العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ملخص لكتاب (علم أصول الفقه)

إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
أريد أن أضع ملخصا لكتاب (علم أصول الفقه) للدكتور/عبدالعزيز الربيعة
فهل أضعه في هذا الملتقى أم في ملتقى آخر؟
وجزاكم الله خيرا
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المبحث الثاني:أصول الفقه بعد الشافعي وقبل حركة التطور فيه:
يمكن تقسيم هذه المؤلفات في هذه المرحلة إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول:مؤلفات في موضوعات أصولية خاصة:
ويلاحظ على هذه المؤلفات ما يلي:
أولا:أن كثيرا من هذه المؤلفات لا وجود له لذا لا نستطيع تقويمها.
ثانيا:أن كثيرا من هذه المؤلفات إنما هي رسائل صغيرة.
ثالثا:أنها تتناول موضوعات أصولية خاصة.
رابعا:أن أكثر هذه المؤلفات إنما هي في المسائل الخلافية؛إذ قصد مؤلفيها إقرار مذهبهم وإبطال آراء خصومهم.
خامسا:اتجاه هؤلاء العلماء إلى بحث المسائل الجزئية الخلافية دون الاتجاه إلى بحث منهج أصولي عام يدل على أمرين:
الأمر الأول:ارتضاء جمهور العلماء للأسس التي قررها الشافعي في كتابه الرسالة.
الأمر الثاني:سيطرة كتاب الشافعي على المناهج الأصولية في العالم الإسلامي لمدة طويلة.
سادسا:لا يستبعد أن يكون ما بحثه العلماء من هذه المسائل يمثل ردا على بعض آراء الشافعي في رسالته.

القسم الثاني:مؤلفات جامعة لمختلف موضوعات الأصول:
ويلاحظ على هذه المؤلفات ما يلي:
أولا:أن كثيرا من هذه المؤلفات لا وجود له لذا لا نستطيع تقويمها.
ثانيا:أن كثيرا من هذه المؤلفات إنما هي رسائل صغيرة.
ثالثا:أن الظاهر أن هذه المؤلفات متأخرة في زمانها عن الطريقة السابقة،بل قد يكون تاريخ التأليف في هذا القسم موافقا لتاريخ القسم الثالث،إذ كانت البداءة في تدوينهما بعد أكثر من قرن من كتابة الشافعي لرسالته.

القسم الثالث:مؤلفات هي عبارة عن تحقيق وتمحيص وشرح لما كتبه الشافعي في الرسالة:
ليس لهذه الشروح من أهمية في تاريخ علم الأصول بالرغم من أن كثيرا من كتب الأصول المتأخرة احتفظت بأسماء كثيرين من أصحاب الشروح وببعض آرائهم.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المبحث الثالث:عدم التزام المؤلفين بعد الشافعي بمنهجه في البحث والتأليف:
أولا:سبق بيان منهج الشافعي في تأليف كتاب الرسالة.
ثانيا:لم يسلك المؤلفين بعد الشافعي طريقته بل أوسعوا مؤلفاتهم الخيال وكثرة الجدل والفروض والعصبية في الحجاج والنقاش كما اختلفوا في مناهجهم.
ثالثا:لو اقتصر الأصوليون على طريقة الشافعي ولم يزيدوا إلا ما تقتضيه طبيعة النمو في العلوم لسهل هذا العلم على من طلبه وصفا مما لا حاجة إليه وزال عنه ما بسببه يوصم به الآن من تعقيد ولا انتهى بمن اشتغل به إلى صفوف المجتهدين أو قريب منها.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المبحث الرابع:نمو المنهج الأصولي بعد الشافعي والمؤثرات فيه:
أولا:أخذ المنهج الأصولي ينمو بعد الشافعي بدليل عدم اقتصار الأصوليين بعده على طريقته.
ثانيا:المؤثرات في نمو المنهج الأصولي هي ما يلي:
1-مدرسة القياس ولا سيما في العراق.
2-المنطق الأرسطاطاليسي على رأي بعض الباحثين واستدلوا بما يلي:
أ-أن المنطق قد ترجم إلى اللغة العربية.
