العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

"لو كنت راجل طلقني"!

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
"لو كنت راجل طلقني"!

عندنا في القطر المصري، من شرق البلاد إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، تنتشر كلمة عجيبة في أفواه النساء على اختلاف بيئاتهم، كأنما صرخ بها بينهم صارخ: إذا غاضبت المرأة زوجها، قالت له محتدة: "لو كنت راجل طلقني"!
فلست أدري، من أين أتت هذه الكلمة؟!
ولماذا صكت حتى صارت ثقافة عامة بين نسائنا، يستوي فيها المتعلمة والجاهلة؟
وهل تشيع في الدول العربية والإسلامية أيضا، فيلقى رجالها ما يلقى رجال مصر؟
ننتظر الإفادة من الأخوة والأخوات؟
 
التعديل الأخير:

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

المقصود أن المرأة لا تهتم باللفظ الظاهر غالبا بقدر اهتمامها بالمقاصد والقرائن الحالية ولذلك فهي تقول كلاما لا تريد ظاهره وتسأل الرجل وتريد جوابا لا تريد ظاهر الجواب بل لها مغزى آخر وتسألك ولا تنتبه للفظ بقدر ما تنبه للنبرة وتعابير الوجه والابتسامة والغضب وردود الفعل وقد تطلب طلبات وتستنكر افعالاً وهي مغضبة وليست تلك الطلبات ولا الأفعال هي محل الغضب بل هناك أمر آخر .
وعموما قاعدة التعامل مع المرأة أن لا قاعدة فالمرأة لا يمكن التنبؤ بما تفكر فيه أو ترد به فأعان الله الرجال على التعامل مع هذا الكائن الحي بما يرضيه .

ماذكرته صحيح..

ولي زيادة ايضاح لاحقاً..
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

شيخنا الكريم الدكتور محمود بارك الله فيكم
لا تخف فهن لا يأخذن بظاهر اللفظ ثم إن ظاهر اللفظ مدح وثناء لهن بالذكاء والقدرة على استغلال الفرص .


حسناً، لنطبّق هذا الكلام عملياً...
ما أستخلصه من هذا الكلام:
حسنا يا أبا حازم!
أنا ألقيت بعض أشواك في الطريق ومضيت.
وربما لعلو سني نجوتُ إلى الآن.
أن الأخ أبا حازم لم يجاوز الأربعين سنة، بل هو دون تلك السن!!!!( ابتسامة)
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

