ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول رب العالمين.
وبعد ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!
فتحت هذا الموضوع سردا لتجارب السابقين لاستخلاص العبرة ممن مضى وحسا على ولوج الطريق للقادمين على بصيرة وأناة!
وأبدء بمقولة قالها لي شيخنا حفظه الله من تزوج فقد كسر قاربه ومن أنجب فقد غرق!!!
قالها تحذيرا من التبكير بزواج طالب العلم لما يترتب عليه من أعباء. وأوصى بأن يكون الزواج بعد أن يستكمل الطالب الماجستير على أقل تقدير. ننتظر تجاربكم.

 

[د.محمد جمعة العيسوي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أضحك الله سنك دكتور.

لكن أترون التي لم تنل علم جامعي في هذا العصر قادرة على النهوض بأصرتها (لعلك تقصد بأسرتها)
نعم ستكفيك مأونة النقاش وخذ وهات لكن هناك أمور أخرى ستفقد من وجدان الفكر والأفق الذي يمكن التفاهم معه.كلامي صحيح أم أنا واهم

طالب العلم الباحث يحتاج أكثر ما يحتاج إلى الهدوء في بيته وقلة النقاش في غير المسألة التي يعمل بها، أما الوجدان والفكر والأفق الذي تذكر فلن يكون -غالبا - إلا عليك ؛ إلا إذا كانت من النوع الذي ذكرته في نصيحتي ، وقد رأيت بعين ماقلته والله على ما أقول شهيد.

وشكرا لك أختي " انبثاق " وجعلك الله منهم ، وإلا فحاولي أن تكوني مثلهن وليس الأمر بعسير .

 

[انبثاق]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

وشكرا لك أختي " انبثاق " وجعلك الله منهم ، وإلا فحاولي أن تكوني مثلهن وليس الأمر بعسير .

قصدت أنك وجهتها للرجال .. بينما أنا امرأة لست من الرجال..
ولم أقصد الحديث عن نفسي بكوني منهم أو لا ..والله المستعان..

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

وسؤال كده على الماشي هل تحصيلك للعلم وإقبالك عليه هو هو قبل الزواج

بل تحصيلي العلمي أفضل بكثير بعد الزواج وإقبالي أشدّ!
الفضل بعد الله عز وجل لزوجي الكريم ( الذي ربما يكون من الذين قيل عنهم أنهم أندر من الكبريت الأحمر)، الذي يشجعني ويساندني، فجزاه الله عني خيراً..
وكل شيء بتوفيق الله وكرمه

 

[د.محمد جمعة العيسوي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

قصدت أنك وجهتها للرجال .. بينما أنا امرأة لست من الرجال..
ولم أقصد الحديث عن نفسي بكوني منهم أو لا ..والله المستعان..

النصيحة للرجال قصدا وللنساء ضمنا . والله المستعان .

 

[الصمت]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

بناء على طلب شيخنا الفاضل : عبد الحميد الكراني ، فإني اقول مستعينة بالله : أكبر عائق هي ( أنفسنا ) " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، فكون الإنسان يتغير بعد الزواج وما إلى ذلك ، فالسبب نفس الشخص و ليس زوجه ، فتسلط الزوج على المرأة أو العكس و انصرافه عن طلب العلم و طاعة المولى – عز و جل - ، كل هذا بسبب ذنوبهما ، ولو كل واحد منا تغير حاله ، رجع لنفسه ، و حاسبها و أصلحها ؛ لصلحت حاله و استقامت ، و لكن واقع الحال أننا ننسب أخطأنا و تغير احوالنا للأسوء ، لطرف الآخر ، فيزداد الأمر سوء ، و اكرر و أقول : لم يقل الله – عز و جل - : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يتغير من حولهم ، بل " حتى يغيروا ما بأنفسهم " و الله المستعان .

 

[الصمت]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

ارجو أن لا يربط موضوعي بشأن شعيرة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بدعوتي لإصلاح النفس فهذا له شأن آخر كما هو معلوم .

