رد: مارايكم فيما فعله معى زوجى ؟
احمد الله ان من على وهدانى ووفقنى وحببنى لصيام النافله وحدث شيئا احب ان اعرضه على مشايخنا الكرام فانتم قبلتى الفقهيه منذ عرفت الملتقى زوجى يسهر ولاينام الا بعد صلاه الفجر اما انا فاخلد للنوم واوصيه ان كنت ناويه للصوم ان يوقظنى قبيل الفجر لشرب الماء ويفعل ذلك دائما الا انه اخبرنى اليوم انه احيانا ينسى ولايتذكر الا بعد الاذان فيوقظنى لاشرب بعد الاذان وانا لاادرى وبعد فتره حين يعود من المسجد يوقظنى للصلاه وقال لى هذا متهاونا بالامر ( وهو غيرى عنده شىء من التساهل بدعوى كرهه للتشدد ) وهذا ليس موضوعنا لكن سؤالى ماحكم صيامى وقد علمت مافعل ثانيا هل يأثم بذلك وهو يعلل هذا انه يشفق على فهل يعذر بنيته الطيبه ام ياثم لذلك بارك الله فيكم
السلام عليكم
روى مسلم في صحيحه كتاب الصيام باب جواز صوم النافلة بنية من النهار قبل الزوال - حديث:2022
حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، حدثنا طلحة بن يحيى بن عبيد الله ، حدثتني عائشة بنت طلحة ، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذات يوم " يا عائشة ، هل عندكم شيء ؟ " قالت : فقلت : يا رسول الله ، ما عندنا شيء قال : " فإني صائم" ... الحديث .
استدل أهل العلم من هذا الحديث على جواز ابتداء نية صيام النفل بوسط النهار ولا يشترط تبييتها من الليل .. وعليه فإن صيامك صحيح ولا حرج عليك .. ولكن إذا كان مقصودك هو تحصيل بركة السحور .. فينبغي على الزوج التعاون معك في ذلك ..
وأمر آخر .. إذا كان زوجك يتضايق من صيامك بسبب حقه في الفراش .. فأنت تمتنعين عنه بسبب الصيام .. فقد روى البخاري في صحيحه - كتاب النكاح
باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه - حديث:4902
حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، حدثنا أبو الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه" .
فإذا لم يأذن الزوج بهذا الصيام فلا يجوز للزوجة أن تفعل ذلك إلا عندما يأذن .. حيث أني فهمت من تصرفه معك أنه غير مستحب لهذا الصيام .. فينبغي عليك التفاهم مع زوجك وأخذ إذنه في الصيام لبعض الأيام ..
وفقك الله