العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كسر همزة ( إنّ ) و فتحها

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
• تكون همزة (إنّ) مفتوحة أو مكسورة،
والقاعدة العامة التي تقرر فتح همزتها أو كسرها هي :
إذا صح أن يُصاغ من إنّ وإسمها وخبرها مصدر يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجروراً،
فإن همزة إن مفتوحة،
أو بعبارة أخرى: أن يطلبها عامل،
أما إذا لم يَجُزْ تحويلُها هي وإسمها وخبرها إلى مصدر، فإن همزتها مكسورة .

أ - ويصاغ من إن واسمها وخبرها مصدر مرفوع في المواقع التالية:
1 – إذا كانت وما بعدها في موقع الفاعل مثل : سرني أنكّ موجود في المنتدى، أي: سرني وجودُك.
2 – إذا كانت وما بعدها في موقع نائب الفاعل مثل : عُرِف أنَّ الرجلَ محسنٌ
، أي: عُرِف إحسانُه.
3 – إذا كانت وما بعدها في موقع المبتدأ مثل : من حسناتك أنّكَ مستبشرٌ
بتطور التعليم ، أي: من حسناتك استبشارُك.
4 – إذا كانت وما بعدها في موقع الخبر مثل :حسبُك أنّك مبادرٌ
، أي: حسبُك مبادَرَتُك.
5 – إذا كانت وما بعدها في موقع التابع لاسم مرفوع بالعطف أو البدل، فالعطف، مثل : أعجبني سلوكُه وأنّه مخلصٌ
، أي: أعجبني سلوكُهُ وإخلاصُهُ، والبدل مثل : يُفرحني خليلٌ أنّهُ مؤدب، أي: يفرحني خليلٌ أدبه.

ب - وتؤول إن وما بعدها بمصدرٍ منصوبٍ في الحالات التالية:
1 – أن تكون هي وما بعدها في موضع المفعول به، مثل : عرفتُ أنَّكَ قادم
، أي: عرفتُ قدومَكَ.
2 – أن تكون هي وما بعدها في موضع خبر كان أو أخواتها، مثل : كان ظني أنّك ناجحٌ
، أي: كان ظني نَجَاحَكَ.
3 – أن تكون هي وما بعدها في موضع تابع المنصوب بالعطف أو البدل، فالعطف مثل: عرفتُ حضورَك وأنَّكَ مُهْتَمٌ
، أي: عرفت حضورَك واهتمامَك، وأما البدل فمثل : أكبرتُ عمرو أنه حَسَنُ الخُلُقِ ، أي: أكبرت عمرو حُسْنَ خُلُقِه.

ج - و تؤول بمصدر مجرور:

1 – إذا وقعت أنَّ واسمها وخبرها بعد حرف جر مثل : استغربت من أنك مهمل
، أي: استغربت من إهمالك.
2 – إذا وقعت في موضع المضاف إليه مثل : تداركْ الأمرَ قبلَ أنَّ الأمْرَ يتفاقمُ
، أي: قبلَ تفاقُمِ الأمرِ.
3 – إذا وقعت في موضع تابع المجرور بالعطف مثل : سُرِرْتُ مِنُ أدبِ الفتى وأنَّه مجتهد
، أي: سررتُ مِنْ أدبِ الفتى واجتهادِه، أو البدل مثل : عَجِبْتُ مِنْ الرجل أنَّهُ بطيءٌ، أي: عجبتُ من الرجل بُطْئِهِ.

• تكون همزة إنَّ مكسورة، إذا لم يَجُزْ تأويلَها هي واسمها وخبرها بمصدر، وذلك في مواضع أشهرها :

1 – أن تقع في بداية الكلام حقيقةً مثل : "إنَّا فتحنا لك فتحاً مبيناً".

2 – أو تقع في بداية الكلام حُكْماً وذلك بعد حرف :
• - تنبيه مثل : ألا إنَّ الظالمين نادمون.
• - أو استفتاح مثل : أما إنِّي موافق.
• - أو ردع – إجابةٌ بشدة - مثل : كلا إنَّه لم يَصْدُقْ.
• - أو جواب مثل : نعم إنَّه مُخطيء ، ومثل : لا إنَّه بريء ، وقد اعتُبرت همزة إنَّ مكسورة بعد هذه الحروف لأنها في حكم الواقعة في بداية الكلام .
3 – أن تَقَعَ بعدَ (حتى) مثل : صَامَ الرَّجُلُ عن المشاركة ، حتى إنَّه لم يشارك أبداً.
4 – أن تَقَعَ بعدَ (حيث) مثل : اذهبْ حيثُ إنَّ الرِّزْقَ وفيرٌ .
5 – أن تَقَعَ بعدَ (إذ) مثل : وقفت إذ إنَّ الطالب واقف.
6 – أن تقع في أول صلة الموصول : هنأت الذي إنَّه فائزٌ.
7 – أن تَقَعَ بعدَ القسمِ ، سواء مع عدم وجود اللام مثل : والله إنَّه متواضع ، أو مع وجودها مثل :"يس والقران الحكيم ، إنَّكَ لمن المرسلين"
8 – أنْ تَقَعَ بعدَ القول مثل : قال إنَّهُ موافقٌ على الصلح ، قيل إنَّكَ غائبٌ عن اللقاء ، يُقال إنَّ الصلح قام به الكبراء من القوم.
9 – أنْ تَقَعَ بعدَ واو الحال مثل : صافحته وإنِّي غيرُ راضٍ.
10 – أن تقع في خبرها لام الابتداء مثل : "والله يعلم إنَّكَ لرسولُه والله يشهد إنَّ المنافقين لكاذبون"
11 – أن تقع في بداية جملة مستأنفة مثل : يَظُنُّ بَعْضُ الطُّلابِ أنَّ طلب العلم لا يحتاجُ إلى جَهْدٍ ، إنَّهم واهمون.
--------
نقلته من بعض المواقع و لا أدري من صاحبه ، و لو عرفت صاحبه لنسبته له كما هو واجب..
 
أعلى