ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول رب العالمين.
وبعد ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!
فتحت هذا الموضوع سردا لتجارب السابقين لاستخلاص العبرة ممن مضى وحسا على ولوج الطريق للقادمين على بصيرة وأناة!
وأبدء بمقولة قالها لي شيخنا حفظه الله من تزوج فقد كسر قاربه ومن أنجب فقد غرق!!!
قالها تحذيرا من التبكير بزواج طالب العلم لما يترتب عليه من أعباء. وأوصى بأن يكون الزواج بعد أن يستكمل الطالب الماجستير على أقل تقدير. ننتظر تجاربكم.

 

[زايد بن عيدروس الخليفي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

فكرت في هذه المسألة الشيء الكثير ،، ومنذ زمن طويل ،، وتوصلت إلى خلاصة ،، لم أغيرها -حتى بعد قراءتي لمداخلات الإخوة والأخوات- وهي:
الزواج (في حالة الاختيار لا الاضطرار) يكون بعد مرحلة الطلب، قبل مرحلة العطاء ،،،

 

[زوجة وأم]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أنا أرجح الزواج المبكر إذا كان الرجل قادرا على ذلك مادياً
فالزواج خير معين على العلم وعلى أمور الدين والدنيا ،

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
في رأيي هذا يعتمد على الأشخاص، فهناك من يتعطل عن الطلب بسبب عدم الزواج، أو بلفظ آخر: التأخر عن الزوج يؤثر في طلبه للعلم سلبيًّا بسبب عدم الاستقرار النفسي وحاجته للزواج، فهذا يستعجل في الزواج، مع حُسن اختيار الزوجة طبعًا، حيث أن اختيار الزوجة غير المناسبة من ناحية الدين وغيره قد يكون مُعيقا عن الطلب.
وهناك من لا يؤثر فيه عدم الزواج، وكل وقته منشغل بطلب العلم، فهذا لا يجب عليه الاستعجال في الزواج، ومتى ما وجد المرأة الصالحة توكل على الله وتزوج.

وفي حالتي أنا، الزواج أعانني على الجد والاستمرار في الطلب والدعوة، فكان الزواج مُعينًا لي. صحيح أن الوقت ضاق بعد الزواج، ولكن الوقت الكثير الذي كان عندي قبل الزواج ضاع كثير منه فيما ليس فيه فائدة، حيث أن عدم الاستقرار النفسي سبب في عدم التركيز والانضباط في الطلب، أما مع الزواج فقد حصل ما ذكره الشيخ الفاضل أبو حازم:

مع الزواج يصفو الذهن وتستقر الحياة وينظم الوقت ويجتمع الفكر على الأهداف وتزيد الهمة والطموح .

وكان هذا مُعينا كبيرًا لي في طلب العلم والدعوة، مع أنني ما زلت لست منظمة بشكل جيد ولكنني أجاهد في ذلك، وهو ليس أمرًا سهلا.
كما أن زوجي -حفظه الله- يشجعني على طلب العلم والدعوة، وحتى يسألني أحيانا في بعض الأمور التي لدي فيها بعض العلم، وأنا أسأله فيما هو يعلم. زوجي ليس بشيخ ولا طالب علم ولكنه مثقف ويحب القراءة والتعلم، ولديه علم في بعض مسائل الدين مما ليس لي فيها علم، فنحن نستفيد من بعضنا البعض في العلم والدعوة.
كما أن زوجي متطلباته وطلباته قليلة، فهو إنسان بسيط، كما أنه ليس اجتماعيا بشكل كبير، فسهل علي ذلك كثيرًا، وقلل من ضيق الوقت.
كما أن زياراتي للناس قليلة حيث أنني في بلد غير بلدي، فليس هناك سوى أهل زوجي ، والزيارات لا تزيد عن مرة في الأسبوع، وخلتطي بالناس قليلة.
فأكثر من يشغلني هم الذرية وليس الزوج ولا الزيارات ولا الاجتماع بالناس.
كما أنه يُمكن للمرأة أن تستمع للدروس والمحاضرات وهي تطبخ أو تغسل الصحون، أو تخيط وغيرها من الأعمال، خاصة إذا كان الذرية في المدرسة أو يلعبون في غرفة أخرى فلا يتسببون في التشويش على الاستماع للدرس.

