ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول رب العالمين.
وبعد ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!
فتحت هذا الموضوع سردا لتجارب السابقين لاستخلاص العبرة ممن مضى وحسا على ولوج الطريق للقادمين على بصيرة وأناة!
وأبدء بمقولة قالها لي شيخنا حفظه الله من تزوج فقد كسر قاربه ومن أنجب فقد غرق!!!
قالها تحذيرا من التبكير بزواج طالب العلم لما يترتب عليه من أعباء. وأوصى بأن يكون الزواج بعد أن يستكمل الطالب الماجستير على أقل تقدير. ننتظر تجاربكم.

 

[أمين شيخ أبو بكر]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

السلام عليكم ورحمة الله،
عندما قرأت هذا العنوان ضحكت في نفسي، لما أعلم من شغوف الشباب بقضايا الزواج والحياة الزوجية حلوها ومرها، لما تستحوذ من فراغ عقولهم، وخاصة أولئك الذين يتيهون في غيابات العزوبة.
دعوني أحكي لكم عن تجربتي، لعلكم تستخرجون منها موقفي من هذه القضية.
تزوجت وأنا في السنة الثالثة بالمرحلة الجامعية، فكان زملائي -وخاصة أولئك الذين نتنافس في الحصول على التراتيب الأول- يتوقعون أن تتوهن همتي وتزول، إلا أن الأمر كان مفاجئة، إذ في تلك السنة تحصلت على درجة أعلى لم أتحصل عليها من قبل. فاستغربوا وتوهموا بأن الزواج ما زادني إلا عزما وتقدما.
والمساكين لم يعرفوا بأن همتي -التي عرفوها مني- طبعا تقلصت، وخاصة أن نصيبي من وقتي تقاسمته مع شريك حياتي، ولكن السر هو أن زوجي الطيبة كانت خير عون لي في دراستي، إذ كانت تساعدني في تقييد المحاضرات، وفي جمع المعلومات عند البحث، وتشجعني على منافسة الرجال، كما أنها تواصيني بالدعاء والتوسل إلى الله تعالى أن يوفقني في دراستي، و تتحمل عني كثيرا من الخدمات.. تجهيز الطعام.. غسل الملابس ترتيب الغرفة....
وبعد أربع سنوات كوّنّا أسرة -أب، أم، طفلين- عندها دخلنا في المرحلة الصعبة والحرجة في حياتنا العائلية، حيث تحصلت على القبول لدراسة الماجستير في دولة أخرى، فعاهدت الله ألا أسافر إلا برضا والدي وزوجتي -رحم الله أمي- واستخرته قبل الحصول على القبول وبعده.
فكانت النتيجة إيجابية، حيث وافق الأب الحنون والزوج الطيبة، بالرغم من أنني سأتركها مع ولد وبنت وجنين في بطنها مرت عليه خمسة أشهر. تحمّلت مرارة الفراق وبعض أعباء الحياة، واحتسبتها من أجلي.. من أجل مستقبل حياتنا.. من أجل الأمة.
بقيت هناك خمس سنوات تخللتها في تلك الفترة زيارتان، قضيت فيهما خمسة أشهر فقط.
أنهيت دراستي -والحمد لله- ورجعت إلى أسرتي سالما غانما بفضل الله سبحانه وتعالى.
وأما إحتراقي وشوقي وحنيني وبكائي وخوفي على أسرتي وأنا في بلد الغربة فحدث ولا حرج...
والآن وهبنا الله تعالى أربعة أودلا -ولدان وبنتان- وأستعد لمواصلة السير في طلب العلم، وأرجو أن يوفقني الله بالقبول في الجامعة تقدمت بالطلب، وإذا تحقق لي ذلك فسأقوم برحلة علمية أخرى. في ذلك الحين أسأل الله تعالى أن يجبر كسرنا جميعا ويسعفنا في تحمّل مراراة الفراق من جديد.
وخلاصة القول: الزواج من امرأة صالحة للطالب العلم خير له من تحمل خطر العزوبة ووساوس الشيطان الذي قد يعتريه ليل نهار، ولكن بشرط أن يستطيع الباعة، وإلا فليصبر ويحتسب ويستعين بالله على العزوبة، "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله.." (سورة النور) "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباعة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحسن للفرج...." حديث شريف.
لا تلتفت إلى ما يحكى من أحوال بعض العلماء العزاب، وما يروى عن بعض المتقدمين في تفضيل العزوبة على الزواج، كقولهم: (ضاع العلم بين أفخاذ النساء)، لأن المغريات في هذا الزمن تفرض علينا الزواج، ولو عاشوا إلى عصرنا هذا ربما لغيروا رأيهم.
وقدوتنا في ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم.
عفوا على الإطالة....​