الشيخ الكريم أبا حازم...
تعقيباً على ماسبق... أحب أن أقول ماذكرتَه في مشاركتك السابقة ينطبق تماما على المرأة لكن على المراة (الخام) التي سماها المؤلف د.جون قراي في كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة.. (زهرية) والرجل الذي لايفهمها البتة هو الرجل(الخام) أيضاً وهو ما اسماه المؤلف(مريخي)
وسأختصر كلام طويل جداً ولن يزال طويلاً ( أذكره ليس للانتصار؛ بل للتوضيح ورغبة في مساعدة الطرفين)
1. المرأة وإن كانت ذات شخصية فريدة لاتلتقي مع الرجل لكنها مع التعائش مع الرجل تقرتب من فهمه وهو كذلك فقد كانت أماً ثم أختاً وعمة وخالة ثم زوجة، ثم بنت (ولعل هذا هوسبب فهم الوالد لابنته جدااا) بعد هذه المراحل الطويلة.
2. المرأة وإن كانت مشاعرية ورمزية بالفطرة لكنها ليست فطرة جبرية قهرية؛ بل تستطيع أن تفهم الظاهر والباطن من الكلام، وكذلك تستطيع أن تتكلم بكل وضوح لاتخبئ وراءه أياً من المعاني سواه. ومثال ذلك: ان المرأة في البيت لايمكن (لالالالالالايمكن) أن تقول للخادمة: أنا أشعر بتعب عند ترتيب خزانتي _كما تقولها لزوجها..فإنها عندما تقولها لزوجها فالمقصود أي: ساعدني في الترتيب وتواضع قليلاً...أما مع الخادم فستقول بالحرف الواحد: رتبي خزانتي، أو تعالي معي لنرتب الخزانة سويا. واضح؟
فهي تكلم زوجها بتلك الطريقة: من باب احترامه، ومن باب التوجس من ردة فعله فلعله سيغضب فيكون عندها مخرج بأنها : لم تطلب منه.
وقد ترى أن التعريض أليق بالزوج.
3. المرأة ترى الرجل أيضاً غامض وغير مفهوم، وماكنت (عن نفسي) أعلم أن الرجل يكره التوجيه يمين يسار حتى قرأت ذلك، فقد كنت أوجه أخي عندما نسافر لحلول ليعرف الطريق لمكان ما، فكان يتمسك برأيه ويضيع علينا الوقت-مع احترامي له- وكان بإمكانه أن يسأل أحد المارة أو سائقي الأجرة فيدلنا!!! لكن ليس كل أخوتي بنفس الطريقة.. فهو يفهم من كلامي انك غير قادر على ذلك فاستعن بغيرك..
4. الرجل يحتاج ليفهم المرأة فهماً تاماً لأن يكون أديباً، أو بلاغياً، أو شاعراً، أو رساماً، فهو قريب جدا من منطق المرأة ولو لم تكن المرأة عندها شيء من معرفة علوم البيان!!
هو لن يتعلم تلك الفنون ليعرفها ولكن إذا اتفق قدراً أن يكون من أولئك فلن يتعب في فهمهاً.. لأن كليهما يفكران بالنصف الايمن من العقل أكثر من غيرهم..
5. المرأة تفكر بنصف عقلها الأيمن، والرجل بالأيسر كما هو معلوم للجميع لذلك دراسة يسيرة لتلك الخواص يختصر وقتاً طويلاً.
6. ليس كل الرجال لايفهمون النساء، خاصة إن كان البيت أخوة وأخوات..فأنا أتعمد (لوك) الكلمات والجمل حتى لايفهمني أخوتي، وقد أجيب شعراً(تعنتاً) أو اختصاراً ومع ذلك يفهمونني جداً.. وهم كذلك يتكلمون.
7. في الحديث الشريف مايدل على تقرير هذا الأسلوب الرمزي للمرأة (وإذنها صماتها) مع أنها اشارة لناطق!! لكن راعى الإسلام الجانب النفسي الذي دعاها لذلك...
8. كان حبيبا عليه الصلاة والسلام قد يستعمل هذا الأسلوب(الإشارة) لما قال: " أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً" ومع ذلك لم يفهمنه وهن نساء رضي الله عنهن..
9. المرأة لو كانت تفضل الوضوح طوال الوقت فلن تفضله أبداً مع زوجها؛ لأنه باعتقادها مسؤول عن فهمها.
10. أغلب حالات الطلاق تكون في السنوات الأولى؛ لأن الرجل يتفاجأ بشخصية زوجته، وهي كذلك لاتفهمه، ولذلك حالات الطلاق من كبار السن تكاد تكون نادرة لقوة الانسجام حتى إذا كبرا اصطحبا.
11. عندما يكون للرجل مثل أعلى يحترمه من النساء جداً(وليكن أمه) التي يبرها، فانه وإن لم يحترم جنس النساء فسيحترم ولابد الجانب الذي تلتقي فيه مع أمه.. فيحترم مثلاً حبها لأولادها فيرى في صورتها أمه التي لايرضى أن تهان أمامه، وعندما تطلب منه طلباً يتذكر كيف كان يتألم أن يُرد لأمه طلب...فيحافظ على صورتها أمام أولادها على الأقل.
12. للرجل أن يصارح زوجته بأنه يفضل الكلام المباشر؛ لأنه معتاد عليه، ويخاف أن يؤثر عدم فهمه تلميحاتها على قادم أيامهما (ستستغرب الزوجة كلامه وتعتبره شيئا مضحكاً، لكنها مع التكلف ستعتاد الوضوح، ثم لاتلم إلا نفسك)




والله أعلم... أكتفي بما كتبت فقد تغير مزاجي لاأريد أن أكمل هكذا..:)
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

