"لو كنت راجل طلقني"!

[د.محمود محمود النجيري]

"لو كنت راجل طلقني"!​

عندنا في القطر المصري، من شرق البلاد إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، تنتشر كلمة عجيبة في أفواه النساء على اختلاف بيئاتهم، كأنما صرخ بها بينهم صارخ: إذا غاضبت المرأة زوجها، قالت له محتدة: "لو كنت راجل طلقني"!
فلست أدري، من أين أتت هذه الكلمة؟!
ولماذا صكت حتى صارت ثقافة عامة بين نسائنا، يستوي فيها المتعلمة والجاهلة؟
وهل تشيع في الدول العربية والإسلامية أيضا، فيلقى رجالها ما يلقى رجال مصر؟
ننتظر الإفادة من الأخوة والأخوات؟

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

"لو كنت راجل طلقني"!​

عندنا في القطر المصري، من شرق البلاد إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، تنتشر كلمة عجيبة في أفواه النساء على اختلاف بيئاتهم، كأنما صرخ بها بينهم صارخ: إذا غاضبت المرأة زوجها، قالت له محتدة: "لو كنت راجل طلقني"!
فلست أدري، من أين أتت هذه الكلمة؟!
ولماذا صكت حتى صارت ثقافة عامة بين نسائنا، يستوي فيها المتعلمة والجاهلة؟
وهل تشيع في الدول العربية والإسلامية أيضا، فيلقى رجالها ما يلقى رجال مصر؟
ننتظر الإفادة من الأخوة والأخوات؟

يبدو أن هذه -يا دكتور- تلويحات باستخدام الفيتو!
لا أعرف -في حدود علمي- لها نسق في بلادنا! بحيث تكون مقولة سائرة.
لكن طلب الطلاق وارد حال الشجار؛ وبخاصة في النشء القريب؛ لتأثره بالمسلسلات!
والله المصلح.

 

[ابتسام]

يا أخي أسأل الله أن يرزقك سعادة الدارين - زوجات الجنة والحور ما يقلوها -
ما عندي فكرة عن سبب انتشارها لكن قد يكون من أقوى أسباب انتشارها التقليد والمحاكاة
ما عندي فكرة عن مدى انتشارها في المجتمع السعودي ​

 

[مجتهدة]

لايمكن ان نتنبأ اطلاقاً هل هي موجودة في السعودية أم لا!
لكن كما قال الأستاذ عبد الحميد الكراني...الراجح أن دخولها بسبب المسلسلات ليس إلا..
لكن طبيعي أن الرجل-غالباً- لن يطلق المراة إلا وهو غاضب..ولن يغضبه أكثر من القدح في رجولته.فتلجأ اليها..

 

[د.محمود محمود النجيري]

من كلام مشرفنا العام، وكلام أم ثابت، ومجتهدة، عرفنا أن هذه الكلمة العجيبة، لا توجد في الديار السعودية.
فماذا عن سائر بلاد المسلمين؟
وغالب الظن الآن، أنها محنة الرجال في مصر وحدها!
فما حكم أن تسأل المرأة زوجها الطلاق على هذا الوجه؟

 

[مجتهدة]

فما حكم أن تسأل المرأة زوجها الطلاق على هذا الوجه؟

لم أقرأ ابداً أن هناك صيغاً تحكم طلب المرأة للطلاق، بعكس الرجل لقوله صيغ يقع بها الطلاق صريحاً أو كناية، أو يرجع فيه للنية..
أما المرأة فما أعرفه أن لايكون طلبها الطلاق من غير مابأس ، وهذا ليس فقهياً إلا إذا كان له تعلق بباب الآداب..

فمن ينورنا؟؟

كما أنه ليس من المعقول أن تقول المراة لزوجها: لو سمحت، من فضلك (بهدوء) طلقني..
بل (ستلم عليه أهل الحي)!!

