العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

لو قيل لك إن هذا هو رمضانك الأخير، ماذا ستفعل؟

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
أخي الكريم:
لو قيل لك إن هذا هو رمضانك الأخير في هذه الدنيا، فماذا ستفعل؟
وكيف ستعيش أيامه ولياليه؟
وما هي أولوياتك فيه؟

****************

 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,136
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: لو قيل لك إن هذا هو رمضانك الأخير، ماذا ستفعل؟

الله المستعان، لو رفعت الحجب لما التذ الإنسان بشيء! ولانقطع عن الدنيا إلى الآخرة ...
والغيب رحمة للإنسان ...
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: لو قيل لك إن هذا هو رمضانك الأخير، ماذا ستفعل؟

مشرفنا الفاضل بارك الله فيك
ما كان هذا مقصودي،،،


إن تذكر الموت له أثران أحدهما سلبي يؤدي إلى التشاؤم واليأس والآخر إيجابي يدعو للعمل والجد.

والذي أقصده بالطبع هو الأثر الإيجابي الذي عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال "أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ". فدعانا للتذكر ولم يحدِّد لنا وردًا معينًا لتذكُّرِه، فلم يقُلْ مثلاً: تذكروه في كل يوم مرة، أو في كل أسبوع مرة، أو أكثر من ذلك أو أقل، ولكنه ترك الأمر لنا، نتفاوت فيه حسب درجة إيماننا.
وهو الذي عناه عندما قال:
"مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ"، وعندما قال:"كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"، فعقب عليها ابن عمر رضي الله عنه بقوله: "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ".

إذن افتراض أن رمضان الحالي هو رمضان الأخير افتراض واقعي جدًّا، ومحاولة الوصول إلى هذا الإحساس هو مطلب نبويٌّ.

أما الأثر الذي يخلفه فهو ما قصدته من افتتاح هذا الموضوع وكنت ولا أزال أنتظر الاقتراحات التي قد تساعدنا على الجد في الشهر الكريم واغتنام أيامه وساعاته ودقائقه.

إن هذا الشعور هو الذي نقصده
والذي معه ينجح إعدادنا وعملنا بإذن الله في هذا الشهر الكريم.. وليس هذا تشاؤمًا، بل إن هذه نظرة دافعة للعمل، ودافعة -في نفس الوقت- للبذل والتضحية والعطاء والإبداع.

والآن ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!


 
إنضم
7 أبريل 2014
المشاركات
4
الكنية
أبوالوليد
التخصص
المعلوميات
المدينة
الناظور
المذهب الفقهي
مالكي
أعلى