ملتقى المذاهب الفقهية يعقد ثالث لقاءاته العلمية مع د. محمد بن حسين الجيزاني

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

ملتقى المذاهب الفقهية والدرسات العلمية يعقد ثالث لقاءاته العلمية مع د. محمد بن حسين الجيزاني​

​

​

يتشرف ملتقى المذاهب الفقهية والدراسات العلمية بعقد ثالث لقاءاته العلمية مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن حسين الجيزاني الأستاذ المشارك في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
​

في حوار مفتوح مع طلاَّب العلم، ابتداءً من اليوم السبت 12/11/1430هـ ولمدَّة شهر؛ ونحبذ أن تكون جوهر الأسئلة والمناقشات عن قضيتين اثنتين تتعلقان بكتابين له:
​

الأول: كتابه المعروف "معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة"، سواء كان عن شؤون ابتكاره لهذا الكتاب، أو عن مواده ومسائله.
​

الثاني: عن كتابه الآخر "فقه النوازل"، وما يتعلق بمسائله من إشكالات عالقة، وطموحات سارحة.​

متأمِّلين في مشاركة إخواننا طلاَّب العلم لهذا اللقاء، وإثرائه بالأسئلة والحوار والمداخلات النَّافعة، فالسؤال الحسن هو من وسائل نشر العلم وتعليمه، والسائل يُسمَّى مُعَلِّماً كما سمَّى النَّبيُّ e جبريل u لمَّا أتاه يسأله في حضرة الصحابة y، مع أنه لم يصدر من جبريل u غير السؤال، والله الموفق.​

 

[محمد عبد الله صل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة شيخنا الكريم/ الدكتور محمد بن حسين الجيزاني، المحترم
- حفظه الله تعالى ورعاه-
أسأل الله تعالى أن يكتب لكم بكل حرف مما تلقيته منكم حسنة في موازين حسناتكم، وأن يزيدنا وإياكم علما نافعا، ويوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى،
س: هل التقيد بمذهب معين من المذاهب الفقهية له سند شرعي من حيث الدليل، وماذا كان عليه هدي السلف الصالح تجاه قضية التمذهب؟
لأنه يوجد بين طلاب العلم الشرعي من ينفر عن التمذهب، ويزعم أن ذلك مخالف لمنهج السلف الصالح! وأن المتقيد بمذهب معين ليس سلفيا، أو ليس سنيا؛ بناء على أن التمذهب والتعصب متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر!
آمل أن تفيدونا في هذه القضية، وجزاكم الله عنا خير الجزاء، آمين.
تلميذكم/ محمد عبد الله صل- عفا الله عنه وغفر لوالديه-.

 

[محمد عبد الله صل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة شيخنا الكريم/ الدكتور محمد بن حسين الجيزاني، المحترم
- حفظه الله تعالى ورعاه-
أسأل الله تعالى أن يزيدنا وإياكم علما نافعا، ويوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى،
س: هل القياس دليل شرعي، أم أنه طريق من طرائق الاجتهاد، بحيث يفتقر إلى دليل يستند إليه؛ لكي يكون طريقا صحيحة؟ وهل هو متفق عليه؟
وقد تلقينا عنكم- في قاعات الدرس بكلية الشريعة-: أن ابن قدامة يعد الدليل الرابع هو (الدليل العقلي المبقي على النفي الأصلي)، وقررتم في هذا الموضع: أن القياس مختلف في كونه دليلا مستقلا، كما اختلف في الاعتداد به لدرك الأحكام الشرعية؛ لأن الظاهرية ومن وافقهم ينفون القياس!
فكيف تعدونه- بعد هذا الخلاف- ضمن الأدلة المتفق عليها؟ في كتابكم الماتع: (معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة)!!! وجزاكم الله خيرا.

 

[همام النجدي]

شيخنا مالدليل من القران اوالسنة استعمل فيه الظن في معنا ادراك الاحتمال الراجح؟

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

غدا سيقفل اللقاء وترسل الأسئلة على الفور إلى الشيخ إن شاءالله تعالى.