 

[مشاعل الحربي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أضحك الله سنك دكتور.
لكن أترون التي لم تنل علم جامعي في هذا العصر قادرة على النهوض بأصرتها
نعم ستكفيك مأونة النقاش وخذ وهات لكن هناك أمور أخرى ستفقد من وجدان الفكر والأفق الذي يمكن التفاهم معه.كلامي صحيح أم أنا واهم

ليس بالضبط

فقد تكون في أعلى درجات علمها ولا تملك من رقي الحوار مع زوجها شيئاً ..

وتحصل كثييييييرا

 

[متفقهة]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

رأيت خمس حالات زواج لأساتذة جامعين بترتيب الأسعد حظا :
1- متزوج من أمية . (هذا أسعدهم حظا وأقلهم نكدا ونقاشا وأكثرهم إهتماما بأولادها ...إلخ )
2- متزوج من تعليم متوسط .
3- متزوج من تعليم جامعي لا تعمل .
4- متزوج من تعليم جامعي تعمل .
5- متزوج من باحثة (معيدة - أو مدرسة مساعدة) .

(تلك إذن قسمة ضيزى)!!

جعلت "الجهل" فوق "العلم" "وهماً"*** لعمرك في القضية ما عدلتا!
وبينهــــما بنــــصّ الوحــــــي بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــونٌ*** ستــعـــلمـه إذا (طــــــــه) قرأتا.

مشكلة الرجال أنهم يظنون المرأة ضعيفة في كل شيء، قياساً على ضعف أركانها، وما علموا أن الله عزوجل إن سلب عبدا شيئا عوضه له في شئ آخر ! نعم. المرأة ضعيفة البدن لكنها قوية التأثير على قلب وبدن الرجل الأقوى منها حتى ليصبح أطوع لها من خلخال رجلها! وهذا شئ ملموس ومشاهد لا يكاد ينكره إلا مكابر!
وكلما كانت المرأة خليّة من دين وعلم تزن به الأمور وتقدّر به العواقب؛ كان تأثيرها على زوجها بالسلب بقدر نقصها منهما وهم لا يشعرون ، وإن كان الزوج ملهماً وتنبه إلى سوء تدبيرها وقلة حكمتها ولم يطاوعها، لم يسلم من أن يعيش صراعاً إن هو قاوم، أو عزلة عن أهله وبيته إن هو آثر السلامة من الشقاق والخصومة.
أرجو أن يفهم الرجال أن المرأة ليست جهاز تسجيل لا يتحرك إلا إن قمت بتشغيله، ولا يفرّغ إلا ما أودعت فيه، وأنها كما عند بعضهم : عجينة طرية يستطيع الرجل تشكيلها كيفما شاء!
كل امرأة لها طبائع وأخلاق وعقل ورؤى تبث خلاصتها في زوجها وأبنائها ولولا ذلك لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم:"إياكم وخضراء الدمن" ولقال: أحسنوا تأديبهن كما أوصى الأولياء بتأديب بناتهن. فتأمل!
الخلاصة: أن للعلم تأثير على المرأة وللمرأة تأثير على الرجل ، فلينظر أحدكم من يتزوج!

 

[متفقهة]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

بناء على طلب شيخنا الفاضل : عبد الحميد الكراني ، فإني اقول مستعينة بالله : أكبر عائق هي ( أنفسنا ) " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، فكون الإنسان يتغير بعد الزواج وما إلى ذلك ، فالسبب نفس الشخص و ليس زوجه ، فتسلط الزوج على المرأة أو العكس و انصرافه عن طلب العلم و طاعة المولى – عز و جل - ، كل هذا بسبب ذنوبهما ، ولو كل واحد منا تغير حاله ، رجع لنفسه ، و حاسبها و أصلحها ؛ لصلحت حاله و استقامت ، و لكن واقع الحال أننا ننسب أخطأنا و تغير احوالنا للأسوء ، لطرف الآخر ، فيزداد الأمر سوء ، و اكرر و أقول : لم يقل الله – عز و جل - : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يتغير من حولهم ، بل " حتى يغيروا ما بأنفسهم " و الله المستعان .

وما تقولين في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة".
وقوله صلى الله عليه وسلم:" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".

