العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب مصور: الدين الخالص، صديق بن حسن خان (بي دي اف)

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
e8e3174efd92.jpg

كتاب مصور: الدين الخالص، صديق بن حسن خان (بي دي اف)

المؤلف: صديق بن حسن خان القنوجي (ت: 1307).

نبذة عنه [نقلاً عن مشاركة بملتقى أهل التفسير]: جمع فيه آيات التوحيد الواردة في القرآن، ولم يغادر آية منها إلا أتى عليها بالبيان الوافي.

وهومن أجلّ مؤلفاته بالعربية كتاب سماه (الدين الخالص)، وقد جعل المؤلف الكتاب قسمين: وعبر عنهما (بالنصيب الأول) و (النصيب الثاني)، وطبع بالقاهرة في أربعة أجزاء.

وخصص النصيب الأول بمباحث التوحيد، والنصيب الثاني بمباحث الاعتصام بالسنة والاجتناب عن البدع، وجاء الكتاب حافلا بمباحث التوحيد والسنة، وسماه المؤلف (الدين الخالص) مقتبسا اسمه من قوله سبحانه وتعالى: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِص}، ولم يدع المؤلف آية من آيات التوحيد الواردة في القرآن إلا أتى عليها بالبيان الوافي لإثبات التوحيد الخالص، ونفي الشرك بجميع أنواعه وأصنافه، وكان غاية في الترغيب في اتباع السنة ورد البدعة بأقسامها وأطرافها، مع الرد على تحريف الغلاة وتأويل الجاهلين وإفراط المعصبين وتفريط المبطلين، فيقول في مقدمة الكتاب: " .. هذا كتاب ناطق ببيان ما دلت عليه كلمة الإخلاص والتوحيد وأفهمته من رد أنواع الضلال من الشرك والبدعة والتقليد، وهي التي جعلها إبراهيم عليه السلام كلمة باقية في عقبه موصلة أصحابها إلى دار السلام، طالما كان يخطر لي بالبال أن أحرر في تلك الدلائل صحيفة كاملة وأحبر لهذه المسائل رقيمة حافلة، ولكن يعوقني الزمان الحاضر الحائز للفتن عن البلوغ إلى هذا المرام، ولا يساعدني في الدهر الماشي على خلاف المراد على سلوك هذه السبل، سبل السلام".

"وكنت دائما بالمرصاد لانتهاز الفرص تحصيلا لهذه البغية على ما يراد، إلى أن وجت - بحمد الله وحسن توفيقه - فرصة نزرة اختطفتها من أيدي آناء الليل وأطراف النهار، وزمانا يسيرا سرقته من حركات الفلك المحدد الدوار مع هجوم الأشغال وتشتت البال من كثرة الإسقام والاعتلال واختلاف الرجال، فجعلتها لزبر هذا المرقوم على سبيل الارتجال وجناح الاستعجال بالتفصيل والإجمال، فجمعت - حسبما تمكنت وقدر ما حصلت - آيات بينات وأحاديث شريفة وردت في إثبات التوحيد ونفي الإشراك، واتباع السنة ورد البدع، مع تفسيرها الذي حرره العلماء الفحول وشرحها الذي أذعن له السلف الصالح للأمة وأئمتها بالتلقي والقبول، ضاماً إليها من مقالات أهل العلم المتقدمين منهم والمتأخرين، ما وقفت عليها جامعا لأشتات هذه الأبواب المتفرقة في الدواوين المؤلفة إليها، فجاء بحمد الله أجمع ما يجمع في هذا العلم .. ".

رابط الكتاب:


صفحة للمرجع (منتقى من مكتبة الدين الخالص بمركز دراسات تفسير الاسلام):


والله ولي التوفيق.

موقع روح الإسلام

 
أعلى