الشيخ الكريم أبا حازم...
تعقيباً على ماسبق... أحب أن أقول ماذكرتَه في مشاركتك السابقة ينطبق تماما على المرأة لكن على المراة (الخام) التي سماها المؤلف د.جون قراي في كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة.. (زهرية) والرجل الذي لايفهمها البتة هو الرجل(الخام) أيضاً وهو ما اسماه المؤلف(مريخي)
وسأختصر كلام طويل جداً ولن يزال طويلاً ( أذكره ليس للانتصار؛ بل للتوضيح ورغبة في مساعدة الطرفين)
1. المرأة وإن كانت ذات شخصية فريدة لاتلتقي مع الرجل لكنها مع التعائش مع الرجل تقرتب من فهمه وهو كذلك فقد كانت أماً ثم أختاً وعمة وخالة ثم زوجة، ثم بنت (ولعل هذا هوسبب فهم الوالد لابنته جدااا) بعد هذه المراحل الطويلة.
بارك الله فيكم أتفق معكم في أن التعايش فترة أطول يقرب الفهم مع أي إنسان بل حت مع غير الإنسان بل حتى ما عدوك فالتعايش سنة كونية تزيد في فهم الآخر وهذا أمر معتبر في كل شيء ولذا الأصح دوما في الحكم على الواقع هم أهل ذلك الواقع فكوني مثلا من السعودية وأريد أن اتكلم عن حلول لمشاكلا في بلاد المغرب أو مصر أو غيرها وافتي بفتاوى سيكون ذلك في كثير من الأحيان بعيدا عن الصواب غلا ما ندر وذلك حين أدرك واقع تلك البلاد وافهما كما وأني أعيش فيها .
وفي نظري أن فهم البنت اكثر من غيرها ليس لمجر التعايش وإنما يعود لسببين :
الأول : أن الأب يحب ابنته بشكل لا يوازيه حب بحيث لا يمكنه ان يبغضها وهو يود لها حياة سعيدة ولو على حساب نفسه بل لو خير بين الضرر عليه أو على ابنته لاختار أن يقع عليه لا على ابنته وهذا الحب من أعظم الطرق للفهم فالحب يجعلك ترا الخطأ يسيرا والصواب عظيما ولذا نرى الآباء والأمهات يثنون على تصرفات أبنائهم وبناتهم بما لا يستحق ذلك الثناء والمبالغة وما ذلك إلا أن درجة النظر للتصرفات تختلف ودرجة الفرح والحب تختلف وهذا الأمر مفيد جدا في التعامل مع الناس من حيث النظر إلى ردود افعالهم تجاه أبنائنا فرحا وترحا فكثير منا يغضب إن لم يجد ردة فعل فرحا أو ترحا تجاه ما يحصل لأبنائه وما ذلك إلا لأنه أراد من الناس ان تكون نظرتهم بالدرجة نفسها التي ينظر إليها وهذا صعب تحققه .
والمقصود ان حب البنت قرب المسافة والفهم بدرجة أكبر من غيرها وهذا ليس بالضرورة أن يكون مع غيرها كالزوجة والأخت ...
الثاني : أن البنت جزء من الأب فهي بضعة منه فلا شك أنها تحمل من الجينات والصفات والطبائع ما هو من الأب بل ربما اصبحت نسخة منه تماما ولا يخفى ما ذكرته عائشة رضي الله عنها عن فاطمة رضي الله عنها في شبهها برسول الله صلى الله عليه وسلم .
2. المرأة وإن كانت مشاعرية ورمزية بالفطرة لكنها ليست فطرة جبرية قهرية؛ بل تستطيع أن تفهم الظاهر والباطن من الكلام، وكذلك تستطيع أن تتكلم بكل وضوح لاتخبئ وراءه أياً من المعاني سواه. ومثال ذلك: ان المرأة في البيت لايمكن (لالالالالالايمكن) أن تقول للخادمة: أنا أشعر بتعب عند ترتيب خزانتي _كما تقولها لزوجها..فإنها عندما تقولها لزوجها فالمقصود أي: ساعدني في الترتيب وتواضع قليلاً...أما مع الخادم فستقول بالحرف الواحد: رتبي خزانتي، أو تعالي معي لنرتب الخزانة سويا. واضح؟
فهي تكلم زوجها بتلك الطريقة: من باب احترامه، ومن باب التوجس من ردة فعله فلعله سيغضب فيكون عندها مخرج بأنها : لم تطلب منه.
وقد ترى أن التعريض أليق بالزوج.
كلامك صحيح ولهذا الفهم أسباب :
منها ما سبق من الحب والمودة .
ومنها فطنة المرأة وذكائها فهذا مما تختلف فيه النساء .
ومنها المؤثرات الخارجية والبيئة حولها .
ومنها طبائع المرأة الخاصة من الطيبة والخبث والكبر والتواضع والصدق والكذب .
3. المرأة ترى الرجل أيضاً غامض وغير مفهوم، وماكنت (عن نفسي) أعلم أن الرجل يكره التوجيه يمين يسار حتى قرأت ذلك، فقد كنت أوجه أخي عندما نسافر لحلول ليعرف الطريق لمكان ما، فكان يتمسك برأيه ويضيع علينا الوقت-مع احترامي له- وكان بإمكانه أن يسأل أحد المارة أو سائقي الأجرة فيدلنا!!! لكن ليس كل أخوتي بنفس الطريقة.. فهو يفهم من كلامي انك غير قادر على ذلك فاستعن بغيرك..
الغموض والوضوح أمر نسبي ويختلف في الرجال والنساء وهو يعود لشخصية الشخص وتركيبته من جهة وقدرة فهم المقابل له من جهة أخرى ولذلك قد يكون الشخص غامضا بالنسبة لزوجته وواضحا جدا بالنسبة لصديقه وليست القضية قضية أسرار يبديها او يخفيها فقط وإنما هي فهم شخصية وفهم أفكار وفهم سلوكيات وتحليلها والقدرة على اكتشاف نتائجها .
قد يكون من طبيعة بعض الناس حب الغموض والرغبة في وضع حواجز وحدود تمنع اختراق شخصيته وهذا الحدود دوائر كثيرة قد يسمح بجزء منها لأشخاص دون أشخاص وقد يبقي جزءا منها ممنوع الاختراق من أي مخلوق وهذا الفهم قد يكون له تداعيات كثيرة منها الكبر او عزة النفس والأنفة ومنها المبالغة في الحذر ومنها حب المثالية ...
وهذا الغموض يشترك فيه الرجل والمراة وبالنسبة لي لا أرى في المراة غموضا مطلقا فالمرأة واضحة جدا من ناحية القدرة على التعامل معها كل وقت في حينه وبما يناسبه إنما الإشكال الذي أتحدث عنه هو تقلب المراة بحيث لا يمكن وضع قاعدة مستمرة للتعامل معها فمن الخطأ قول البعض مثلا كن رومانسيا دائما معها او كن شديدا وذا شخصية وكن وكن قضية كن مع المراة بصور على سبيل الدوام قاعدة خاطئة لأن المراة لا تريد الرجل أن يكون رومانسيا دوما ولا شديدا دوما ولا موجودا في البيت دوما ولا خارج البيت دوما وهذا الأمر يدل عليه الشرع والمشاهدة فالشرع وضع للتعامل مع المراة أنواعا من التعاملات في حال الطاعة وحال النشوز وقد كان النبي صلى اله عليه ويستعمل جميع هذا التصرفات فتارة يعظ نسائه وتارة يساعد في مهنة البيت وتارة يهجر وتارة يسابق زوجه وتارة يمتدحها وتارة ينهاها وتارة يزجرها وهو مع ذلك كله كان أحسن الناس خلقا واحسنهم لأهله .

