لو ذكر التسمية أثناء الوضوء

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

من مفردات الحنابلة: وجوب التسمية في الوضوء مع الذُّكر، وكذا في الغسل والتيمم..
- فلو تركها عمداُ: لم تصح طهارته
- وتسقط مع السهو

ولو ذكر في أثناء وضوئه.. فقال في المنتهى: يسمي ويستأنف، وقال في الإقناع: يسمي ويبني.

هل المعتمد هو قول صاحب المنتهى إذا اختلفا كما هو مشتهر؟ أم أن هذا ليس مطرداً ؟

 

[هشام بن محمد البسام]

ما قطع به صاحب المنتهى، صححه في الإنصاف، ومشى عليه صاحب الغاية،

ثم قال - أي صاحب الغاية -: ويتجه إلا مع ضيق وقت أو قلة ماء. اهـ.

وكذا قال الشيخ عثمان في حاشية المنتهى: الأولى ما قاله المصنف، إلا مع ضيق وقت أو قلة ماء. اهـ.

وعلل الرحيباني اتجاه صاحب الغاية بقوله: لأنه لَمَّا عُفي عنها مع السهو في جملة الطهارة، ففي بعضها مع سهوٍ انضمَّ إليه ضيق الوقت, أو قِلَّة الماء أولى, وهو متجه. اهـ.

فعلى هذا يكون المذهب ما مشى عليه في المنتهى وصححه في الإنصاف، ويبقى النظر في اتجاه الشيخ مرعي. والله تعالى أعلم.

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

جزاك الله خيراً على ما تفضلت به

 

[الوقار]

رد: لو ذكر التسمية أثناء الوضوء

جزيتم خيراً

 

[محمد هرز جامع]

رد: لو ذكر التسمية أثناء الوضوء

أحسنت سيدي هشاما، بقي أن البناء قول ابن قدامة وابن تيمية .

 

[أحمد محمد عوض]

رد: لو ذكر التسمية أثناء الوضوء

موافقة صاحب الإنصاف وصاحب الفروع ومعهما صاحب الغاية لصاحب المنتهى فى هذه المسألة كافية لترجيح كفته فيها على كفة صاحب الإقناع

الإنصاف للإمام المرداوى:
فَعَلَى الثَّانِيَةِ: لَوْ ذَكَرَهَا فِي أَثْنَاءِ الْوُضُوءِ، فَالصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ: أَنَّهُ يَبْتَدِئُ الْوُضُوءَ، قَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ. وَقِيلَ: يُسَمِّي وَيَبْنِي. اخْتَارَهُ الْقَاضِي، وَالْمُصَنِّفُ، وَالشَّارِحُ، وَابْنُ عُبَيْدَانَ. وَقَطَعُوا بِهِ
http://shamela.ws/browse.php/book-21609#page-127

الفروع للإمام ابن مفلح:
وَإِنْ ذكر في بعضه ابْتَدَأَ وَقِيلَ بَنَى
http://shamela.ws/browse.php/book-12052#page-171

ولم يتعقبه الإمام المرداوى فى تصحيح الفروع

والله أعلم