العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

أسماء العزاوي شلقي

:: مطـًـلع ::
إنضم
20 أكتوبر 2010
المشاركات
168
الكنية
أم آدم
التخصص
الدراسات الإسلامية
المدينة
.....
المذهب الفقهي
المذهب المالكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السادة الحنفية
هل هناك صلاة تسمى صلاة التسبيح؟ وما حكمها؟
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف الفقهاء رحمهم الله تعالى في صلاة التسابيح،

1- فذهب الجمهور إلى استحبابها:
قال ابن عابدين ~" وحديثها حسن لكثرة طرقه ووهم من زعم وضعه وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين: لا يسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين والطعن في ندبها بأن فيها تغييراً لنظم الصلاة إنما يأتي على ضعف حديثها فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك "~~ ا هـ
وقال الصاوي في حاشيته ~" وصفة صلاة التسابيح التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس وجعلها الصالحون من أوراد طريقهم وورد في فضلها أن من فعلها ولو مرة في عمره يدخل الجنة بغير حساب ..."~~
وقال الخطيب الشربيني ~" وما تقرر من أنها سنة هو المعتمد كما صرح به ابن الصلاح وغيره.

2- وذهب الحنابلة إلى عدم سنيتها وجواز فعلها لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وذهب بعضهم إلى القول باستحبابها
قال البهوتي في كشاف القناع ~" يفعلها أي صلاة التسبيح على القول باستحبابها كل يوم مرة..."~~
وقال الرحيباني في مطالب أولي النهى ~" ولا تسن صلاة التسبيح قال الإمام أحمد: ما يعجبني قيل لم قال يسن فيها شيء يصح ونفض يده كالمنكر ولم يرها مستحبة قال الموفق وإن فعلها إنسان فلا بأس لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال "~~ ا هـ.

هذا عن حكم صلاة التسابيح عند أهل العلم من أهل المذاهب الأربعة

وأما الحديث الوارد فيها

فقد رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته، عشر خصال، أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإن فرغت من القرآن قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في الأربع ركعات. إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة".

وقد اختلف الحفاظ في الحكم على هذا الحديث فمنهم من صححه ومنهم من ضعفه والذين صححوه هم جمهور المحققين ، ومن هؤلاء: الدارقطني ، والخطيب البغدادي ، وأبو موسى المدني. وكل ألف فيه جزءاً ، وأبو بكر بن أبي داود ، والحاكم ، والسيوطي ، والحافظ ابن حجر ، والألباني ، وغيرهم.
وممن ضعفوا الحديث ابن الجوزي ، وسراج الدين القزويني ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، والإمام أحمد ، وغيرهم. إلا أن الحافظ ابن حجر قال: (قلت: وقد جاء عن أحمد أنه رجع عن ذلك (أي عن تضعيف الحديث) فقال علي بن سعيد النسائي: سألت أحمد عن صلاة التسبيح ، فقال: لا يصح فيها عندي شيء. قلت: المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو ، فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم ، قال: المستمر ثقة ، وكأنه أعجبه . والحق ـ إن شاء الله تعالى ـ أن الحديث لا ينزل عن درجة الحسن لكثرة طرقه التي يتقوى بها كما يقول الحافظ ابن حجر في أجوبته المشهورة على أسئلة عن أحاديث رميت بالوضع اشتمل عليها كتاب المصابيح للإمام البغوي، وهذه الأجوبة ملحقة بالجزء الثالث من كتاب مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي لمن أراد الاطلاع عليها . . والله أعلم.

المصدر
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

أشعر بأن الموضوع يحتاج مزيد بحث في السند وفي رأي العلماء فيه

لأني بعد هذا الذي وجدت ونقلت أعلاه اطلعت إلى رأي الشيخ ابن عثيمين فاحترت في أمري

سأنقله في المشاركة التالية وأذكر ما حدث لي من إشكال
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

الإجابة: قبل أن نجيب على حكم "صلاة التسبيح" نبين صفتها على حسب ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب يا عباس، "يا عماة: ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وأخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته؟ عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً وتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة"، هذا أمثل ما روي فيها، والحديث (رواه أبو داود، وابن ماجة، وابن خزيمه في صحيحه) وقال: إن صحَّ الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيئاً.

