العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

ناصر علي العلي

:: متخصص ::
إنضم
1 ديسمبر 2008
المشاركات
34
الجنس
ذكر
التخصص
أصول
الدولة
البلاد
المدينة
بلد الله
المذهب الفقهي
متبع
* أحبتي طلبة العلم :
أريد المباحثة في مسألة :
" إلقاء درس يومي على المصلِّين عقب إحدى الصلوات الخمس"
أتمنى أن نجتهد في جمع إفتاءات لأهل العلم والذكر بخصوص هذا الموضوع.
لأني وجدتُ بعض المصلين المسبوقين يتشوشون من القراءة،
فيأتي بعضُهم مُنْكِرًا على الإمام صنيعه، بل يحكم ببدعية هذا الفعل
محتجا بأن الوقت الذي عقيب الصلاة إنما هو للأذكار وليس للكلمات والدروس علاوة على التشويش.
وفي المقابل: هناك مصلحة للمصلين المبكرين في الاستفادة من هذه الدروس القصيرة.

فهلا نقلتم لنا فتاوى أهل العلم في ذلك.

* وخذوا مني فتويين فيهما إشارة إلى هذا الموضوع :

المواعظ بعد الصلاة

الفتوى رقم ( 5186 ) - فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء (8/280)
س: لا يخفى على سماحتكم أنه لم يرو في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء ولا التابعين وتابعيهم والسلف الصالح: أنه جرى الخطبة أو الوعظ بعد صلاة الجمعة مباشرة، ولا يخفى على سماحتكم ما جاء في الحديث الصحيح: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » و: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » وحديث: « إياكم ومحدثات الأمور » وأهم من ذلك كله قوله تعالى:{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ} ومن يعظ بعد الصلاة مباشرة يدخل في معصية أمر الله، بحيث لا ينفذ الأمر بالانتشار؛ لهذا كله أستفتيكم بما تدينون الله به: هل يجوز الخطبة أو الوعظ بعد صلاة الجمعة؟ ولا يفهم من ذلك أنا نكره الوعظ فيما عدا ذلك بعد الفروض الأخرى بل نؤيده ونحبذه، حفظكم الله ورعاكم.


ج: لا نعلم دليلا يدل على منع الموعظة بعد الصلاة، ومعلوم أن الدواعي لإلقاء الموعظة تختلف باختلاف أحوال من يلقيها، وحاجة الناس لها، وأحوال الأئمة الذين يقومون بإلقاء الخطب، وأما الآية التي ذكرتها فلا تتعارض مع إلقاء الموعظة، فمن أراد الجلوس للاستماع أو أراد الخروج- فالأمر في ذلك واسع.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


هل يقدم النافلة أم يستمع للموعظة

الفتوى رقم ‏(‏10739‏)‏ - فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء (7/234)
س2‏:‏بعض الناس إذا صلى المغرب أخذ يحدث بكلام كثير فهل يترك الركعتين النافلة أو يجلس يستمع للمتحدث‏؟‏ وأيضا إذا قام لصلاة الصبح والوقت قد فات هل يبتدئ بركعتي النافلة إذاً مع الجماعة أو منفرداً وبعد ذلك يصلي الفريضة‏؟‏


ج2‏:‏أولا‏:‏ يشرع للمسلم إذا ألقيت الموعظة بعد الصلاة أن يستمع لها ثم يصلي الراتبة كالظهر والمغرب والعشاء‏
ثانيا‏:‏ إذا جاء المصلي لصلاة الفجر بعد دخول الوقت ولم تقم الصلاة فإنه يصلي سـنة الفجـر، وتكفيـه عن تحية المسجد، وإن كانت الصلاة قد أقيمت فإنه يدخل مع الجماعة في صلاة الفريضة وبعد الفراغ منها يصلي النافلة الراتبة، وإن أخرها إلى ما بعد ارتفاع الشمس كان أفضل‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو‏:‏ عبد الله بن غديان نائب الرئيس‏:‏ عبد الرزاق عفيفي الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن باز
 
إنضم
28 يوليو 2010
المشاركات
25
التخصص
طب
المدينة
نيويورك
المذهب الفقهي
الدليل هو مذهبى
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

بسم الله ,

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء و المرسلين ,,


بارك الله فيكم ,, لو تأملنا فى تلك المسألة , لرأينا ان الاصل فى العبادات التوقف ,

و لا شك و ان إلقاء الدرس بعد الصلاة , من التعبد , و هو شرع ..

