العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كلام نفيس للشيخ محمد اليعقوبي

حمزة عدنان الشركسي

:: مطـًـلع ::
إنضم
3 يونيو 2011
المشاركات
189
التخصص
اقتصاد إسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الشافعي
كلام نفيس للشيخ محمد اليعقوبي - المدرس في الجامع الأموي - :
*الكلام غير منسق لغويا لأنها مداخلة هاتفية في برنامج مباشر.
يقول الشيخ - في مداخلة هاتفية في برنامج الشريعة والحياة - : الأسس الشرعية تعتمد على الحكم في الخروج على الإمام الجائر، الجائر أي الظالم والحكم في ذلك أولاً وجوب الطاعة للإمام ينصرف مطلقاً إلى الإمام العادل، والإمام الكافر يجب – حل – عقده بالإجماع أيضاً والإمام الفاسق نقل الإمام النووي الإجماع على عدم جواز الخروج عليه درءا من الفتنة، فبقي الإمام الجائر، الإمام الجائر إذا عم جوره يقول الإمام الجويني ولم يَرْعَوي عن ظلمه ولم يرجع عنه، نقل هذا الكلام الإمام سعيد التلسماني في آخر صح المقاصد – كذا المكتوب ولعل هنالك خطأ في الطباعة –، قال وجب عزله ولو بشهر السلاح وإقامة الحروب والإمام العلامة ابن العابدين رحمه الله في رد المحتار في الحاشية الشهيرة أيضاً في كتاب البغاة في المجلد الثالث عرض لهذه القضية والأصل الأول الذي ينبغي أن ننظر فيه هو أن من خرج على الأمام بحقٍ لا يسمى باغية، وهذا كلام الإمام الحصكفي صاحب الدر المختار في تعريف الخوارج، فالخوارج كما قال هم الخارجون على الإمام بحقٍ بغير حق، فلو بحقٍ فليسوا ببغاة هذا الأصل الأول، نقل عن جامع الفصولين أيضاً أنهم لا يعانون ولا يعانُ عليهم ثم ذكر الإمام ابن عابدين أيضاً في صفحة 311 من الحاشية كلاماً معناه أن من خرج لظلمٍ لحق به أو نزل به لا شبهة فيه وجب على الناس معاونتهم، فهذا الأصل إذن وجوب مسلط من ظلم ووجوب عزل الإمام لهذا الظلم الذي أنزله بالناس، نحن لا نتكلم عن حادثة فرضية، لا نتكلم عن ظلم في الأموال أو في شيءٍ من الدماء فيه شبهة نزل ببعض أفراد الناس، وإنما نتحدث الآن عن أمة تقتل، نتحدث عن مساجد تقصف، نتحدث عن أعراض تنتهك ونتحدث عن ظلمٍ وقتلٍ، هذا لا يسمى خطأً للأسف رئيس الجمهورية اعترف قال هناك أخطاء ارتكبت، وأنا أقول له الأخطاء تقال هذه إذا كان إنسان أخطأ في تهجئة كلمة يقال أخطأ، إذا أخطأ في شيءٍ في تصحيح أوراق امتحانات يقال أخطأ، أما الخطأ في قتل الشعب وفي وانتهاك الأعراض وفي تعذيب الأطفال وفيما يجري هذا لا يسمى خطأ هذه جرائم حرب، والإسلام لا يقر هذا الظلم إطلاقاً.
المرجع : http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F9612B45-6D00-45CB-A947-FC455DE52025.htm
 
أعلى