وهل هناك أشد خلة للزوج من زوجته؟

 

[متولى أمين حلوة]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أنا أرجح الزواج المبكر إذا كان الرجل قادرا على ذلك مادياً فالزواج خير معين على العلم وعلى أمور الدين والدنيا ، ومصالح الزواج كثيرة لا تخفى على أحد مصالح تعود إليه وإلى زوجه وإلى ذريته من بعد ولأصهاره وللمجتمع .
الزواج خير ما يصنعه المرء في حياته وخير ما يعينه على طاعة الله والسير في هذه الحياة .
مع الزواج يصفو الذهن وتستقر الحياة وينظم الوقت ويجتمع الفكر على الأهداف وتزيد الهمة والطموح .
أما ندرة المرأة الصالحة يا شيخ منيب فهذا فيه نظر بل الصالحات كثر وطالبات العلم كثر ، والأمر نسبي فالكمال معدوم في الجنسين ، والبشر معرض للنقص مهما كان ، ولكن سددوا وقاربوا ، ولينظر المرء في عيوبه وما ينقصه فيوازن كذلك .

بارك الله فيك دكتور
لكأنك كتبت ما يجول بخاطري ، و هذا هو الرأي المتزن من حيث جميع الجوانب و مراعاة المقاصد و الأحوال ..
لكن تلك الندرة ملموسة و عن تجربة أثمرت عن تأخرنا في الزواج حتى الآن ، و إن كانت المتدينة نادرة ، فالأكثر ندرة هى الجميلة المتدينة..

و هنا جرت مناقشة كان لى فيها مشاركات حول جوانب من تلك المسألة المهمة

http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php?t=213043

و في الحقيقة بالنسبة لى يوجد نوع قلق "شيئاً ما" من الزواج بطالبة علم ، تغلب جانب النقاش و المداخلات و المشاركات الفكرية و الانتصار للذات ، على جوانب العناية و الرعاية "بمفهومها الشامل" ،
أما طالبة علم أريبة ، واسعة الأفق ، متعمقة في طرق المعاملة ، حسنة الطباع ، عالية النفس ، خفيفة الروح ، فهنيئاً لزوجها ، و يا لسعده و يا لهنائه ..
بل هنيئأ للأمة كلها بمثلها ، و لا أقول كما يقول دعاة الإنصاف ، إن المرأة هى نصف المجتمع ، لا ، بل المرأة هى المجتمع كله..
و لا يبخل علينا المجربون بالنصيحة و التوجيه..
----------
اللهم ارزقنى - و من تمنى مثلي - زوجة صالحة
تقر بها العين
و يطمئن إليها القلب
و يصلح بها الأمر في الدنيا و الآخرة
آمين​

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أشوف طواري الزواج كثرت !! ( عامية )
قد كثُر الحديث عن الزواج !! ( فصحى )

أثناء دراستي في "القصيم" كنا إذا جلسنا على مائدة الطعام فذكرنا مسألة علمية لم نقم إلا وينفض أحدنا ثوبه من غبار المعركة!
أما إذا ذكرنا الزواج وعلومه فكأننا على قلب رجلٍ واحد!
وكان هذا المشهد يتكرر كثيراً فليس لدينا من أخبار إلا هذا وذاك!
وربما لا يقطعه إلا فاصل إعلاني من الأخبار المستجدة!