وقد اختلف الناس في صلاة التسبيح في صحة حديثها والعمل به:
فمنهم من صحَّحه، ومنهم من حسَّنه، ومنهم من ضعَّفه ومنهم من جعله في الموضوعات، وقد ذكر "ابن الجوزي" أحاديث صلاة التسبيح وطرقها وضعَّفها كلها، وبين ضعفها وذكره في كتابه (الموضوعات).

قال "الترمذي": روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التسبيح غير حديث، قال: ولا يصح منه كبير شيء، ونقل "النووي" عن "العقيلي": ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت، وكذا ذكره "ابن العربي" وآخرون أنه ليس فيه حديث صحيح ولا حسن، وقال "النووي": في استحبابها نظراً؛ لأن حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروفة فينبغي أن لا تفعل بغير حديث، وليس حدينها ثابت ذكره في (شرح المهذب).

ونقل "السيوطي" في (اللآلئ) عن "الحافظ ابن حجر" قوله: والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وأن حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا نه شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع، والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، و"موسى بن عبد العزيز" وإن كان صادقاً صالحاً فلا يحتمل منه هذا التفرد، وقد ضعفها "ابن تيميه"، و"المزي"، وتوقف "الذهبي"، حكاه "ابن عبد الهادي" عنهم في أحكامه أهـ كلامه.

مع أنه في جوابه عما قيل في بعض أحاديث (المشكاة) قال: "الحق أنه في درجة الحسن لكثرة طرقه" فاختلف كلامه فيه رحمه الله والله أعلم، وقال صاحب (الفروع) في حديث صلاة التسبيح: (رواه أحمد)، وقال: لا يصح، قال: وادعى شيخنا أنه كذب، كذا قال، ونص "أحمد" وأئمة أصحابه على كراهتها، ولم يستحبها إمام، واستحبها "ابن المبارك" على صفة لم يرد بها الخبر لئلا تثبت سُنة بخبر لا أصل له، قال: وأما "أبو حنيفة"، و"مالك"، و"الشافعي" فلم يسمعوها بالكلية، هذا كلام صاحب (الفروع) أحد تلاميذ شيخ الإسلام "ابن تيميه" رحمهم الله تعالى.

والذي يترجح عندي أن صلاة التسبيح ليست بسُنة، وأن خيرها ضعيف وذلك من وجوه:

الأول: أن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل تثبت به مشروعيتها.
الثاني: أن حديثها مضطرب، فقد اختلف فيه على عدة أوجه.
الثالث: أنها لم يستحبها أحد من الأئمة، قل شيخ الإسلام "ابن تيميه" رحمه الله تعالى: "قد نص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام". قال: "وأما ابو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية".
الرابع: أنه لو كانت هذه الصلاة مشروعة لنقلت للأمة نقلاً لا ريب فيه، واشتهرت بينهم لعظم فائدتها، ولخروجها عن جنس العبادات، فإننا لا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخير، بحيث تفعل كل يوم، أو في الأسبوع مرة، أو في الشهر مرة، أو في الحول مرة، أو في العمر مرة، فلما كانت عظيمة الفائدة، ارجة عن جنس الصلوات، ولم تشتهر، ولم تنقل علم أنه لا أصل لها، وذلك لأن ما خرج عن نظائره، وعظمت فائدته فإن الناس يهتمون به وينقلونه ويشيع بينهم شيوعاً ظاهراً، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة، ولذلك لم يستحبها أحد من الأئمة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى، وإن فيما ثبتت مشروعيته من النوافل لخير وبركة لمن أراد المزيد، وهو في غنى بما ثبت عما فيه الخلاف والشبهة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

طيب نفرض أن حكمها مستحب عند عدد من العلماء ألا نكون قد أوقفنا خيراً بمنع الناس من عملها لكون الحديث لم يثبت عندنا

أمر يحيرني كثيراً هذه الأيام فكم من أفعال وأقوال فيها الخير تمنع خوفاً من ضعف أحاديثها ولا أقول كذبها أو وضعها

وما الفرق إذن بين الضعيف والموضوع؟

وما معنى أن كثرة الطرق تقوي الحديث؟

حضرت محاضرة لأستاذة جامعية متخصصة في الحديث فشككت في كل الأحاديث التي أجورها عظيمة جداً مثل حديث من صلى الفجر في جماعة ..........فله أجر حجة وعمرة تامة)
وعدت أحاديث كثيرة فقالت لا يمكن أن يصح مثلها عن رسول الله، أعمال بسيطة وأجور كبيرة فزهدت الأخوات من العمل بها لعدم قوتها

أليس الخوف من الوقوع في الخطأ بالمنع من العمل موصل للخطأ من جهة أخرى؟

وأخرى قالت: سأتدارس معكن السيرة النبوية ولكن لن أنقل إلا حديثاً صحيحاً ورواية صحيحة.

