العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
إذاً بين لي أخي الكريم - بارك الله فيك - ما هي عقيدة الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - والتي يمكننا أن نقول هي الأصل في معتقد المذهب الحنفي لا سيما عند تأسيس المذهب وأرجو أن يكون الكلام مدللاً بالبينات لا مجرد إطلاق وإحالة إلى كلام عام وفهم خاص بل نريد من نص كلام الإمام أو من كلام تلاميذه ما يدل على عقيدته لا سيما في باب الأسماء والصفات وباب القدر .المكرم أبا حازم:
إن كنت تفهم الأمور على هذه الطريقة فلك ذلك، ولكنه مدعاة لي للتشكيك في طريقة فهمك.
فمفهوم كلامي واضح لا يحتاج إلى بيان.
وفقك الله.
أفهم من كلامك ان أبا حنيفة والطحاوي كانا على معتقد الماتريدي قبل ان يخلق الماتريدي ؟؟؟
هذا ليس بجواب أصلا أخي.المكرم أبا حازم:
إن كنت تفهم الأمور على هذه الطريقة فلك ذلك، ولكنه مدعاة لي للتشكيك في طريقة فهمك.
فمفهوم كلامي واضح لا يحتاج إلى بيان.
وفقك الله.
لم تسألني يا أخي عن شيء إلا:الأخ اسماعيل:
حتى يكون حوارنا موضوعيا ومفيدا أطالبك بما يأتي:
- أن تعود وتقرأ ما كتبت لك، وتجيب عما سألتك عنه قبل أن تطرح أسئلة جديدة (وأعتقد أن هذا الأمر لا يختلف فيه متناظران).
وقد أجبتك في ما سبق.وهل تستطيع أن تبين من قول صاحب الجواهر (لم أعد إليه بعد) كونه حنبلي الاعتقاد ما المقصود بها. هل يقصد فضلاء الحنابلة أهل السنة أم المجسمة المشبهة؟
أين وقعت الخيانة مني؟ والأفضل لك أن تثبت لنا أن الأصل في الحنفي أنه ماتريدي العقيدة حتى يثبت بالعكس. هل أجبتَ عن هذا؟- أرجو منك عندك نقلك لمعلومة أن تكون أمينا في نقلها (وسأدلل لك لاحقا إن بقيت على هذا عدم أمانتك في النقل عمن نقلت)
طيب، فهِّمْنا المسألة.- أن تتجنب التخبط والتناقض فيما تنقل، فأنا لم أر منك للآن قدرة على فهم ما كتبت لك، وهذا ليس ادعاء مني وإنما سأبينه لك في حينه (وقد أشرت إليك سابقا أن صفات الفعل التي تعتمد عليها لا تخدمك، كونك لا تفهم معنى ما تنقل، لذا قلت لك سابقا أني ما زلت أترفق بك، ولكنك مصر على نقل ما لا تدرك معناه.(وإلا فأثبت لي معنى صفات الأفعال، وهل يقول بها الأحناف، وما علاقتها بما نقلته من فتوى)
أحنِثْتَ إذًا؟ وقد أقسمت بالله!؟ اتق الله يا أخي.- أخيراً: أقسم لك بالله العظيم أني علمت ما ستقوله وما ستنقله قبل أن تكتبه، فالشيء لا يستغرب من معدنه، وقد أخبرت بعض الإخوة في منتدانا إلى ما ستصل إليه قبل أن تكتبه، ولكني أحببت أن تتمهل حتى لا أظلمك في وصفي لك بأن لا تعي ما تنقل)