ب-إن كثيرا من علماء العراق الذين كتبوا في أصول الفقه كانوا عجما وكان المنطق قد ترجم إلى الفارسية منذ زمن بعيد مما يعني درايتهم به.
لكن ما ذكروه ليس واضحا في تأثير المنطق في نمو المنهج الأصولي وقد سبق بيان هذا في مناقشة من قال بتأثر الشافعي بالمنطق في رسالته.
3-ما تقتضيه طبيعة النمو في العلوم.
4-الأدلة والطرق العقلية.
ثالثا:اختلف العلماء فيمن سبق أولا إلى هذه الأدلة والطرق العقلية على أقوال:
القول الأول:علماء الكلام.
القول الثاني:علماء الأصول.
القول الثالث:مشتركة بين الفريقين.
القول الرابع:كل واحد من الفريقين ابتكر طرقا غير ما ابتكره الفريق الآخر ثم تأثر كل منهما بما لدى الآخر.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
الفصل الثالث:تطور علم أصول الفقه وتطور التدوين فيه:

ويشتمل على المباحث التالية:

المبحث الأول:بداية التطور الحقيقي في علم أصول الفقه وفي التدوين فيه:
أولا:بدأ التطور الحقيقي في علم الأصول والتدوين فيه في نهاية القرن الرابع الهجري وبداية القرن الخامس الهجري.
ثانيا:حدث هذا التطور تحت تأثير حركة فكرية جديدة هي بدء المتكلمين في التصنيف فيه.
ثالثا:يعتبر القاضي أبو بكر الباقلاني(ت403ﻫ)والقاضي عبدالجبار الهمداني(ت415ﻫ)من أعظم رواد هذه الحركة الجديدة.
رابعا:لا نستطيع الحكم بتأثر الباقلاني بالمنطق أو عدم تأثره به؛إذ لم يصل إلينا نتاجه الأصولي إلا من خلال كتب المتأخرين.
أما القاضي عبدالجبار فيبدو من كلام تلميذه أبي الحسين البصري(ت436ﻫ)أنه أدخل في كتابه (العهد)في أصول الفقه من دقيق الكلام ما ليس منه.
خامسا:يرى بعض الباحثين أن هؤلاء الأصوليين لم يضعوا كتاباتهم الأصولية على طريقة المنطق الأرسطي بل على طريقة الجدليين من نظار المسلمين.
وهذا الرأي مبني على عدم تأثر هؤلاء بالمنطق
وهذا الرأي على إطلاقه فيه نظر لما يلي:
1-لما سبق أن قاله أبو الحسين البصري عن القاضي عبدالجبار في كتابه(العهد)
2-ولما نقل مثلا عن الباقلاني من اعتراضه على تعريف الفقه بالعلم على اعتبار أن الفقه ظني والعلم قطعي وغير ذلك مما لا يمكن أن يصدر إلا عن فكر متأثر بالمنطق.
سادسا:سار العلماء على هذا النمط من التأليف الذي وضعه رواد التطور-مع شيء من الترتيب والتنظيم والتنسيق-شوطا كبيرا من القرن الخامس الهجري وكتبت فيه أغلب المذاهب أصولها ومن تلك المؤلفات ما يلي:
1-(المعتمد)لأبي الحسين البصري وهو شرح لما كتبه القاضي عبدالجبار.
2-(الإحكام في أصول الأحكام)لابن حزم الظاهري(ت456ﻫ)
3-(العدة في أصول الفقه)للقاضي أبي يعلى الحنبلي(ت458ﻫ)
4-(التبصرة)و(اللمع)في أصول الفقه لأبي إسحاق الشيرازي الشافعي(ت476ﻫ)
5-(تأسيس النظر)لأبي زيد الدبوسي الحنفي(ت430ﻫ)
سابعا:برز إمام الحرمين(ت478ﻫ) في أواسط القرن الخامس الهجري متأثرا بالمنطق فيما ألفه من أصول.