الحمد لله على نعمه التي لا تُحصى.
فكله يعتمد على الفرد وعلى الطرف الآخر (الزوج أو الزوجة) وطباعهم وطريقة حياتهم، وطريقة تفكيرهم .. إلخ.

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

كما أن زوجي -حفظه الله- يشجعني على طلب العلم والدعوة، وحتى يسألني أحيانا في بعض الأمور التي لدي فيها بعض العلم، وأنا أسأله فيما هو يعلم. زوجي ليس بشيخ ولا طالب علم ولكنه مثقف ويحب القراءة والتعلم، ولديه علم في بعض مسائل الدين مما ليس لي فيها علم، فنحن نستفيد من بعضنا البعض في العلم والدعوة.

كما أن زياراتي للناس قليلة والزيارات لا تزيد عن مرة في الأسبوع، وخلتطي بالناس قليلة.
فأكثر من يشغلني هم الذرية وليس الزوج ولا الزيارات ولا الاجتماع بالناس.
كما أنه يُمكن للمرأة أن تستمع للدروس والمحاضرات وهي تطبخ أو تغسل الصحون، أو تخيط وغيرها من الأعمال، خاصة إذا كان الذرية في المدرسة أو يلعبون في غرفة أخرى فلا يتسببون في التشويش على الاستماع للدرس.

الحمد لله على نعمه التي لا تُحصى.
فكله يعتمد على الفرد وعلى الطرف الآخر (الزوج أو الزوجة) وطباعهم وطريقة حياتهم، وطريقة تفكيرهم .. إلخ.

بارك الله بك أختي الكريمة

اقتبستُ من مشاركتك ما يدلّ على حالتي بالضبط!

 

[مساعد أحمد الصبحي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

إنما دللها الإسلام..
حين أمرها بالقرار في البيت،والاحتباس في البيت لأجل حق الزوج،وامتدح من ليست بسلفع من النساء خراجة ولاجة..وجعلها أقرب ما تكون من ربها وهي في قعر بيتها..
وبمقابل هذه الطاعة لحكم الله كان هذا (المسمى دلالا)..
إذ أوجب على الزوج القيام بالنفقة وما يتعلق بها..
وهذا الدلال حق لكل مسلمة على وجه الأرض،لكن الذي أضاع حقهن هذا من الدلال -في بعض أصقاع الدنيا- هم أدعياء التحرر !!
والله المستعان.

ما رأيك لو قلت لك .. أني أرى أن الأقرب الى ما جاء به الشرع من حقوق الزوجة على زوجها .. أنه هو المطالب بالطبخ -إصلاح الطعام- والعناية وتنظيف البيت -إصلاح المسكن- ! ! !

فلا شك أن توفير الطعام والمسكن الصالح لها داخل ضمن النفقة الواجبة عليه .. أما الاعراف وما اعتاد الناس عليه فهذا أمر آخر .. يُنظر اليه بحسب تحقق المصلحة ومقاصد الشرع

ومن باب المصلحة فأنا لا أشيع هذا بين العوام وبالذات أم أولادي (ابتسامة)

 

[زوجة وأم]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

إنما دللها الإسلام..
حين أمرها بالقرار في البيت،والاحتباس في البيت لأجل حق الزوج،وامتدح من ليست بسلفع من النساء خراجة ولاجة..وجعلها أقرب ما تكون من ربها وهي في قعر بيتها..
وبمقابل هذه الطاعة لحكم الله كان هذا (المسمى دلالا)..
إذ أوجب على الزوج القيام بالنفقة وما يتعلق بها..
وهذا الدلال حق لكل مسلمة على وجه الأرض،لكن الذي أضاع حقهن هذا من الدلال -في بعض أصقاع الدنيا- هم أدعياء التحرر !!
والله المستعان.

بارك الله فيك
في بعض الدول المرأة مضطرة اضطرارا للعمل والخروج، بعضهن غير متزوجات وليس لديها من ينفق عليها، وهناك من هي متزوجة ولكن زوجها لا يُنفق عليها !
بل بعضهم يريد زوجته أن تعمل وتنفق عليه !