 

[فاطمة محمد حبيب]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

كل شيء في الحياة قد يعتريه سلبيات وأضرار لكن العاقل الحكيم لا يفوت حتى الأضرار والسلبيات التي تمر به يحاول أن يستفيد منها
جزاك الله خيرا سيدي، فهذا ما قصدته ولعل العبارة لم تسعفني، فعين كانت على الملتقى والأخرى على ابنتي المشاغبة، وفي كل حال على المرء أن يبذل وسعه في ظل أي ظرف.

 

[محمد مصطفى الحجّام العنبري]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

يقول الإمام أحمد رحمه الله في رواية المروذي : " ليست العزوبة من أمر الإسلام في شيء، ومن دعاك إلى غير الزواج دعاك إلى غير الإسلام ". ...الزواج نعمة لطالب العلم و الله يا إخوان أنا لم يستقر أمري في طلب العلم إلا بعد الزواج و سأحدّثكم برواية عن الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله فلقد حدّثني بعض طلاب الشيخ و هو الأخ الفاضل أبو أحمد عبد الكريم السهلاوي من طلاب العلم النابهين ممن تخرج من الجامعة الاسلامية أخبرني قال : لما أكملت دراستي الجامعية ذهبت عند الشيخ فقلت يا شيخ أريد البقاء في المدينة و لكني أتردد بين ذلك و بين النزول لبلدي للزواج قال فأجابني الشيخ :" ارجع إلى بلدك و تزوج و ترى الزواج يعين على طلب العلم "ثم قال لي الأخ أبو أحمد : ثم قال الشيخ عن نفسه و هو يضحك أنا أصلا فيه كتب لم أكن أفهمها و ما استطعت فهمها إلا بعد الزواج " إهـ و هذه خلاصة ما عندي في الزواج .
صحيح طالب العلم في بداية زواجه قد تحصل عنده البلبلة و ذلك هو مقتضى الطبيعة فقد انتقل من مرحلة إلى مرحلة و هذا شأن النقلة في كل شيء يحصل فيها خروج عن المألوف لكن سرعان ما يعود إلى ما كان عليه في الطلب و الله الموفق.

 

[د. مختار بن طيب قوادري]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

لا شك أن الزواج حق وواجب، فهو وقاية من الفتن الشاملة الموجهة، ووسيلة لتواصل النسل البشري الذي يحمل رسالة الإسلام ما يجعله يرتقي إلى مرتبة الضرورة الشرعية. وكل شيء في الحياة، بما فيها التكاليف الشرعية، يكتنفه المصالح والمفاسد، والحكم للغالب منهما. والمسألة نسبية بين البشر، فالشخص الميسور الحال، القوي الشخصية، يمكنه أن يبكر بالزواج؛ لأن الأولاد سيكبرون بسرعة ويعينونه في تحمل بعض أعباء البيت، لكن بشرط أن يُحسن الاختيــــار. والشخص الذي يعاني الفاقة المادية والإدارية يفضل له أن يؤهل نفسه في دورات نفسية إدارية ويتابع دراسته إلى الحد الذي يمكنه أن يتحمل المسؤولية دون أن يصاب بأذى كبير، والتأني مهم حتى يحسن عملية الاختيـار، وحسن الاختيار من طرف الزوج أو الزوجة ضروري لاستقرار الأسرة. ذلك لأننا لاحظنا أن الظواهر الاجتماعية التي تفشت ككثرة الطلاق أصبحت تدق ناقوس الخطر في بيوت بعض حملة العلم الشرعي، خصوصا حينما يترتب على الطلاق وجود أولاد فيترتب على الوالد –مثلا- في حالة عدم انسجامه مع مطلقته في عملية تربية الأولاد أعباء كثيرة.
لكن المسائل كلها متعلقة بشخصية طالب العلم، فمنهم من يحسن التعامل مع مختلف التطورات، فقد يجد متعة في تربية الأولاد رغم المعوقات في حالة الطلاق مثلاً، ومنهم من يستسلم لوجود زوج أو ولد متطلب مثلاً فيميل إلى مسئوليات إدارية أو استثمارات ليلبي هذه الحاجيات اللامتناهية، فيهجر العلم الشرعي. ولست أعني أن كل من تقلد منصبا إداريا أو جرى وراء الاستثمارات مذموم، بل هنالك من الناس من أوتي قدرات فائقة في الموازنة بين ذلك وطلب العلم، ولكن الحكم للغالب الأعم لا للنادر.
توصـيات عــامــة:
- مشاورة أهل الخبرة والرأي
- دخول دورات تأهيلية أسرية نفسية إدارية
- التأني في حسن الاختيار
- استخارة الله تعالى ومخافته ومراقبته
- الحذر كل الحذر من التأثر ببعض الأفكار والقيم الماديـــة البعيدة عن مجتمعاتنا العربية الإسلامية
- إصلاح عش الزوجية أولى من إلغائه وإنشاء عش جديد
- طلب المعونة عند الطوارئ ليس عيباً بل هو عرف دولي، وذلك ممن يحبك وله رأي راجح
- الموازنة بين فقه الواقع وفقه الأوراق، يعطي للعلم الشرعي مذاقا آجر، في خضم الأمواج المتراوحة بين المد والجزر
- الرضا بما قسم الله تعالى، علمٌ نادرٌ من يحسنه