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

كطالب علم رأس ماله "الوقت"، أشغلتني هذه المسألة كثيرا، وكنت أتخوف من الزواج أن يكون سبباً في تضييع رأس مالي! فأصبح بلا مال وبلا رأس!
فقد ضيعنا علينا فرصاً كبيرة من "عرض الحياة الدنيا" أفيكون عاقبة ذلك أن نهدم تلك التضحيات القديمة بقرار ربما يكون "فلتة"، وبخطوة ربما تكون "غير محسوبة".
لكن وقف في طريقي زملائي المتزوجون من طلبة العلم وقالوا إنهم رأوا أمراً مهولاً! لا يطيقه عقول العزاب!
فبعد هذه المطبات القاسية كانت الرؤية تعلوها كدرة!
فما عاد "الوقت" الذي ظللنا نضحي من أجله بيد أحدنا فقد تبدد في "مسارح الخيال".
فكان قرار الزواج ضروريا لإدراك ما تبقى من الوقت "المتفلت"
فالزواج تضحية بجزء من "الوقت" لإدارك بقية من "الوقت".
فهو كبتر عضو لأجل استبقاء الجسد، هذا بالنسبة للوقت، مقطوع النظر عن غيره، أرجو أن تفهموا الأمر في هذا الإطار!
وبعد الزواج كان السؤال الملح الذي ظل يطرق رأسي طرقاً: كيف أستطيع أن أستبقي أكبر جزء ممكن من الوقت، وقد واجهتني صعوبات كثيرة، ومشاكل عائلية تناهى خبرها لدي أفراد عائلتي، وآذان زملائي.
فطرحت هذا السؤال على زملائي واحداً واحدا، فرأيتهم على قسمين لا ثالث لهما:
الأول: أنه لا يجد أية عوائق من هذه الناحية، وأن الزواج لا يشغله أبداً عن طلب العلم.
القسم الآخر: أقروا بالمشكلة، وأنها تضحية ضرورية يتطلبها طبيعة الزواج فهي سنة الحياة!
وبعد تدقيق الأسئلة والنظر في أحوال المجيبين، عرفت أن الذين يدعون أن الزواج لم يؤثر أبداً على "زمنهم العلمي" هم في الحقيقة ليسوا بأولئك الطلبة الذين يضنون بأزمانهم! فيكفيهم حضور بعض الدروس، وما أشبه ذلك.
وما رأيت رجلاً منكباً على طلب العلم، مستغرقاً في لحظاته وسكناته، ذاهلاً في أفكاره وشؤونه إلا والزواج حجرة عثرة في طريقه!
إن هذا القسم من الرجال ندرة ولا يطاق الصبر عليهم في العادة إلا بتوفيق من الله وتسديد.
ولا يشبههم إلا التاجر المنهمك في تجارته، لكن الفرق أن التاجر الغالب عليه أنه خارج بيته، بينما طالب العلم فإن الغالب عليه أنه قابع بين جدران مكتبته.
إن العزيمة والإصرار والإيمان والتضحية هي الكفيلة بالنظر إلى هؤلاء النفر بعين الإكرام والإجلال ثم تفتيت الأضرار الناشئة عن "العزلة العلمية" فالعلم يتطلب الكثير من التضحية، ولا ينال العلم براحة الجسم.
ولا أجدني مضطرا إلى الاحتراس بالقول: إن شرط ذلك ألا يكون مخلاً بالواجبات والالتزامات والحقوق.

 

[د.محمد جمعة العيسوي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

(تلك إذن قسمة ضيزى)!!

جعلت "الجهل" فوق "العلم" "وهماً"*** لعمرك في القضية ما عدلتا!
وبينهــــما بنــــصّ الوحــــــي بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــونٌ*** ستــعـــلمـه إذا (طــــــــه) قرأتا.

مشكلة الرجال أنهم يظنون المرأة ضعيفة في كل شيء، قياساً على ضعف أركانها، وما علموا أن الله عزوجل إن سلب عبدا شيئا عوضه له في شئ آخر ! نعم. المرأة ضعيفة البدن لكنها قوية التأثير على قلب وبدن الرجل الأقوى منها حتى ليصبح أطوع لها من خلخال رجلها! وهذا شئ ملموس ومشاهد لا يكاد ينكره إلا مكابر!
وكلما كانت المرأة خليّة من دين وعلم تزن به الأمور وتقدّر به العواقب؛ كان تأثيرها على زوجها بالسلب بقدر نقصها منهما وهم لا يشعرون ، وإن كان الزوج ملهماً وتنبه إلى سوء تدبيرها وقلة حكمتها ولم يطاوعها، لم يسلم من أن يعيش صراعاً إن هو قاوم، أو عزلة عن أهله وبيته إن هو آثر السلامة من الشقاق والخصومة.
أرجو أن يفهم الرجال أن المرأة ليست جهاز تسجيل لا يتحرك إلا إن قمت بتشغيله، ولا يفرّغ إلا ما أودعت فيه، وأنها كما عند بعضهم : عجينة طرية يستطيع الرجل تشكيلها كيفما شاء!
كل امرأة لها طبائع وأخلاق وعقل ورؤى تبث خلاصتها في زوجها وأبنائها ولولا ذلك لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم:"إياكم وخضراء الدمن" ولقال: أحسنوا تأديبهن كما أوصى الأولياء بتأديب بناتهن. فتأمل!
الخلاصة: أن للعلم تأثير على المرأة وللمرأة تأثير على الرجل ، فلينظر أحدكم من يتزوج!