أليس في هذا إلقاء للكثير من التراث والأحاديث والروايات المهمة دون دليل قوي لطرحها

أرجو أن تكون الإشكالية اتضحت وأن أجد من يشارك في الجواب فيساعدني على ضبط المسألة.
 
التعديل الأخير:

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

قوله : وكذا يكره عد الآي أي سواء اضطر إليه أو لا وسواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا على ما نقله الفقيه أبو جعفر قوله : بأن يكون بقبض الأصابع تصوير للعد المكروه وإنما قيد بالآي والتسبيح للإشارة إلى أن عد غير ما ذكر يكره إتفاقا كما في العناية يعني ولو بالإحصاء بالقلب كما هو المتبادر لأنه يشغله عن المقصود قوله : ولا الإحصاء بالقلب لا يقال القلب أشرف فينزه عن الشغل بالعد لأنا نقول شغله عند شغل الأصابع ضروري فو مشغول علة كل حال فشغله فقط أولى من شغله مع الأصابع ولقائل أن يقول : ان شغله عند شغل الأصابع أقل منه وحده فيكون أكثر شغله لتفهم المعاني والتفرغ للمناجاة فيكون أولى كما في شرح المجمع ومن ثمة قال فخر الإسلام : يعمل بقولهما في المضطر كما في سكب الأنهر قوله : وهي معلومة روى أصحاب السنن عن عكرمة [ عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال للعباس بن عبد المطلب : يا عماه ألا أمنحك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر ذنبك أوله وآخره حديثه وقديمه خطؤه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت : سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ] قال المنذري وقد أخرج حديث صلاة التسبيح الترمذي و ابن ماجه من حديث أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال الترمذي : هذا حديث غريب من حديث أبي رافع وفي شرح المشكاة قال ابن حجر اختلف في تصحيح هذا الحديث فصححه ابن خزيمة والحاكم وحسنه جماعة اهـ وقال هذا حديث حسن وقد أساء ابن الجوزي بذكره في الموضوعات اه وقال عبد الله بن المبارك صلاة التسبيح مرغب فيها يستحب أن يعتادها كل حين ولا يتغافل عنها ويبدأ في الركوع بسبحان ربي العظيم ثلاثا وفي السجود بسبحان ربي الأعلى ثلاثا ثم يسبح التسبيحات المذكورة وقيل له : إن سها في هذه الصلاة هل يسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا قال : لا إنما هي ثلثمائة تسبيحة اهـ

حاشية الطحاوي على المراقي
فصل في المكروهات
http://islamport.com/w/hnf/Web/2690/53.htm?zoom_highlight=%D5%E1%C7%C9+%C7%E1%CA%D3%C8%ED%CD
 
التعديل الأخير:

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

طيب نفرض أن حكمها مستحب عند عدد من العلماء ألا نكون قد أوقفنا خيراً بمنع الناس من عملها لكون الحديث لم يثبت عندنا

أمر يحيرني كثيراً هذه الأيام فكم من أفعال وأقوال فيها الخير تمنع خوفاً من ضعف أحاديثها ولا أقول كذبها أو وضعها

وما الفرق إذن بين الضعيف والموضوع؟

وما معنى أن كثرة الطرق تقوي الحديث؟

حضرت محاضرة لأستاذة جامعية متخصصة في الحديث فشككت في كل الأحاديث التي أجورها عظيمة جداً مثل حديث من صلى الفجر في جماعة ..........فله أجر حجة وعمرة تامة)
وعدت أحاديث كثيرة فقالت لا يمكن أن يصح مثلها عن رسول الله، أعمال بسيطة وأجور كبيرة فزهدت الأخوات من العمل بها لعدم قوتها

أليس الخوف من الوقوع في الخطأ بالمنع من العمل موصل للخطأ من جهة أخرى؟

وأخرى قالت: سأتدارس معكن السيرة النبوية ولكن لن أنقل إلا حديثاً صحيحاً ورواية صحيحة.