المرأة ملولة ولا تحب الحياة على وتيرة واحدة باختصار تريد يكون معها ريموت كنترول للتحكم في الرجل لكن مع هذا لو كان الريموت بيدها فإنها لن ترضى لأنها لا تريد أن تكون هي القوامة بطبيعتها ولأنها ترغب دوما ان يكون الرجل هو من يقوم بذلك لحدجتها إلى قوته وقدرته على الإدارة وبإمكان الرجل أن يحقق تلك الرغبة ويكون الريموت بيده يغير حسب المناسبات وحسب ما يقرأ من أفكار وحسب قرائن الأحوال والتعابير .
4. الرجل يحتاج ليفهم المرأة فهماً تاماً لأن يكون أديباً، أو بلاغياً، أو شاعراً، أو رساماً، فهو قريب جدا من منطق المرأة ولو لم تكن المرأة عندها شيء من معرفة علوم البيان!!
هو لن يتعلم تلك الفنون ليعرفها ولكن إذا اتفق قدراً أن يكون من أولئك فلن يتعب في فهمهاً.. لأن كليهما يفكران بالنصف الايمن من العقل أكثر من غيرهم..
قد لا يحتاج الرجل ان يكون شاعرا بقدر أن يكون محبوبا لدى المراة وبقدر أن يكون محبا لها نحن نرى حياة بعض العوام الجهال الذين لا يعرفون القراءة والكتابة حياة سعيدة مليئة بالتفاهم والمحبة والمودة والرحمة ويعيشون عقودا لا تسمع أنه وقع بينهم مشاكل أو سوء فهم وتجد من هم أصحاب الثقافة والعلم والشهادات العالية يفشلون في الوصول لفهم بعضهم وارى ذلك يعود لأمرين أساسيين :
أحدهما التوفيق من الله والثاني الحب والرحمة .
5. المرأة تفكر بنصف عقلها الأيمن، والرجل بالأيسر كما هو معلوم للجميع لذلك دراسة يسيرة لتلك الخواص يختصر وقتاً طويلاً.
6. ليس كل الرجال لايفهمون النساء، خاصة إن كان البيت أخوة وأخوات..فأنا أتعمد (لوك) الكلمات والجمل حتى لايفهمني أخوتي، وقد أجيب شعراً(تعنتاً) أو اختصاراً ومع ذلك يفهمونني جداً.. وهم كذلك يتكلمون.
7. في الحديث الشريف مايدل على تقرير هذا الأسلوب الرمزي للمرأة (وإذنها صماتها) مع أنها اشارة لناطق!! لكن راعى الإسلام الجانب النفسي الذي دعاها لذلك...
8. كان حبيبا عليه الصلاة والسلام قد يستعمل هذا الأسلوب(الإشارة) لما قال: " أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً" ومع ذلك لم يفهمنه وهن نساء رضي الله عنهن..
9. المرأة لو كانت تفضل الوضوح طوال الوقت فلن تفضله أبداً مع زوجها؛ لأنه باعتقادها مسؤول عن فهمها.
بعض النساء لا تفكر اصلا في قضية الوضوح والغموض وإنما تفكر في رغبات وطلبات محددة معنوية أو مادية
10. أغلب حالات الطلاق تكون في السنوات الأولى؛ لأن الرجل يتفاجأ بشخصية زوجته، وهي كذلك لاتفهمه، ولذلك حالات الطلاق من كبار السن تكاد تكون نادرة لقوة الانسجام حتى إذا كبرا اصطحبا.
صحيح العشرة تقرب الأفهام وتزيد المودة وتزيد الوفاء .

11. عندما يكون للرجل مثل أعلى يحترمه من النساء جداً(وليكن أمه) التي يبرها، فانه وإن لم يحترم جنس النساء فسيحترم ولابد الجانب الذي تلتقي فيه مع أمه.. فيحترم مثلاً حبها لأولادها فيرى في صورتها أمه التي لايرضى أن تهان أمامه، وعندما تطلب منه طلباً يتذكر كيف كان يتألم أن يُرد لأمه طلب...فيحافظ على صورتها أمام أولادها على الأقل.
اما مقارنة أي مخلوق بالأم فأظن هذا امر صعب فالأم مخلوق لا شبيه له من النساء مهما حصل من حب او احترام أو معروف فقاعدة البدل والمبدل غير متحققة الشروط بين الأم وغيرها لكن الله امر بالعشرة بالمعروف والمودة والرحمة وأن يرضى الخلق الحسن ويغض الطرف عن الخلق السيء وأن يكون وفيا ذا مروءة يجازي المعروف بالمعروف .
12. للرجل أن يصارح زوجته بأنه يفضل الكلام المباشر؛ لأنه معتاد عليه، ويخاف أن يؤثر عدم فهمه تلميحاتها على قادم أيامهما (ستستغرب الزوجة كلامه وتعتبره شيئا مضحكاً، لكنها مع التكلف ستعتاد الوضوح، ثم لاتلم إلا نفسك)
الوضوح مطلوب جدا في كثير من الأحيان لا سيما في المسائل المهمة وفي حال معرفة أن المرأة لا تحسن الفهم لكن هناك بعض الأمور قد تتكيف معها المراة فتعرفها دون كثرة كلام أو ثرثرة او إلحاح والمراة الذكية تعرف ما يحب زوجها وما يكره وتفهم ذلك بالنظر إليه وبرحركاته وإشاراته وتعابير وجهه أحياناً .