إذا نحتاج إلى دليل , على ذلك ..

فنظرنا فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فرأينا أنه كان يلقى كلمة بعد الصلاة ,و لكن ليس بإنتظام , بل إن استعدت الحاجة الى ذلك , او لتعليم شئ مهم للجالسين ..

فنحن , نرى ان الامام مسلم اخرج فى صحيحه من حديث معايه بن الحكم السلامى , انه لما تكلم فى الصلاة , سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال معاويه : فبأبي هو وأمي ! ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه . فوالله ! ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني . قال " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس . إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " , ثم بدأ يحاوره و يساله عن بعض الاشياء ..

و هذا بعد الصلاة , كما هو واضح من الحديث !! ..

و هكذا فى بعض الاحاديث , فنرى ان الدرس عن الحاجة , لتعليم الناس , فهو ليس ببدعة و الله اعلم ,

بارك الله فيكم و هذه ليست فتوى منى , ولكن مدارسة علميه , مختصرة , فإن أخطأت فهو منى و الله و رسولة منه براء و أسال الله ان ينفعنا بما علمنا , و ان يعلمنا ما جهلنا .. و الحمد لله رب العالمين

 

ناصر علي العلي

:: متخصص ::
إنضم
1 ديسمبر 2008
المشاركات
34
الجنس
ذكر
التخصص
أصول
الدولة
البلاد
المدينة
بلد الله
المذهب الفقهي
متبع
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

هناك حديث هو عمدة في مشروعية الوعظ بعد الصلوات، وهو حديث :
العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع؛ فأوصنا، فقال: أوصيكم بتقوى الله، والطاعة؛ وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء بعدي، الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة
حديث رواه الأئمة والمحدثون: رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والدارمي، وابن حبان، والبغوي في شرح السنة، وابن أبي عاصم، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، صححه ابن حبان، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين. وصححه الألباني.
هذا الحديث ثابت صحيح، وفيه دلالة على مشروعية وعظ الإمام المصلين عقب الصلاة المفروضة؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في وعظه أصحابه رضي الله عنهم بعد صلاة الصبح.
 

ناصر علي العلي

:: متخصص ::
إنضم
1 ديسمبر 2008
المشاركات
34
الجنس
ذكر
التخصص
أصول
الدولة
البلاد
المدينة
بلد الله
المذهب الفقهي
متبع
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

فتاوى إسلام ويب​

عنوان الفتوى:[mark=#A6FFA6]مصلحة الجماعة الثانية أم مصلحة إلقاء الدرس[/mark]
رقـم الفتوى:35309
تاريخ الفتوى:26 جمادي الأولى 1424​

السؤال: ما حكم إلقاء درس في المسجد عقب صلاة العصر مباشرة في مكبر الصوت مع وجود جماعة أخرى تصلي ألا يعد ذلك تشويشا على المصلين وفيه تقديم لشيء مستحب على فرض؟ أفيدوني مع تعميم ذلك على كل من يعمل بالإمامة.
وجزاكم الله خيراً.​

الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأما الفرض فقد انقضى بصلاة الإمام، وهل تكره صلاة جماعة ثانية بعد انقضاء جماعة الإمام الراتب أم لا؟
فيها قولان للعلماء، ذهب الجمهور الحنفية والمالكية والشافعية إلى كراهة الجماعة الثانية، وأجازها الحنابلة بلا كراهة.
قال الإمام النووي في المجموع شرح المهذب: فرع: في مذاهب العلماء في إقامة الجماعة في مسجد أقيمت فيه جماعة قبلها، أما إذا لم يكن له إمام راتب فلا كراهة في الجماعة الثانية والثالثة وأكثر بالإجماع، وأما إذا كان له إمام راتب وليس المسجد مطروقًا فمذهبنا كراهة الجماعة الثانية بغير إذنه، وبه قال عثمان البتي والأوزاعي ومالك والليث والثوري وأبو حنيفة، وقال أحمد وإسحاق وداود وابن المنذر: لا يكره. اهـ