أليس في هذا إلقاء للكثير من التراث والأحاديث والروايات المهمة دون دليل قوي لطرحها

أرجو أن تكون الإشكالية اتضحت وأن أجد من يشارك في الجواب فيساعدني على ضبط المسألة.
الورع ترك كل حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكن أليس من الورع عدم ترك حديث نطق به رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا يتقوى الحديث الضعيف بتعدد الطرق
ثم ألا توجد ضوابط لهذه الطرق كثبوت عدم اللقاء بين رواة كل طريق أو غيرها من الضوابط
 

اخلاص

:: متخصص ::
إنضم
7 ديسمبر 2009
المشاركات
176
التخصص
أصول الفقه
المدينة
...
المذهب الفقهي
حنفي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

اضافة لما ذكرته ام طارق بارك الله فيها ، فصلاة التسابيح ذكرها فقهاء الحنفية في كل كتبهم فهي ثابتة عندهم وهي اربع ركعات تصلى في غير وقت الكراهة ب 300 تسبيحة وتفعل في كل وقت او في كل يوم او ليلة مرة والا ففي كل اسبوع او جمعة او شهر او العمر.
وبالنسبة للمذاهب الثلاثة الاخرى فقد ذكروها في السنن واثبتوها .
وحديثها كما قال ابن عابدين (حسن لكثرة طرقه) ، وهؤلاء علماء الامة اثبتوا الاحاديث في هذه الصلاة يعمل بها . فلا يوجد اشكال .
 

أسماء العزاوي شلقي

:: مطـًـلع ::
إنضم
20 أكتوبر 2010
المشاركات
168
الكنية
أم آدم
التخصص
الدراسات الإسلامية
المدينة
.....
المذهب الفقهي
المذهب المالكي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

الإجابة: قبل أن نجيب على حكم "صلاة التسبيح" نبين صفتها على حسب ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب يا عباس، "يا عماة: ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وأخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته؟ عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً وتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة"، هذا أمثل ما روي فيها، والحديث (رواه أبو داود، وابن ماجة، وابن خزيمه في صحيحه) وقال: إن صحَّ الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيئاً.

وقد اختلف الناس في صلاة التسبيح في صحة حديثها والعمل به:
فمنهم من صحَّحه، ومنهم من حسَّنه، ومنهم من ضعَّفه ومنهم من جعله في الموضوعات، وقد ذكر "ابن الجوزي" أحاديث صلاة التسبيح وطرقها وضعَّفها كلها، وبين ضعفها وذكره في كتابه (الموضوعات).

قال "الترمذي": روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التسبيح غير حديث، قال: ولا يصح منه كبير شيء، ونقل "النووي" عن "العقيلي": ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت، وكذا ذكره "ابن العربي" وآخرون أنه ليس فيه حديث صحيح ولا حسن، وقال "النووي": في استحبابها نظراً؛ لأن حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروفة فينبغي أن لا تفعل بغير حديث، وليس حدينها ثابت ذكره في (شرح المهذب).

ونقل "السيوطي" في (اللآلئ) عن "الحافظ ابن حجر" قوله: والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وأن حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا نه شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع، والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، و"موسى بن عبد العزيز" وإن كان صادقاً صالحاً فلا يحتمل منه هذا التفرد، وقد ضعفها "ابن تيميه"، و"المزي"، وتوقف "الذهبي"، حكاه "ابن عبد الهادي" عنهم في أحكامه أهـ كلامه.

مع أنه في جوابه عما قيل في بعض أحاديث (المشكاة) قال: "الحق أنه في درجة الحسن لكثرة طرقه" فاختلف كلامه فيه رحمه الله والله أعلم، وقال صاحب (الفروع) في حديث صلاة التسبيح: (رواه أحمد)، وقال: لا يصح، قال: وادعى شيخنا أنه كذب، كذا قال، ونص "أحمد" وأئمة أصحابه على كراهتها، ولم يستحبها إمام، واستحبها "ابن المبارك" على صفة لم يرد بها الخبر لئلا تثبت سُنة بخبر لا أصل له، قال: وأما "أبو حنيفة"، و"مالك"، و"الشافعي" فلم يسمعوها بالكلية، هذا كلام صاحب (الفروع) أحد تلاميذ شيخ الإسلام "ابن تيميه" رحمهم الله تعالى.

