العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

إنضم
12 أبريل 2011
المشاركات
121
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
الفقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
مالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
وقفت أثناء تصفحي للنت على هذا الخبر
لن يعيش حوالي 182 ألف شخص هم سكان دولتين جزيرتين في المحيط الهادي غدا الجمعة، لأنه ببساطة لن يحل عليهم يوم الثلاثين من ديسمبر.
جزيرتا ساموا وتوكيلاو، اللتان تسبقهما الآن بيوم واحد نيوزينلندا واستراليا أكبر وأكثر الدول تقدما في منطقة جنوب المحيط الهادي، بصدد الانتقال إلى الجانب الآخر من خط التاريخ العالمي ليتم وضعهما في نفس الإطار الزمني لنيوزيلندا واستراليا.
عند منتصف ليل الخميس، ستدق الساعة في كلتا الدولتين لتعلن في الحال التبديل إلى الساعة الثانية عشر صباحا ودقيقة واحدة من يوم السبت متخطية يوم الجمعة.
ينقل هذا التغيير ساموا من غرب خط التاريخ الدولي حيث اعتادت أن تكون عليه قبل قرن من الزمان قبل أن ينجح تاجر أمريكي في إقناع رؤسائها على أن تصطف بشكل أقرب كثيرا إلى جانب الولايات المتحدة، ولا يزال إقليم ساموا الأمريكي المجاور يقع في الجهة الشرقية للخط الدولي. اهـ
النازلة:
إن وجد مسلمون في تلك الجزيرتين فهل يعدون يوم السبت هو يوم الجمعة استصحابا لأصل الأيام؟ فيؤدون صلاة الجمعة يوم السبت؟
و الجمعة القادمة فتبقى على أصلها، عملا بالتقدير الزمني للصلوات المذكور في حديث الدجال.
أم يُبقون الأيام على أصلها، لأن الزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض لمّا حج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،فاستقرت الأيام الشهور وعادت إلى أصلها؛
و هذا لا شك أن مخالفتهم في تحديد الأيام مع باقي المواطنين سيوقعهم في ضيق وحرج ومشقة شديدة.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

إن وجد مسلمون في تلك الجزيرتين فهل يعدون يوم السبت هو يوم الجمعة استصحابا لأصل الأيام؟ فيؤدون صلاة الجمعة يوم السبت؟
و الجمعة القادمة فتبقى على أصلها، عملا بالتقدير الزمني للصلوات المذكور في حديث الدجال.
أم يُبقون الأيام على أصلها، لأن الزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض لمّا حج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،فاستقرت الأيام الشهور وعادت إلى أصلها؛
و هذا لا شك أن مخالفتهم في تحديد الأيام مع باقي المواطنين سيوقعهم في ضيق وحرج ومشقة شديدة.
جزاك الله خيرا أستاذ عبد النور
لقد كنت أفكر في هذا الأمر منذ قرأته
وهي فعلا نازلة
ولو كان تغييرهم للتوقيت في يوم غير الجمعة هل كانت ستحل المشكلة؟؟
أليسوا بهذا الحال سيضيعون خمس صلوات عليهم قضاؤها؟؟
 
إنضم
12 أبريل 2011
المشاركات
121
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
الفقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
مالكي
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

و جزاك الله خيرا أيضا يا أم طارق
الأمر المستشكل هو في صلاة الجمعة، أما في غير الجمعة فإسقاط يوم من حيث التعداد لا يسقطه حقيقة، فلو فرضنا أنهم أسقطوا يوم الإثنين، فإن المصلي يختم صلاته بعشاء يوم الأحد و يفتتحها بصبح يوم الثلاثاء، فإن نية إستحضار اليوم في الصلوات الخمس غير مطلوبة شرعا.
 