إذا أحبك الله تعالى ابتلاك وأعانك !!!

 

[إبراهيم علي محجب]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

الحمدلله
كانت هذه المسألة تشغلني كثيرا قبل أن أتزوج، واستشرت فيها كثيرا، ثم خلُصت إلى أن أوضاع الناس متباينة من حيثُ مصادرُ الرزق، وارتباطاتُ الحياة فإذا كان لدى طالب العلم مصدر رزق يغنيه ولا يأخذ جُلّ وقته،فأنصحه بالمبادرة بالزواج..
وأنا ما رأيت من الزواج إلا كل خير والحمد لله(و ماحصَّلتُ بعد الزواج أضعافَ ماحصَّلتُه حال العزوبية إضافة إلى قوة العزيمة والإصرار على تحقيق الأهداف العلمية وتنظيم الوقت وتفتق الذهن وصفائه وجودة الحفظ)، مع العلم أنني التحقت ببعض البرامج العلمية حال العزوبية ولم أحصل فيها بشكل جيد، والحمدلله.

 

[صالح جرمان الرويلي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

بارك الله فيك يا حبيبنا الشيخ صلاح الدين
الأولى لطالب العلم إن كان ممن يصبر , أن يؤخر زواجه ..
فكن حنبليا في هذا الأمر ,حيث تأخر زواج الإمام أحمد إلى قريب الأربعين
لأن الزوجة الصالحة التي يصدق عليها أن تكون معينة لزوجها :أندر من الكبريت الأحمر
وكل أدرى بما يصلح شانه

هل تقصد زواجه من أم عبدالله ؟ أم من الثانية ..؟؟؟

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

[
أختي الكريمة الفاضلة الزهراء
زادك الله بصيرة وهدى وأبعد عنك جميع الهموم إلا همّاً واحداً، ألا وهو همّ الاجتماع على الله وبالله.
ذكرتيني يا أختي بما حصل معي منذ سنين

 

[موسى بن أحمد القرعاني]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أدلو برأيي والله الموفق :
1- أنصح من لم تتق نفسه للزواج بعدم الزواج وينكب على العلم واستغلال فراغه قبل شغله ، كما أنصحه بالابتعاد عن مخالطة مكثري أحاديث الزواج من المتزوجين والعزاب ؛ لئلا يشوشوا عليه فيكثر همه وتفكيره ... .
2- من تاقت نفسه للزواج يتزوج ويستعن بالله ويكثر من الدعاء بالتوفيق والسداد ، فالمحروم من لم يوفق ، والتوفيق بيد الله عزوجل ، فكم من أعزب لم يوفق في استغلال وقته في طلب العلم ، كما وجد العكس .
والخلاصة : لا يجزم برأي واحد وإنما يصار إلى التفصيل وذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص .

