العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

معاناة: حين يستثقل الأستاذ أسئلة الطالب..

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
ماذا عساي أقول؟!
سأبدأ من البداية:
يُقال لنا: عليكم أيها الطلاب أن تبذلوا الجهود فتقرؤوا وتبحثوا حتى تكونوا حملة علم بحقّ.
قبل ذلك، كان من المفترض أن يلج الطالب الجامعة وهو ضليع في النحو والصرف وعلوم البلاغة، متمكّن من أساسيات العلوم الشرعية..
وأساتذة الجامعات يعلمون تماماً أن الواقع ليس كذلك! فالمناهج الدراسية لا تقدّم المطلوب..
أفلا يجدر بهم إذا سألناهم أن يُشفقوا علينا ويجيبونا دون تقاعس أو تبرّم؟!
فما أقسى أن يشحذوا هممنا ثم لما يُسألوا يجيب البعض:
لا تضيعوا الوقت في الأسئلة، دعوها لآخر الحصة -وهو لا يُنهي الدرس إلا مع نهاية الحصة-.
ويجيب آخر:
على البعض أن يبذلوا جهداً أكبر كي يتقدّموا!!
أو يتهرّب الأستاذ من الأسئلة لضيق وقته- ومعه حق في ذلك.
والله إني لأتردّد ألف مرة قبل أن أسأل بعد هذه الأجوبة من الأساتذة، حتى لا أُرمى بتهمة مضيعة الوقت، أو بالبلاهة والسذاجة..
خطر لي أن أتقدّم باقتراح إلى الإدارة في الجامعة بأن يكرّسوا لنا ساعة أو ساعتين كل أسبوع مع أحد الأساتذة كي نطرح أسئلتنا عليه، بدل أن نضيّع الوقت في الحصة، أو تبقى الأسئلة تحوك في صدورنا.
إنها معاناة مع الأسئلة، فهل من حلّ لها برأيكم؟
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: معاناة: حين يستثقل الأستاذ أسئلة الطالب..

حضرة المشرف المفضال
أثابكم الله كل خير

بارك الله فيكم.
خاطرة:
أتذكر أنني في الفصول الأُوَل في كلية الشريعة تتكاثر علي الاسئلة في المحاضرة الواحدة فضلاً عن غيرها، بخلاف الفصول الأخيرة منها فتكاد تكون محصورة. هذا صحيح
ولو جلس الأستاذ يجيب عن كل ما يدور بخلد جميع الطلاب؛ لانقلب الدرس إلى لقاء مفتوح؛ خاصة وأن كثيراً من الأسئلة والإجابات يجر مثيلاتها!! إذن فليخبرنا الدكتور بأن هذا السؤال ستأتي إجابته فيما بعد!
ومثل هذا لا يبعد أن يحصل للطلاب في مرة، أو مع أكثر من محاضر، ثم يجد الأستاذ نفسه مضطراً لقفل بابٍ لو فتح لم يُكمل معه المنهج المقرر.
قد ذكرتُ سابقاً أن الأستاذ يجب أن يتحكّم بالأسئلة لا أن تتحكم هي به!
فلا يجيب على كل الأسئلة، ولا يهملها كلّها، بل ينتقي ما يستطيع الإجابة عنه في الحال دون استطراد عن الموضوع ودون إضاعة وقت، أما ما خرج عن موضوع الدرس فيخبر الطالبَ أنْ ليس مكانه هنا، بل إما خارج الحصة، أو يحيله على أستاذ آخر لتعلّق السؤال بتخصصه أو بمادته، أو يحيل على مرجع!
أما أن يترك الطالبَ: لا يجيبه ولا يكاد ينظر إليه أويعيره اهتماماً، فهذا من شأنه أن يُشعر الطالب بأنه مهمَل ولا قيمة له ولا لأسئلته واستفساراته..
كم أُكبِر ذاك الأستاذ الذي ما إن رفع الطالب يده مستفسراً حتى تنبّه له وأعاره كل اهتمام، وأجابه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، بل ربما لمح التساؤل على محيّا الطالب فتوجّه إليه بالاستفهام عنه قبل أن يسأله الطالب!
أما تجدون فرقاً شاسعاً في التعامل والنتيجة بين الطريقتين؟
 

طالبة فقه

موقوف
إنضم
7 ديسمبر 2010
المشاركات
260
التخصص
.فقه
المدينة
فــي نــجــد
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: معاناة: حين يستثقل الأستاذ أسئلة الطالب..

" لا ينال العلم مستحي ولا متكبر"
هل سمعت بهذه المقولة؟
اللهم فقّهها في دينك، وأزل حياءها في تعلّم الدين..
" رحم الله نساء الأنصار، لم يمنعهنّ الحياء أن يتفقّهن في الدين"

صحيح بارك الله فيك
 
أعلى