العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب مصور: منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية، ابن تيمية (بي دي اف)

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
4101adc79318.jpg

كتاب مصور: منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية، ابن تيمية (بي دي اف)

عنوان الكتاب: منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية.
المؤلف: ابن تيمية (ت: 728).

نبذة عنه [نقلاً عن المكتبة الشاملة - منهاج السنة النبوية]:

هو أول كتاب بدأ به الدكتور محمد رشاد سالم مشروعه «مكتبة ابن تيمية» . وهو من أهم وأكبر كتب شيخ الإسلام، وقد ورد ذكره في أكثر الكتب التي تحدثت عن مؤلفات ابن تيمية. ففي العقود الدرية يقول ابن عبد الهادي: «ومنها كتاب «منها السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية» . وقال التقي السبكي: رأيته أجاد في الرد عليه، لكن صرح باعتقاد حوادث لا أول لها وأنها قائمة بذات الباري ... » أما الصفدي في «الوافي بالوفيات» فذكره كما يلي: «رد على الروافض والإمامية وعلى ابن المطهر» . ويقصد بذلك كتاب ابن الخطيب «منهج الكرامة» يعني هنا يمكن القول بأن «منهاج السنة» رد على «منهج الكرامة» في كل نقطة من نقاطه، على أن ابن تيمية يستطرد أحياناً فيترك موضوعات «منهج الكرامة» في حوالي أربع عشرة صفحة أخرى. يبدأ ابن تيمية رده على الفصل الأول، على أن أكثر صفحات هذا الفصل قد استغرقها استطراد من ابن تيمية في موضوع قدم العالم. أما الرد على الفصل الثاني من «منهاج الكرامة» فهو أطول أقسام «منهاج السنة» ، وهو الذي يزعم فيه ابن المطهر أن مذهب الإمامية أحسن المذاهب في الأصول والفروع. ويبدأ الرد على الفصل الثالث بعد ذلك ويتناول فيه نقطة من النقاط التي يثيرها ابن المطهر (في الأدلة العقلية على إمامية علي) ليناقش ابن تيمية ما تبقى من الكتاب الفصول الأخيرة من «منهاج الكرامة» .
هذا ويعدّ هذا الكتاب من أهم ما ألفه شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية المتوفى سنة 728هـ. وقد لقيت حياة ابن تيمية ومؤلفاته وآراؤه عناية الكثيرين من العلماء والمحدثين والمعاصرين، ولا عجب في ذلك الاهتمام، فقد جمع بين غزارة العلم وعمق الفهم والإحاطة بعلوم الشريعة والعلوم الفلسفية والكلامية التي عرفت في عصره وقبل عصره.
وكان بالإضافة إلى ذلك كله من أكثر علماء الإسلام إنتاجاً وتأليفاً. وقد أجمع كل كتّاب سيرته على ذلك حتى قال ابن عبد الهادي في كتابه «العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية» : «ولا أعلم أحد من متقدمي الأمة ولا متأخريها جمع مثل ما جمع ولا صنف نحو ما صنف، ولا قريباً من ذلك، مع أن أكثر تصانيفه إنما أملاها من حفظه، وكثير منها صنفه في الحبس وليس عنده ما يحتاج إليه من الكتب».

صفحة للمرجع (منتقى من مكتبة الدين الخالص بمركز دراسات تفسير الاسلام):


والله ولي التوفيق.

موقع روح الإسلام

 
أعلى