلف، حتى قال بعضهم: الفقه فرق وجمع، ومن أحسن ما صُنِّف فيه كتابُ الشيخ أبي محمد الجويني، وأبي الخير بن جماعة المقدسي.
الثالث: بناء المسائل بعضها على بعض؛ لاجتماعها في مأخذٍ واحد، وأحسن شيء فيه «كتاب السلسلة» للجويني.
الرابع: المطارحات؛ وهي مسائل عويصة يقصد بها تنقيح الأذهان، وقد قال الشافعي ï*¬ للزعفراني $ : تعلَّم دقيقَ العلم كي لا يضيع.
الخامس: المغالطات.
السادس: الممتحنات.
السابع: الألغاز.
الثامن: الحيل، وقد صنَّف فيه أبو بكر الصيرفي وابن سراقة وأبو حاتم القزويني وغيرهم.
التاسع: معرفة الأفراد؛ وهو معرفة ما لكل من الأصحاب من الأوجه القريبة، وهذا يعرف من «طبقات العبادي» وغيره ممن صنَّف الطبقات.
العاشر: معرفة الضوابط التي تجمع جموعًا، والقواعد التي ترد إليها أصولًا وفروعًا، وهذا أنفعها وأعمها وأكملها وأتمها، وبه يرتقي الفقيه إلى الاستعداد لمراتب الاجتهاد، وهو أصول الفقه على الحقيقة.اهـ

وهذا مصنَّفٌ لطيفٌ، خفيفٌ حملُه، عظيمٌ قدرُه، فريدٌ في بابه، غريبٌ في وضعه، بديعٌ في جمعه، تردَّد ذكرُه في كتب الأصحاب، لإمام من أئمة الشافعية الأنجاب، أحد أعلام القرن الخامس الهجري، أبي حاتم القزويني الطبري رحمه الله، وهو من الذين عدَّهم النووي من «أصحاب الوجوه».

ولقد منَّ الله علينا فاستعملنا لضبط نصه والتعليق عليه، وقدَّمنا بين يديه دراسة وافية تناولت العديد من الجوانب حول الكتاب ومؤلفه؛ فبتحقيقه تستكمل دائرة المصنفات الفقهية لدى السادة الشافعية؛ أسأل الله أن نكون قد أدَّينا حقَّه ووفَّينا نصيبَه، وأسأله سبحانه الإخلاصَ والقبولَ.

والله من وراء القصد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

والكتاب سيصدر عن (دار العلا) بالقاهرة ...

ويتم توزيعه من خلال (دار القيم السعودية) و (دار ابن عفان بالقاهرة) ...

وهو متوفر إن شاء الله في معرض القاهرة للكتاب.
 
إنضم
12 أبريل 2014
المشاركات
102
الجنس
ذكر
الكنية
أبو ياسر
التخصص
فقه شافعي
الدولة
مصر
المدينة
دمياط
المذهب الفقهي
شافعي
إنضم
12 أبريل 2014
المشاركات
102
الجنس
ذكر
الكنية
أبو ياسر
التخصص
فقه شافعي
الدولة
مصر
المدينة
دمياط
المذهب الفقهي
شافعي
رد: (كتاب الحيل) لأبي حاتم القزويني ت (440هـ) ... إصدار جديد متميز ...

IMG-20190112-WA0022.jpg

صورة الكتاب ....
 
أعلى