العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ملحمة شعرية في أصول أهل الظاهر لإمام الظاهرية المعاصر حفظه الله .

إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
قال الشيخ الإمام أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ـ حفظه المولى تعالى ـ كما في كتابه النفيس " نوادر الإمام ابن حزم "
(2/119ـ 130) :


لله عزم لم يضرك وصاله=وجلال فكر لا يغيض نواله
ما العبقرية غير عنقا مغرب=لولا تراث شف عنك كماله
من للحقيقة إذ يهيض جناحها=زيف يطول على اللبيب مطاله
زيف من التقليد أعشى أمة=أبت الصواب وفاتها منواله
وتفلسف أعمى رأوه حكمة=وهو الجنون جليه ومحاله
وتصوف يهذي به مستوقح= لا ورده عذب ولا نهاله
ومخرف يهذي بكل سخيفة=تصمي الحجى فيريبه غرباله
ومسفسط ظلم العقول مراده=قد كذبت توحيده أقواله
العقل ـ في حسبانه وغروره ـ =رب البرية والشديد محاله
لا تبخسوا العقل الجليل مجاله=ما دام نور الله جل جلاله (1)
وحذار أن تستسلموا لغروره=ما دام مخلوقا يضيق مجاله
عقلي وعقلك في خلاف دائم=وأعز ما يسمو إليه يخاله
من لي بعقل لا يرد قضاؤه=ومنال إزجاء الصواب مناله
ما العقل معصوم بجل صوابه=ما ظل يعقب جزمه إرقاله
إن الإلـــــه مـــبـــرأ ومــنــزه=عن كل تثريب أباه كماله
والعقل ـ ياهذا ـ مطامح شهوة=وصلت بأهواء النفوس حباله
العقل يفهم ما عناه إلاهنا=بتصور سمح القياد رعاله (2)
فا لله لم يعنت عقول عبيده=بالمعضلات وصانها إفضاله
ما في محارات العقول تعنت=والعقل في كنف الإله سحاله (3)
ليس محارات الحجى كمحاله=والشرع لا يبغي لديه محاله (4)
ويلــي تصور عقلنا تمييزه=بين الفروق إذا بدا استفحاله
فهم وتمييز هما دور الحجى=وسواهما الداء الدوي عضاله
إن اقتراح العقل سيما ملحد=تـــبـــع الظــنـــون وغره إدلاله
لسنا نخاف أن نقدم رأينا=والوحي فينا لم يغض هطاله
قـــفــو وتــقــديم وإيجاب إذا=داعبن عقلا استطار خباله
ها نحن نمسح خفنا من فوقه=والرأي يأبى ما أبى استدلاله (5)
ومحجل نقى الوضوء جبينه=ما للجبين وقد جنت أكفاله (6)
ويد يعز على المعري قطعها=ويريبنا من لغوه إجفاله (7)
ليس اقتراح العقل إلا ردة=أو فتنة باهت بها أفياله (8)
هذا الوجود كماله وجماله=وصلاله وجباله ورماله (9)
يارب ما اقترحوا عليك حدوثة=بدءا ولم يعتص عليك زواله
كانوا هباء ما أذنت ببرئهم=لم يشهدوا إذ قدرت آجاله (10)
الشرع للخلق الضعيف هداية=والعقل مخلوق يعوق كلاله
والخلق تقدير الأله كما قضى=والشرع ما حال الخليقة حاله
إن الشريعة كالخليقة رتبة=إذ تلك سنته وتيك عياله (11)
ومنزل الشرع العليم بخلقه=لم يهمل العقل الوثيق شكاله (12)
فأفاض فيه للهداية مشعلا=لولا الغواية لم يهن إشعاله
وحماه بالقانون يعصم حكمه=فإذا تملص غره إيغاله (13)
إن الذي خلق العقول أحالها=لهداية الشرع الظليل ظلاله
يارب أرسلت الرسول معلما=يهدي الغواة من العمى إرساله
تتلوه أنصار الإله مظفرا=ومعفراً تحت الثرى أقتاله (14)
السيف حرز الوحي ضد مكابر=والعقل نبراس الهدى ونباله
الدين أمر لازم تحقيقه= بمراده ومراده إجماله (15)
ثم النواهي لا يباح حرامها=والنهي حتم ظاهر إعماله
ويجيىء بينهما منادح رحمة=حطت بها عن ديننا أغلاله
نـــــدب يــــثـــــاب آتيه غــدا=دون اللزوم أكيده ونفاله (16)
ويــلـــيـه مــكـروه يحبذ تركه=دون الحرام وفي الحرام جزاله (17)
والأصل في أمر الخطاب ونهيه=الحتم فورا والعموم مآله (18)