في فترة إقامتي في احدى الدول الغربية، تعرفت على كثير من الأخوات العربيات وغير العربيات المقيمات هناك، وبعضهن قلنا لي بأنهن يردن البقاء في البيت وعدم الخروج منه، ولكنهن مضطرات للخروج بسبب الظروف الصعبة هناك مما يضطر كثيرًا من النساء للعمل خارج البيت، وقلنا بأن أميتهن البقاء في البيت والراحة من كل هذا العناء الذي هن فيه.

نحن في نعمة عظيمة
اللهم ارزقنا شكر النعمة

 

[زوجة وأم]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

طبعا هذا لا يعني أنه ليس هناك تقصير أو عيوب في حياتنا، ولا يعني أنه لا توجد بعض المشاكل أحيانا، فهذا شيء طبيعي، والكمال لله.
والحاجة لمجاهدة النفس وإصلاحها وإصلاح العيوب تستمر إلى الممات.
أصلح الله أحوالنا ووفقنا لما يحبه ويرضاه.

 

[زوجة وأم]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

نصيحتي :
-إذا وجدت طالبة علم ترى العلم عبادة وطريقا للعبادة لا للعمل ولا لتدريس في الجامعة ولا للمنافسة في الألقاب ، ماكثة في بيتها تقرأ لتعرف كيف تؤدي واجباتها .فتلك من الحور العين إن وجدتها تزوجها فورا .
أو اتصل بي وأخبرني بها . ولا أظنك تفعل

أعرف أخوات مثل التي وصفت، وهناك غيرهن ممن سمعت عنهن ولم أقابلهن شخصيا (بعضهن مقيمات في دول غير عربية وبعضهن في دول عربية)، ومثلهن كثيرات خاصة اليوم مع وجود جامعات ومعاهد تدرس عن طريق الانترنت. ولكن كل من أعرفهن ممن هن بهذا الوصف متزوجات، أما غير المتزوجات فلا أعرف عنهن لأن غالبهن أصغر مني سنا وغالب اختلاطي كان بمن هن في جيلي، وحاليا اختلاطي بالناس قليل.

 

[زوجة وأم]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

نصيحتي :
-إذا وجدت طالبة علم ترى العلم عبادة وطريقا للعبادة لا للعمل ولا لتدريس في الجامعة ولا للمنافسة في الألقاب ، ماكثة في بيتها تقرأ لتعرف كيف تؤدي واجباتها .فتلك من الحور العين إن وجدتها تزوجها فورا .

في رأيي كان من الأفضل أن تحدده بالعمل خارج البيت، فاليوم يُمكن للنساء اليوم تدريس وتعليم البنات والنساء، والقيام بنشاطات دعوية أخرى متنوعة وهي في بيتها، وذلك عن طريق الانترنت، فالانترنت فتح مجالا كبيرا وواسعا للدعوة والتعلم للجميع.
فيُمكن للمرأة أن تتعلم وتقوم أيضا بالتعليم عن طريق الانترنت.
فالمشكلة ليست في التدريس مثل ما هي في الخروج من البيت، فإذا كانت المرأة تخرج من البيت كثيرًا فإنه سيؤثر عليها وعلى بيتها وزوجها وذريتها.

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

ما رأيك لو قلت لك .. أني أرى أن الأقرب الى ما جاء به الشرع من حقوق الزوجة على زوجها .. أنه هو المطالب بالطبخ -إصلاح الطعام- والعناية وتنظيف البيت -إصلاح المسكن- ! ! !

فلا شك أن توفير الطعام والمسكن الصالح لها داخل ضمن النفقة الواجبة عليه .. أما الاعراف وما اعتاد الناس عليه فهذا أمر آخر .. يُنظر اليه بحسب تحقق المصلحة ومقاصد الشرع

ومن باب المصلحة فأنا لا أشيع هذا بين العوام وبالذات أم أولادي (ابتسامة)