وعلى القول بالجواز مطلقًا فهاهنا مصلحتان تعارضتا: مصلحة صلاة الجماعة الثانية ، ومصلحة إلقاء الدرس أو التنبيه على شيء من مهمات الدين، فأيهما تقدم حيث تعذر الجمع بينهما؟
لا شك أن مصلحة الدرس أعم وأنفع غالبًا،
وبإمكان المتأخرين الصلاة خارج المسجد أو تأخير الصلاة لحين الفراغ من الدرس ما لم يتضايق وقت الفريضة،
ولو أمكن الجمع بين الأمرين كان أفضل، كأن تتأخر الجماعة الثانية أو ينتظر المدرس أو الواعظ حتى يفرغوا،
ولكن لما كان الغالب أن الناس لا يصبرون بل يخرجون سراعًا من المسجد، وأن الجماعات قد تكثر بعد الصلاة الأولى كان إلقاء الدرس أولى.
هذا وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا يعظ الناس بعد الفراغ مباشرة من الصلاة، وقد يوجد المسبوق الذي يقوم لإكمال صلاته ونحوه، ولم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتظرهم حتى يفرغوا.
روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالانصراف، فإني أراكم أمامي ومن خلفي. ثم قال: والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا. قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار.

والأحاديث التي تدل على وعظه وتدريسه عقب الصلاة مباشرة كثيرة والحمد لله.

والله أعلم.
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

تأملات فيما مضى
هذا الحديث ثابت صحيح، وفيه دلالة على مشروعية وعظ الإمام المصلين عقب الصلاة المفروضة؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في وعظه أصحابه رضي الله عنهم بعد صلاة الصبح
السؤال عن الدرس اليومي المستمر، لا عن عارض عرض وجب التنبيه عليه
وعلى القول بالجواز مطلقًا فهاهنا مصلحتان تعارضتا: مصلحة صلاة الجماعة الثانية ، ومصلحة إلقاء الدرس أو التنبيه على شيء من مهمات الدين، فأيهما تقدم حيث تعذر الجمع بينهما؟ لا شك أن مصلحة الدرس أعم وأنفع غالبًا، وبإمكان المتأخرين الصلاة خارج المسجد أو تأخير الصلاة لحين الفراغ من الدرس ما لم يتضايق وقت الفريضة،
الإشكالية ليست في الجماعة الثانية، بل فيمن فاتته ركعة أو ركعتان أو ثلاث أو أربع؛ فإن الدرس يشغل صلاتهم
وبإمكان المتأخرين الصلاة خارج المسجد أو تأخير الصلاة لحين الفراغ من الدرس ما لم يتضايق وقت الفريضة
ويمكن تأخير الدرس إلى أن يفرغوا من الصلاة
وعلى القول بالجواز مطلقًا فهاهنا مصلحتان تعارضتا: مصلحة صلاة الجماعة الثانية ، ومصلحة إلقاء الدرس أو التنبيه على شيء من مهمات الدين
إقامة صلاة الجماعة في المسجد واجبة، وإلقاء الدرس مسنون في المسجد مندوب إليها، وإن كان إلقاء الدروس من فروض الكفاية، لكن لا يجب أن يكون في المسجد
والشافعية الناقل عنهم إعادة الجماعة في المسجد: لا يجيزون رفع الصوت بقراءة القرآن في المسجد وهناك نائم، وإذا تعارض الضرر فالضرر يزال، فهنا يتعارض ضرر المصلي ممن فاتته ركعة فأكثر بهذا الدرس اليومي.
ومثله حينما تحضر جماعة أخرى فتقام لهم الصلاة فيتقدم أحدهم فيرفع صوته بالقراءة عاليا، فيؤذي المتسنن ويؤذي من فاته شيء من الجماعة الأولى

