رد: ماذا تعرفون عن صلاة التسبيح؟
طيب نفرض أن حكمها مستحب عند عدد من العلماء ألا نكون قد أوقفنا خيراً بمنع الناس من عملها لكون الحديث لم يثبت عندنا
أمر يحيرني كثيراً هذه الأيام فكم من أفعال وأقوال فيها الخير تمنع خوفاً من ضعف أحاديثها ولا أقول كذبها أو وضعها
وما الفرق إذن بين الضعيف والموضوع؟
وما معنى أن كثرة الطرق تقوي الحديث؟
حضرت محاضرة لأستاذة جامعية متخصصة في الحديث فشككت في كل الأحاديث التي أجورها عظيمة جداً مثل حديث من صلى الفجر في جماعة ..........فله أجر حجة وعمرة تامة)
وعدت أحاديث كثيرة فقالت لا يمكن أن يصح مثلها عن رسول الله، أعمال بسيطة وأجور كبيرة فزهدت الأخوات من العمل بها لعدم قوتها
أليس الخوف من الوقوع في الخطأ بالمنع من العمل موصل للخطأ من جهة أخرى؟
وأخرى قالت: سأتدارس معكن السيرة النبوية ولكن لن أنقل إلا حديثاً صحيحاً ورواية صحيحة.
أليس في هذا إلقاء للكثير من التراث والأحاديث والروايات المهمة دون دليل قوي لطرحها
أرجو أن تكون الإشكالية اتضحت وأن أجد من يشارك في الجواب فيساعدني على ضبط المسألة.
الخير أستاذتي هو في اتباع السنة وترك ما عداها، الأمر هنا تعلق بحديث، وبغض النظر عن المذاهب الأربعة، نتساءل : هل صح هذا الحديث أم لا؟؟ إن صح جاز العمل به، وإن لا فلا.
أنا صراحة لم أسمع به من قبل، سمعت إحداهن تذكر صلاة التسبيح فاستغربت لأني لم أسمع بها، ووجدت أخرى تقول أن ابنها قال لها وهو طالب دراسات إسلامية: إنما هي صلاة الخاصة من أهل العلم!!! كيف هي صلاة الخاصة؟؟؟ !!!
ما تعلمناه من شيوخنا أن الأصل في العبادات الحظر حتى يقوم الدليل. وهذه صلاة، فأين الدليل؟
لا نجد إلا هذا الحديث وقد تكلم في إسناده.
إذن هل الأولى الترك أم الفعل؟؟؟
إن ضعف الحديث هنا يرد عنا: الأولى ترك العمل به. والله أعلى وأعلم.