ثامنا:يزعم بعض الباحثين أن إمام الحرمين هو الذي يوجد عنده أول محاولة لمزج المنطق بأصول الفقه وخير شاهد على ذلك كتابه(البرهان)حيث أدخل فيه ما ليس من علم أصول الفقه.
تاسعا:مهد إمام الحرمين الطريق للإمام أبي حامد الغزالي(ت505ﻫ)الذي يعد المازج الحقيقي للمنطق بعلوم المسلمين لتلك المقدمة المنطقية التي وضعها في أول كتابه(المستصفى)
عاشرا:سلك الغزالي مسلك أستاذه إمام الحرمين وزعم أن من لا يحيط بالمقدمة المنطقية فلا ثقة بعلومه أصلا.
حادي عاشر:منذ ذلك الوقت تأثر الأصوليون المتكلمون بالمنطق وأكثر المباحث الأصولية تأثرا بالمنطق مباحث الألفاظ علاوة على المقدمات المنطقية المذكورة في أوائل الكتب.
ثاني عشر:لم يتأثر الأصوليون الحنفية بالمنطق في هذه الحقبة؛لأنهم ساروا على طريقة الفقهاء في الأصول.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المبحث الثاني:عدم اتفاق الأصوليين على مصطلح يتحدون عليه وأسباب ذلك:
أولا:استقر عند العلماء أن المقصود بهذا العلم هو الوصول إلى استنباط الأحكام من الأدلة.
ثانيا:من أجل هذا نظموا تآليفهم في أربعة أبواب هي:
1-الأحكام. 2-الأدلة.
3-طرق الاستنباط. 4-المستنبط.
ثالثا:لم يتفق المؤلفون على مصطلح يتحدون عليه في التأليف بل اختلفوا في الاصطلاحات وطرق التأليف وأسباب ذلك ما يلي:
1-تفرقهم في الأقطار وقلة التواصل فيما بينهم نتيجة بعد بعضهم عن بعض.
2-تأثر كثير منهم بالثقافات الموجودة في بلدانهم-وهي ثقافات مختلفة-مما له أثر في تكوين المنهج العلمي.
3-اختلاف المذاهب الفقهية لهؤلاء العلماء.
4-اختلاف الغرض الذي يرمي إليه كل مؤلف من هؤلاء العلماء.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المبحث الثالث:طريقة المتكلمين والفقهاء وخصائص كل منهما:

ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول:طريقة المتكلمين:ويشتمل على المسائل التالية:

المسألة الأولى:أسماء هذه الطريقة ومن سار عليها:
أولا:تسمى هذه الطريقة بما يلي:
1-(طريقة المتكلمين)؛لأن المؤلفين فيها نهجوا في البحث فيها منهج البحث في علم الكلام
ولأن أكثر المؤلفين فيها كانوا من علماء الكلام ومن المعتزلة على وجه الخصوص.
2-(طريقة الشافعية)؛لأن أول من ألف على وفقها هو الإمام الشافعي في رسالته.
ثانيا:سار على هذه الطريقة فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة الثانية:خصائص طريقة المتكلمين:
أولا:إثبات القواعد بالأدلة عقلا ونقلا دون التفات إلى موافقة فروع المذهب أو مخالفتها لها.
ثانيا:عدم الالتزام بالمذهب فيما يتوصلون إليه من قواعد.
ثالثا:الميل الشديد إلى الاستدلال العقلي والبرهنة النظرية.
رابعا:تجريد القواعد في حال تقريرها عن الفقه إلا في مقام التمثيل والتوضيح.
خامسا:أن هذه الطريقة حاكمة على فروع المذهب لا مقررة لها.
سادسا:عدم التعصب في الجملة لمذهب معين.
سابعا:تحرير القواعد وتمحيص الخلافات وتحقيق المسائل بالدراسة العميقة المعتمدة على الأدلة والنقاش.
ثامنا:البسط في الأسلوب والوضوح في العبارة.