 

ناصر علي العلي

:: متخصص ::
إنضم
1 ديسمبر 2008
المشاركات
34
الجنس
ذكر
التخصص
أصول
الدولة
البلاد
المدينة
بلد الله
المذهب الفقهي
متبع
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

السؤال عن الدرس اليومي المستمر، لا عن عارض عرض وجب التنبيه عليه
ما العارض الذي عرض هنا بعد صلاة الصبح؟
لقد نصَّ الحديث على أنها موعظة، فلِمَ التأويل؟.
وإذا جازتْ مرة فَلِمَ لا تجوز في كلِّ مرَّة؟


الإشكالية ليست في الجماعة الثانية، بل فيمن فاتته ركعة أو ركعتان أو ثلاث أو أربع؛ فإن الدرس يشغل صلاتهم
كون الدرس يُشغل المسبوقين، كذلك يُشغل ذوي الجماعة الثانية، ثم من بينهم مسبوقون.
ثم ليس صحيحًا أن كلَّ ما فيه مصلحة للناس في المسجد فيجب الكفُّ عنه بحجة أنه يُشغل المصلِّي.
ما تقول فيمن دخل المسجد والإمام يخطب الجمعة ألا تُشغله الخطبة؟


ويمكن تأخير الدرس إلى أن يفرغوا من الصلاة

فإذا انتظرهم حتى يفرغوا من الصلاة، جاء غيرهم ، وهكذا يتسلسل الأمر
والتسلسل باطل.
ثم مَنْ هؤلاء الذين سينتظرون ويطول بهم الانتظار كي يستمعوا إلى الدرس !!

إقامة صلاة الجماعة في المسجد واجبة، وإلقاء الدرس مسنون في المسجد مندوب إليها، وإن كان إلقاء الدروس من فروض الكفاية، لكن لا يجب أن يكون في المسجد
نعم، إقامة صلاة الجماعة الأولى واجبة، أمَّا إقامة جماعة ثانية في مسجدٍ صُلِّي ففيها نظر وخلاف.
أما طلب العلم فمنه الكفائي، ومنه العيني كتعليم الناس الأحكام الواجبة عليهم بأعيانهم،
وإلقاء الدروس وسيلة للواجب فتأخذ حكمه (وسيلة الواجب واجبة).

والشافعية الناقل عنهم إعادة الجماعة في المسجد: لا يجيزون رفع الصوت بقراءة القرآن في المسجد وهناك نائم، وإذا تعارض الضرر فالضرر يزال، فهنا يتعارض ضرر المصلي ممن فاتته ركعة فأكثر بهذا الدرس اليومي.
ومثله حينما تحضر جماعة أخرى فتقام لهم الصلاة فيتقدم أحدهم فيرفع صوته بالقراءة عاليا، فيؤذي المتسنن ويؤذي من فاته شيء من الجماعة الأولى

نعم صحيح، لا يجهر بعضكم على بعضٍ بالقرآن،
لكن هذا خاصٌّ بالمصلين المنفردين المتنفلين،
كما دلّ عليه سياق الحديث، وذكر هذا المعنى الشُّرَّاح.
أما تعارض الضرر، فلا. هنا تعارض مصالح.
مصلحة خاصة في إقامة الصلاة للمسبوق بلا تشويش
ومصلحة عامة في تعليم الناس أمور دينهم
فماذا يُقدَّم، آلخاصُّ أم العامُّ؟
ويمكن تصوير المسألة أنه تعارض بين:
مصلحة كبرى (تعليم الناس)
مع مفسدة صغرى (التشويش على المصلي)،
فأيهما يُقدّم؟
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