والذي يترجح عندي أن صلاة التسبيح ليست بسُنة، وأن خيرها ضعيف وذلك من وجوه:

الأول: أن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل تثبت به مشروعيتها.
الثاني: أن حديثها مضطرب، فقد اختلف فيه على عدة أوجه.
الثالث: أنها لم يستحبها أحد من الأئمة، قل شيخ الإسلام "ابن تيميه" رحمه الله تعالى: "قد نص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام". قال: "وأما ابو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية".
الرابع: أنه لو كانت هذه الصلاة مشروعة لنقلت للأمة نقلاً لا ريب فيه، واشتهرت بينهم لعظم فائدتها، ولخروجها عن جنس العبادات، فإننا لا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخير، بحيث تفعل كل يوم، أو في الأسبوع مرة، أو في الشهر مرة، أو في الحول مرة، أو في العمر مرة، فلما كانت عظيمة الفائدة، ارجة عن جنس الصلوات، ولم تشتهر، ولم تنقل علم أنه لا أصل لها، وذلك لأن ما خرج عن نظائره، وعظمت فائدته فإن الناس يهتمون به وينقلونه ويشيع بينهم شيوعاً ظاهراً، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة، ولذلك لم يستحبها أحد من الأئمة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى، وإن فيما ثبتت مشروعيته من النوافل لخير وبركة لمن أراد المزيد، وهو في غنى بما ثبت عما فيه الخلاف والشبهة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
وقد اطلعت على هذه الفتوى أيضا، إلا أنه لازال في نفسي شيء من هذا الحديث.
 

أسماء العزاوي شلقي

:: مطـًـلع ::
إنضم
20 أكتوبر 2010
المشاركات
168
الكنية
أم آدم
التخصص
الدراسات الإسلامية
المدينة
.....
المذهب الفقهي
المذهب المالكي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

طيب نفرض أن حكمها مستحب عند عدد من العلماء ألا نكون قد أوقفنا خيراً بمنع الناس من عملها لكون الحديث لم يثبت عندنا

أمر يحيرني كثيراً هذه الأيام فكم من أفعال وأقوال فيها الخير تمنع خوفاً من ضعف أحاديثها ولا أقول كذبها أو وضعها

وما الفرق إذن بين الضعيف والموضوع؟

وما معنى أن كثرة الطرق تقوي الحديث؟

حضرت محاضرة لأستاذة جامعية متخصصة في الحديث فشككت في كل الأحاديث التي أجورها عظيمة جداً مثل حديث من صلى الفجر في جماعة ..........فله أجر حجة وعمرة تامة)
وعدت أحاديث كثيرة فقالت لا يمكن أن يصح مثلها عن رسول الله، أعمال بسيطة وأجور كبيرة فزهدت الأخوات من العمل بها لعدم قوتها

أليس الخوف من الوقوع في الخطأ بالمنع من العمل موصل للخطأ من جهة أخرى؟

وأخرى قالت: سأتدارس معكن السيرة النبوية ولكن لن أنقل إلا حديثاً صحيحاً ورواية صحيحة.

أليس في هذا إلقاء للكثير من التراث والأحاديث والروايات المهمة دون دليل قوي لطرحها

أرجو أن تكون الإشكالية اتضحت وأن أجد من يشارك في الجواب فيساعدني على ضبط المسألة.
الخير أستاذتي هو في اتباع السنة وترك ما عداها، الأمر هنا تعلق بحديث، وبغض النظر عن المذاهب الأربعة، نتساءل : هل صح هذا الحديث أم لا؟؟ إن صح جاز العمل به، وإن لا فلا.
أنا صراحة لم أسمع به من قبل، سمعت إحداهن تذكر صلاة التسبيح فاستغربت لأني لم أسمع بها، ووجدت أخرى تقول أن ابنها قال لها وهو طالب دراسات إسلامية: إنما هي صلاة الخاصة من أهل العلم!!! كيف هي صلاة الخاصة؟؟؟ !!!
ما تعلمناه من شيوخنا أن الأصل في العبادات الحظر حتى يقوم الدليل. وهذه صلاة، فأين الدليل؟
لا نجد إلا هذا الحديث وقد تكلم في إسناده.
إذن هل الأولى الترك أم الفعل؟؟؟
إن ضعف الحديث هنا يرد عنا: الأولى ترك العمل به. والله أعلى وأعلم.
 