ومآلــه للـــنـــدب أو لــكـراهــة=من أجل برهان سما استدلاله
والأصل في المسكوت عنه إباحة=عفو حـلال لا يــثــار سؤاله (19)
قاسوا شريعة ربهم بعقولهم =مستدركين بما يطول نكاله
إبليس قبلا ما هداه قياسه=فثوى لعينا واستمر وباله
النار خير لا تقاس بطينة=لم يدر أن المصطفى صلصاله
وقريش قاسوا البيع مثل ربائهم=والله ميز ما عناه حلاله
هاتوا قياسا لم يرد تبيانه=إن كان حقا تحتذي أشكاله
ما فرط الله العليم بشرعه=ونصوصه الإسلام وهي كماله
كمل البيان فلم نجد لقياسكم=معنى زكت عند الإله خلاله
ما كان ربكمو نسيا ساهيا=ورسوله فينا هدى أقواله
قالوا قياس الوحي هاهو حجة=وبذا مشى صحب الرسول وآله
قلنا قياس الوحي نص ظاهر=وقياسكم ظن يبين ضلاله
ودعوا التعلل بالصحاب فإنهم=خير الورى للدين بل أبطاله
ودليلنا من نقلهم لا رأيهم=ونحبهم حــبـا لــنــا أحــفــالــه
لو كان رأيهمو دليلا لازما=ما كان يعقب فتله إبطاله
إن الإله أبــى الخلاف شريعة=وهدى لشرع لا يشاب كــمـاله
يا قوم مـا مــعنى القياس بديننا=أيسام نقصا عندكم إكماله ؟!
قالوا : القياس هنا جوامع حكمة=يزهو بها شرع الهدى ومقاله
قلنا : جوامعه خلاف قياسكم=نص صريح ينتفي إشكاله
قالوا : القياس تشابه نقفوا به=قصد الإله فتنجلي أسداله
قلنا : التشابه ذو وجوه جمة=فبأيها يسدي السدى غزاله
إن جاء نص بالتشابه جملة=فالحكم ثمة مابه إجماله
أو جاء إلزام به في موضع=لم نعد مالا ينبغي استحلاله
قالوا : انضباط الوصف يعني مقصدا=والقصد دوما تبتغي آماله
أو علة إن تطرد فقياسنا=متشوف ما يقضي إعلاله
قلنا : اطراد الوصف أو تعليلكم=ظن يحير لغزه وضلاله
هلا اجتمعتم في الربا في علة (20)=فقياسكم لم تشتبه أمثاله ؟!
إن جاء نص بالقياس لعلة =أو ضبط وصف تحتذي أشكاله
أو جاء إلزام بذا في موضع=فالنص ظاهرنا ونحن أهاله (21)
إن اختلاف الرأي تيه مجاهل=وقياسكم لم تنبلج أدغاله
والله لا يرضى التنازع شرعة=نص الإله وهذا أنفاله (22)
والنص باسم الشيء يأتي تارة=ويجيىء بالمعنى البعيد مناله (23)
أو ما كفاكم أن ينزل قوله=تتلونه فيريحكم إنزاله ؟ (24)
قالوا : قياس الأولوية فطرة=في العقل إن أذكى السجال جداله
قد حرم الله الكبير من الأذى=إذ حرم التأفيف وهو جفاله (25)
أنبيح ضربا والمحرم دونه=لولا عقوق تتقى أدخاله ؟
قلنا : الأذى والأف حكم واحد=بمجاز قول غلب استعماله
ومجاز هذا النص نص ظاهر=أين القياس هنا وأين مجاله ؟
ما الأولوية غير دعوى تدعى=والحكم للبرهان حيث تناله
قالوا : القياس وسيلة مشروعة=للكشف عن حكم بدت آساله (26)
إنا أمرنا باقتفاء قياسنا=للاعتبار فلا يخيس كياله
وقياسنا استحضار شبه غائب=بمشاهد ينقاس منه مثاله
وقياسنا حتمية ذهنية=للعقل إن رام الصواب جداله
وقياسنا حتمية شرعية=يرتاده من لا يشق إياله (27)
وقياسنا توسيع فهم جامد=لولا القياس تبدلت أرساله
إن النوازل لا يعد عديدها=والنص لم يستوفها احزئلاله (28)
ضحوا رويدا فالدعاوي جمة =كم يدعي زيف المنى نحاله
لغة العروبة في الحنايا حية=وضمانها الدين الممنع جاله
لغة الكتاب يحوطها ويصونها=من أنزل الذكر الحكيم مقاله
هيهات أن تحظوا بفرحة حائد=نقل المعاني واشمخر إلاله (29)
ما الاعتبار كما زعمتم فرية=بقياس شبه قد بدا إحكاله (30)
لكنه التحذير من كفر الألى=إذ جاوزوا أمرا بدا إبساله (31)
إن كان ذنب أولاء ذنب أولائكم=فالحكم نصا نتقى أهواله
أين القياس أمام نص ظاهر=هذا الجناح وهذا أوجاله ؟!