لقد نصَّ الحديث على أنها موعظة، فلِمَ التأويل؟.
نصُّ الحديث على أنها وصيةُ مُوَدِّع وهذه هي المناسبة
وإذا جازتْ مرة فَلِمَ لا تجوز في كلِّ مرَّة؟
في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يُذَكِّرُ كلّ خميس فقال له رجل: يا أبا عبدالرحمن إنا نحب حديثك ونشتهيه، ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم, فقال: ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا
ما تقول فيمن دخل المسجد والإمام يخطب الجمعة ألا تُشغله الخطبة؟
الجمعة فرض عين، والخطبة منها، فلا تقاس بما هو مسنون، ولذلك يجب على المصلى الاقتصار وعدم الإطالة في سنته
أمَّا إقامة جماعة ثانية في مسجدٍ صُلِّي ففيها نظر وخلاف
هل ترى أن من فاتته الجماعة في المسجد يُصَلِّي في البيت، أم يصلي في المسجد؟!
فإن قلت في المسجد: أيصليها جماعة أم منفردا؟!
أما طلب العلم فمنه الكفائي، ومنه العيني كتعليم الناس الأحكام الواجبة عليهم بأعيانهم
طلب العلم هو الذي منه فرض عين ومنه كفاية، يعني تتحدث عن المصلين، فهم الطلاب، فالمصلي الجاهل بما هو فرض عين يجب عليه الانتظار ليتعلمه
أما الإمام وهو المعلِّم فلا يعلم مَن منهم يعلم فروضَه العينية من غيرها، وإنما سيقرأ من كتاب في الآداب أو في الأخلاق، فلم يتعين عليه التعليم، على أن جل ما هو مشاهد من مواعيظ الأئمة إنما هو باب الكفاية، فيتكلم عن الفضائل والأخلاق، ولا يتكلم في الأحكام والفرعيات، ولو تحدث عما هو عيني كان مما هو مشهور معروف للعامة قبل الخاصة
فهذا الاستدلال ليس في محله
فإذا انتظرهم حتى يفرغوا من الصلاة، جاء غيرهم ، وهكذا يتسلسل الأمر والتسلسل باطل. ثم مَنْ هؤلاء الذين سينتظرون ويطول بهم الانتظار كي يستمعوا إلى الدرس
يجب أن ينتظر مَن كان طلب العلم عليه فرض عين، هذا إن تحدث الإمام في ذلك الباب، أما إن تحدث في باب من أبواب الأخلاق فلا يلزم أحدا الانتظار إلا مريد الخير
أما تعارض الضرر، فلا. هنا تعارض مصالح. مصلحة خاصة في إقامة الصلاة للمسبوق بلا تشويش ومصلحة عامة في تعليم الناس أمور دينهم فماذا يُقدَّم، آلخاصُّ أم العامُّ؟ ويمكن تصوير المسألة أنه تعارض بين: مصلحة كبرى (تعليم الناس) مع مفسدة صغرى (التشويش على المصلي)، فأيهما يُقدّم؟
لم قلت: (للمسبوق)، ولم تقل: (للمسبوقين)؟!، وهل تريد به من فاتته ركعة أو ركعتين أو ...، أو من فاتته الصلاة كلها؟!
ثم إن هذه المقدمة ليست صحيحة، مثلها قد يقولها واعظ أراد أن يعظ الناس في عرس، فإنه سيستشهد بمثل هذا، بل أقول: المساجد أقيمت ليصلي الناس فيها جماعة وأفرادا، يجب أن تقام الصلاة في كل مسجد، وهو شعار المسلمين، فإذا تعارضت إقامتها مع غيرها قدمت عليها، والوعظ أمر فرعي، لا يجب أن يقام في كل مسجد، ويمكن أن يقام في غير المسجد، ويجعل له شعار
لا يجهر بعضكم على بعضٍ بالقرآن، لكن هذا خاصٌّ بالمصلين المنفردين المتنفلين، كما دلّ عليه سياق الحديث، وذكر هذا المعنى الشُّرَّاح.
ما أنصفتنا أخي بارك الله فيك:
قال في مشكاة المصابيح ونحوه مرقاة المفاتيح: والمقصود التنبيه على تحصيل الخشوع بمواطاة القلب اللسان ، والإقبال إلى الله بشرا شره ، وذلك إنما يحصل إذا لم ينازعه صاحبه بالقراءة ، ولم يجهر بعضهم على بعض بالقرآن ، لأن المنازعة وجهر بعض على بعض بالقراءة مفوت للخشوع ، ومن ثم عقبه بقوله : (ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن) فإن ذلك يؤذي ويمنع من الإقبال على الصلاة ، والنهي يتناول من هو داخل الصلاة وخارجها
وفي أسنى المطالب بأحاديث مختلفة المراتب: خبر "ما أنصف القارئ المصلي" قال ابن حجر: لا أعرفه ولكنه بمعنى قوله لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن وهو في الموطأ وأبي داود وهو الصحيح -قال محمد: لا أستدل بالخبر المذكور، وإنما أستدل بقول ابن حجر إن معنى الخبر: هو قوله صلى الله عليه وسلم: لا يجهر بعضكم ...-
وفي شرح السنة للبغوي: قلت: وكذلك السنة في القراءة، وفي كل ذكر يأتي به خلف الإمام أن يسمع نفسه، ولا يغلب جاره، قال الشعبي: إذا قرأت القرآن، فاقرأ قراءة تسمع أذنيك، وتفقه قلبك؛ فإن الأذن عدل بين اللسان والقلب
وفي فتح الباري لابن رجب: فإن كان فيه أذى لغيره ممن يشتغل بالطاعات كمن يصلي لنفسه ويجهر بقراءته، حتى يغلط من يقرأ إلى جانبه أن يصلي، فإنه منهي عنه...
وغيرهم كثير، فكيف يكون هؤلاء الشراح خصصوا الحديث بالمتنفلين؟!.
أقول: إن كانت قراءة القرآن بالجهر -وهو أعظم الوعظ، وأنفع العلم- وهناك من يتأذى منه منهي عنها، فغيرها أولى
 