إنضم
25 ديسمبر 2011
المشاركات
13
الكنية
الرفاعي
التخصص
فقه مقارن
المدينة
صلاح الدين
المذهب الفقهي
شافعي الأب حنفي الأم
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أخي عبد النور على هذا الموضوع المشكل وهي نازلة حلت في هاتين المنطقتين ، وخاصة إذا كان يوم جمعة فهو يوم خاص بالمسلمين وفيه صلاة خاصة بهم ، وهي صلاة الجمعة ، فهل يجوز قضائها جماعة كصلاة الذي يغيب عن الوعي أو النائم فيقضي ما فاته من الصلاة المفروضة عند إفاقته الغيبوبة ، أو استيقاضه من النوم ؟
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

المشكل هو كيف تحدد الجمعة عندهم ذلك أنهم يقعون عند الخط الفاصل بين توقيت أمريكا و توقيت أستراليا فعن يمينهم أمريكا أين هو يوم الجمعة و عن يسارهم أستراليا أين هو يوم السبت ، إذن كيف تحدد الجمعة عندهم بغض النظر عن تغيير التوقيت عندهم لأنهم أصلا غيروا التوقيت من قرن لاتباع أمريكا أما اليوم فهم يعودون للتوقيت السابق قبل قرن. هل يمكن أن يقال أن تقاس مسافة هذه الجزر بمكة فأي المسافتين أقرب حول الأرض يأخدون بتوقيتها ؟ فلو قسنا المسافة بين جزر سامو و مكة من ناحية أستراليا لوجدناها أقرب منها من ناحية أمريكا و على هذا الجمعة التي عندهم اليوم أقرب للصواب منها من التي كانت من قبل و الله أعلم
 

محمد علي سنيرا

:: متابع ::
إنضم
13 أغسطس 2010
المشاركات
12
التخصص
الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
مالكي
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

السلام عليكم ورحمة الله
هذه نازلة ليس بعدها نازلة, وتحتاج لأن ينظر فيها كبار العلماء والمجامع الفقهية, وشكرا لك أيها الأخ على طرحها هنا حتى يعمل طلبة العلم من الدكاترة وغيرهم أفكارهم ويشغلوا أذهانهم للوصول إلى حكم هذه النازلة. بارك الله فيك.
 
إنضم
27 ديسمبر 2011
المشاركات
1
الكنية
أبو محمد
التخصص
علوم القرآن
المدينة
فيينا
المذهب الفقهي
شافعي
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

في ما يسمى بمؤتمر مرديان في واشنطن تم الاتفاق عام 1884 أن يكون خط التاريخ الدوليThe international Date Line وهو خط وهمي يمر تقريباً فوق خط 180 الطولي (انظر مزيداً من الشرح في المقال تحت الرابط)
ويمر هذا الخط الوهمي بين جزر ساموا (التي غيرت منطقتها الزمنية وخسرت يوم الجمعة 30 ديسمبر 2011) وبين جزر فيجي، وهناك مسلمون في ساموا وهذا عنوانهم:
Samoa Muslim League.
Address: Samoa Muslim League.
Vaitel rd, Vaiusu Village, Faleata Apia, Upolu Island, Samoa,
Apia, Samoa. , SAMOA
Phone: 685-7266611​
Fax: 685-28678​
وكانت جزر ساموا آخر ما تغيب عنه الشمس (طبعاً حسب التوقيت) لتصبح بعد التغيير أول ما تشرق عليه الشمس (أيضاً حسب التوقيت لأن الجغرافيا لا تتغير). وكانت هذه الجزر قد سبق أن غيرت منطقتها الزمنية لتتبع امريكا في عام 1892م حيث ربحت وقتها يوماً وضاعفت يوم الرابع من يوليو.

والغريب الأن أن ساموا فيها قسم شرقي وآخر غربي، والغربي هو الذي غير الوقت بينما بقي الشرقي الذي يتبع أمريكا على حاله. فالذي يصلي الجمعة اليوم مثلاً في القسم الغربي، يمكنه أن يتنقل في اليوم التالي إلى القسم الشرقي ليصلي هناك الجمعة مرة أخرى.
وعليه فالأمر من الناحية الفقهية بسيط ولو كان غريباً نوعاً ما. حيث يتبع المرء الأيام في مكان إقامته، وهكذا يفعل المسافر أيضاً.