.

تقول :(تلك إذن قسمة ضيزى)!!
ثم تقول "نعم. المرأة ضعيفة البدن لكنها قوية التأثير على قلب وبدن الرجل الأقوى منها حتى ليصبح أطوع لها من خلخال رجلها! وهذا شئ ملموس ومشاهد لا يكاد ينكره إلا مكابر!"


استغفر الله العظيم
هذا ما كنت أعني وأحذر منه
ولقدكان كلامي عن أساتذة جامعات لا عن خلاخيل أرجل النساء.
فالأخير هذا لن يفلح أبدا ولست أعنيه لأن كلامي عن الرجال طلاب العلم .
قلت : متزوج من أمية لا تقرأ ولا تكتب ولم أقل متزوج من سيئة الخُلق فلا علاقة بين سوء الخلق والأسلوب في الكلام والشهادات .
حديث خضراء الدمن ضعيف .
وقلت : أفضل من هذا أن يتزوج من طالبة علم لا تبتغي بعلمها إلا الله والعمل لتعرف حق ربها وزوجها وولدها ،وتعرف كيف تكلم زوجها ، لا طالبة شهادة ووظيفة ..

 

[د.محمد جمعة العيسوي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

كانت مشاركتي الأصلية هي :

رأيت خمس حالات زواج لأساتذة جامعين بترتيب الأسعد حظا :
1- متزوج من أمية . (هذا أسعدهم حظا وأقلهم نكدا ونقاشا وأكثرهم إهتماما بأولادها ...إلخ )
2- متزوج من تعليم متوسط .
3- متزوج من تعليم جامعي لا تعمل .
4- متزوج من تعليم جامعي تعمل .
5- متزوج من باحثة (معيدة - أو مدرسة مساعدة) .
نصيحتي :
-إذا وجدت طالبة علم ترى العلم عبادة وطريقا للعبادة لا للعمل ولا لتدريس في الجامعة ولا للمنافسة في الألقاب ، ماكثة في بيتها تقرأ لتعرف كيف تؤدي واجباتها .فتلك من الحور العين إن وجدتها تزوجها فورا .
أو اتصل بي وأخبرني بها . ولا أظنك تفعل
وكان تعليق " الأخت الفاضلة " عليها كما قرأتم .
ولولا النصيحة ما ردت.​

 

[عمر بن أحمد الحضرمي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أنا أرجح الزواج المبكر إذا كان الرجل قادرا على ذلك مادياً فالزواج خير معين على العلم وعلى أمور الدين والدنيا ، ومصالح الزواج كثيرة لا تخفى على أحد مصالح تعود إليه وإلى زوجه وإلى ذريته من بعد ولأصهاره وللمجتمع .
الزواج خير ما يصنعه المرء في حياته وخير ما يعينه على طاعة الله والسير في هذه الحياة .
مع الزواج يصفو الذهن وتستقر الحياة وينظم الوقت ويجتمع الفكر على الأهداف وتزيد الهمة والطموح .
أما ندرة المرأة الصالحة يا شيخ منيب فهذا فيه نظر بل الصالحات كثر وطالبات العلم كثر ، والأمر نسبي فالكمال معدوم في الجنسين ، والبشر معرض للنقص مهما كان ، ولكن سددوا وقاربوا ، ولينظر المرء في عيوبه وما ينقصه فيوازن كذلك .