ناصر علي العلي

:: متخصص ::
إنضم
1 ديسمبر 2008
المشاركات
34
الجنس
ذكر
التخصص
أصول
الدولة
البلاد
المدينة
بلد الله
المذهب الفقهي
متبع
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

نصُّ الحديث على أنها وصيةُ مُوَدِّع وهذه هي المناسبة
(1) وصية مودع ليستْ ذات مناسبة
(2) ثم هذا قول الصحابي، وعبَّر بقوله : كأنها ...
(3) الكلمة التي لها مناسبة، عادة ما تسبق المناسبةُ الكلمةَ. والشأن هنا ليس كذلك.

في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يُذَكِّرُ كلّ خميس
(1) أليستْ الجمعة كافية في الوعظ، فلِمَ الخميس (الذي يسبقها)؟
(2) ألا يُربط الوعظ بحسب الاستفادة منه، وخشية السآمة؟
- قال ابن حجر في الفتح : [ وَيُسْتَفَاد مِنْ الْحَدِيث اِسْتِحْبَاب تَرْك الْمُدَاوَمَة فِي الْجِدّ فِي الْعَمَل الصَّالِح خَشْيَة الْمَلَال , وَإِنْ كَانَتْ الْمُوَاظَبَة مَطْلُوبَة لَكِنَّهَا عَلَى قِسْمَيْنِ : إِمَّا كُلّ يَوْم مَعَ عَدَم التَّكَلُّف . وَإِمَّا يَوْمًا بَعْد يَوْم فَيَكُون يَوْم التَّرْك لِأَجْلِ الرَّاحَة لِيُقْبِل عَلَى الثَّانِي بِنَشَاطٍ , وَإِمَّا يَوْمًا فِي الْجُمُعَة , وَيَخْتَلِف بِاخْتِلَافِ الْأَحْوَال وَالْأَشْخَاص , وَالضَّابِط الْحَاجَة مَعَ مُرَاعَاة وُجُود النَّشَاط]
(3) ألا يُفرِّق بين مجالس الوعظ ومجالس العلم؟!
-في ترجمة ابن عباس رضي الله عنهما في السير: كانت له دروس يومية في القرآن والسنة والشعر وغيرها.
- وهكذا في تراجم علماء التابعين كانت لهم دروس يومية
- وهكذا علماؤنا تكون لهم قراءة بعد صلاة العصر مباشرة
(4) هل يلزمكم حسب فهمكم لحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن يكون الحضور إلى المدارس والجامعات الشرعية مرةً كل أسبوع أو يومًا بعد يوم أو ماذا؟!

