العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كلمات قصيرة (3)

سهير علي

:: متميز ::
إنضم
17 يوليو 2010
المشاركات
805
الجنس
أنثى
الكنية
أم معاذ
التخصص
شريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعية
كلمات قصيرة (3)


* يعلمنا عِظم حب الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم؛ كيفية المجاهدة للإحساس بحلاوة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم في القلب، فعدم المعرفة بالأمر؛ يفقد المرء تذوق حلاوته والنفع به.

* لا تحزن لما أصابك، ففي السابقين العبرة.

* متى ارتضيت أن تكون عالما وإماما وشيخا، فأنت قدوة، احذر فكل الأنظار تتجه إليك.

* السوء لا يمنع البر، ولا يغلبه.

* إذا حيرتك أفعال من حولك، فلا تبالي، فهي ذاهبة لله تعالى، وسيحاسب كل منا عما قدمت يداه.

* أفعال الناس فيك؛ هي قدرك الذي قدْره الله عليك، وناظر ماذا ستفعل معها، وقد أعطاك الله تعالى قدرا آخرا تستطيع دفع القدر الأول به؛ ألا وهو فعل البر وحصد الحسنات، والدعاء، وأذكار الصباح والمساء، والعفو عن زلات الناس، فمن فرط في قدره الثاني؛ فلا يلومن نفسه متى أصابه قدره الأول.

* من أراد أن يعفو الله تعالى عنه غدا؛ فليعف عن الناس اليوم، قوله تعالى: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا* وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ* إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

* عندما تتحدانا الدنيا بالمتاعب والابتلاء؛ يكون هذا بمثابة هزة لننتبه، وتأتي الهزة على قدر المحنة أو الابتلاء الذي نتعرض له، لنرى أهذا بسبب ذنب فعلناه في حق الله تعالى، أم غفلة كي نفيق منها، أم هو اختبارا لرفع درجات، والله سبحانه ناظرك ماذا ستفعل فيه.

* المواقف والشدائد إما أن تعري المرء من حلل المروءة، أو تكسيه حلة جديدة من حلل حسن الخلق.

سهير علي

 
أعلى