أنا أوافق الدكتور أبو حازم ، وإليك تجربتي ...
تزوجت في صيف السنة الثالثة من دراستي الجامعية ، أي أنه بقي لي عام حتى أكمل الدراسة ، استشرت بعض الأصدقاء في الزواج أو التأخر حتى أكمل الدراسة الجامعية ، فأصبحت في "حيص بيص " بين مؤيد ومعارض ، استخرت الله وعزمت على الزواج ، وكانت هناك أسباب أسرية أخر شجعتني على الزواج ، بعد مضي أقل من شهر بدأ العام الدراسي الجديد ، وفتحت الجامعة أبوابها ، فما كان مني إلا مواصلة الدراسة ، وقد أكملت العام الدراسي بحمد الله وتوفيقه ، وحمدت الله على الزواج والإقدام عليه لما تحقق لي من خير ، من ذلك :
- أني تغلبت بحمد الله على هواجس العزوبية ونزواتها ونزعاتها .
- أمسيت بحمد الله مع سكني ولباسي في أمان واستقرار ، وأصبح على دراستي بنفس تواقة راغبة في العلم والتعلم .
- ومن أجلّ الأمور الجديرة بالذكر أنّ السنة الجامعية الرابعة بعد الزواج هي أفضل السنوات الثلاث الماضية تحصيلا للعلم ، وأفضل نسبة حققتها ، خلافا للسنوات الثلاث الماضية .
فالحمد والشكر لله أولا وآخرا على نعمة الزواج والعفاف . وها أنا الآن معد لرسالة الماجستير ، وعقبال الدكتوراه ، إن شاء الله .

 

[طالبة فقه]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

وراء كــل رجل عظيم امرأة​

 

[متفقهة]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

.



استغفر الله العظيم
هذا ما كنت أعني وأحذر منه
ولقدكان كلامي عن أساتذة جامعات لا عن خلاخيل أرجل النساء.
فالأخير هذا لن يفلح أبدا ولست أعنيه لأن كلامي عن الرجال طلاب العلم .

طلاب العلم وغير طلاب العلم في هذا سواء، واقرأ إن شئت قوله صلى الله عليه وسلم:" ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن"
لا فرق في هذا بين أستاذ جامعة أو حارس مدرسة، فهذه فطرة الله التي فطر الناس عليها، ومقصودي بتلك المشاركة أن الرجل سيتأثر بامرأته لا محالة فليحسن اختيار من تؤثر فيه وتذهب بلبه!


قلت : متزوج من أمية لا تقرأ ولا تكتب ولم أقل متزوج من سيئة الخُلق فلا علاقة بين سوء الخلق والأسلوب في الكلام والشهادات .
وقلت : أفضل من هذا أن يتزوج من طالبة علم لا تبتغي بعلمها إلا الله والعمل لتعرف حق ربها وزوجها وولدها ،وتعرف كيف تكلم زوجها ، لا طالبة شهادة ووظيفة ..

إن طلبته للشهادة والوظيفة لم تؤجر على طلبه عند الله، لكنها حتماً لن تكون والأمية الجاهلة سواء في شيئ ألبتة، ناهيك عن أن تكون تلك أكثر منها كفاءة، لأن الله تعالى يقول: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" والحكَم في هذا النساء المنصفات (المنصفات فقط) دون الرجال لأنهم بعيدون عن مجامع النساء ولا يعرف أحدهم إلا أهله وبضعة من قريباته.

وليست ثمرة طلب العلم مقصورة على الزوج والولد وإن كان فيه لهم خيراً كثيراً، ومع هذا إن خرجت لتدريس بنات جنسها ونفعهن، ونشرت الفضيلة ودعت إلى الخير لم ينقص ذلك من شأنها شيئاً ولم ينقص من حظ زوجها وأولادها من الرعاية والعناية بل قد يبارَك لها هنا من أجل عملها هناك، ولا يعرف لهذه المهمة فضلها إلا من أقضّ مضجعه حال المسلمات اليوم وجريهن وراء كل ساقطة وهابطة، وتأثير التغريب على أكثرهن، في ظل قلة الناصحات العالمات في جنسهن.

وتبقى المسألة في دائرة وجهات النظر، وقد يختلف الحق باختلاف البيئات والطبائع والأعراف والعادات.

 

[انبثاق]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

- ومن أجلّ الأمور الجديرة بالذكر أنّ السنة الجامعية الرابعة بعد الزواج هي أفضل السنوات الثلاث الماضية تحصيلا للعلم ، وأفضل نسبة حققتها ، خلافا للسنوات الثلاث الماضية .

