العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مدارسة كتاب بداية المجتهد لابن رشد

إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...
أما بعد :
فهذه مدارسة متواضعة لكتاب العلامة ابن رشد الحفيد المالكي الموسوم ببداية المجتهد وكفاية المقتصد , قصدت من ورائها مشاركة الإخوان , والتمرن في مسائل الفقه , وتقرير الفوائد في الذهن , والإستفادة مما لدى إخواننا وأخواتنا حفظهم الله...نسأل الله تعالى العلم النافع والعمل الصالح والإخلاص في القول والعمل ..
وقد ارتأيت أن أقدم بمقدمات نتفق عليها جميعا تكون منهاجا للبحث في المسائل وحل المشاكل ....فأقول مستعينا بالله تعالى ومتوكلا عليه :



فصل في طريقة البحث في مسألة فقهية[/COLOR
]
قال شيخنا الدكتور المحدث أحمد الزيادي حفظه الله ما ملخصه :
حين تطرح مسألة فقهية نقوم بالخطوات التالية :
1- نجمع كل النصوص الواردة في المسألة ...وهذه خطوة مهمة أوقع إغفالها الكثير من الناس والفرق في الضلال المبين ...
2- نعرف رتبة كل حديث ودرجة صحته
3- معرفة غريب النص
4- معرفة أقوال أهل العلم وهي خطوة مهمة جدا قال قتادة رحمه الله : " من لم يعرف الإختلاف لم يشم رائحة الفقه "
إلا أننا نتعامل مع أقوالهم رحمهم الله بمنظارين : إذ علينا من المنظار الأول أن نعرف أقوالهم وطرق استنباطهم لأنهم هم السلف رحمهم الله , لكن لا يجوز بحال الجمود على قول واحد من تلك الأقوال كأن ينبري أحد ويقول أنا مالكي ولا آخذ إلا بمذهب مالك ومن فعل هذا فقد ادعى العصمة لإمامه .وقد قال الشافعي رحمه الله : "من استبانت له سنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يدعها لقول قائل مهما كان"
5- معرفة الأقوال الضعيفة حتلى لا يحدث ارتباك للباحث متى ماحوجج بها
5- الترجيح : وهو باب واسع ولا يقدم عليه إلا من كانت له دراية واسعة وتوافرت فيه شرائط الإجتهاد.
 
إنضم
16 أبريل 2010
المشاركات
187
التخصص
إنجليزية
المدينة
تلمسان
المذهب الفقهي
مالكي
رد: مدارسة كتاب بداية المجتهد لابن رشد

رائع بارك الله فيكم
من يتأمل مثل هذا التعليل الفقهي وما يتخبط فيه البعض من فتاوى متلخبطة يتبين له البون الشاسع بين الفقه الحقيقي وفقه الفوضى الذي يتاجر به البعض ويحدث به من الفتن ما الله به عليم
هلا سألوا أهل الفقه ؟
 
إنضم
16 أبريل 2010
المشاركات
187
التخصص
إنجليزية
المدينة
تلمسان
المذهب الفقهي
مالكي
رد: مدارسة كتاب بداية المجتهد لابن رشد

بخصوص دخول النية في الأعمال غير معقولة المعنى ودخولها في الأعمال معقولة المعنى أمر يتردد في الذهن بين القبول والرفض ذالك أن القول مثلا ان الوضوء امر معقول المعنى فلا داعي للنية وان عدد الركعات غير معقول المعنى يحتاج إلى نية أمر نسبي.فحتى شكل الوضوء وترتيب أفعاله قد يكون عند البعض غير معقول المعنى
وبخصوص المسألة الثانية وهي غسل اليد قبل إدخالها في الاإناء والاتجاهات الفقهية الأربع في ذالك يبدوا ان الراجح هو استحباب غسلها قبل إدخالهما في الإناء وهو قول الجمهور أم أن الأمر غير ذالك؟
نرجوا من إخواننا مشاركتنا في هذه المناقشات العلمية التي نستفيد منها
والله الموفق
 
أعلى