ولو طبقنا أقسام العبادة في التقسيم الأصولي على هذه المسألة، فالصلاة إما أن تكون تعجيلاً أو أداء أو إعادة أو قضاء، وصلاة الجمعة لا يجوز فيها التعجيل، ولا تجب أداء إلا إذا تحققت شروطها ومنها الوقت وهذا لم يتحقق هنا، ولا إعادة ولا قضاء أيضاً لأن الصلاة أصلاً لم تجب.

ويُردُّ على من يريد أن يقدر لها، بأن ذلك يجب لهذه الجمعة التي "فاتت" ولكل الجمع التي تليها، وعلى هذا الرأي تصبح صلاة الجمعة في هذا البلد دائماً يوم السبت، ويصبح للمسلمين أيامهم ولغيرهم من أهل البلاد أيامهم وبالنظر إلى ما يترتب على ذلك من مفاسد جمى يظهر فساد هذا الرأي.

ولا تقاس المسألة على النائم ولا على المغمى عليه، الذي يفيق بعدها فيجب عليه قضاء ما فاته، لأنه لا فوات للوقت هنا أصلاً، فلا قضاء لما لم يفت.
وعليه لا تصلى هذه الجمعة "الفائتة" لأن أسبابها وشروطها لم تتحقق، بل تصلى الأوقات الخمسة كالعادة حتى تأتي الجمعة القادمة حسب التوقيت الجديد فتجب عند تحقق أسبابها وشروطها، والله أعلم.
 

د. أيمن علي صالح

:: متخصص ::
إنضم
13 فبراير 2010
المشاركات
1,023
الكنية
أبو علي
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الشافعي - بشكل عام
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

مبنى هذه المسألة على أن تحديد أسماء الأيام في تسلسلها الحالي: هل هو شرعي أو عادي (اصطلاحي)
والأرجح أنه شرعي لأنه لو اتفق قوم على تغيير أسماء أيام الأسبوع وبدايتها ونهايتها لايصح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وصف يوم الجمعة بأنه يوم خلق الله فيه آدم ويوم تقام في الساعة...الخ. وعلى هذا فهو يوم محدد منذ أن خلق الله السماوات والأرض. وقد ضل عنه اليهود والنصارى كما ورد ذلك في الحديث.
يبقى الآن كيفية تحديد هذا اليوم بالنظر إلى الجغرافيا. ولعل الصواب في هذا أن يعتبر القرب والبعد من مكة كما قاله أخي عبد الحكيم وقالوه في مسألة التوجه إلى القبلة، ولا اعتداد بخطوط الطول الدولية التي يضعها البشر لأنها اصطلاحية يمكن أن تتبدل وتتغير، وتحديد الجمعة ليس اصطلاحيا كما قررنا.
وعليه فإن كان أهل تلك الجزر أقرب إلى مكة من جهة الشرق فجمعتهم جمعة أهل مكة. وإن كانوا أقرب لها من جهة الغرب فجمعتهم بعد جمعة أهل مكة، والله أعلم.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

وعليه فإن كان أهل تلك الجزر أقرب إلى مكة من جهة الشرق فجمعتهم جمعة أهل مكة. وإن كانوا أقرب لها من جهة الغرب فجمعتهم بعد جمعة أهل مكة، والله أعلم.
يعني يصيروا يصلوا كل أسبوع الجمعة يوم السبت؟
وماذا عن قطع الجزيرة إلى نصفين، كل نصف يومه مختلف
؟
طيب ماذا عن الصلوات التي كانوا يصلونها قبل 1892 وقبل تحويلها إلى توقيت أمريكا؟
وإذا كان التوقيت يحسب على المسافة من مكة فلماذا لا تكون القبلة أيضا حسب البعد والقرب من مكة؟
وقد حدثت خلافات في سنوات مضت لقبلة مناطق غرب أمريكا والتي كانت تتجه في الصلاة إلى جهة الغرب، وطلب البعض قلبها إلى الشرق بسبب المسافة، وتم الاتفاق على إبقائها على ما هي عليه
 