الجمعة فرض عين، والخطبة منها، فلا تقاس بما هو مسنون
حسنًا.
ما تقول في مسبوقين جاؤوا المسجد متأخرين وقت صلاة التراويح، وهم لم يصلوا فرض العشاء؟
هناك فتوى أنهم يصلُّون جماعةً بحالهم، ولا يلزمهم الائتمام بالمتنفل، فالتراويح مسنونة.
ألا يتشوشون؟
قطعًا كذلك

فالمصلي الجاهل بما هو فرض عين يجب عليه الانتظار ليتعلمه
إن قصدتَ يجب على المعلِّم (الإمام) انتظار الجاهل، فلا ، لا يلزمه، لأنه متأخر، أسقط حقه،
ثم إن انتظاره يعني انتظار من بعده، فيتسلسل، وهو باطل.

أما الإمام وهو المعلِّم فلا يعلم مَن منهم يعلم فروضَه العينية من غيرها
لهذا كان عليه أن يستمر في تعليمه الناس، فالمتعلم يُثَبِّتُ العلم في رأسه وينقله إلى غيره، والجاهل يتعلم، والناس تتجدد وتتغير.

جل ما هو مشاهد من مواعيظ الأئمة إنما هو باب الكفاية، فيتكلم عن الفضائل والأخلاق
سبحان الله!
من الأخلاق ما هو واجبٌ تعلمه كالصدق، الأمانة، وحسن الخلق، وبر الوالدين، وصلة الرحم، وإكرام الضيف .... وكثير جدا
فلماذا حصرتَ الفرض العيني في العبادات؟
ما شأن المعاملات؟
أحكام الأسرة؟
قضايا التوحيد؟
النهي عن المحرمات والكبائر؟
... إلخ؟

ما أنصفتنا أخي بارك الله فيك:
(1) أما سياق الحديث ومناسبته فإليك ما يلي :
[عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ التَّمَّارِ ، عَنِ الْبَيَاضِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى النَّاسِ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَقَدْ عَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ بِالْقِرَاءَةِ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمُصَلِّيَ يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَلْيَنْظُرْ بِمَا يُنَاجِيهِ بِهِ ، وَلاَ يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ. الموطأ وغيره].
(2) قال ابن عبد البر في الاستذكار: [ "كنا نسمع قراءة عمر بن الخطاب عند دار أبي جهم بالبلاط"
تفسير لحديث البياضي: "لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن" وبيان أن ذلك للمنفردين المصلين المتنفلين. وأما قراءة عمر وسائر الأئمة في المكتوبة وغيرها من صلاة الجهر فلا. وكان عمر مديد الصوت فمن هناك كان يبلغ صوته حيث وصف سامعه ].
(3) كل النقولات التي أوردتها لا تخرج عن المعنى الذي ذكره ابن عبد البر، بل إنها متسقة معه تمامًا.
جرِّبْ ذلك.

أقول: إن كانت قراءة القرآن بالجهر -وهو أعظم الوعظ، وأنفع العلم- وهناك من يتأذى منه منهي عنها، فغيرها أولى

(1) فكذلك الموعظة المُتخوَّلة، وموعظة المناسبة، يحصلُ بها التأذي فلتُمنعْ
(2) وكذلك القرآن أعظم من وعظ خطبة الجمعة، والقادم المتأخر مأمور بتحية المسجد، ولكنه يتأذى من صوت الخطبة.
(3) ولهذا قلتُ لك: إذا جازتْ الموعظة مرةً فلتجزْ مراتٍ، ولا يُلتفتْ لمعنى التشويش هنا، لأن المصلحة في الدرس العام أعظم من المفسدة الخاصة.
أما في جهر قراءة بعضٍ على بعضٍ فالمفسدة فيها على كلِّ أحدٍ خاصَّة، ولا مصلحة عامة فيها.
والله تعالى أعلم
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