والله أعلم... أكتفي بما كتبت فقد تغير مزاجي لاأريد أن أكمل هكذا..:)


بارك الله فيكم
 

مشاعل الحربي

:: متابع ::
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
70
التخصص
أصول الفقه
المدينة
.........
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

المرأة هي المظلومة... ومهما استأسدت القطة فستبقى قطة وديعة؟!! أما الليث فمهما بدت انيابه فلا تظنوا أنه يضحك...


آسفة لكني من انصار المرأة....


أسعد الله صباحكم بالهدوء والسكينة

أختي مجتهده أن معك وضدك في رأيك

70% من مشاكل الطلاق تكون المرأة هي المظلومة

لكن كذلك مانغفل أنه في بعض حالات الطلاق الزوج هو المظلوم ..
 

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

[font=&quot]حينما تقول المرأة لزوجها طلقني!

[/font]
[font=&quot]طلب المرأة من زوجها الطلاق من غير بأس يعد نشوزًا، والنشوز هو خروج عن الحياة الزوجية المستقيمة، التي تطيع المرأة فيها زوجها، وتحفظ بيتها، وترعى أولادها.[/font]
[font=&quot]والناظر في حياتنا الاجتماعية، يجد أن المرأة تسارع إلى طلب الطلاق. وهذا الطلب يسمى في الشرع خلعًا- أي أن تدفع المرأة شيئًا مقابل تطليقها. وقد تتنازل المرأة عن بعض حقوقها أو عن حقوقها كلها، ويسمى طلاقًا على الإبراء. وأحيانًا ما تكون المرأة جادة في طلب الطلاق، وأحيانًا أخرى هازلة. وقد تحتال المرأة في طلب الطلاق وتتهم الرجل بما ليس فيه، فتجعل الحياة الزوجية لا استقرار فيها ولا أمان، وربما تهدم أسرتها بكلمة واحدة تنطقها في لحظة طيش أو غضب، كما يظهر في السطور التالية.[/font]

[font=&quot]طلب الطلاق بين الجد والهزل

[/font]
[font=&quot]المرأة حين تطلب من زوجها الطلاق، إما أن تكون جادة أو هازلة، ويجب أن يفهم الرجال الفرق بين الحالين، فحين تقول المرأة لزوجها: "[/font][font=&quot]طلقني[/font][font=&quot]". فمعنى ذلك في الغالب أنها تتدلل عليه، وتريد أن تختبر مكانتها عنده، وكأنها تقول له: فلننظر! هل أنت مازلتَ تحبني وتتمسك بي، أم تريد أن تتخلص مني، وتنتظر من يفتح لك الطريق بطلب الطلاق؟! [/font]
[font=&quot]ولذلك حين يتماسك الرجل ويضبط أعصابه، ولا ينطق بكلمة الطلاق البغيضة، فإن المرأة تُسرُّ جدًا؛ إذ يتأكد لديها أن زوجها راغب فيها، ولا يستطيع أن يستغنى عنها.[/font]
[font=&quot]أما حين تقول المرأة لزوجها: "[/font][font=&quot]لو كنت رجلا طلقني[/font][font=&quot]!"- كما يشيع في بعض مجتمعاتنا في أفواه النساء. فمعنى هذا، أنها تطلب الطلاق حقيقة، وجدًّا لا هزلا. بل هي تريد أن تطعن الرجل بكلمة حادة تشكك في رجولته، وذلك لتدفعه دفعًا لأن يثأر لكرامته، وينطق بكلمة الطلاق البغيضة التي تريدها هي. [/font]
[font=&quot]وفي الغالب، تكون المرأة قد ذاقت من زوجها الأمرين، ويئست من إصلاح حاله، بل سقط من نظرها، ولم تعد تراه رجلا يستحقها فعلا. وهنا لا تتورع عن أن تطعنه في كرامته بالكلمة القاسية: "لو كنت رجلا طلقني!" فالرجل إن لم يطلقها يكون قد أقر بأنه ليس برجل، وهذه أكبر إهانة له، وإن طلقها يكون قد أعطى المرأة ما تريد، فهي في الحالين تهزم الرجل: إما بهزيمته في رجولته، أو بهدم بيته بيده.[/font]
[font=&quot]ومن المؤسف، أن المرأة تعلمت الإكثار من هاتين الكلمتين في مجتمعاتنا في كل خلاف بين الزوجين أو مشاجرة عارضة، حتى إن أحد أصدقائي أخبرني أن زوجته تطلب منه الطلاق بمعدل مرة كل يوم!! وهذه سوءة تعلمتها بعض النساء من أفلامنا السينمائية ذات القيم المريضة، حين تضع المرأة يديها على خصريها، وتتنمر قائلة للرجل بأعلى صوتها: "طلقني". ولم تكن هذه حال الصالحات من هذه الأمة، اللائي كن يتجملن بالصبر، من أجل حفظ بيوتهن من الانهيار وأولادهن من التشرد. [/font]
[font=&quot]وهذه الحياة الزوجية، تحت سيف الطلاق المسلط، تصير لا أمان فيها ولا استقرار. وما جعل الله الزواج إلا مودة ورحمة، كما قال تعالى: [/font][font=&quot])[/font][font=&quot]وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[/font][font=&quot]([/font][font=&quot][الروم:21].[/font]
[font=&quot]والمرأة التي تطلب الطلاق من زوجها على هذه الصورة، هي امرأة ضعيفة العقل، لا تثق بنفسها؛ لأنها تريد أن تختبر تمسك زوجها بها بأخطر وسيلة وهي الطلاق، فلو تهور الزوج بكلمة الطلاق، تذهل المرأة وتنهار وتبكي، وتجعل اللوم كله على الرجل، وتقول: إنها لم تكن تقصد الطلاق، وإنها ما عَنَت إلا اختبار عواطف زوجها نحوها، وإنه هو استغل الفرصة، وسارع في الاستجابة، وإنه لو كان يريد استمرار حياتهما الزوجية، لما نطق كلمة الطلاق. وتنسى المرأة أن ليس كل رجل يفهم ما تريد بكلامها، وأن ليس كل رجل يضبط أعصابه في هذا الموطن.[/font]
 