إنضم
19 ديسمبر 2008
المشاركات
45
التخصص
هندسة مدنية
المدينة
الشارقة
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

نظرا لكون المسالة تدخل في باب النوازل المتعلقة بعبادة تخص بلد باكمله والتي لم يجتهد بالاجابة عليها احدمن قبل ، الاحوط ان تعرض على هيئة فقهية او احد المجامع الفقهية للوصول الى جواب تطمئن اليه النفس ويقاس عليه مستقبلا مثل هذه النازلة ، و الغريب ان المسلمون في تلك البلاد لم يطرحوا الموضوع قبل موعد التغيير بفترة على احد المجامع الفقهية ليحصلوا على الاجابة ويتصرفوا على اساسها ، وننتظر من اهل الفضل الاجابة من خلال احد المجامع الفقهية وبالله التوفيق
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

الأخ محمد أديب بارك الله فيك نحن لا نفتي لهم هنا إنما نتدارس المسألة من الناحية الفقهية
 
إنضم
12 أبريل 2011
المشاركات
121
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
الفقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
مالكي
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
بارك الله في الجميع فلقد تعددت نظرتهم وتنوعت مآخذهم للمسألة، وهذا بحق إعداد لعلماء ينظرون في نوازل عصرهم و وقائع أيامهم؛
أما دعوة بعض الأساتذة الكرام أن تعرض المسألة على المجامع الفقهية وكبار العلماء فلا أخالفهم أن هذا هو الواجب في مثل هذه النوازل، غير أن الملتقى هو مجال علمي تتوافق فيه الآراء و تتقاطع بأدب و احترام متبادلين.
و علمي أن الملتقى ليس موقعا للفتوى و إصدار الأحكام؛ فما يدلي به الأساتذة الأفاضل من آراء في المسائل الشرعية هو اجتهاد و وجهة نظر مؤسسة على قواعد الاستدلال والاستنباط، قد تقبل من صاحبه و قد ترد، و قديما قيل: من شاور الرجال شاركهم في عقولهم.
أخي الأستاذ خالد ـ وفقه الله ـ
القضاء يكون للصلاة التي فات وقتها بعذر شرعي على المختار؛ أما في مثل حالتنا فإننا نسعى لتحديد يوم الجمعة الذي هو أصل مسألتنا، ثم يكون التفريع عليها.
قد أشرت في أول طرحي للموضوع إلى ما يمكن أن يتمسك به كتأصيل لمسألتنا.
أولا:
· صحة التقدير الزمني للعبادة.
يدل عليه:
ـ حديث ابن عمر في الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام:" لا تصوموا حتى تروا الهلال، و لا تفطروا حتى تروه، فإن غمّ عليكم
فاقدروا له".
ـ وما رواه مسلم عن النواس بن سمعان قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال ما شأنكم ؟ قلنا يا رسول الله ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل فقال غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط عينه طافئة كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا قلنا يا رسول الله وما لبثه في الأرض ؟ قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال: لا اقدروا له قدره ... الحديث.
ثانيا:
· صحة الشهور و الأيام مذ حج النبي صلى الله عليه و آله و سلم إلى أيامنا هذه.
يدل عليه ما جاء في الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر قال : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان " وقال : " أي شهر هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال : " أليس ذا الحجة ؟ " قلنا : بلى . قال : " أي بلد هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : " أليس البلدة ؟ " قلنا : بلى قال " فأي يوم هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه . قال : " أليس يوم النحر ؟ " قلنا : بلى . قال : " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا هل بلغت ؟ " قالوا : نعم . قال : " اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع".
ثالثا:
من القواعد عند الفقهاء: أن المجاور يأخذ حكم المجاور له.
فإذا تقرر هذا:
فقول القائل:
وعليه فالأمر من الناحية الفقهية بسيط ولو كان غريباً نوعاً ما. حيث يتبع المرء الأيام في مكان إقامته، و هكذا يفعل المسافر أيضاً.
فضيلة الأستاذ أبو محمد أمير محمد ـ رعاك الله ـ
هذا تفريع عن أصل لم يؤصل بعد، وهو إثبات صحة إسقاط يوم الجمعة عنهم، فإن ثبت صح تفريعك؛ وإلحاق المسافر بهذه الصورة قياس مع الفارق، إذ المسافر انتقل إلى توقيت آخر ثابت عند أهله، بخلاف مسألتنا فإن التوقيت هو الذي طرأ عليه التغيير.
وقولكم:
ولو طبقنا أقسام العبادة في التقسيم الأصولي على هذه المسألة، فالصلاة إما أن تكون تعجيلاً أو أداء أو إعادة أو قضاء، وصلاة الجمعة لا يجوز فيها التعجيل، ولا تجب أداء إلا إذا تحققت شروطها ومنها الوقت وهذا لم يتحقق هنا، ولا إعادة ولا قضاء أيضاً لأن الصلاة أصلاً لم تجب.
وهذا أيضا يقال فيه ما قلته من قبل.
تنبيه: يصح أداء الجمعة قبل الزوال و بعده على الصحيح.
و قولكم:
ويُردُّ على من يريد أن يقدر لها، بأن ذلك يجب لهذه الجمعة التي "فاتت"، ولكل الجمع التي تليها، وعلى هذا الرأي تصبح صلاة الجمعة في هذا البلد دائماً يوم السبت، ويصبح للمسلمين أيامهم، ولغيرهم من أهل البلاد أيامهم، وبالنظر إلى ما يترتب على ذلك من مفاسد جمة، يظهر فساد هذا الرأي.
و كأن الأستاذ لم يتمعن جيدا في مأخذ الدليل فقلت:
إن وجد مسلمون في تلك الجزيرتين فهل يعدون يوم السبت هو يوم الجمعة استصحابا لأصل الأيام؟ فيؤدون صلاة الجمعة يوم السبت؟
و ذلك لأن الأصل في أيام الأسبوع سبعة؛ فيلي "الخميس" "الجمعة" قطعا في سائر بقاع و أصقاع الأرض، و لا يمكن إسقاط الجمعة إلا بدليل ينقلنا عن الأصل المستصحب،
لذا قلت: فيؤدون صلاة الجمعة يوم السبت، تمسكا بالأصل، و اليقين لا يزول بالشك.
وقولي: والجمعة القادمة فتبقى على أصلها، عملا بالتقدير الزمني للصلوات المذكور في حديث الدجال.
فإذا صح التقدير الزمني بالزيادة صح أن نقدر بالنقص، إذ الأسبوع الذي يلي هذه الجمعة سيكون أقل من الأسابيع الأخرى بيوم.
و نستأنس هنا بالحديث الذي رواه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا:"الفطر يوم يفطر الناس و الأضحى يوم يضحي الناس".
قال المناوي في الفيض: أي الفطر هو اليوم الذي يجمعون على الفطر فيه هبه صادف الصحة أو لا ويوم الأضحى هو الذي يجمعون على التضحية فيه,اهـ
فإذا أجمع أهل البلد بعد ذلك على تحديد الأيام صح، ـ مع اتفاقي مع الشيخ د.أيمن أن تسلسل الأيام توقيفية لا توفيقية ـ إذ سيوافقون أهل المعمورة في تسلسل الأيام.
ضف إلى ذلك أن من القواعد الفقهية عند العلماء: أن المجاور يأخذ حكم المجاور له؛
وبهذا يتبين لنا أن قول الشيخ د.أيمن ـ سدده الله ـ و الأستاذ عبد الحكيم ـ رعاه الله ـ فيه شيء من الوجاهة لكن مع تغيير "مكة" بأقرب بلد مجاور له
ثم قلت: أم يُبقون الأيام على أصلها، لأن الزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض لمّا حج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،فاستقرت الأيام و الشهور وعادت إلى أصلها؛ و هذا لا شك أن مخالفتهم في تحديد الأيام مع باقي المواطنين سيوقعهم في ضيق وحرج ومشقة شديدة.
وهذه العبارة أعادها الأستاذ أبو محمد بصيغة أخرى إذ قال:
ويصبح للمسلمين أيامهم ولغيرهم من أهل البلاد أيامهم، وبالنظر إلى ما يترتب على ذلك من مفاسد جمة يظهر فساد هذا الرأي.
وأنا أوافقه على هذا، وسياق كلامي يدل عليه.
إضافة:
قد يكون ما وقع في الجزيرتين وجه من وجوه تقارب الزمان،
قال الحافظ في الفتح (12/406): وقال الداودي: المراد بتقارب الزمان نقص الساعات والأيام والليالي انتهى ...
وللاستزادة في مسألة "تقارب الزمان" ينظر أطروحة الدكتوراه المتميزة للدكتور سليمان بن محمد الدبيخي بعنوان: أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين.
أما عن الجُمع التي صليت منذ عقود فنقول فيها بقول عمر:تلك ما قضينا وهذه على ما نقضي.
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