 

[زوجة وأم]

نسال الله العافية والسلامة
والحمد لله على نعمة العقل

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

"لو كنت راجل طلقني"!​

عندنا في القطر المصري، من شرق البلاد إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، تنتشر كلمة عجيبة في أفواه النساء على اختلاف بيئاتهم، كأنما صرخ بها بينهم صارخ: إذا غاضبت المرأة زوجها، قالت له محتدة: "لو كنت راجل طلقني"!
فلست أدري، من أين أتت هذه الكلمة؟!
ولماذا صكت حتى صارت ثقافة عامة بين نسائنا، يستوي فيها المتعلمة والجاهلة؟
وهل تشيع في الدول العربية والإسلامية أيضا، فيلقى رجالها ما يلقى رجال مصر؟
ننتظر الإفادة من الأخوة والأخوات؟

أعتقد انه لا يخلو مجتمع منها يا دكتور لكن تختلف اللهجة والصيغة وإلا فالضرب على الوتر الحساس والضغط النفسي بمثل هذه العبارات كالرجولة والكرامة والشهامة ووو كثير عند النساء حال الغضب .
لكن أحسن حل في مثل ذلك الوضع أن يبتسم ويمتص الغضب بهدوء ويتلطف بكلمتين وبعد ساعتين يسمع : " أنت سيد الرجالة " و " أنت أرجل واحد بالدنيا "

 

[مجتهدة]

نسال الله العافية والسلامة
والحمد لله على نعمة العقل

وهل هي مجنونة!!!
بل الرجل هو الذي يحكم القاضي بجنونه وعدم مضي طلاقه أحيانا حال الطلاق
بحكم أنه غاضب فلايعي مايقول..

 

[زوجة وأم]

أن تطلب المرأة الطلاق من زوجها فقط لتغضبه أو لأجل أنها هي غاضبة فهذا جنون
فمن الرجال من لا يُفكر وهو غاضب ويقولها عنادا
فكل طرف يُعاند

ولو سألتي المرأة وهي في حالة الهدوء "هل تريدين أن يطلقك زوجك؟"
فإنها بدون شك ستقول :لا
بل إذا طلقها فإنها ستصاب بصدمة وانهيار نفسي
إلا إذا كانت لا ترغب في زوجها وتتمنى الانفصال فهذا شيء آخر
ولكن أغلب من تقول هذه الكلمة لا ترغب في الطلاق حقيقة

ومثل هذا الفعل تهور
لأن الرجل إذا كان من النوع الذي لا يصعب عليه أن يقول كلمة طالق كل ما غضب أو عند غضبه الشديد
فإنه ربما قالها من قبل أو يقولها كلما قالته له
فإذا حصلت 3 مرات فإنها نهاية حياتهم الزوجية للأبد د إلا إذا تزوجت هي زوجا آخر عن رغبة.
وهذا صعب إذا كانت هي لا تزال ترغب فيه ولا ترغب في الزواج من أي رجل آخر

 

[زوجة وأم]

عفوا
للتوضيح
لم أقصد بالجنون ذهاب العقل بحيث أنها لا تعي ما تقول

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

عفوا
للتوضيح
لم أقصد بالجنون ذهاب العقل بحيث أنها لا تعي ما تقول

بارك الله فيكم
هذا الكلام صحيح وفي نظري أن جل كلام المرأة لا يقصد به ظاهره وحرفيته وإنما النساء لهن مقاصد ومعانٍ وراء تلك الألفاظ .
هل سمعتم أو قرأتم في كتب التراجم بامرأة تنتسب للظاهرية ؟
حقيقة لا يكاد يوجد مثل ذلك حسب علمي .
ولذا لا ينبغي للرجل - إن اراد الراحة والهدوء والاستقرار - أن يتعامل مع المرأة بناء على لفظها لا سيما في حال الغضب أو الغيرة أو نحو ذلك .

 

[زوجة وأم]

هو مثل ما يفعله بعض الرجال عندما يقول "أنت طالق" في حالة غضب وهو يعرف ما قاله يعني يتذكر ما قاله ويعرف أنه قالها
ولكنه لم يضبط لسانه وقالها وفي نفس الوقت لم يُرد طلاقها ولكن الشيطان غلب عليه
وكذلك المرأة تقولها وهي لا ترغب في الطلاق ولكن غلب الشيطان عليها ولم تضبط أعصابها ولسانها

تحصل حتى مع الأطفال
اذكر مرة وانا صغيرة وعمري حوالي 8 سنوات ... غضبت جدا من أخي وقلت له "إن شاء الله تموت" (بمعنى أرجو أن تموت)
وأنا لم أتمنى موته في الحقيقة ولكن من شدة غضبي وقتها قلت ذلك