بارك الله فيكم
اتفق العلماء على استحباب خدمة المرأة لزوجها ؛ لأن هذا مما يوجب المودة والألفة وهو من المعاشرة بالمعروف ، ثم اختلفوا في الوجوب فالجمهور على عدم الوجوب إلا إن كانت عادتها الخدمة في بيت أهلها .
وذهب بعض أهل العلم من السلف ونقل عن مالك إلى أنه يجب عليها الخدمة بالمعروف وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والأدلة وحال الصحابة رضي الله عنهم تشهد لهذا ومن ذلك :
- قصة فاطمة وعلي - رضي الله عنهما - في طلب الخادم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في الصحيحين .
- وكذا قصة أسماء بنت أبي بكر والزبير رضي الله عنهما .
وهذا أمر مشهور في عصر الصحابة ومعروف ، والمنكر هو العكس ، ولو كان الرجل هو الخادم لكانت هي القوامة عليه وقد جعل الله الرجال قوامين على النساء .
نعم يستحب للرجل المشاركة والإعانة فيما يستطيع من خدمة البيت كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك ينبغي مراعاة العرف وحال المرأة قبل زواجها في بيتها والقدرة المالية للرجل .
ومن يرى الواقع يجد أن النساء عندهن دوافع داخلية جبلية لخدمة الزوج بل إنك تجد بعض النساء ترفض وجود خادمة بالبيت وبعضهن تحب العمل في البيت حتى مع وجود الخادمة ، وتحب أن تقوم بخدمة الزوج - لا سيما - ما يخصه من لبس وأكل وشرب وتحب أن تسمع منه رأيه وثناءه على عملها في التنظيف والطبخ وتجد لذة ومتعة في ذلك ، وكثيراً ما تزيد الرغبة في ذلك إن وجدت المودة والمحبة بينهما فإن كلا منهما يجد في نفسه الرغبة لخدمة الآخر .

 

[مساعد أحمد الصبحي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

بارك الله فيكم
اتفق العلماء على استحباب خدمة المرأة لزوجها ؛ لأن هذا مما يوجب المودة والألفة وهو من المعاشرة بالمعروف ، ثم اختلفوا في الوجوب فالجمهور على عدم الوجوب إلا إن كانت عادتها الخدمة في بيت أهلها .
وذهب بعض أهل العلم من السلف ونقل عن مالك إلى أنه يجب عليها الخدمة بالمعروف وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والأدلة وحال الصحابة رضي الله عنهم تشهد لهذا ومن ذلك :
- قصة فاطمة وعلي - رضي الله عنهما - في طلب الخادم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في الصحيحين .
- وكذا قصة أسماء بنت أبي بكر والزبير رضي الله عنهما .
وهذا أمر مشهور في عصر الصحابة ومعروف ، والمنكر هو العكس ، ولو كان الرجل هو الخادم لكانت هي القوامة عليه وقد جعل الله الرجال قوامين على النساء .
نعم يستحب للرجل المشاركة والإعانة فيما يستطيع من خدمة البيت كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك ينبغي مراعاة العرف وحال المرأة قبل زواجها في بيتها والقدرة المالية للرجل .
ومن يرى الواقع يجد أن النساء عندهن دوافع داخلية جبلية لخدمة الزوج بل إنك تجد بعض النساء ترفض وجود خادمة بالبيت وبعضهن تحب العمل في البيت حتى مع وجود الخادمة ، وتحب أن تقوم بخدمة الزوج - لا سيما - ما يخصه من لبس وأكل وشرب وتحب أن تسمع منه رأيه وثناءه على عملها في التنظيف والطبخ ، وكثيراً ما تزيد الرغبة في ذلك إن وجدت المودة والمحبة بينهما فإن كلا منهما يجد في نفسه الرغبة لخدمة الآخر .

بارك الله فيك
وما هذا بأول فوائدك ونفحاتك المباركة !

أما اتفاق العلماء على الاستحباب فهو مبني على ما استمر واستقر عبر العصور أنه هو المحقق للمصلحة

وما كان مستنده المصلحة فإنه يرتبط بها حيث حلت وارتحلت .. ولا يُجعل حكما عاما مطلقا ! كوجوب بذل المهر على الزوج ،،،

والله أعلم

 

[رشيد أحمد عيدن السندي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

السلام عليكم
أيها الإخوة الأكارم و الأخوات الفاضلات إن هذا الموضوع مهم جدا، و التجارب فيها ليس على منوال واحد، و الكلام فيها يكثر و كثر حتى من قديم، و لبعض العلماء تأليفات في هذا الموضوع، و الذي أقوله و أرتضيه إنه شيء نسبي من رجل لآخر و من امرأة لأخرى، و الأفضل فيه قراءة وصية الإمام أبي حنيفة لتلميذه رحمه الله التي عالج فيها قضية الزواج لطالب علم شرعي. و فقنا الله جميعاً.

