العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما يقال بين تكبيرات العيد

إنضم
1 أكتوبر 2012
المشاركات
38
الكنية
أبو صفاء
التخصص
علم الصوتيات
المدينة
سيدي بلعباس
المذهب الفقهي
مالكي
قال النووي في المنهاج (180/6) : (وجمهور العلماء يرى هذه التكبيرات متوالية متصلة ، وقال عطاء والشافعي وأحمد : يستحب بين كل تكبيرتين ذكر الله تعالى ، وثبت عن ابن مسعود فعل ذلك) ؛ قلت : ثبت عنه ذلك موقوفا ، ومرفوعا أيضا ؛ وقد وافقه عليه أبو موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان عليهم من الله تعالى الرضوان . فهي سنة نبوية ، وبها يقول مكحول ، رواها عنه : عبد الرزاق في المصنف (5675) بالسند الصحيح .
فالسنة إذن : أن يحمد الإمام والمصلون خلفه الله تعالى ويثنوا عليه، ويصلوا على نبيه صلى الله عليه وسلم بين كل تكبرتين .
وانظر : المغني (120/2) ، ونيل الأوطار (370/3) ، وسبل السلام (69/2) .
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما يقال بين تكبيرات العيد

بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة لكن اخي بن عيسى لو اتحفتنا اكثر للفائدة وجزاك الله خير الجزاء
 

محمود علي طيبة

:: متابع ::
إنضم
31 ديسمبر 2011
المشاركات
15
الكنية
ابو علي
التخصص
علمي
المدينة
اللاذقية
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ما يقال بين تكبيرات العيد

المصدر : إرواء الغليل للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
كتاب الصلاة /باب صلاة العيدين/ حديث رقم :(642)
- (قال عقبة بن عامر: " سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال: يحمد الله , ويثنى عليه ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم " رواه الأثرم وحرب واحتج به أحمد (ص 151) .
* صحيح.
وأخرجه الطبرانى فى " المعجم الكبير " (3/37/2) عن حماد بن سلمة عن إبراهيم: " أن الوليد بن عقبة دخل المسجد , وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى فى عرصة المسجد , فقال الوليد: إن العيد قد حضر فكيف أصنع؟ فقال ابن مسعود: يقول: الله أكبر , ويحمد الله ويثنى عليه ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ويدعو الله , ثم يكبر ويحمد الله , ويثنى عليه , ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ويدعو الله , ثم يكبر ويحمد الله ويثنى عليه , ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ويدعو , ثم يكبر ويحمد الله ويثنى عليه ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ثم كبر , واقرأ بفاتحة الكتاب وسورة , ثم كبر واركع واسجد , ثم قم , فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم كبر واحمد الله وأثن عليه , وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم وادع , ثم كبر واحمد الله , وأثن عليه , وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم , واركع واسجد , قال: فقال حذيفة وأبو موسى: أصاب ".

قال الهيثمى (2/205) : " وإبراهيم لم يدرك واحدا من هؤلاء الصحابة وهو مرسل , ورجاله ثقات ".
قلت(الشيخ الألباني): وقد وصله الطبرانى (3/38/1) من طريق ابن جريج أخبرنى عبد الكريم عن النخعى عن علقمة والأسود عن ابن مسعود قال:
" إن بين كل تكبيرتين قدر كلمة ".
ووصله أيضا المحاملى فى " صلاة العيدين " (2/121) من طريق هشام عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال فى صلاة العيد: " بين كل تكبيرتين حمد لله عز وجل , وثناء على الله ".
وهذا إسناد جيد , وأخرجه البيهقى (3/291) عن هشام حدثنا حماد به بطوله , وقال: " وهذا من قول عبد الله بن مسعود رضى الله عنه موقوف عليه , فنتابعه فى الوقوف بين كل تكبيرتين للذكر , إذا لم يرد خلافه عن غيره , ونخالفه فى عدد التكبيرات وتقديمهن فى القراءة فى الركعتين جميعا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم فعل أهل الحرمين , وعمل المسلمين إلى يومنا هذا. وبالله
التوفيق "./اه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=290093

 
أعلى