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

بالنسبة للجوانب التي طرقها الشيخ محمود..اجتماعية،نفسية،مادية...الخ

بأيها يفكر المطلِّق حين يتلفظ بـ(الطلاق)؟!
 

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

بالنسبة للجوانب التي طرقها الشيخ محمود..اجتماعية،نفسية،مادية...الخ

بأيها يفكر المطلِّق حين يتلفظ بـ(الطلاق)؟!
يرجع الأمر إلى ثقافة الرجل وشخصيته وبيئته الاجتماعية.
هناك رجل يعرف ما له وما عليه في الطلاق. وهو قليل.
ورجل يعرف ما عليه، ولكنه ينوي جعل المرأة تتنازل، لكي تنجو بنفسها من جبروته وقسوته.
وبعض الرجال لا دراية لهم بشيء، فهم يندفعون في الطلاق، ثم يفيقون على عواقبه المادية والاجتماعية والنفسية. وهؤلاء كثير للأسف.
 
التعديل الأخير:

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

[FONT=&quot]احتيال المرأة للطلاق[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]قد تعدل المرأة عن طلب الطلاق من زوجها مباشرة، رغبة منها في الهروب من مخالعته أو إبرائه. والمخالعة تعني الطلاق على مال تدفعه المرأة للرجل. والإبراء يعني تنازل المرأة عن حقوقها في المتعة والنفقة ومؤخر الصداق، أو بعض ذلك.[/FONT]
[FONT=&quot]والمرأة هنا، تطلب الطلاق من ولي الأمر، وتدَّعي الضرر من المعاشرة الزوجية، وتجترئ على أن ترمي زوجها بما ليس فيه؛ لتبرير طلبها الطلاق. وهذا كثير في أيامنا هذه التي يصبغها النهم المادي، وتغيب فيها القيم الإسلامية عند بعض النساء. [/FONT]
[FONT=&quot]وقد وقع في عهد النبي [/FONT][FONT=&quot]r[/FONT][FONT=&quot] أن صحابيًا يُدعى أبا ركانة، نكح امرأة من مزينة، فجاءت إلى النبي [/FONT][FONT=&quot]r[/FONT][FONT=&quot]، فقالت عن زوجها: "ما يغني عني إلا كما تغني عني هذه الشعرة[FONT=&quot][1][/FONT] (لشعرة أخذتها من رأسها). ففرق بيني وبينه". فأخذت النبي [/FONT][FONT=&quot]r[/FONT][FONT=&quot] حميَّة، فدعا بركانة وإخوته، ثم قال لجلسائه: "أترون فلانًا (يعني ولدًا له)، يشبه منه كذا وكذا من عبد يزيد، وفلانًا (لابنه الآخر)، يشبه منه كذا وكذا؟ قالوا: نعم. قال النبي [/FONT][FONT=&quot]r[/FONT][FONT=&quot] لعبد يزيد (أي أبي ركانة): طلقها. ففعلَ"[FONT=&quot][2][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot]والظاهر في هذا الحديث، أنه لم يثبت عند النبي [/FONT][FONT=&quot]r[/FONT][FONT=&quot] ما ادعته المرأة من العُنَّة؛ لأنها خلاف الأصل، وهي سلامة الرجل من هذا العيب، ولأنه [/FONT][FONT=&quot]r[/FONT][FONT=&quot] تعرَّف أولاد أبي ركانة بعلم القيافة[FONT=&quot][3][/FONT]، وسأل عنها أصحابه [/FONT][FONT=&quot]r[/FONT][FONT=&quot]. فثبت عند النبي [/FONT][FONT=&quot]r[/FONT][FONT=&quot] أنه ليس عِنِّيْنًا، فأمره بالطلاق، ليس إيجابًا عليه، ولكن إرشادًا إلى أنه ينبغي له فراقها، حيث طلبت ذلك منه[FONT=&quot][4][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot]وأمام هذا الاحتيال، نتعجب حين نسمع بعض الناس يريدون جعل الطلاق بيد المرأة، كما هو بيد الرجل، فيخالفون شريعة الله المحكمة، التي تجعل الطلاق بيد الرجل. وينسون أن كون الطلاق بيد الرجل، يجعل المرأة عزيزة مكرمة؛ لأن الرجل هو الذي يتمسك بها. كما يتغافلون عن أن المرأة مرهفة الحسِّ، قوية العاطفة، يجرحها أقل شيء يصيب كرامتها الأنثوية، فلو كان الطلاق من حقها لسارعتْ إليه كلما رأت من زوجها عبوسًا أو إعراضًا، وكلما سمعت منه ما لا تحب ولا ترضى![/FONT]