أسماء العزاوي شلقي

:: مطـًـلع ::
إنضم
20 أكتوبر 2010
المشاركات
168
الكنية
أم آدم
التخصص
الدراسات الإسلامية
المدينة
.....
المذهب الفقهي
المذهب المالكي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

وبالنسبة للمذاهب الثلاثة الاخرى فقد ذكروها في السنن واثبتوها .
وحديثها كما قال ابن عابدين (حسن لكثرة طرقه) ، وهؤلاء علماء الامة اثبتوا الاحاديث في هذه الصلاة يعمل بها . فلا يوجد اشكال .
قلتم أستاذة: ذكروها في السنن. أين ذكرت عند المالكية؟ وكذا الشافعية؟؟
لو تتفضلين علي بذكر المصادر التي جاءت فيها هذه الصلاة من السنن.
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

تخريج حديث صلاة التسابيح وأقوال العلماء فيه




صلاة التسابيح
قال أبو داوود في سننه : حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري ثنا موسى بن عبد العزيز ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب " يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه وخطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً ثم تسجد فتقولها عشراً ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة(1) " .


===========
( 1) صحيح أخرجه أبو داوود والترمذي وابن ماجة والطبراني في الأوسط والكبير وأبو نعيم في الحلية والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن الكبرى وفي شعب الإيمان وعبد الكريم القزويني في أخبار قزوين والمزي في تهذيب الكمال ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وابن حجر في فتح الباري والمنذري في الترغيب والترهيب ، وصححه جماعة من العلماء منهم أبو داوود ومسلم و الحاكم ووافقه الذهبي والنووي وابن الصلاح وابن منده والآجري والخطيب والسمعاني وابن ناصر الدين الدمشقي وآخرون كما سيأتي ، والألباني في صحيح سنن أبي داوود .
انظر : سنن أبي داوود في كتاب الصلاة باب صلاة التسابيح رقم ( 1297 ـ 1298 ) 2 / 46 ـ 47 ، وسنن الترمذي في كتاب الصلاة ، باب ما جاء في صلاة التسبيح رقم ( 481 ) 2 / 348 ، وسنن ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب صلاة التسابيح رقم ( 1386 ـ 1387 ) 1 / 442 – 443 ، والمعجم الأوسط رقم ( 2318 ) 3 / 14 ورقم ( 2879 ) 3 / 187 ، والمعجم الكبير رقم ( 11622 ) 11 / 243 ـ 244 ، وحلية الأولياء 1 / 25 ، والمستدرك 1 / 318 ـ 320 ، والسنن الكبرى للبيهقي 3 / 51 ـ 52 ، و شعب الإيمان رقم ( 611 ) 1 / 428 ورقم (3080 ) 3 / 125 ، وأخبار قزوين 3 / 249 ، وتهذيب الكمال 29 / 103 ، ومجمع الزوائد 2 / 281 ـ 282 ، وفتح الباري 10 / 533 ، قال المنذري في كتابه الترغيب والترهيب 1 / 528 : وقد صححه جماعة ، منهم الحافظ أبو بكر الآجري ، وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري ، وشيخنا أبو الحسن المقدسي ، وقال أبو بكر بن أبي داوود : سمعت أبي يقول : ليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا ، وقال مسلم بن الحجاج : لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا ، وذكر ذلك أيضاً ابن ناصر الدين الدمشقي ، في كتابه الترجيح لحديث صلاة التسابيح ، ص 41 وممن صححه أيضاً سراج الدين البلقيني ، والحافظ العلائي ، وبدر الدين الزركشي . ذكر ذلك ابن عراق في كتابه تنزيه الشريعة 2 / 109 والسيوطي في كتابه اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 2 / 44 ، وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص 53 ـ 54 وممن صححه أو حسنه : ابن منده ، والآجري ، والخطيب ، وأبو سعد السمعاني ، وأبو موسى المديني ، وأبو الحسن ابن المفضل ، والمنذري ، وابن الصلاح ، والنووي ، والسبكي ، وآخرون ، وذكر من تقدم ذكرهم ممن صححوه ، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داوود رقم ( 1152 ـ 1153 ) 1 / 240 – 241 ، وقد اعتنى جماعة من العلماء بالتصنيف في حديث صلاة التسبيح ، وذلك مما يدل على اعتناء العلماء به قديماً وحديثاً ، منهم الحافظ الدارقطني ، المتوفى سنة 385 هـ ألف فيه جزءاً ، والحافظ الخطيب البغدادي ، المتوفى سنة 463 هـ والحافظ عبد الكريم السمعاني ، المتوفى سنة 562 هـ والحافظ أبو موسى الأصبهاني ، المتوفى سنة 581 هـ وسماه : تصحيح صلاة التسبيح من الحجج الواضحة والكلام الفصيح ، والإمام تاج الدين السبكي ، المتوفى سنة 771 هـ والحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي ، المتوفى سنة 842 هـ وسماه : الترجيح لحديث صلاة التسبيح ، طبع بيروت ، دار البشائر 1409 هـ والحافظ جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة 911 هـ وسماه : تصحيح حديث صلاة التسبيح ، والعلامة شمس الدين محمد بن طولون ، المتوفى سنة 953 هـ ، وسماه : التو شيح لبيان صلاة التسبيح ، والشيخ محمد بن عبد الرسول البر زنجي المتوفى سنة 1103 هـ والشيخ أحمد الصديق الغماري المتوفى سنة 1380 هـ وسماه الترجيح لقول من صحح صلاة التسبيح ، والشيخ علوي بن أحمد السقاف المتوفى سنة 1335 هـ : وسماه القول الجامع النجيح في أحكام صلاة التسبيح ، والشيخ جاسم الفهيد الدوسري حفظه الله : وسماه التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح ، طبع بدار البشائر .
https://www.google.iq/url?sa=t&sour...6xIydl1_6rBcILWzA&sig2=uzncVofWdxcbg2QKQvqWHQ
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

