العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كيف يرضى إنسانٌ بعد أن يكون في الشعر هو الأول أن يكون في النثر هو الأخير

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
لما اطلع إبراهيم اليازجي على رسالة شوقي المسماة بـ "عذراء الهند" كتب عنها فصلاً في مجلته "البيان" قال فيها:

[FONT=SC_TARABLUS]"[/FONT]كيف يرضى إنسانٌ بعد أن يكون في الشعر هو الأول


أن يكون في النثر هو الأخير[FONT=SC_TARABLUS].[/FONT][FONT=SC_TARABLUS]"[/FONT][FONT=SC_TARABLUS]([1])[/FONT]


قلت:
"هذه مبالغة بادية في التأخير، وإن تضمنت ثناء في التقديم، ولا يختلف اثنان أن أمير الشعراء كان في تكلفه في النثر متباعداً عن إبداعه في النظم. "

قلت:
المتأمل لسعة علوم الشريعة، وسعة المتكلمين فيها، يدرك ذلك حين يلحظ الفرق بين المتكلم في فنه الذي هو ابن بجدته، وبين تكلفه الكلام في فن آخر.

([1]) شوقي أو صداقة أربعين سنة للأمير شكيب أرسلان ص 54.
 
التعديل الأخير:
أعلى