 

[انبثاق]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أما قولك هل يصح التعميم ! فأرى أن هذه المسألة تختلف من شخص لآخر ، فرق بين من تاقت نفسه للزواج وبين غيره ، وإني من مرجحي الزواج أولاً ، وأن الزواج معين للعالم وطالب العلم ، وليس مخذِّل ،

جزاك الله خيرا أخي الكريم على إضافتك..
ولم أقصد بسؤالي عدم تأييد الزواج المبكر،إنما الإشارة إلى مقصد صاحب الموضوع،إذ تهيأ لي أن مقصده عام في الطلب..فسألت لعل أحدا يفيد كم خلال هذه النافذة(البحوث)..وأما التبكير في الزواج أو تأخيره فالمشايخ لم يقصروا في إبداء رأيهم حيال ذلك..

ما رأيك لو قلت لك .. أني أرى أن الأقرب الى ما جاء به الشرع من حقوق الزوجة على زوجها .. أنه هو المطالب بالطبخ -إصلاح الطعام- والعناية وتنظيف البيت -إصلاح المسكن- ! ! !

فلا شك أن توفير الطعام والمسكن الصالح لها داخل ضمن النفقة الواجبة عليه .. أما الاعراف وما اعتاد الناس عليه فهذا أمر آخر .. يُنظر اليه بحسب تحقق المصلحة ومقاصد الشرع

ومن باب المصلحة فأنا لا أشيع هذا بين العوام وبالذات أم أولادي (ابتسامة)

الأخ الفاضل/لاأرى أي وجه تعارض بين قولك الذي تفضلت به والقول الذي علقت عليه..
فلو افترضنا صحة ترجيح ماأشرت إليه ،أليس فيه زيادة دلال وإكرام -وهو محور الكلام المعلق عليه من قبلكم حفظكم الباري-

بارك الله فيك
في بعض الدول المرأة مضطرة اضطرارا للعمل والخروج، بعضهن غير متزوجات وليس لديها من ينفق عليها، وهناك من هي متزوجة ولكن زوجها لا يُنفق عليها !
بل بعضهم يريد زوجته أن تعمل وتنفق عليه !

في فترة إقامتي في احدى الدول الغربية، تعرفت على كثير من الأخوات العربيات وغير العربيات المقيمات هناك، وبعضهن قلنا لي بأنهن يردن البقاء في البيت وعدم الخروج منه، ولكنهن مضطرات للخروج بسبب الظروف الصعبة هناك مما يضطر كثيرًا من النساء للعمل خارج البيت، وقلنا بأن أميتهن البقاء في البيت والراحة من كل هذا العناء الذي هن فيه.

نحن في نعمة عظيمة
اللهم ارزقنا شكر النعمة

أختي الغالية/أحسنت
هذا ما قصدته بالضبط..فأصبتِ تماما فيما أشرت إليه..
إذ أخواتنا يصرحن لنا كثيرا بتوقهن إلى العودة إلى البيوت،وإلى نظام الأسرة الأصيل في الإسلام..
والحمد لله على نعمه.



بورك في كل من شارك هنا..

 

[انبثاق]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

في رأيي كان من الأفضل أن تحدده بالعمل خارج البيت، فاليوم يُمكن للنساء اليوم تدريس وتعليم البنات والنساء، والقيام بنشاطات دعوية أخرى متنوعة وهي في بيتها، وذلك عن طريق الانترنت، فالانترنت فتح مجالا كبيرا وواسعا للدعوة والتعلم للجميع.
فيُمكن للمرأة أن تتعلم وتقوم أيضا بالتعليم عن طريق الانترنت.
فالمشكلة ليست في التدريس مثل ما هي في الخروج من البيت، فإذا كانت المرأة تخرج من البيت كثيرًا فإنه سيؤثر عليها وعلى بيتها وزوجها وذريتها.