لم نعتبر بقياسهم وظنونهم=وأمامنا نص بدا خذاله
هلا اعتبرتم بالألى ألقوا أخا=في الجب واجترم الخنى سرحاله (32)
فإذا بكم أخوان حبر ماجد=ملك الورى وهفا له أقياله
وإذا السنون شديدة وتعيسة=يغلو الطعام ويحتذي وغاله (33)
إن الأئمة من قريش شرعة=حكم الرسول فلا يرام اعلاله
نص صحيح لا يؤول ظاهر=لم يحتمل تأويله نقاله
وظواهر الآثار ضربة لازب=من حاد عنها فالغواية فاله
فوثبت تحيي عهد أحمد حسبة=أن الخليفة من زكت أجذاله
وشجاك أن تمنى الأمور بسافل=لا عمه حر ولا أخواله
وسللت بالبرهان عضبا فارها= وغشاك تحت رحى الوغى قسطاله
غرناطة ما شهدت عليك ملامة=لكنه أمر بدا إقحاله (34)
لله فيه حكمة وخبيئة=وقضاء ربك لا يرد مآله
دع أمر أندلس فلا أعياصه=أو صقره يرجى ولا أنساله
دع أمر أندلس يفرق شمله=بقاله وخصيه وثعاله
وكفاك من ميسور مالك بلغة=ولطالما ذل السؤول سؤاله
إن الوظيفة تسترق مناضلا=أبت العزيمة أن يكل نصاله (35)
ما بعت دينك بالتزلف خلسة=ولك اليراع فما يفل مقاله
وخلعت سربال الوزارة صادعا=بالحق مرا إذ أهين رجاله
وذرعت أرجاء البلاد مجادلا=وقمعت من غلب العقول هزاله
وفضحت عباد الصليب مقرعا=والحق يعلو لو أمر فتاله
ويهود أرغمت الحقيقة زعمهم=لم يغن حبرهمو ولا نغراله (36)
تبدي صراح القول غير موارب=حرا وسربال التقى سرباله
فشجاك أن لم يفلحوا في كيدهم=وهرعت تتلوا ما أذيل مذاله
أفنيتُ مقتبل الحياة تلاعب=ووعيتُ لهواً لم يفد عقباله
شعر النبيط يشوقني ما صاغه=راكانه العجمي أو هذاله (37)
هزل من الملحون يلهي لغوه=ويصد عن غرر البيان حثاله
ما تلك إلا بيئة عايشتها=وتراث شعب يجتبي زجاله
حسب الأريب إذا تفيأ منشأ=أن لا يبح بمنتداه هداله
حتى تغني بالملامة ناصح=شيخ تمكن في الحشا إجلاله (38)
ماراعه شدوي بذاك مرتلا=عن ظهر قلب ما تحشرج باله
لكنه رحم اليراعة والحجى=أن لا يجند في المجال زمانه
طورا يسلط بالنصيحة مشفقا (39)=وتجيش طورا بالأسى أمثاله
حمم التعنيف يغني بعضها=والغر يعجز في الملام حياله
هذا كتاب الله حسبك حفظه=في موقف يربو غدا مثقاله
وحديث أحمد لو تجوس رياضه=إن الأئمة في الورى حماله
ومتون علم لو وعيت أصولها=فحصل سعيك والضنى أفلاله (40)
ياليت شعري هل تبيت مسامرا=لغوا ومثلك يحتسي جرياله
ما ثم غير النار أشبع جوعها=بتراث جيل يزدري مواله
قلل من المأثور يعنت جمعه=ويهيضني مع رسمه إملاله
فدلفت للعز المرجي حائرا=كمولَّه ضاقت به أجواله
أو ليس كل أليف إلف والها=حتى يروض صبره استبداله
لم يغنني إنصافهم أو زادهم=من رمز علم هاضني استثقاله (41)
تالله لم أهدر تراث أئمة=للدين حفاظ وهم أبداله
لكنما يمنى الفطيم بلين=ويراض بالغض الغضيض أفاله (42)
غيري تبرم باليبوسة لائما=وأشاد بالعذب النمير زلاله
شيخ تمكن في الشريعة فقهه=لولا العوار رمت بهن نباله
يرضيك للوجدان عذب بيانه=ويتيه دوما بالدليل مصاله
تغري حديث العهد فيح سهوله= وتشده للمعضلات قلاله
يا صاحب العلم الغزير تشوقنا=أحكامه إيصاله فخصاله (43)
أبديت من غرر البيان غرائبا=غيداقها عذب جرى سلساله
هذا المحلى لم يطب لفقيههم (44)=فتوى أباها فقهه وجداله
داويت بالأخلاق كل رذيلة (45)=وشجاك من ترف الحديث زلاله
فالطوق مرسال الهوى حبرته (46)=بدماء قلب هاجه بلباله
قلب خفوق لم يهم بريبة=والعرض زر عن الخنى سرواله
أطلقت قيد العقل من أغلالهم=وهناك بالتقليد شد عقاله
إن قيل من للحكم فهو فقيهه=أو قيل من للنقل فهو صقاله
شيم إمام المسلمين بغربهم =يهفو لهن جنوبه وشماله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نور الله : على سبيل الإضافة كناقة الله .