نعم أخي الكريم/بالنسبة للدراسة النظامية: هناك بحوث تثبت أن المتزوجين -غالبا- يحققون المراتب الأولى متقدمين فيها على غيرهم..سواء بالنسبة للرجال أو النساء..

لكن هل يصح أن تعمم نتائج هذه البحوث على من كان هدفه: (طلب العلم) على شاكلة (من المحبرة حتى المقبرة) ؟
إذ الدراسة النظامية جزء واحد من أجزاء طلب العلم،أليس كذلك؟

 

[عمر بن أحمد الحضرمي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

نعم أخي الكريم/بالنسبة للدراسة النظامية: هناك بحوث تثبت أن المتزوجين -غالبا- يحققون المراتب الأولى متقدمين فيها على غيرهم..سواء بالنسبة للرجال أو النساء..

لكن هل يصح أن تعمم نتائج هذه البحوث على من كان هدفه: (طلب العلم) على شاكلة (من المحبرة حتى المقبرة) ؟
إذ الدراسة النظامية جزء واحد من أجزاء طلب العلم،أليس كذلك؟

بارك الله فيك أختي الفاضلة على مداخلتك وإفادتي بنتائج هذه البحوث ، المؤيدة لتجربتي .
أما قولك هل يصح التعميم ! فأرى أن هذه المسألة تختلف من شخص لآخر ، فرق بين من تاقت نفسه للزواج وبين غيره ، وإني من مرجحي الزواج أولاً ، وأن الزواج معين للعالم وطالب العلم ، وليس مخذِّل ، وإني لا أوافق من قال : ضاع العلم بين أفخاذ النساء .
مع العلم أن عبارة ( من المحبرة إلى المقبرة ) تنسب إلى الإمام أحمد ، وقد روي عن الإمام أحمد أنه لما توفيت زوجته ، أخذ يفكر فقيل فيما تفكر قال : في الزواج ، إني أخشى أن أبيت ليلة عازباً ، فقد صحّ عندي قوله صلى الله عليه وسلم : ( ... شراركم عزابكم ... ) أخرجه أحمد في المسند من حديث أبي ذر .
وأخرج الإمام أحمد في مسند الشاميين بسنده ... عن عكاف بن وداعة الهلالي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( يا عكاف بن وداعة ألك امرأة قال لا قال فجارية قال لا قال وأنت موسر صحيح غني قال نعم قال فأنت إذن من إخوان الشياطين وإن كنت من رهبان النصارى فالحق بهم وإن كنت منا فمن سنتنا النكاح يا بن وداعة إن شراركم عزابكم وإن أذل موتاكم عزابكم يا بن وداعة إن المتزوجين المبرؤون منكم من الخنا والذي نفسي بيده ما للشيطان سلاح أبلغ في الصالحين من النساء يا بن وداعة إنهن صواحب أيوب ويوسف وكرسف قال يا رسول الله وما كرسف قال رجل عبد الله ثلاث مائة سنة على ساحل البحر يصوم النهار ويقوم الليل فمرت به امرأة فعشقها وترك عبادة ربه وكفر بالله فتداركه الله لما سلف فتاب عليه قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي فزوجني قال قد زوجتك بسم الله زينب بنت كلثوم الحميرية ) .

 

[طه محمد عبدالرحمن]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أنا أرجح الزواج المبكر إذا كان الرجل قادرا على ذلك مادياً فالزواج خير معين على العلم وعلى أمور الدين والدنيا ، ومصالح الزواج كثيرة لا تخفى على أحد مصالح تعود إليه وإلى زوجه وإلى ذريته من بعد ولأصهاره وللمجتمع .
الزواج خير ما يصنعه المرء في حياته وخير ما يعينه على طاعة الله والسير في هذه الحياة .
مع الزواج يصفو الذهن وتستقر الحياة وينظم الوقت ويجتمع الفكر على الأهداف وتزيد الهمة والطموح .
أما ندرة المرأة الصالحة يا شيخ منيب فهذا فيه نظر بل الصالحات كثر وطالبات العلم كثر ، والأمر نسبي فالكمال معدوم في الجنسين ، والبشر معرض للنقص مهما كان ، ولكن سددوا وقاربوا ، ولينظر المرء في عيوبه وما ينقصه فيوازن كذلك .

لا فض فوك ..