لا نجد إلا هذا الحديث وقد تكلم في إسناده.
إذن هل الأولى الترك أم الفعل؟؟؟

أوكلما تكلم في إسناد حديث ترك العمل به؟

وماذا نفعل بكل الرويات التي جاءت في الترمذي وابن ماجة وغيرهما؟

هل نتبع الطريق السهل بالرفض لمجرد أنه تكلم في إسناده؟

وماذا لو كان فعله صلى الله عليه وسلم؟ ألا نكون أغلقنا باباً من الخير خوفاً من الوقوع في الشر



أنا صراحة لم أسمع به من قبل
ولكنه مشهور عند الكثيرين

أرجو المعذرة،، ولكن كما سبق وذكرت فقد سدت طرق وأبواب للخير بحجة الخوف من الوقوع في الخطأ
وكان الأولى البحث في هذه المسائل بدلاً من اختصار الطريق برفضها دون البحث أو التحري


ويكفي ما جاء عن الإمام أحمد في توضيح ما قصدته

نسأل الله أن يلهمنا الصواب

الحافظ ابن حجر قال: (قلت: وقد جاء عن أحمد أنه رجع عن ذلك (أي عن تضعيف الحديث) فقال علي بن سعيد النسائي: سألت أحمد عن صلاة التسبيح ، فقال: لا يصح فيها عندي شيء. قلت: المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو ، فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم ، قال: المستمر ثقة ، وكأنه أعجبه .
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 نوفمبر 2015
المشاركات
20
الكنية
أبو عمر
التخصص
الدعوة الإسلامية
المدينة
قطاع غزة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

السلام عليكم
أخواني الحديث المختلف فيه بين العلماء بين الضعف والصحة فالأصل فيه الصحة يوجب العمل لثبوته والعمل به أحوط للدين
وإن كان الأغلب مجمع على ضعفه فيكون ضعيف ولا يعمل به حتى في فضائل الأعمال , هذا ما أتبناه
والله أعلى وأعلم
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,137
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في كتابه: التحقيق: (قال القاضي حسين والبغوي والمتولي والروياني: تستحب صلاة التسبيح. وعندي فيها نظر؛ لأن فيها تغييرًا للصلاة، وحديثها ضعيف. ولا تكره صلاة الحاجة وإن كان حديثها ضعيفًا؛ إذ لا تغيير فيها).
 