أخية/
المشكلة إما 1/في الخروج من البيت كثيرا ، أو 2/في سوء الخلق مع الناس -ومعرض الحديث في هذا الموضوع:الزوج..
إذ قد تبقى ماكثة في بيتها لكن تسيء الخلق !
فمحور المسألة هي هذه الجملة حسب ظني

ماكثة في بيتها تقرأ لتعرف كيف تؤدي واجباتها

بخلاف من تقرأ لترفع أنفها!
فمثل هذه قد يبغض الإنسان بسببها العلم وأهله -بغض النظر عن صحة فعل هذا الإنسان-..
والجاهلة عرفا الحسنة خلقا أفضل منها بكثير هنا,,إذ القصد الأول من الزواج "لتسكنوا إليها".. (ومثله/الجاهل حسن الخلق مقابل طالب العلم سيء الخلق)..
والله المستعان

 

[فاطمة محمد حبيب]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله"، تحت أي ظرف وفي ظل أي طارئ، يوفق الله من يشاء، ومن أعاقه الزواج وأخر طلبه فلينظر إلى حاله مع العليم الخبير، فعلم الشرع ميراث النبوة وإنما يكون الميراث بصلة...
كم من عالم التحق بالركب متأخرا وحاز السبق ولنا في ابن حزم أسوة
فقد يتزوج الباحث بمن يعينه على مطلبه ولكن يبتلى في ولده أو صحته فما يفعل حينذاك؟
طريق العلم ليس مرحلة تنقضي بل يجب أن يكون منهج حياة، وما الزواج إلا محطة فطرية والأجدر أن تكون حافزا مع وجود التقوى طبعا....

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله"، تحت أي ظرف وفي ظل أي طارئ، يوفق الله من يشاء، ومن أعاقه الزواج وأخر طلبه فلينظر إلى حاله مع العليم الخبير، فعلم الشرع ميراث النبوة وإنما يكون الميراث بصلة...
كم من عالم التحق بالركب متأخرا وحاز السبق ولنا في ابن حزم أسوة
فقد يتزوج الباحث بمن يعينه على مطلبه ولكن يبتلى في ولده أو صحته فما يفعل حينذاك؟
طريق العلم ليس مرحلة تنقضي بل يجب أن يكون منهج حياة، وما الزواج إلا محطة فطرية والأجدر أن تكون حافزا مع وجود التقوى طبعا....

بارك الله فيكم كلام جيد
أما قولكم : " قد يتزوج الباحث بمن يعينه على مطلبه ولكن يبتلى في ولده وصحته فما يفعل حينذاك ؟ "
فأقول : وقد لا يتزوج فيبتلى في دينه فيضيع الدين والعلم وقد يبتلى في صحته دون زواج وقد وقد ..فالقدقدة واردة والأمر مكتوب ومقدر مسبقا لا يعلمه إلا الله ، والمؤمن يبني حياته على حسن الظن بالله وبما يقدره له والحرص على استغلال العمر القصير بجميع المصالح الممكنة من علم وولد وعمل صالح ، وهذه المصالح لا تعارض بينها في الجملة لمن أحسن استغلال إيجابياتها ووفق للزوجة الصالحة .
كل شيء في الحياة قد يعتريه سلبيات وأضرار لكن العاقل الحكيم لا يفوت حتى الأضرار والسلبيات التي تمر به يحاول أن يستفيد منها ، فالضرر له جهتان ولا بد من استثمار الجهة النافعة منه فلا تجعل الضرر يمر بك وتخرج منه دون أن تاخذ نصيبك النافع منه فالمرض والفقر والغربة وغيرها لها أوجه نفع كما أن لها أوجه ضرر ، واوجه النفع فيها دنيوية واخروية .
والعلماء مروا بظروف عصيبة من فقر ومرض وسجن وفقد ولد ومال وهكذا وهي أمور تصيب العالم والجاهل والمتزوج والأعزب فلا مفر لمخلوق من القدر من خير أو شر .

