الحمـد للــه الذي قد فهمـا | @ | دلائـل الشـرع العزيز العلمـا |
ثم الصـلاة والسـلام أبـــدا | @ | على النبـي الهـاشمي أحمــدا |
وآلـه الغرّ وصحبـه الكــرام | @ | والتابعيــن لهـم على الـدوام |
وبعد فالقصد بذا النظم الوجيـز | @ | ذكر مباني الفقه في الشرع العزيـز |
فقلت واللـه المعيـن أستعيــن | @ | وأستمد منه فتحــه المبيــن |
أدلـة المذهب مذهـب الأغـرّ | @ | مالك الإمام ستــة عشـــر |
نص الكتـاب ثم نصّ السنَّــه | @ | سنَّـــة من لــه أتمّ المنَّــه |
وظاهر الكتـاب والظاهـر مـن | @ | سنـة من بالفضل كلِّـه قمـن |
ثم الدليل من كتـاب اللـــه | @ | ثم دليـــل سنــــة الأواه |
ومن أصولــه التي بهـا يقـولْ | @ | تنبيـه قرآن وسنـة الرســولْ |
وحجة لديـه مفهوم الكتــاب | @ | وسنة الهادي إلى نهـج الصـواب |
ثمت تنبيــه كتـاب اللَّــه ثم | @ | تنبيه سنة الذي جـاهاً عظــم |
ثمت إجمـاع وقيـس وعمــل | @ | مدينة الرسول أسـخى من بـذل |
وقول صحبـه والاستحســان | @ | وهو اقتفـاء ما لـه رحجــان |
وقيـل بل هـو دليـل ينقـذف | @ | في نفس من بالاجتهـاد يتصـف |
ولكن التعبيـر عنــه يقصــر | @ | عنه فلا يعلـم كيـف يخبــر |
وسـد أبواب ذرائـع الفســاد | @ | فمالـك لـه على ذه اعتمــاد |
وحجـة لديـه الاستصحــاب | @ | ورأيــه في ذاك لا يعـــاب |
وخبر الواحد حجـة لديـــه | @ | بعض فروع الفقـه تنبني عليــه |
وبالمصالـح عنيـت المرسلــه | @ | لـه احتجاج حفظتـه النقلــه |
ورعي خلف كان طورا يعمــل | @ | بـه وعنـه كان طورا يعــدل |
وهل على مجتهـد رعـي الخلاف | @ | يجب أم لا قد جرى فيه اختـلاف
|
وهذه خمـس قواعـد ذكــر | @ | أن فروع الفقـه فيها تنحصــر |
وهي اليقين حكمـه لا يرفــع | @ | بالشك بل حكـم اليقيـن يتبـع |
وضـرر يـزال والتيسيـر مـع | @ | مشقـة يـدور حيثمـا تقــع |
وكل مـا العـادة فيـه تدخـل | @ | من الأمـور فهي فيـه تعمــل |
وللمقاصــد الأمـور تتبــع | @ | وقيل ذي إلى اليقيـن ترجــع |
وقيل للعـرف وذي القواعــد | @ | خمستهـا لا خـلف فيهـا وارد |
قد تم ما رمت وللَّــه الحميـد | @ | مني حمـد دائـم ليـس يبيــد |
وأطيب الصـلاة مع أسنى السلام | @ | على محمد وآلـــه الكــرام |