سعيد سالم سعيد
:: متابع ::
- إنضم
- 8 فبراير 2009
- المشاركات
- 13
- التخصص
- الفقه وأصوله
- المدينة
- الشارقة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكننا بيان مكانة العمل بالسياسة الشرعية من خلال النقاط التالية :
1 – من أعظم مقاصد الشرع جلب المنافع وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها، وهذا لا يتم إلا بسياسة شرعية صحيحة.
والمتأمل في تعريف الفقهاء للسياسة الشرعية يجدهم ينصون على هذا المقصد، مما يدل على أنه الهدف الرئيس لتطبيق السياسة الشرعية.
2 – أن في العمل بالسياسة الشرعية عملا بأدلة الشرع المختلفة، إذ لها علاقة بمصادر التشريع والاجتهاد بالرأي، كالمصالح المرسلة، والاستحسان، وسد الذرائع وفتحها، ومراعاة العرف .
3 – في العمل بالسياسة الشرعية حفظ للأمن في بلاد الإسلام، وأخذ على يد الظالم، ومنع للجريمة، مما يؤدي إلى انتشار الأمن في ربوع بلاد الإسلام، وحصول القوة والمنعة للسلطة السياسية فيها .
ولذلك نجد أن من أهم مجالات السياسة الشرعية القضاء، وما يتعلق به من تطبيق الحدود والقصاص والعقوبات التعزيرية، حتى قصر بعض الفقهاء السياسة الشرعية على هذا المجال لأهميته .
4 - أن الأنبياء والمرسلين قد عملوا بالسياسة الشرعية في دعوتهم إلى الله تعالى، ومن الأمثلة على ذلك الرسل من أولي العزم وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ينظر كتاب: الفقه السياسي الإسلامي . د خالد الفهدوي .
5 – قوة الأمة وانتصارها على عدوها وحفظها لمكانتها مرتبط بالعمل بالسياسة الشرعية الصحيحة، وخير دليل على ذلك هو تاريخ المسلمين السابق المليء بالانتصارات والانجازات والتطور في جميع المجالات والأصعدة .
6 – العمل بالسياسة الشرعية يجعل من أحكام الإسلام مواكبة للأحداث والمتغيرات، ومن الأمثلة على ذلك أفعال النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده في طريقة قيادة الدولة والتعامل مع المتغيرات، خصوصا زمن عمر رضي الله عنه الذي برزت فيه تطبيقات السياسة الشرعية بصورة أكبر وأوسع نتيجة الفتوحات الإسلامية واتساع رقعة الدولة الإسلامية وطول فترة حكمه رضي الله عنه.
(ينظر في بيان سياسة الخلفاء الراشدين كتاب : عصر الخلافة الراشدة . د . أكرم ضياء العمري)
يمكننا بيان مكانة العمل بالسياسة الشرعية من خلال النقاط التالية :
1 – من أعظم مقاصد الشرع جلب المنافع وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها، وهذا لا يتم إلا بسياسة شرعية صحيحة.
والمتأمل في تعريف الفقهاء للسياسة الشرعية يجدهم ينصون على هذا المقصد، مما يدل على أنه الهدف الرئيس لتطبيق السياسة الشرعية.
2 – أن في العمل بالسياسة الشرعية عملا بأدلة الشرع المختلفة، إذ لها علاقة بمصادر التشريع والاجتهاد بالرأي، كالمصالح المرسلة، والاستحسان، وسد الذرائع وفتحها، ومراعاة العرف .
3 – في العمل بالسياسة الشرعية حفظ للأمن في بلاد الإسلام، وأخذ على يد الظالم، ومنع للجريمة، مما يؤدي إلى انتشار الأمن في ربوع بلاد الإسلام، وحصول القوة والمنعة للسلطة السياسية فيها .
ولذلك نجد أن من أهم مجالات السياسة الشرعية القضاء، وما يتعلق به من تطبيق الحدود والقصاص والعقوبات التعزيرية، حتى قصر بعض الفقهاء السياسة الشرعية على هذا المجال لأهميته .
4 - أن الأنبياء والمرسلين قد عملوا بالسياسة الشرعية في دعوتهم إلى الله تعالى، ومن الأمثلة على ذلك الرسل من أولي العزم وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ينظر كتاب: الفقه السياسي الإسلامي . د خالد الفهدوي .
5 – قوة الأمة وانتصارها على عدوها وحفظها لمكانتها مرتبط بالعمل بالسياسة الشرعية الصحيحة، وخير دليل على ذلك هو تاريخ المسلمين السابق المليء بالانتصارات والانجازات والتطور في جميع المجالات والأصعدة .
6 – العمل بالسياسة الشرعية يجعل من أحكام الإسلام مواكبة للأحداث والمتغيرات، ومن الأمثلة على ذلك أفعال النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده في طريقة قيادة الدولة والتعامل مع المتغيرات، خصوصا زمن عمر رضي الله عنه الذي برزت فيه تطبيقات السياسة الشرعية بصورة أكبر وأوسع نتيجة الفتوحات الإسلامية واتساع رقعة الدولة الإسلامية وطول فترة حكمه رضي الله عنه.
(ينظر في بيان سياسة الخلفاء الراشدين كتاب : عصر الخلافة الراشدة . د . أكرم ضياء العمري)