اخلاص

:: متخصص ::
إنضم
7 ديسمبر 2009
المشاركات
176
التخصص
أصول الفقه
المدينة
...
المذهب الفقهي
حنفي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

في فقه الشافعية مذكوره مثل كتاب اعانة الطالبين ج 1 صفحة 259 طبعة البابي الحلبي ( انها مستحبة) ، وفي كشاف القناع للبهوتي ج1 صفحة 528 ذكرها وقال ان الامام احمد لم يرها مستحبة وقال المؤلف اذا فعلها فلا باس . هذه الكتب التي تحت يدي .
اذا ورد حديث في فضائل الاعمال فيستحب ان يعمل به الانسان ليدرك فضل العمل لاحتمال وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا قلنا بضعفه ، هذا مذهبي . والصلاة في اقصى ما تصل اليه توضع في باب المستحبات اي اقل من السنن الثابتة . والنوافل مستحبة عموما .
ان العلماء وان اجتهدوا فهم يطلبون حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، لا حكم هواهم وما تميل له نفوسهم وهم العلماء العاملون.... الله يفتح علينا وعلى الجميع.
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,137
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

في فقه الشافعية مذكوره مثل كتاب اعانة الطالبين ج 1 صفحة 259 طبعة البابي الحلبي ( انها مستحبة) ، وفي كشاف القناع للبهوتي ج1 صفحة 528 ذكرها وقال ان الامام احمد لم يرها مستحبة وقال المؤلف اذا فعلها فلا باس . هذه الكتب التي تحت يدي .
اذا ورد حديث في فضائل الاعمال فيستحب ان يعمل به الانسان ليدرك فضل العمل لاحتمال وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا قلنا بضعفه ، هذا مذهبي .
والصلاة في اقصى ما تصل اليه توضع في باب المستحبات اي اقل من السنن الثابتة . والنوافل مستحبة عموما .
ان العلماء وان اجتهدوا فهم يطلبون حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، لا حكم هواهم وما تميل له نفوسهم وهم العلماء العاملون.... الله يفتح علينا وعلى الجميع.
قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في كتابه: التحقيق: (قال القاضي حسين والبغوي والمتولي والروياني: تستحب صلاة التسبيح. وعندي فيها نظر؛ لأن فيها تغييرًا للصلاة، وحديثها ضعيف. ولا تكره صلاة الحاجة وإن كان حديثها ضعيفًا؛ إذ لا تغيير فيها).
أورد الإمام النووي -رحمه الله- في رأيه الآنف الذكر عن صلاة التسابيح: الدليل والتعليل.
أما الدليل:
فحديثها ضعيف!
وأما التعليل:
لأن فيها تغييرًا للصلاة!
وقابله بما ذكرتموه وعلَّلتموه؛ لكن في: صلاة الحاجة: بالدليل والتعليل.
أما الدليل: ولا تكره صلاة الحاجة وإن كان حديثها ضعيفًا!
وأما التعليل:
ولا تكره صلاة الحاجة ...؛ إذ لا تغيير فيها!
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

سؤال يطرح نفسه:

هل الحديث الضعيف يعنى أنه متروك؟ ولا يعد حجة في العمل مطلقاً؟

إن كان الجواب نعم. فلماذا لا يوضع في دائرة الموضوع ؟

وإن كان الجواب لا. فما الضابط في قبوله أو رده عند عدم وجود المرجح أو المخالف له ؟
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

إذا نظر لأحاديث صلاة التسبيح على الانفراد حكم بضعها
وإذا نظر لمجموعها ارتفع الحديث، فاحتج به، فهو على أسوأ أحواله حسن كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر، وعلى أرقاها: صحيح لغيره كما قال ذلك الألباني
وقد ألفت فيها مؤلفات عدة



أما الدليل: فحديثها ضعيف!
صححه النووي في تهذيب اللغات، والتهذيب ألفه بعد المجموع والتحقيق، وتركه مسودة فهذبه تلميذه المزي رحمه الله تعالى



وأما التعليل: لأن فيها تغييرًا للصلاة!
يغتفر في هذا التغيير إذا صح الحديث كصلاة الخسوف والكسوف، فيها تغيير لهيئة الصلاة، لكن لما صح حديثها وجب العمل به
ولأن التغيير فيها في إطالة الركن القصير، وقد جوز في القنوت
وقد أشار النووي إلى سنيتها في الروضة

وعلى كل: فمدار فعلها على صحة الحديث أو حسنه، وأغلب المحدثين على تصحيحه
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟

بارك الله فيكم على هذا التلخيص للأقوال في المسألة،،،

بقيت الإجابة عن أسئلتي الأخيرة لو تكرمتم:


هل الحديث الضعيف يعنى أنه متروك؟ ولا يعد حجة في العمل مطلقاً؟

إن كان الجواب نعم. فلماذا لا يوضع في دائرة الموضوع ؟

وإن كان الجواب لا. فما الضابط في قبوله أو رده عند عدم وجود المرجح أو المخالف له ؟
 
أعلى