(2)المراد بالرعال هنا : تتابع التصورات من العقل .
(3)السحال : الحبال الواهية .
(4)قد يحار العقل في فهم بعض مسائل الشرع ، ولكنه لا يستحيل عليه فهمها.
(5)قال علي رضي الله عنه : لو كان الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخفين أولى من مسح أعلاه .
(6)الأكفال : الأعجاز .
قال ابن حزم : لا يوجب العقل أن يحدث المرء من أسفله فيغسل أعلاه ! . الإحكام 1/ 29 .
(7)هذا تعريض بقول المعري :
تناقض مالنا إلا السكوت له * * وأن نعوذ بمولانا من النار
كف بخمس مئين في الشرع قد وديت * * ما بالها قطعت في ربع دينار؟
(8)الأفيال : ضعاف العقول .
(9)جمع صلة وهي الأرض اليابسة .
(10)في القرآن الكريم : ( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم )
(11)في الحديث : الخلق عيال الله .
أي يعولهم بعنايته ورزقه وفضله .
(12)الشكال : الرباط .
(13) أعني قوانين أرسطو الثلاثة .
(14) أقتاله : أعداؤه .
(15)الأصل في الأوامر العموم . هذا معنى إجماله .
(16)نفال : جمع نفل .
وإنما قلت : أكيده ونفاله مراعاة لتقسيم مقلدي أبي حنيفة فالندب عندهم قسمان : مستحب ، وسنة مؤكده .
(17)الإكثار من المكروهات ـ تقصدا ـ يصل إلى الحرام ، إذ الإدمان على ذلك
تعمد لمخالفة مراد الشرع ، وتوسع في الرخصة .
ودليل هذا نصوص مجتمعة .
(18)كل ما خرج من عموم النص بدليل فمآل الباقي العموم .
(19)بهذا ورد الحديث الصحيح .
(20)اختلف المقلدون إلى اثني عشر مذهبا في علة الربا .
(21)أهاله : أهله . . وأهال مصدر صحيح .
(22)في سورة الأنفال : النهي عن التنازع .
(23)إن كان الخطاب نصا على الشيء باسمه فهو الظاهر وإن كان نصا بالمعنى فهو الدليل .
والدليل أصل من أصول أهل الظاهر .
(24)قال تعالى : ( أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ) .
(25)جفاله : ضئيله .
(26)آساله : أشباهه .
(27)إياله : سياسته للنصوص .
(28)احزئلاله : اجتماعه .
(29)إلاله : باطله .
(30)إحكاله : اشتباهه .
(31)إيساله : تحريمه .
(32)السرحان والسرحال : هو الذئب .
(33)وغاله : من يغالي بالثمن .
والأمر بالاعتبار ورد في قصة يوسف .
فإن كان معناه القياس : كان معنى ذلك أن كل من باع أخاه سيصبح أخوه ملكاً ، وسيغلو الطعام ، إذ هذا هو مقتضى القياس .
(34)لقد أسر أبو محمد في معركة غرناطة .
(35)روي عن العقاد : أن الوظيفة رق القرن العشرين .
(36)ابن نغراله : يهودي رد عليه ابن حزم .
(37)راكان بن حثلين ، وهذال الشيباني .
(38)هو فضيلة الشيخ صالح بن غصون صرفني من الأدب الشعبي إلى العلم الشرعي .
(39)هو الوالد عمر رحمه الله .
(40)أفلاله : مالا خير فيه .
(41)الإنصاف والزاد من كتب الحنابلة .
(42)الأفال : صغار الغنم .
(43)هذه من مؤلفات ابن حزم .
(44)هو العز بن عبدالسلام
(45)لابن حزم مداوة النفوس ، وهو كتاب في الأخلاق .
(46)لابن حزم طوق الحمامة وهو كتاب في الحب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
(تنبيه) : حديث " الخَلْق كُلُّهم عيالُ الله " . هذا الحديث قد ضعفه العلامة ابن عقيل في إحدى يومياته بجريدة الجزيرة . وقد توسع في الكلام عليه وبيان ضعفه الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ في " الضعيفة " (4/ 372ـ 373) رقم (1900) .
 
أعلى