تاسعا:اشتمال المؤلفات في هذه الطريقة على موضوعات تتعلق بعلم الكلام وموضوعات لا يترتب عليها عمل وموضوعات خلافية لا ثمرة لها.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة الثالثة:عيوب طريقة المتكلمين:
أولا:لا تهتم بخدمة المذهب الفقهي؛لأن قواعدها مقامة على الأدلة لا على استقراء الفروع الفقهية.
ثانيا:التقصير في جانب الأمثلة والتطبيق.
ثالثا:عدم التنويع والتجديد فيما يذكر من أمثلة.
رابعا:عدم التطبيق على القواعد بما جد من القضايا في العصور المختلفة.
خامسا:الإكثار من الجدل والخيال والفروض وألوان الاحتمال لتأثرهم بالمنطق.
سادسا:ذكر مسائل لا تدعو إليها الحاجة لكونها من علوم أخرى أو لا يترتب عليها عمل أو لا يترتب على الخلاف فيها ثمرة.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة الرابعة:المؤلفات على طريقة المتكلمين قبل عصور التلخيص والشرح:
أولا:ألف على طريقة المتكلمين قبل عصور التلخيص والاختصار والشرح والجمع بين الطريقتين كثير من متقدمي الأئمة.
ثانيا:لكن أكبر ما علم من هذه المؤلفات ثلاثة:
1-(المعتمد)لأبي الحسين البصري الشافعي وهو شرح لما كتبه القاضي عبدالجبار في كتابه(العهد).
2-(البرهان)لإمام الحرمين الشافعي.
3-(المستصفى)لأبي حامد الغزالي الشافعي.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة الخامسة:اتجاه المؤلفين على طريقة المتكلمين إلى التلخيص والشرح:
أولا:في نهاية القرن السادس الهجري وما بعده اتجهت جهود المؤلفين على طريقة المتكلمين إلى التلخيص والشرح مع تأثر أكثر وضوحا بالمنطق.
ثانيا:من أبرز من اتجهوا هذا الاتجاه عالمان شافعيان جليلان هما فخر الدين الرازي(ت606ﻫ) وأبو الحسن الآمدي(ت631ﻫ)
ثالثا:تصدى كل واحد منهما إلى جمع وتلخيص ما في الكتب الأربعة التي ذكرناها في المسألة الخامسة.
رابعا:جمع الرازي ما في هذه الكتب ولخصها في كتابه (المحصول من علم الأصول)
خامسا:جمع الآمدي ما في هذه الكتب ولخصها في كتابه (الإحكام في أصول الأحكام)
سادسا:يمتاز هذان الكتابان بالبسط في القول والوضوح في العبارة والإكثار من الأدلة.
سابعا:شرح كتاب (المحصول) للرازي كثير من العلماء منهم:
1-أبو العباس القرافي(ت684ﻫ)في كتابه(نفائس الأصول في شرح المحصول)
2-أبو عبدالله الأصفهاني(ت688ﻫ)في كتابه(شرح المحصول)
ثامنا:اختصر كتاب (المحصول) كثير من العلماء منهم:
1-تاج الدين الأرموي(ت656ﻫ)في كتابه(الحاصل)
2-سراج الدين الأرموي(682ﻫ)في كتابه(التحصيل)
تاسعا:اختصر كتاب(الحاصل)القاضي البيضاوي(ت685ﻫ)في كتابه(منهاج الوصول إلى علم الأصول)إلا أن اختصاره قد بلغ حده حتى كاد الكلام يكون ألغازا ولذلك شرحه بعض العلماء أحسن شرح له هو شرح الأسنوي(ت772ﻫ) في كتابه(نهاية السول في شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول)
عاشرا:شرح كتاب(الإحكام)أبو عبدالله المالقي(ت771ﻫ)
حادي عشر:اختصر كتاب(الإحكام)كثير من العلماء منهم:
1-المؤلف نفسه في كتابه(منتهى السول في علم الأصول)
2-ابن الحاجب المالكي(ت646ﻫ)في كتابه(منتهى السؤل والأمل في علمي الأصول والجدل)
ثاني عشر:اختصر ابن الحاجب مختصره في كتاب سماه(مختصر المنتهى)
ثالث عشر:من أحسن شروح (مختصر المنتهى)شرح عضد الدين الإيجي(ت756ﻫ)
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة السادسة:ترتيب الموضوعات في الكتب المؤلفة على طريقة المتكلمين:
أولا:رتبت حسب الآتي:
1-المقدمات. 2-الأحكام.