ولكن تلك الجملة (لو كنت راجل طلقني) خطيرة للمرأة فقد يفعلها زوجها إذا لم يكن ممن يضبط أعصابه
فتكون سببا في تدمير حياتها الزوجية

نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال جميع المسلمين

 

[مجتهدة]

للأخت(زوجة وأم)

للأخت(زوجة وأم)

هو مثل ما يفعله بعض الرجال عندما يقول "أنت طالق" في حالة غضب وهو يعرف ما قاله يعني يتذكر ما قاله ويعرف أنه قالها
ولكنه لم يضبط لسانه وقالها وفي نفس الوقت لم يُرد طلاقها ولكن الشيطان غلب عليه
وكذلك المرأة تقولها وهي لا ترغب في الطلاق ولكن غلب الشيطان عليها ولم تضبط أعصابها ولسانها

تحصل حتى مع الأطفال
اذكر مرة وانا صغيرة وعمري حوالي 8 سنوات ... غضبت جدا من أخي وقلت له "إن شاء الله تموت" (بمعنى أرجو أن تموت)
وأنا لم أتمنى موته في الحقيقة ولكن من شدة غضبي وقتها قلت ذلك

ولكن تلك الجملة (لو كنت راجل طلقني) خطيرة للمرأة فقد يفعلها زوجها إذا لم يكن ممن يضبط أعصابه
فتكون سببا في تدمير حياتها الزوجية

نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال جميع المسلمين

لماذا أنتِ خائفة إلى هذه الدرجة!!! فليقلها بسلامته!
لاحول ولاقوة إلا بالله!!
حتى الصحابيات تطلقوا مافيها شيء...
وبعدين أمر يجعل الرجل يدخل على القاضي ويأتي بالشهود والأيمان على جنونه كلمة هو الخاسر فيها...
من اغرب الأمور أن يأتي الرجل بشهود أو يمين لايحنث فيها أنه فاقد الشعور لما قال كلمة الطلاق...

أعتقد هذا أكبر تأديب له..

 

[أحلام]

لماذا أنتِ خائفة إلى هذه الدرجة!!! فليقلها بسلامته!
لاحول ولاقوة إلا بالله!!
حتى الصحابيات تطلقوا مافيها شيء......(قويه شوي)...

عجيييب !!!!!! عادي تهدم البيوت ويصبح حال الأولاد مشتت مابين الأب والأم

أعتقد هذا أكبر تأديب له..

ويش الفايده المتأتية للرجل من هذا التأديب !!! لوكانت الطلقة الثالثة وليس له خطُ رجعة على زوجته؟؟؟؟؟؟؟؟



​

 

[الزهراء]

"لو كنت راجل طلقني"!​

عندنا في القطر المصري، من شرق البلاد إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، تنتشر كلمة عجيبة في أفواه النساء على اختلاف بيئاتهم، كأنما صرخ بها بينهم صارخ: إذا غاضبت المرأة زوجها، قالت له محتدة: "لو كنت راجل طلقني"!
فلست أدري، من أين أتت هذه الكلمة؟!
ولماذا صكت حتى صارت ثقافة عامة بين نسائنا، يستوي فيها المتعلمة والجاهلة؟
وهل تشيع في الدول العربية والإسلامية أيضا، فيلقى رجالها ما يلقى رجال مصر؟

هذا التعبير سائد في كل قطر تقطنه ابنة حواء
لذا جاء التحذيرمنه
والمرأة ناقصة عقل ودين ،وهي حال طلبها لاتحكم عقلها وإنما عاطفتها ،ومقصودها معرفة قدرها عند زوجها .
إذ عدم إقدامه على التلفظ بها دليل تمسكه بها .
والرجل العقلاني بطبيعته الفطريه يعتقد فيها مايعتقده في نفسه ،إذ لا يمكن أن يقدم على مثل هذا الأمر الابعد مداولات فكريه يرى عندها إستحالة الاستمرارية في العيش سويا.
أما المرأة فإذا ارادت الإنفصال حقيقة عرفت الطريق الموصل إليه ولا حاجة للتحديات .
فاحذروا معاشر الرجال أن تجيبوا المرأة لمثل هذا العته ، واحذرن أخواتي النساء من أمثال هذه العبارات فالرجال
يصــــــــّدقـــــــــــــون

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

انا لله وانا اليه راجعون.اللهم انا نحتسب عندك مصيبتنا فأجرنا عليها واخلف لنا خيرا منها.