 

[عمر علي عمر الأوراسي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

السلام عليكم وبعد :
يقول الله تعالى : [ وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله . . .] الآية.
من التجارب التي أعرفها أن شابا زوج وهو في الثانوية سنة ثانية ابن 17 سنة فقط أنجب عددا من البنين والبنات وأكمل دراسته في الثانوية ثم الجامعة ليسانس أو بكالوريوس اقتصاد ثم أخرى حقوق وقانون وهو الآن إطار يعمل وما شاء الله تعالى فيه عانى قليلا في البداية لكن نجح في النهاية ولم يعقه الزواج والأولاد عن استكمال الدراسة لشهادتين متتاليتين فالفقير يغنه الله تعالى بالزواج إن كان مؤمنا وصالحا بنص الآية السابقة ولا ننسى أن الحياة جهاد وكفاح فالدنيا تؤخذ غلابا كما يقول الشاعر
ولا ننسى شرط الكفاءة بين الزوجين والكفاءة تكون حاليا حتى في المستوى التعليمي فالزواج بين المتعلم الجامعي مثلا يفشل مع زوجة أمية أوجاهلة أو مستواها ابتدائي فقط فقد حكى أحد الإخوة أنه أطاع أمه في زواجه واختارت له إحدى قريباتهوكانت أمية لا تقرأ ولا تكتب وهو يدرس وباحث علمي يحتاج أن تساعده زوجته على الأقل في تقديم الكتب فغلفها بأغلفة ملونة فيطلب منها الكتاب الأحر أو الأصفر مثلا فانتهت الألوان واستعمل أشكالا مختلفة فانتهت مع كثرة الكتب فاستعمل بعض الرسومات فانتهت ...ثم طلقها وانتهت معها الحياة الزوجية لأن زوجته لم ولن تساعده في طلب العلم .
فالمشكلة ليست في الزواج بل في حسن الإختيار

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

ولا ننسى شرط الكفاءة بين الزوجين والكفاءة تكون حاليا حتى في المستوى التعليمي فالزواج بين المتعلم الجامعي مثلا يفشل مع زوجة أمية أوجاهلة أو مستواها ابتدائي فقط فقد حكى أحد الإخوة أنه أطاع أمه في زواجه واختارت له إحدى قريباتهوكانت أمية لا تقرأ ولا تكتب وهو يدرس وباحث علمي يحتاج أن تساعده زوجته على الأقل في تقديم الكتب فغلفها بأغلفة ملونة فيطلب منها الكتاب الأحر أو الأصفر مثلا فانتهت الألوان واستعمل أشكالا مختلفة فانتهت مع كثرة الكتب فاستعمل بعض الرسومات فانتهت ...ثم طلقها وانتهت معها الحياة الزوجية لأن زوجته لم ولن تساعده في طلب العلم .
فالمشكلة ليست في الزواج بل في حسن الإختيار

بارك الله فيك أخي الكريم عمر وأضحك الله سنك : طلقها لأنها لم تساعده في طلب العلم ؟
ما أسهل الطلاق عنده لكن لا يبدو لي أن هذا هو السبب بل عدم الرغبة فيها هو السبب ، والزوجة أولى من الشهادة العلمية ولا يلزم الحصول على الشهادة العالية ان كانت ستفسد الزواج ويمكن تأجيلها أو حتى إلغاؤها إن تعارضت مع الزواج السابق لها وهل يفرط عاقل في زوجة يرغبها بسبب شهادة ؟
التكافؤ العلمي في نظري ليس شرطاً في الزواج ، وإن كان فيه فائدة ويرغبه البعض لكن في نظري أنه أمر ثانوي في الزواج والمهم في الزوجة ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وبين أنه مطلوب الخلق بطبيعتهم : الجمال والحسب والمال والدين ، ثم أرشد إلى الظفر بذات الدين وأنها المطلوب الشرعي ، والمرأة إذا كانت ذات جمال ودين وتؤدي واجبات البيت الخاصة بها ولم يقع في قلب الزوج بغض لها فالزواج ناجح بإذن الله .
عمدة الزواج المحبة والمودة متى وجدت أمكن تلافي بقية الصعاب ، فلا الفارق العلمي يضر ، ولا صعوبة العيش تفسد ، بل وحتى المشاكل يمكن تلافيها وحلها لأن كلا منهما يرغب الاستمرار والبقاء مع الآخر ، وفرق بين من يرغب البقاء ومن يرغب الفراق فالرغبة في أحدهما هي التي تعظم وتصغر المشاكل كما قال الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا
الزواج يعني تكوين أسرة ولا يلزم أن يكون الزواج مؤسسة علمية وحسابات رياضية بل الحياة أبسط من هذا بكثير ، وينبغي أن يعيشها المرء ببساطتها وعفويتها ليرتاح ، ولا يلزم أن تشارك المرأة زوجها في مشروعه العلمي وكثير من العلماء الكبار زوجاتهم أميات وما ضرهم ذلك .
البيت مكان تكوين الأسرة وهو يشمل جوانب كثيرة دينية ومادية وأخلاقية ، والعلم جزء من ذلك إن أمكن وإلا فهو ليس من أساسيات قيام الأسرة ، ورب زوجة أمية تخاف الله وتؤدي حق الزوج تربي أولادها وتملك قلب زوجها أكثر من طالبة علم ذات شهادة عليا فتنجح الحياة معها ولا تنجح مع تلك .