3-الأدلة. 4-الاجتهاد والتقليد والترجيح.
ثانيا:بعض الأصوليين لم يلتزم هذا الترتيب بل قدم وأخر ومنهم الغزالي والآمدي.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المطلب الثاني:طريقة الفقهاء: ويشتمل على المسائل التالية:

المسألة الأولى:أسماء هذه الطريقة ومن سار عليها:
أولا:أسماء هذه الطريقة:
1-(طريقة الفقهاء)؛لأنها نتاج كتاباتهم.
2-(طريقة الحنفية)؛لأن التأليف بها شاع في علمائهم.
ثانيا:السبب في سلوك علماء الحنفية لهذه الطريقة هو أن أئمتهم السابقين لم يتركوا لهم قواعد أصولية مدونة فعمدوا إلى تلك الفروع واستخلصوا منها القواعد وجعلوها هي وما صدر عن أئمتهم من قواعد منثورة في ثنايا الفروع أصولا لمذهبهم.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة الثانية:خصائص طريقة الفقهاء:
أولا:إثبات القواعد وتقريرها على مقتضى ما نقل من الفروع عن أئمة المذهب.
ثانيا:تكوين قاعدة أصولية قائمة بذاتها من فرع فقهي؛لأنهم إذا تتبعوا الفروع الفقهية عن أئمتهم وقعدوا على وفقها قاعدة ثم وجدوا فرعا يخرج عن هذه القاعدة جعلوا منه قاعدة قائمة بذاتها أو تكلفوا بتشكيل القاعدة بالشكل الذي يتفق مع الفرع.
ثالثا:الالتزام بالمذهب فيما يتوصلون إليه من قواعد.
رابعا:العناية بالانتصار لمذهب معين.
خامسا:أن هذه الطريقة مقررة لفروع المذهب لا حاكمة عليها.
سادسا:كثرة الفروع والأمثلة والشواهد الفقهية؛لأنها هي الأصول التي أقيمت عليها تلك القواعد
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة الثالثة:عيوب طريقة الفقهاء:
أولا:الاقتصار في تقرير القواعد على فروع المذهب دون الأدلة العقلية والنقلية.
ثانيا:الالتزام بالمذهب فيما يتوصلون إليه من قواعد.
ثالثا:الانتصار لمذهب معين.
رابعا:عدم التطبيق على القواعد بما جد من القضايا في العصور المختلفة.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة الرابعة:أثر طريقة الفقهاء في التفكير الفقهي:
كان لهذه الطريقة-على الرغم من عيوبها- أثر في التفكير الفقهي عامة لما يلي:
أولا:لأنها استنباط لأصول الاجتهاد ومهما يكن الدافع إليها فهي تفكير فقهي.
ثانيا:لأنها دراسة مطبقة في فروع حيث زخرت بالفروع الفقهية.
ثالثا:لأنها دراسة فقهية كلية مقارنة بين الفروع وأصولها.
رابعا:لأن هذه الدراسة ضبط لجزئيات المذهب الذي درست كأصل له.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة الخامسة:نهج بعض المتكلمين نهج الفقهاء في التأليف:
أولا:التزم بطريقة المتكلمين جمهور علماء الشافعية والمالكية والحنابلة.
ثانيا:بعض هؤلاء كتبوا على طريقة الفقهاء أو الحنفية فوضعوا مؤلفات أصولية على هذه الطريقة ومن أبرزها ما يلي:
1-(تخريج الفروع على الأصول)لشهاب الدين الزنجاني الشافعي(ت656ﻫ)
2-(التمهيد في تخريج الفروع على الأصول)للأسنوي الشافعي(ت772ﻫ)
3-(المسودة في أصول الفقه)لثلاثة من علماء الحنابلة من آل تيمية.