[1][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هذا التعبير كناية عن العُنَّة، أي برود زوجها، وعدم قدرته على الجماع.[/FONT]

[2][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أخرجه أبو داود عن ابن عباس.[/FONT]

[3][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]القيافة: علم تتبع مشابهة الولد لأبيه عن طريق العلامات الخلقية الموروثة والخفية.[/FONT]

[4][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]سبل السلام: محمد الأمير الصنعاني مج3، ص1021-1022.[/FONT]
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

شيخنا الدكتور محمود لا أقول إلا : اللهم استر من رفع هذا الموضوع
 

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

هذا الموضوع يروقني هو وأخوه: (الذي ذكر فيه الشيخ اآثار الناجمة عن الطلاق)..ودائما أقرأ ما يُحدَّث فيه وإن لم أضع بصمة..وأتمنى ضم الموضوعين لبعضهما..
وأرجو ان تكون النتيجة -بعد زمن- (موسوعة) للطلاق وكل ما يتعلق به من أحكام أو إحصائيات أو غيرها..حتى الدراسات النفسية مثلا..ليكون مرجعا لكل باحث أو حتى لكل (مخلوق -رجلا كان أو امرأة-) فكر بالطلاق..ليأتي هنا ويدرس حساباته قبل أن يقدم على مثل هذا القرار..
لأن الأمر يتعلق بنا جميعا..مجتمعاتنا و(لبناتها) .. البناء والهدم.. الصحة والمرض (نفسية وجسدية).. السلامة والإدمان .. الاستقامة والانحراف.. التواصل والتقاطع .. المحبة والضغائن .. العفو والانتقام.. العفة والفجور.. التواضع والكِبْر.. الشباب والشيخوخة.. الطموح والواقع.. التقدم والتراجع.. القوة والضعف..
أشياء كثيرة تتعلق بهذا الموضوع.. اعني أن هذا الموضوع -في رأيي- يصلح أن يكون مقياسا للتنبؤ بهذه الأشياء وغيرها في المستقبل القريب..
وحتى نعالج لابد أن ننشر فهمه بين كلا المخلوقين الذين خلقهما الله تعالى للتكامل لا للتضاد..
وكلنا نتفق أن توجه اللوم لاقاعدة له أبدا..فلمَ التشنج؟!
أصلح الله أحوال المسلمين..آمين.
 
التعديل الأخير:

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

يرجع الأمر إلى ثقافة الرجل وشخصيته وبيئته الاجتماعية.
هناك رجل يعرف ما له وما عليه في الطلاق. وهو قليل.
ورجل يعرف ما عليه، ولكنه ينوي جعل المرأة تتنازل، لكي تنجو بنفسها من جبروته وقسوته.
وبعض الرجال لا دراية لهم بشيء، فهم يندفعون في الطلاق، ثم يفيقون على عواقبه المادية والاجتماعية والنفسية. وهؤلاء كثير للأسف.

الدكتور الفاضل:شكرا لكم..
بعضهم أيضا: يعتد بنفسه وينكر -أثناء الطلاق- أنه مهتم بأن تحدث له مشكلات (اجتماعية) أو (نفسية)
فهو في وجهة نظره (لايهمه أحد،ولايلتفت لكلام الناس،ومستغن عن هذه المرأة التي أفسدت حياته،ويريد أن يعود إلى العزوبة فهي أكثر راحة من وجع الراس،ولو أراد الزواج فسيجد أفضل منها)!
وعليه:يرفض كل محاولات الإصلاح..

ثم/ولأننا في زمن طغت فيه (الماديات) فهو لايلتفت إلا إليها..
وهذا الصنف نفسه ينقسم هنا إلى قسمين/
قسم يؤدي الحقوق التي عليه ..
وقسم يُعرض،ولايفكر بتاتا بالحقوق المادية حتى لو ترك معها أولاده هو فلا نفقة!