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أدلو برأيي والله الموفق :
1- أنصح من لم تتق نفسه للزواج بعدم الزواج وينكب على العلم واستغلال فراغه قبل شغله ، كما أنصحه بالابتعاد عن مخالطة مكثري أحاديث الزواج من المتزوجين والعزاب ؛ لئلا يشوشوا عليه فيكثر همه وتفكيره ... .
2- من تاقت نفسه للزواج يتزوج ويستعن بالله ويكثر من الدعاء بالتوفيق والسداد ، فالمحروم من لم يوفق ، والتوفيق بيد الله عزوجل ، فكم من أعزب لم يوفق في استغلال وقته في طلب العلم ، كما وجد العكس .
والخلاصة : لا يجزم برأي واحد وإنما يصار إلى التفصيل وذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص .

أقترح أن تكون هذه المشاركة خاتمة للموضوع
فتلك الخلاصة الوجيزة - برأيي - قد حوتْ كل المشاركات السابقة
والموضوع - ما شاء الله - قد أخذ أكثر من حدّه
وكلما تذكّرتُ ما قال الدكتور الفاضل أبو حازم،عند رؤية المشاركات والمشاهدات، أنفجر ضحكاً!!

وأقرب خيط يجر لموضوع الزواج يمسكون به ولا يكاد أحد يتخلف عن المشاركة والمشاهدات تكثر .

 

[انبثاق]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

مؤيدة لرأي إغلاق الموضوع الذي طرحته أختي بشرى..
​

 

[أمين شيخ أبو بكر]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

[font=&quot]السلام عليكم ورحمة الله،[/font]​

[font=&quot]عندما قرأت كتاب العلماء العزاب لفضيلة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة (رحمه الله تعالى). وجدته كتابا يشد مئزار الطالب في الحصول، كما أنه كتاب للترويح عن الذهن من متاعب القراءة في أمهات الكتب، إلا أنني خفت أن يتأثر بعض طلاب العلم بما حكي الشيخ عن بعض العلماء الذين قيل أنهم آثروا العلم على الزواج، ويتوهمون بأنهم تركوا الزواج رغبة عنه، لأن كثيرا منهم لو رجعنا إلى سيرهم في أمهات كتب التراجم، للمسنا بأنهم كانو في ظروف لا تسمح لهم في التفكر حول الزواج، بعضهم اشتغلوا بمحاربة الظلم أو البدعة المنتشرة في وقتهم، أو الظروف المعيشية، وغير ذلك، فاستغلوا هذه الظروف وملئوا الفراغ بطلب العلم والتعليم والتأليف.[/font]​

[font=&quot]يجب أن نحسن لهؤلاء العلماء الظن، فلا أراهم تركوا الزواج رغبة عنه، وهم يحدثون الناس ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما يناقش الثلاثة الذين تعاهدوا؛ فقال أحدهم لا ينام ليلا، والثاني قال: لا يفطر نهارا، والآخر قال: لا يتزوج الناس، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني" وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا رهبانية في الإسلام". لذا هم أولى الناس أن يعلموا بوجوب الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.[/font]​

[font=&quot]وما تركوه إلا لعذر عارض، أو ظروف طارئة يحول بينهم وبين الزواج.[/font]

 