كلام طيب يا أخي عبد النور لكنه ينقصه معرفة بواقع هذه الجزر و سأذكر لك من واقعهم ما غاب عنك :

أولا لا يوجد أصل في الأيام ليستصحب لأنه أصلا تسمية الآيام السبعة مستحدثة عندهم جاء بها المستعمر عندما إكتشف هذه الجزر ثم سميت هذه الآيام على خط التوقيت الذي قرره الغربيون، إذا أصلا هذه الآيام مصطنعة و لا علاقة لها بحديث الرسول عليه الصلاة و السلام في صحة يوم الجمعة في مكة.

ثانيا هذه الآيام التي كانوا عليها تغيرت من قبل فقد غيروا توقيتهم من قرن ليتبعوا توقيت الولايات المتحدة الأمريكية مما يبين فساد جعلها أصلا يعتمد عليه في تحديد الجمعة

ثالثا : الجزر قريبة من أمريكا و من أستراليا لذلك لا يمكن العمل بقاعدة المجاور لأن كل من القارتين لها توقيتها الخاص.


و من هذه الأمور يتبين أن ما ذكرته لا يصلح في هذه النازلة و الله أعلم.


قد يقال أن الجمعة في مكان معين تتبع جمعة مكة إذا اشترك المكان مع مكة في هذا النهار أي نهار في كلا المكانين و يكون جمعة في مكة و لو نظرنا فلكيا وجدنا أن هذه القاعدة ترجع إلى نفس قاعدة أقرب المسافة إلى مكة لأن أقرب مسافة إلى مكة تعني أن المكان و مكة يقعان في نفس نصف الكرة الأرضية و متى كان هذا النصف مضاء بنور الشمس وكان يوم جمعة في مكة كانت الجمعة في هذا المكان إذن هذه الجزر تشترك مع مكة في نهار الجمعة الذي هو جمعة أستراليا و على هذا جمعتهم اليوم هي الصحيحة و الله أعلم
 

د. أيمن علي صالح

:: متخصص ::
إنضم
13 فبراير 2010
المشاركات
1,023
الكنية
أبو علي
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الشافعي - بشكل عام
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

