العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مصادر الإمام الزركشي في كتابه "البحر المحيط".

محمود حلمي علي

:: مطـًـلع ::
إنضم
4 يونيو 2013
المشاركات
158
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
فقه شافعي
الدولة
مصر
المدينة
العاشر من رمضان
المذهب الفقهي
الشافعي
ذكر الإمام بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (المتوفى: 794هـ)
أهم المصادر التي اعتمد عليها في كتابه الموسوعي "البحر المحيط"،
فقال في مقدمة الكتاب:
( فمن كتب الإمام الشافعي - رضي الله عنه -:
"الرسالة"،
و"اختلاف الحديث"
و"أحكام القرآن"،
و"مواضع متفرقة من الأم"،

و"شرح الرسالة"

للصيرفي،
وللقفال الشاشي،
وللجويني،
ولأبي الوليد النيسابوري،

وكتاب "القياس" للمزني،

وكتاب "الرد على داود في إنكاره القياس" لابن سريج،
وكتاب "الإعذار والإنذار" له أيضا،

وكتاب "الدلائل والأعلام " للصيرفي،

وكتاب القفال الشاشي،
وأبي الحسين بن القطان،
وأبي علي بن أبي هريرة،
وأبي إسحاق المروزي،

وأبي العباس بن القاص في "رياض المتعلمين"،

وأبي عبد الله الزبيري،
وأبي الحسين محمد بن يحيى بن سراقة العامري،
وأبي القاسم بن كج،
وأبي بكر بن فورك،
والأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني،
والشيخ أبي حامد الإسفراييني،

وسليم الرازي في "التقريب في الأصول"،

"والتحصيل" للأستاذ أبي منصور البغدادي،

و"شرح الكفاية" و"الجدل" للقاضي أبي الطيب الطبري،

و"اللمع" و"شرحها " للشيخ أبي إسحاق،
و"التبصرة"،
و"الملخص"،
و"المعونة"،
و"الحدود" وغيرها من كتبه،

وكتاب الشيخ أبي نصر بن القشيري،
وكتاب أبي الحسين السهيلي من أصحابنا،

و"الأوسط " لابن برهان،
و"الوجيز" له،

و"القواطع" لأبي المظفر بن السمعاني، وهو أجل كتاب للشافعية في أصول الفقه نقلا وحجاجا،

وكتاب "التقريب والإرشاد" للقاضي أبي بكر، وهو أجل كتاب صنف في هذا العلم مطلقا،


و"التلخيص" من هذا الكتاب لإمام الحرمين، أملاه بمكة شرفها الله،

و"البرهان" للإمام،
و"شروحه"، وقد اعتنى به المالكيون: المازري،
والإبياري،
وابن العلاف،
وابن المنير،
ونكت عليه الشيخ تقي الدين المقترح جد الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد لأمه،
و"مختصر النكت" لابن عطاء الله الإسكندراني،
"ومختصره" لابن المنير،

و"المستصفى" للغزالي،
وقد اعتنى به المالكية أيضا، فشرحه أبو عبد الله العبدري في كتابه المسمى بالمستوفى"،
ونكت عليه ابن الحاج الإشبيلي وغيره،
واختصره ابن رشد،
وابن شاس صاحب "الجواهر"،
وابن رشيق.

و"المحصول"،
و"مختصراته"
و"شروحه" للأصفهاني، والقرافي.

و"الإحكام" للآمدي،

و"مختصر" ابن الحاجب،

و"النهاية" للصفي الهندي،
و"الفائق"
و"الرسالة السيفية" له،

وابن دقيق العيد
في "العنوان"،
و"شرح العمدة"،
و"شرح الإلمام"، وبه ختم التحقيق في هذا الفن، وفي موضع من "شرح الإلمام" يقول: "أصول الفقه هو الذي يقضي ولا يقضى عليه".

ومن كتب الحنفية:


كتاب أبي بكر الرازي،

و"اللباب" لأبي الحسن البستي الجرجاني،

وكتاب شمس الأئمة السرخسي،

و"تقويم الأدلة" لأبي زيد،

و"الميزان" للسمرقندي،

و"الكبريت الأحمر" لأبي الفضل الخوارزمي،

وكتاب العالمي،

و"البديع" لابن الساعاتي، وكان أعلم أهل زمانه بأصول الفقه.


ومن كتب المالكية
:

"الجامع" لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن مجاهد بن خويز منداد المالكي البصري، ونقلت عنه بالواسطة،

و"الملخص" للقاضي عبد الوهاب،
و"الإفادة"
و"الأجوبة الفاخرة" له،

و"الفصول" لأبي الوليد الباجي،

و"المحصول" لابن العربي،

وكتاب أبي العباس القرطبي شارح مسلم،

و"القواعد" للقرافي، وغيره.

ومن كتب الحنابلة
:

"التمهيد" لأبي الخطاب،

و"الواضح" لابن عقيل،

و"الروضة" للمقدسي،

و"مختصرها" للطوفي، وغيرهم.

ومن كتب الظاهرية:

كتاب "أصول الفتوى" لأبي عبد الله محمد بن سعيد الداودي، وهو عمدة الظاهرية فيما صح عن داود،

وكتاب "الإحكام" لابن حزم.

ومن كتب المعتزلة:

"العمد" لأبي الحسين،
و"المعتمد" له،

و"الواضح" لأبي يوسف عبد السلام،

و"النكت" لابن العارض بالعين المهملة.

ومن كتب الشيعة
:

"الذريعة" للشريف الرضي،

و"المصادر" لمحمود بن علي الحمصي، وهو على مذهب الإمامية،

وغير ذلك مما هو مبين في مواضعه.
وسميته" "البحر المحيط"
،
والله أسأل أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، مقربا للفوز بجنات النعيم، بمنه وكرمه).
البحر المحيط في أصول الفقه (1/ 7 _ 17).
 
أعلى