[عمر علي عمر الأوراسي]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

السلام عليكم وبعد : لقد قرأت كل ما كتبه الإخوة والأخوات جزاهم الله تعالى خيرا ولي بعض الملاحظات والتساؤلات :
1 / يجب التفريق بين المرأة الصالحة والمرأة المتعلمة أو حتى الجاهلة أو الأمية فالصلاح قد يكون في الأمية كما يكون في المتعلمة .
2 / لماذا يحبذ الكثير من الإخوة المرأة ذات المستوى البسيط على المرأة المتعلمة بدعوى أن المتعلمة كثيرة الطلبات أو كثيرة الجدال ؟ فكم من أمية أعطت لابنها دواء بشكل خطأ أو انتهت صلاحيه فكان بدل الدواء الداء
3 / لماذا لا نحسن الظن بأخواتنا وبناتنا المتعلمات وخاصة الجامعيات ؟ فهن الأقدر على تسيير البيت والمرأة مسئولة عن ببيتها وفي بيتها أيضا
4 / قال البعض يفضلها جامعية متعلمة وبعد الزواج ماكثة في قعر بيتها : نسأل ونقول : إذا قدر الله تعالى ومرضت هل تفضل أخذها إلى طبيبة أم إلى طبيب ؟ فإن كانت الاجابة إلى طبيبة فأين الطبيبة إذا كان كل الناس يمنعون قريباتهم من العمل خارج البيت ؟ أتمنع زوجتك من العمل وتريد أن تجد زوجات وبنات غيرك في العمل كالطب مثلا ؟؟
5 / إن كنت تريدها متعلمة غير أمية وتريد لبناتك التعليم فمن يعلمها ؟ الرجل أم المرأة ؟ إن كنت تفضل المرأة كمعلمة وأستاذة ودكتورة لابنتك أو أختك أوغيرهما من قريباتك لماذا تمنع زوجتك من العمل وتفضلها في البيت وترضاه لقريبات غيرك من الناس ؟ وهل نتهم الرجال الذين تركوا قريباتهم يعملن بالفسوق والعصيان ؟ طبعا لا لأنهم الأنفع لخلق الله تعالى وأحبهم له .
والأسئلة كثيرة إن قسمة ضيزى غير عادلة أن نطلب لبناتنا طبيبات ومعلمات وغيرها ثم نقول أن مكان المرأة في قعر بيتها ، المطلوب تنظيم حياتنا وفق شريعتنا بمنع الخلوات والاختلاط وليس بمنع الطبيبة أوالأستاذة المتخرجة من الجامعة من العمل وفق الشرع وأخواتها المسلمات في حاجة ماسة إليها . يبدو أنه كثر الكلام وقل العمل والسلام عليكم

 

[محمد قيلش بن حسين]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

أيها الإخوة الأحبة: هذا موضوع يختلف باختلاف الحاجة من طالب العلم. والزواج شيء لا بد منه ، ولكن إذا لم يقض مضجع طالب العلم فإني أنصح بأن لا يلتفت إليه حتى يتسنى له الغوص في بحار العلم . وأما إذا شغله التفكير بالزواج حتى عن دراسته فعند ذلك ليتوكل على الله تعالى ويطلب ذات الدين التي تعينه على أمر دينه ودنياه. وأذكر أنني عندما كنت في السنة الثانية تاقت نفسي إلى الزواج وكان معدلي في السنة الأولى 77% وفي السنة الثانية 78% ثم إني تزوجت في السنة الثالثة وأكملت الدراسة ولكن مع عدم التفات إلى بهارج الدنيا وعدم شراء أي شيء من لوازم الزواج معتذرًا بأني أطلب العلم في بلد غير موطني الأصلي. وقد كانت نتيجة هذا الزواج بالنسبة إلى الدراسة أن معدلي كان في السنة الثالثة 85%. ثم إني سافرت إلى الأزهر وأكملت مرحلة الليسانس ثم الماجستير. وعدت إلى بلدي عازمًا على إكمال مرحلة الدكتوراه. وهذا كان منذ ثلاث سنوات. ومن ذلك الوقت إلى الآن لم أجد الوقت للكتابة في رسالة الدكتوراه. ولكن هذا التقصير جاء بسبب ظروف كثيرة منها ما هو متعلق بالزواج وأعبائه - وهو قليل نسبيا- ومنها ما هو متعلق بالانشغال بالتدريس والأعمال العلمية والدعوية. أعود فأقول: إن لم يقض أمر الزواج مضجع طالب العلم فالأولى به أن يستثمر وقته بالاستزادة من طلب العلم، وأما إذا تاقت نفسه إلى الزواج بحيث استولت فكرة الزواج على قلبه وعقله فعند ذلك ليتوكل على الله تعالى بصدق اللجأ، وليبحث عمن تعينه. والله الموفق أولاً وآخرًا.