يعني يصيروا يصلوا كل أسبوع الجمعة يوم السبت؟
هذا السبت بتسمية حكومتهم واصطلاحها وتخيُّرها أما حقيقته الشرعية فهو يوم جمعة. ثم إن يوم السبت عطلة في أكثر البلاد النصرانية فيستفيد المسلمون في ذلك هذه العطلة، بدلا من العمل يوم الجمعة، فمن هذه الجهة مخالفة حكومتهم في تسمية الجمعة أيسر لهم من متابعتها.
وماذا عن قطع الجزيرة إلى نصفين، كل نصف يومه مختلف؟
قُطعت أو لم تُقطع، على المسلمين في كلا النصفين اتباع ما هو الأقرب إلى الشرع، وهو أن جمعتهم هي جمعة أهل مكة لا ما اصطلحت عليه حكومتهم. ومع هذا فإذا رأى أهل البلد من المسلمين رأيا واتفق عليه جمهورهم أو أولو الأمر والرأي منهم، مهما كان، فينبغي على الجميع الاتباع حتى لو كان بخلاف هذا الرأي؛ لأن وحدة المسلمين وعدم ظهورهم بمظهر التفرق والتشرذم أولى من اتباع بعض الأفراد ما يظنونه أصوب في هذه المسألة، لأن هذا كله رأي.
طيب ماذا عن الصلوات التي كانوا يصلونها قبل 1892 وقبل تحويلها إلى توقيت أمريكا؟
إذا كان ذلك خطئا فهذا يُقاس بما ورد في الحديث "الفطر يوم يفطر الناس و الأضحى يوم يضحي الناس"، فيعفى عن خطئهم في هذا، ولا قضاء عليهم، وجمعتهم هي اليوم الذي جمعوا فيه حتى لو لم تصادف الجمعة في الشرع.
وإذا كان التوقيت يحسب على المسافة من مكة فلماذا لا تكون القبلة أيضا حسب البعد والقرب من مكة؟
وقد حدثت خلافات في سنوات مضت لقبلة مناطق غرب أمريكا والتي كانت تتجه في الصلاة إلى جهة الغرب، وطلب البعض قلبها إلى الشرق بسبب المسافة، وتم الاتفاق على إبقائها على ما هي عليه
القبلة كذلك، في نظري، ينبغي أن تكون بحسب القرب والبعد. ولا أدري ما الوجه الذي بسببه لا يتبع مسلمو الأمركيتين هذا الرأي. ربما ينظرون إلى القارة الأمريكية ككل واحد. فإذا كان أكثر القارة أقرب إلى مكة من جهة الشرق حددوا القبلة واليوم بحسب ذلك. وإذا كان أكثرها من جهة الغرب اتبعوا ذلك. فالعبرة بالأكثر، وعلى الساكنين في المناطق الأخرى اتباع الأكثر بغض النظر عن قرب مناطقهم وبعدها من مكة. وهذا رأي وجيه؛ لأنه يحافظ على مظاهر الوحدة بين المسلمين في الإقليم الجغرافي الواحد. وهذا مهم في مقاصد الشريعة وفقه الموازنات.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

يا دكتور أيمن بارك الله فيكم على هذا التوضيح
ويمكنني تلخيص ما فهمته من كلامكم بما يلي:
الاتفاق بين أهل البلد على رأي أولى من تحري الصحة في تعيين اليوم
يعني لو اتفق أهل الرأي وأولوا الأمر من المسلمين على اتباع حكومتهم ولو بمخالفة يوم مكة تجزئهم الصلاة يوم الجمعة والذي هو الخميس في الحقيقة
فإذا كان الأمر كذلك
إذا المسألة بسيطة ما عليهم إلا الاجتماع ودراسة المسألة ثم الاتفاق على رأي واحد لا يتنازعون بعده
ومن غير المعقول أنهم سيجعلون جمعتهم يوم سبت حكومتهم لأن المسألة سيكون فيها إشكال كبير على سكان القرى والمناطق النائية
وماذا عن الأجيال القادمة
والقادمين إلى الجزيرة من خارجها
إن مخالفة بلد في تقويمه الرسمي المعتمد ليس بالأمر السهل
ألا توافقني في الرأي أستاذنا الفاضل
كما أن التغيير في حد ذاته أمر صعب للغاية
وقد ذكرت لكم في مشاركتي السابقة ما حدث في أمريكا عندما قام أفراد بقياس المسافة من كاليفورنيا لمكة واقترحوا تغيير القبلة، وأنهم لم يتمكنوا بسبب رفض العوام تبديل أمر نشؤوا عليه واعتادوه لسنوات طويلة،،،
 