فأنا كنت أظن مثل هذه الكلمات لا تصدر الا من زوجات غير ملتزمات بالدين لكن بعد ما قرأت كلام أحد الأخوات طالبات العلم في أحد المشاركات السابقة,والذي يوحي باستسهال الطلاق وعدم شعور بالأضرار الناجمة عن الطلاق,يبدو أنني سيتغير تفكيري.وسأمعن في التفكير قبل أن أتزوج وليس مجرد أخت ملتزمة وطالبة علم والسلام.

قال أبو الدرداء -رضى الله عنه- لامرأته: "إذا رأيتني غضبت فرضني وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب".

فكيف بمن استفزت زوجها لكي يطلقها,ليس هذا هدي الصحابة والصحابيات اطلاقا.

والله الهادي.

 

[الشفاء]

رد: "لو كنت راجل طلقني"!

في الحقيقة للأسف الشديد تلجأ بعض النساء ـ هداهن الله ـ لطلب الطلاق من الزوج وهي في حالة الغضب الشديد والعصبية ، لكن كما يقال ليس من قلبها ، إنما فقط تعنتاً واستهتاراً بهذا الميثاق الغليظ ، وربما كأسلوب للضغط على الزوج للتنازل عن رأيه .

لذا ينبغي علينا أن نذكر أنفسنا وأخواتنا وصديقاتنا بقوله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة.
وقوله إن المختلعات هن المنافقات، وما من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح الجنة، أو قال: رائحة الجنة.
قال الإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى في الزواجر عن اقتراف الكبائر: الكبيرة الحادية والثمانون بعد المائتين: سؤال المرأة زوجها الطلاق من غير بأس.
أخرج أبو داود والترمذي وحسنه ابنا خزيمة وحبان في صحيحيهما، عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة. والبيهقي في حديث قال: وإن المختلعات هن المنافقات، وما من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح الجنة أو قال: رائحة الجنة.

من وجهة نظري في مثل هذا الموقف على الزوج أن يغادر البيت أو الغرفة إلى غرفة أخرى أو يذكرها بالله أو يستعيذ من الشيطان بصوت مرتفع ، ولا يناقشها حتى تهدأ ، ثم يبين لها حرمة ذلك .

نسأل الله الهداية ، وأن يؤلف بين قلوب عباده المسلمين أجمعين .

 

[الشفاء]

رد: "لو كنت راجل طلقني"!

في الحقيقة ـ مع الأسف الشديد ـ بعض النساء تتلفظ بذلك حال الغضب والمشادة بينها وبين زوجها ، جاهلة أو متجاهلة خطر هذه الكلمة وعقابها عند الله سبحانه ؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة.
وقوله إن المختلعات هن المنافقات، وما من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح الجنة، أو قال: رائحة الجنة.
قال الإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى في الزواجر عن اقتراف الكبائر: الكبيرة الحادية والثمانون بعد المائتين: سؤال المرأة زوجها الطلاق من غير بأس.
أخرج أبو داود والترمذي وحسنه ابنا خزيمة وحبان في صحيحيهما، عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة. والبيهقي في حديث قال: وإن المختلعات هن المنافقات، وما من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح الجنة أو قال: رائحة الجنة.

ولا أظن أنها تقصد الطلاق حقيقة ، إنما هي وسيلة للضغط على الزوج ليتنازل عن رأيه .
وأرى أن أفضل حل في مثل تلك الحالة أن يرفع الزوج صوته بالاستعاذة من الشيطان الرجيم ، وينصحها بالوضوء ليذهب عنها الغضب ، فإن أبت فليفارق الغرفة أو البيت ويتركها حتى تهدأ ، ولا يناقشها أو يزيد معها في المشادة وهي على تلك الحالة من الغضب والتهور ، لأن الأحوال ستزداد سوءاً بلا شك .


اللهم ألف بين قلوب عبادك أجمعين .

 

[إيثار]

رد: "لو كنت راجل طلقني"!

لو كان رجل يطلقها حتى ما تفكر تعيدها مره ثانيه