 

[الشفاء]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

لقد شدني عنوان هذا الموضوع وأعجبني من أول مشاركة وصلتني عبر البريد الإلكتروني ، ولكن دوام الكلية والانشغال بالأعباء المنزلية ومن ثم الامتحانات منعتني من المشاركة فيه . وها أنذا قد أنهيت بالأمس امتحان آخر مادة ، وبدأت الإجازة ، فبادرت للإدلاء برأيي وأسأله سبحانه السداد ، وأنا أتكلم من حقيقة واقعية ، لا من آراء نظرية ، حيث إنني زوجة طالب علم وأخت لطالب علم وابنة أخ لطلاب علم ، وابنة أخت لطلاب علم ، فضلاً عن أن أبي شيخ علم ولله الحمد .
** لا يمكننا الجزم بأحد القولين ، أن يبدأ طالب العلم بالزواج أم يتفرغ للطلب حتى ينهي مرحلة معينة ثم يتزوج ، لأن الأمر يختلف باختلاف الأحوال ، وكما نعلم أن حكم الزواج يختلف من شخص لآخر ، فمن الرجال من يكون في حقه واجباً ومنهم من يكون مندوباً وهكذا ...
فإن تزوج فعليه أن ينتبه للنقاط التالية :
1ـ أن يحسن اختيار الزوجة ، فكثير من النساء وللأسف لا تحب العلم ، وتنفر منه ، حتى إنني رأيت من فاجأتني بقولها : " وحتى عندكم الكتاب شيء مكرم ، وترفعونه من بين أيدي الصغار ؟!!! والله لولا غضبه ـ تقصد زوجها ـ لأتلفت كل المكتبة " .
فالزوجة المحبة للعلم تصبر على ضيق الحالة المادية ، وتعين زوجها على إكمال تعليمه ، هذا إن لم تساعده في بعض الأمور البسيطة ، ككتابة متن أو تنسيق فهارس أو مقابلة المخطوط وما سوى ذلك من الأعمال البسيطة .
ويعلم الله أنني عندما تزوجت لم يكن هدفي وأملي أن يكمل زوجي دراسته فقط إنما كنت أشجعه قائلة : لقد تخرجت من الكلية بتقدير جيدجداً وإني لأرجو أن تنال الماجستير بتقدير ممتاز ، وقد تحقق لي ما تأملت ورجوت و لله الحمد . ثم لم أزل مشجعة له حتى نال درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز ، وكل هذا فضل من الله ، ولكن يعلم الله أن لي نفساً تواقة لطلب العلم .
2ـ أن يوازن بين الأمور ، فالله سبحانه قد أمرنا أن نعطي كل ذي حق حقه ، من غير إفراط ولا تفريط .
3ـ أن ينظم طالب العلم وقته ، ويحدد لنفسه ساعتان أو أكثر أو أقل ـ حسب المرحلة الدراسية ـ للمراجعة والاستذكار . وإن كان ممن يحضر رسالة علمية فليخصص مثلاً عدداً من الصفحات يجب أن ينهيها يومياً ، فتنظيم الوقت أمر مهم جداً ، وبعض الرجال يكون مسوّفاً لا يحسن استغلال الوقت ولا الانتفاع فيه ، فتتوجه الاتهامات للزوجة ، ولكن الحقيقة أنه هو المقصر في تنسيق جدوله اليومي وتنظيمه .
4ـ أن يكون ذا همة عالية وقدم راسخة في تحصيل العلم ، يصبر على أعباء الزواج ويتحمل ، فضلاً أن يكون لبقاً ذا سياسة وكياسة يرغب زوجته ـ إن كانت معارضة له ـ ويشجعها ويبحث لها عن صحبة صالحة تملأ لها فراغها بما ينفعها ، كالالتحاق بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم ، أو يهديها كتاباً ذا لون جذاب ، فبعض النساء تحب الكتاب حسب شكله الخارجي ولونه وما رسم على غلافه !!
5ـ وختاماً : أقول هناك موضوع أهم من هذا كله ـ برأيي ـ وهو ما فعل بك الزواج يا طالب العلم لا من حيث إكمالك لطلب العلم ، إنما من حيث تطبيقك للعلم وتحكيمك لشرع الله والتزامك بما أمر وانتهائك عما نهى !! .
وما فعل بك الزواج يا طالب العلم من حيث تبليغك للأمانة التي أوكلها الله في عنقك !!
وما فعل بك الزواج يا طالب العلم من حيث برك بوالديك وصلتك لأرحامك ، وتواصلك مع صحبة في الله تعرفت عليهم ، وقضيت معهم أسعد أوقاتك ، أعانوك وأعنتهم ، أسرّوا لك وأسررت لهم ، ولكن غيرة الزوجة ـ ليس إلا ـ كانت شرارة القطيعة الممقوتة !!
أين الأخوة في الله ؟ وأين حق الصحبة والجوار ، وأين بر الوالدلين وصلة الأرحام ؟ هل هي أحاديث حفظناها لنختبر بها في الامتحان ؟ أم لنختبر بتطبيقها في حياتنا اليومية وواقعنا العملي ؟!
لن أكمل لئلا يطول الحديث وللحديث شجون ...............

