العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب الكتروني: المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (عدة صيغ)

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
كتاب الكتروني: المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (عدة صيغ)


نبذة عن الكتاب: [المطالب العالية - ابن حجر، التعريف بالكتاب نقلا عن المكتبة الشاملة]: رأى الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله أن يجمع ما تفرق في دواوين السنة المشرفة من الأحاديث، سواء كانت هذه الأصول التي يستقي منها مرتبة على الأبواب أو المسانيد، لكنه سرعان ما عدل عن ذلك إلى جمع ما زاد من الحديث في الكتب المساندة المرتبة على مسانيد الصحابة، عن ما في الكتب الستة ـ البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ـ مضافًا إليها مسند أحمد.
وكان مقصده بذلك تقريب السنة من أيدي أهل الرغبة فيها، ولما شرع في هذا الأمر حرص على أن يأخذ من الكتب ما كان عنده كاملًا، فتجمع لديه من المسانيد الكاملة:
1 - مسند أبو داود الطيالسي.
2 - مسند الحميدي.
3 - مسند ابن أبي عمر.
4 - مسند مسدد.
5 - مسند أحمد بن منيع.
6 - مسند أبو بكر بن أبي شيبة.
7 - مسند عبد بن حميد.
8 - مسند الحارث.
كما تجمع عنده مسند البزار، ومسند أبي يعلى ومعاجم الطبراني الثلاثة، لكنه لم يضفها لكتابه لأن شيخه نور الدين الهيثمي، قد استخرج زوائدها. لكنه إنما اعتمد في مسند أبي يعلى على الرواية المختصرة، فتتبع الحافظ ما فات شيخه من الرواية المطولة، كما أنه أضاف إلى ذلك قدر ما يبلغ النصف من مسند إسحاق بن راهوية.
فهذه الأصول العشرة التي جمعها الحافظ في هذا الكتاب، لكنه ربما اعتمد على غيرها من الكتب في أثناء تخريجه للأحاديث.
ثم شرع يرتب كل ما جمعه على الأبواب الفقهية، فبدأ بالأحكام الفقهية: «الطهارة» ، «الصلاة» «الجنائز» ... إلخ.
ثم عقب الأبواب الفقهية بالأبواب التي ترد في الجوامع كـ «بدأ الخلق» ، «الإيمان والتوحيد» ، «العلم والسنة» ... إلى أن ختم «بالبعث والنشور» .
وهو في كل هذا يسوق الأحاديث بأسانيد مؤلفي الكتب التي يجرد زوائدها، وقد قدم بين يدي ذلك بذكر أسانيده هو إلى مؤلفي هذه الكتب.


شرط الحافظ في كتابه:
قال الحافظ في مقدمة كتابه: «وَشَرْطِي فِيهِ: ذِكْرُ كُلِّ حَدِيثٍ وَرَدَ عَنْ صِحَابِيٍّ لَمْ يُخَرِّجْهُ الْأُصُولُ السَّبْعَةُ مِنْ حَدِيثِهِ، وَلَوْ أَخْرَجُوهُ، أَوْ بَعْضُهُمْ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِ
مَعَ التَّنْبِيهِ عَلَيْهِ أَحْيَانًا»
هذا ما ذكره، ويتحصّل باستقراء كتابه، أنه يورد الحديث في الزوائد في الحالات التالية:
1 - يذكر الحديث في الزوائد إن لم يرو في الأصل.
2 - أو ورد ولكن من طريق آخر.
3 - أو من نفس الطريق ولكن في الفرع زيادة مؤثرة
بالإضافة إلى هذا الذي يشترك فيها مع غيره فهو
1 - يهتم بذكر زوائد المقطوعات والموقوفات.
2 - ما جاء معلقًا في كتب الأصول كمعلقات البخاري ومسلم والترمذي إذ جاءت في كتب الفروع مسندة يسوقها على أنها من الزوائد.
3 - يورد الحديث في الزوائد إن كان من رواية من سمع من المحدث قبل الاختلاط إن كان في الأصل من رواية من سمع منه بعد الاختلاط وهذا فريد رائق.
4 - إن كان من كتب الفروع وفي المتن زيادة مؤثرة يورد بسببها الحديث في الزوائد.
5 - إن كان الحديث في الأصول على الشك في اسم الصحابي وجاء في الفرع مقطوعًا به أورد في الزوائد.
6 - إن وقع في الإسناد تضعيف أو تحريف في الكتاب الأصل أتى بالحديث في الزوائد إن جاء على الصواب في الكتاب الفرع.
7 - قد يورد الحديث في الزوائد لأنه من المزيد في متصل الأسانيد.
8 - إذا كان اسم الصحابي مبهمًا في الأصل ومعروفًا في الأصول أو العكس ذكر الآخر في الزوائد.
9 - إذا جاء مرسلاً في الأصول متصلاً في الزوائد وبالعكس


وقد أفاض الحافظ ابن حجر رحمه الله في تحرير هذا الكتاب، والعناية به، ونقد أسانيده والحكم على متونه بصورة تليق وجلالة الحافظ رحمه الله، وتتماشى مع دأبه في خدمة السنة الشريفة، حتى خرج الكتاب عاليا كاسمه، وبالله التوفيق.


وقد طبع الكتاب عدة طبعات تحت اسم:
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
وهاك بيان أبرزها:
1 - بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، صدرت عن إدارة الشؤون الإسلامية بالكويت، سنة 1393هـ، ثم عن دار المعارف ببيروت بعد ذلك، وهذه الطبعة قد حذفت أسانيد نصوصها.
2 - بتحقيق غنيم عباس غنيم، وياسر إبراهيم محمد، صدرت عن دار الوطن بالرياض، سنة 1418هـ.
3 - بتحقيق أيمن علي أبو يماني، وأشرف صلاح علي، صدرت عن مؤسسة قرطبة بمصر سنة 1418هـ.
4 - طبعة مجمعة من خلال التحقيق في (17) رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود، وقد نسقها د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري، وصدرت عن داري العاصمة، والغيث بالرياض، سنة 1419هـ وهذه هي الطبعة المعتمدة في برنامج المكتبة الشاملة


بيانات النسخ: تشمل ما يلي:


* المصورة (بي دي اف): المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت: الشثري وآخرون ط. العاصمة)


* الالكترونية (عدة صيغ): ذات المصورة.


رابط الموقع:


https://www.islamspirit.com/islamspirit_ebook_0056.php


نبذة عن قسم كتب الكترونية: هو قسم مخصص لإفراد بعض الكتب الهامة بالنشر، وفصلها عن الموسوعات، ونشرها بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقها بنسخ مصورة (بي دي اف) ما أمكن.


والله ولي التوفيق.


موقع روح الإسلام


http://www.islamspirit.com
 
أعلى