ما تقول في مسبوقين جاؤوا المسجد متأخرين وقت صلاة التراويح، وهم لم يصلوا فرض العشاء؟
هناك فتوى أنهم يصلُّون جماعةً بحالهم، ولا يلزمهم الائتمام بالمتنفل، فالتراويح مسنونة.
ألا يتشوشون؟
بين الفرض وبين التراويح ما بين 10 - 15 دقيقة، يفرغ المسبوق خلالها، ويأتي الإمام والمأمومون بالذكر ثم سنة العساء البعدية
فاجعل وعظك كما بين الفرض والتراويح، فإني لا أخالفك حينها
وأما صلاتهم جماعة فبناء على من يجيز إقامة الجماعتين في المسجد في آن واحد
 

ناصر علي العلي

:: متخصص ::
إنضم
1 ديسمبر 2008
المشاركات
34
الجنس
ذكر
التخصص
أصول
الدولة
البلاد
المدينة
بلد الله
المذهب الفقهي
متبع
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

بين الفرض وبين التراويح ما بين 10 - 15 دقيقة، يفرغ المسبوق خلالها، ويأتي الإمام والمأمومون بالذكر ثم سنة العساء البعدية
* أجبتَ إجابةً عن حالةٍ خاصةٍ .. وهذه حَيْدةٌ على خلاف السؤال المطروح.
ما الشأن لو جاء المسبوقون والناس يصلُّون التراويح ، وأرادوا أن يُصلُّوا الفريضة .. ألا يتشَوَّشون ؟؟؟؟؟
* ثم حتى على افتراض حالتك الخاصة .. لو وعظ الإمام وعظه .. والمسبوقون يصلُّون الفريضة .. ألا يشوَّشون؟؟؟؟؟

فاجعل وعظك كما بين الفرض والتراويح، فإني لا أخالفك حينها

* الحمد لله ، وأشكرك على وصولك إلى الإقرار بالوعظ بعد العصر بمقدار 10 - 15 دقيقة ، وبهذا أقول وأوافقك.

وأما صلاتهم جماعة فبناء على من يجيز إقامة الجماعتين في المسجد في آن واحد
* أكيد .. أكيد .
الذين لا يرون تكرار الجماعة في المسجد الواحد ، هم خارج حلبة النقاش ؛ لأنهم في مَأْمَنٍ من التشويش الوعظي بعد العصر.
* آمل أن تكون المسألة قد اتضحتْ حججها ودلائلها ومعانيها وراجحها ..
والله الهادي إلى سواء السبيل
 
إنضم
16 أبريل 2010
المشاركات
187
التخصص
إنجليزية
المدينة
تلمسان
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

لماذا نعالج المسألة من زاوية واحدة فقط (الحل أو الحرمة)
ولا ننظر إليها من زوايا أخرى كضرورة الدعوة إلى الله ووجوب تعليم الناس وأنه لا يمكن جمع الناس لسماع الدروس إلا من خلال الصلوات فنستغل فرصة اجتماعهم للصلاة وأن المسجد يكثر تردد الناس عليه ولو كانت دروس بسيطة فإنها لا تخلوا من فائدة وغير ذالك من الأسباب
 
إنضم
12 يناير 2010
المشاركات
863
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مُـعـاذ
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
خميس مشيط
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

طامة كبرى و مصاب جلل أن تعد فضائل الأخلاق من فروض الكفايات !!
اللهم استر ...
 

ناصر علي العلي

:: متخصص ::
إنضم
1 ديسمبر 2008
المشاركات
34
الجنس
ذكر
التخصص
أصول
الدولة
البلاد
المدينة
بلد الله
المذهب الفقهي
متبع
رد: ماذا ترون في مسألة الدرس اليومي على جماعة المسجد؟

الأخ الكريم / بوزيان
الزاوية التي أشرت إليها تم التطرق إليها
وهي بلا شك زاوية مهمة
شكر الله لك ..

الأخ الكريم / فهد
ما قلتَه حقٌّ و صدقٌ
فجزاك الله خيرا
 
أعلى