 

[أحلام]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

فكثير من النساء وللأسف لا تحب العلم ، وتنفر منه .....

قد ظلمتِ النساء بقولكِ هذا كثيراً

 

[الدرَة]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وجهة نظري أن الزواج معين للرجل خاصة على طلب العلم حيث قد استقر وأنتظمت شؤونه فلا يقدم عليه من ليس له قدرة ، فبزواجه دلالة واضحة على قدرته ، أما كونه يصرف الكثير من وقته عن العلم فهذا يرجع إلى تنظيم وقت الزوج ومساعدة الزوجة لزوجها على أن لايخل الزوج بمسؤلياته من أجل طلب العلم ، فهنا ليعلم الزوج أن المرأة لن تقف مساعدة له ، وأعتقد برأيي أن كل ماذكر من قصص أنها كلها ترجع لعدم تنظيم الوقت والقيام بالمسؤليات على أكمل وجه فلينظر طالب العلم إلى نفسه أولا ولا ينظر إلى أن الزواج عائق ، كما أن الزوج عليه أن يتفق في بداية زواجه على استراتيجية يسير عليها هو وزوجه وغالبا من سار على هذه الطريقة لا توجد له إي عوائق على العكس تماما الإنجاز في حياته كثير وهو ما شاهدته بأم عيني
أما بالنسبة للزوجة فلا بد أن تتفق كذلك مع الزوج في بداية حياتها الزوجية وأن تحرص كل الحرص على تنظيم وقتها حتى لا تقصر في حقوق زوجها ومن هنا لن يكون هناك عائق في طلب العلم لا من قبل الزوج ولا من قبل الزوجة المطلوب قليلا من تنظيم الوقت لا أكثر

 

[عبد الحفيظ بن محمد بن احمد]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

شكرا لكم على الموضوع ووجهت نظري من ناحية التجربة في الحياة اقول الافضل هو الوسط فالزواج ما بين 25 سنة الى 30 سنة افضل والعلم لا يعطل الزواج بل هو حصن حصين ونحن في زمن الفتنة فادا كبر الرجل كبر معه اولاده فلا يتعبانه في تربيتهم ولافاشتغاله بهم لان ادا كبر ثم تزوج فيبدا بحيات اخرى اما ويكون الاثنان فانه يعيش مع العلم والحياة الزوجية اظن انه يعيش في سعادة لانه يحصن نفسه اماوان ينتظر خروجه حتى يتحصل على المجاستر ثم يقول حتى اعمل فاحصل على تكاليف الزواج نصف عمره علم ونصف يشغله في زواجه والاده وغير دلك فالافضل ان يحصل عليهم الاثنين والله ولي التوفيق

 

[عبد الحفيظ بن محمد بن احمد]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

شكرا ايتها الدرة الزواج معين جدا على طلب العلم مع بعض السير اليه ببطء ومع دلك ان وجد من يعينه في بيته او ان وجد زوجة تعينه على على هده الرسالة وشكرا

 

[إبراهيم بن صالح المحيميد]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

اما الزواج فحسن وهو اعانه لطالب العلم إن كانت زوجه صالحه فهي تعينه وهذا نادر مع وجوده

كتب الله لي ولكم الزوجات الصالحات المعينات على الخير والصلاح والنجاح والفلاح

 

[عبد الحفيظ بن محمد بن احمد]

رد: ما فعل الزواج بك يا طالب العلم!!!

لما دا اخي الكريم تقول ان هدا نادرا اقول انهن كثيرات وانما لوجود العدد الكبير من المتهورات او الخارجات عن الصواب تحسب انهن قليلات ثم لتعلم ان الكثير من الفتيات تعجنهن كما تريد ان كانت شخصيتك قوية اما ان كانت شخصيتك ضعيفة اتجاه المراة فالاحوط اخد الحدر والله اعلم بالصواب