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
157
التخصص
دراسات عربية وإسلامية
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

قال بعض أهل العلم إن النبي تأخر عن الحج حتى يستدير الزمان الذي جعله المشركون نسيئة
فظاهر هذا الكلام أنهم يصلون الجمعة وقت السبت ولا اعتبار بالنسيئة
والله أعلم
 
إنضم
12 أبريل 2011
المشاركات
121
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
الفقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
مالكي
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

بارك الله فيك يا أبا صهيب، لكن المسألة أعقد من هذا، ينظر فيها من جوانب متعددة؛ ومشاركات الإخوة إن تمعنت فيها ظهر لك ذلك جليا.
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

ولو طبقنا أقسام العبادة في التقسيم الأصولي على هذه المسألة، فالصلاة إما أن تكون تعجيلاً أو أداء أو إعادة أو قضاء، وصلاة الجمعة لا يجوز فيها التعجيل، ولا تجب أداء إلا إذا تحققت شروطها ومنها الوقت وهذا لم يتحقق هنا، ولا إعادة ولا قضاء أيضاً لأن الصلاة أصلاً لم تجب.
رأي موفق بارك الله فيك
ويُردُّ على من يريد أن يقدر لها، بأن ذلك يجب لهذه الجمعة التي "فاتت" ولكل الجمع التي تليها
ولماذا يقدر للجمع التي تليها ، وما المانع أن يقدر للجمعة التي فاتت فقط تحصيلاً لها ولو على سبيل الورع ، حتى تأتي الجمعة القادمة حسب التوقيت الجديد .
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

ولو طبقنا أقسام العبادة في التقسيم الأصولي على هذه المسألة، فالصلاة إما أن تكون تعجيلاً أو أداء أو إعادة أو قضاء، وصلاة الجمعة لا يجوز فيها التعجيل، ولا تجب أداء إلا إذا تحققت شروطها ومنها الوقت وهذا لم يتحقق هنا، ولا إعادة ولا قضاء أيضاً لأن الصلاة أصلاً لم تجب.

يوم الجمعة تعبدي و ليس اصطلاحي فلا يتدخل الإنسان في تحديد زمانه, و في هذه الجزر لا يوجد عندهم اسم يوم بالجمعة هكذا بالعربية إنما أيامهم بلغتهم لذلك يحدد اليوم الذي من لغتهم بالجمعة بالذي يوافق زمنيا الجمعة في البلدان الإسلامية.

لذلك قولك "ولا إعادة ولا قضاء أيضاً لأن الصلاة أصلاً لم تجب" غير صائب لأنه مبني على معنى باطل و هو أن الجمعة يحدد زمانها أهل البلد و هذا معارض لنصوص الشريعة فأوقات العبادة يحددها الشارع و الأصل فيها تعبدي ، قال تعالى : إنما النسيئ زيادة في الكفر.

و الله أعلم
 

طارق موسى محمد

:: متفاعل ::
إنضم
5 أغسطس 2009
المشاركات
411
الإقامة
الاردن
الجنس
ذكر
التخصص
محاسبة
الدولة
الاردن
المدينة
الزرقاء
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: لا يوجد يوم جمعة ! فكيف يصلون؟!

أعتقد أنه يمكنهم التحوط في ذلك وصلاة الجمعة يوم الخميس اليوم الذي يسبق يوم التغيير
 
أعلى