ذاك كله تفكيره قبل الطلاق
...
اما بعد الطلاق/
فيقاسي الأمرين من تيك المشكلتين الذين رفض اعتبارهما أولا..وينسى كل الأموال التي دفعها بلا مبالاة آنذاك..
ويدرك تماما أبعاد الموضوع..
...
عن نفسي/حين أرى الحزن في وجه فتاة فأستطيع أن أخمن أشياء كثيرة،منها ما يكون (تافها) ومنها المستحق..
لكني حين أرى الحزن في وجه رجل شبَّ وكل امرأة تتمناه..وأضحى وكل امرأة ترده لأنه (مطلق).. رغم أنه هو هو لم يتغير فيه شيء!
فهذا يحزنني كثيرا.. إذ من الصعب رؤية رجل مكسور لإدراكه أنه خنق نفسه بيده..و(بالحبل) الذي استهان به أولا حتى غلظ واشتد! أعني تيك المشكلتين المظلومتين إذ فتلهما الظلم فصارتا ذاك الحبل.
 
إنضم
23 يوليو 2013
المشاركات
36
التخصص
أصول فقه
المدينة
-
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!

"لو كنت راجل طلقني" منتشرة وحسب علمي موجودة عندنا في السعودية لكن بصيغة"لو فيك خير طلقني"واعتقد أنها أقوى من الأولى
(والرجل مهما كان مظلوماً يستطيع أن يتخلص، أما هي فكما اسماها الرسول -عليه الصلاة والسلام(عوان عندكم) اي اسيرات...
يتخلص بالتأديب الوارد في الكتاب..
يتخلص بأن يتزوج مثنى وثلاث ورباع.
يتخلص بان يبقيها على عيالها ويسقط عنها بعض الحقوق إن كرهها، ((ورضيت بذلك))
ويتخلص بالطلاق...)
طيب عرفنا يا معشر الرجال كيف تتخلصون فإذا كانت المراءة هي المظلومة كيف تتخلص؟


(وعموما قاعدة التعامل مع المرأة أن لا قاعدة فالمرأة لا يمكن التنبؤ بما تفكر فيه أو ترد به فأعان الله الرجال على التعامل مع هذا الكائن الحي بما يرضيه .)هل التعامل مع المراءة في نظرك صعب لهذه الدرجة ؟


( اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمود محمود النجيري
حسنا يا أبا حازم!
أنا ألقيت بعض أشواك في الطريق ومضيت.
وربما لعلو سني نجوتُ إلى الآن.
ولكن أنت ألقيت توًا قنبلة مدوية.
أفهل تنجو؟
شيخنا الكريم الدكتور محمود بارك الله فيكم
لا تخف فهن لا يأخذن بظاهر اللفظ ثم إن ظاهر اللفظ مدح وثناء لهن بالذكاء والقدرة على استغلال الفرص .) كأنني المس في كلامك يا دكتور بدر استهتار بالنساء ؟
 
إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,604
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: "لو كنت راجل طلقني"!






المرأة هي المظلومة... ومهما استأسدت القطة فستبقى قطة وديعة؟!! أما الليث فمهما بدت انيابه فلا تظنوا أنه يضحك...


آسفة لكني من انصار المرأة....
ارجو ان تكوني من انصار الحق فلعل امرأة ابنك تظلم ابنك او زوجة أخيك تظلم اخيك هل ستنصرينهن عليهم ؟
 
إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,604
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
ما أدري ما ادخلني لأحيي ذكر موضوع كان في الرقاد والسبات ولعله خير
جئتكم من المستقبل بعد حواركم باكثر من عشر سنين اقول لكم صارت لو كنت راجل طلقني وما يدور بفلكها من الفاظ. متعة النكات على وسائل التواصل وخاصة المسلسلات وصارت تسمى بالافشات والتريندات
واحده تقول لو كنت راجل طلقني
قال مباشرة انت طالق سهلة اهه انت هتقرفينا طالق سهله قوي . هذا مقطع مضحك .
وغيرها تقولها فيقول. انت طالق. وعشان بحبك طالق وكمان مرة طالق

هذه مدعومة لتهيج النساء على التحدي فتكسر كرامة زوجها. فلا يجد بدا الا ان يطلق .
ومن هنا نشأت البلايا الجديد ان يسكن المطلقان في شقة واحدة. وهما اجنبيان
ثم يكون ما يكون بعد البينونة الكبرى
 

عبد الفتاح جالو

:: متابع ::
إنضم
21 مايو 2022
المشاركات
4
الإقامة
المملكة العربية السعوديه
الجنس
ذكر
الكنية
أبا عُمارة
التخصص
الفقه
الدولة
غينيا
المدينة
كوناكري
المذهب الفقهي
المالكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله إخوتي الكرام!!
أنا أرى أن نساءنا يأخذن هذه الكلمات من الحمقى في التلفاز أو في الوسائل العنكبوتية
وللأسف الشديد أننا اليوم نعيش في زمن تشهير الحمقى ، وهؤلاء اشتد تأثيرهم في ثقافة أبنائنا وبناتنا سلبا والله المستعان
أصلح الله الحال!!
 
أعلى