 

[الصمت]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

وما تقولين في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة".
وقوله صلى الله عليه وسلم:" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".

وهل هناك أشد خلة للزوج من زوجته؟

وهو كذلك أختي الفاضلة ، فبالأول يحصل الثاني ، فالله – عز وجل – يقول : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ) ، فبصلاح الإنسان يكون زوجه ، فإذا حصل خلاف ذلك ، فما أجمل أن يحاسب الإنسان نفسه ويفتش عن عيوبه ، لعله يصلحها أو على الأقل يوازن ، فإن استقامت الحال فبها ونعمت ، وإن لم تستقم مع بذل جهد واستفراغ وسع – وبعد طول صبر ومشورة أهل رأي – فالطلاق إذاً ، والأولى أن يكون آخر حل يلجأ إليه الإنسان ، ولنتأمل سورة الطلاق كيف كُرر التقوى فيها في أكثر من آية ، فإذا اتقى الله – عز وجل – في ذلك ، فالنتيجة ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .
لكن حال بعض الناس اليوم الطلاق هو أول الحلول ، ولاتفه الأسباب ، فلذلك نسمع ممن تزوج منهم بعد ذلك يقول " من الردئ للأردأ ، ربما لأن تصوره للحياة الزوجية تصور مثالي والحياة تحتاج إلى تنازل ... والأيام دول والعاقل من صبر وصابر واحسن الظن بربه ورضى بقضاءه وقدره فما اصابنا هو خيرة الله لنا .

 

[أحمد سبتي أحمد التميمي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:الذي أراه ومن خلال التجربة في الحياة ،أن المرأة تعين زوجها على طلب العلم وتقضي عنه الكثير من الامور التي يحتاجها وبذلك توفر له الوقت للمطالعة،وأما عن تحمل الأعباء ،فنحن لسنا في مجتمع مثالي لكي يوفروا لنا كل شئ من أجل طلب العلم ،ومن كانت غايته العلم ،فنجده يذلل كل مستحيل للوصول الى مبتغاه،على العكس ممن يتوفر له كل سبل العيش الرغيد وهو عن العلم بعيد كبعد مشرق الشمس عن مغربها.

 

[بومدين مختار ديداني]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع شيق و حوار ماتع، لكن أقول لأخواني إن رسولنا الحبيب أمر الشباب بالزواج و لم يفرق في ذلك بين طالب العلم العلم أو غيره و إنا اشترط استطاعة الباءة، فالزواج نعمة من الله و لقد امتن الله على عباده بالزواج فقال سبحانه ( و الله جعل لكم من أنفسكم أزواجا و جعل لكم من أزواجكم بنين و حفدة ) و جعل الزواج سكنا و رحمة، و بالتالي فهو يعين على طلب العلم إن أحسن الرجل المرأة، و العلم أيضا من فضل الله ينعم به على من يشاء من عباده، و كما قال الإمام مالك - رحمه الله - " ليس العلم بكثرة الرواية و لكن العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده ". ( و اتقوا الله و يعلمكم الله )