4-(القواعد والفوائد الأصولية)لابن اللحام(ت803ﻫ)
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة السادسة:المؤلفات على طريقة الفقهاء قبل عصور التلخيص والشرح:
أولا:ألف على طريقة الفقهاء قبل عصور التلخيص والاختصار والشرح والجمع بين الطريقتين كثير من علماء الحنفية.
ثانيا:من أهم هذه المؤلفات الكتب التالية:
1-(أصول الجصاص)لأبي بكر أحمد بن علي(ت370ﻫ)
2-(تأسيس النظر)و(تقويم الأدلة)لأبي زيد الدبوسي(430ﻫ)
3-(كنز الوصول إلى معرفة الأصول)لفخر الإسلام البزدوي(482ﻫ)
4-(أصول السرخسي)لشمس الأئمة السرخسي(ت483ﻫ أو490ﻫ)
ثالثا:يمكن القول بأن الإمام البزدوي من أكبر رواد أصول الفقه الحنفية ويعد كتابه من أهم مؤلفات الحنفية بعد كتابي الدبوسي إذ تناول فيه المباحث الأصولية التي يتناولها الأصوليون من المتكلمين ولكن على طريقة الأحناف خاصة.
رابعا:يمكن القول بأن العلماء الذين جاءوا من بعد تأثروا بالإمامين البزدوي والسرخسي.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المسألة السابعة:اتجاه المؤلفين على طريقة الفقهاء إلى التلخيص والشرح:
أولا:بعد هذه الحقبة اتجهت جهود المؤلفين على طريقة الفقهاء إلى الشرح والاختصار، والتأليف المستقل المتأثر بالكتب السابقة.
ثانيا:ففي مجال الشرح انصرف غالب علماء الحنفية لشرح كتاب البزدوي لعل أشهرها وأجملها (كشف الأسرار في شرح أصول البزدوي)لعلاء الدين البخاري(ت730ﻫ)
ثالثا:وفي مجال التأليف المستقل المتأثر بالكتب السابقة ألف أبو البركات النسفي كتابه المسمى(منار الأنوار)وهو كتاب موجز.
رابعا:كان كتاب (المنار)محل عناية كثير من العلماء فشرحوه ووضعوا الحواشي عليه ومنهم:
1-المؤلف نفسه في كتاب(كشف الأسرار في شرح المنار)
2-الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز(ت885ﻫ)في كتاب(شرح المنار في أصول الفقه)
3-شرف الدين الرهاوي(ت942ﻫ)وضع عليه وعلى شرح ابن ملك حاشية اسمها(حاشية الرهاوي على المنار للنسفي وشرحه لابن ملك)
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المبحث الرابع:طريقة الجمع بين طريقتي المتكلمين والفقهاء:

ويشتمل على المطالب التالية:

المطلب الأول:نشأت هذه الطريقة ومن سار عليها:
أولا:نشأت هذه الطريقة في القرن السابع الهجري.
ثانيا:تغلبت هذه الطريقة على طريقتي المتكلمين والفقهاء منذ نهاية القرن السابع الهجري حتى بدء النهضة الحديثة للفكر الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري.
ثالثا:سلك هذه الطريقة بعض العلماء المتأخرين من الحنفية وغيرهم من المتكلمين.
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
المطلب الثاني:خصائص هذه الطريقة:
أولا:إقامة القواعد الأصولية على الأدلة النقلية والعقلية والفروع الفقهية.
ثانيا:الجمع بين الفائدتين:فائدة ذكر الأدلة للقواعد وتمحيص الأدلة،وفائدة خدمة الفقه بالفروع.
ثالثا:جمع المعلومات من الكتب المؤلفة على طريقة المتكلمين والفقهاء.
رابعا:الاختصار في العبارة لهذه المعلومات المجموعة إلى حد الإلغاز والإعجاز.
خامسا:معظم المؤلفات على هذه الطريقة صارت مكانا للتقليد والانتصار المذهبي.
سادسا:بعض المؤلفين على هذه الطريقة لم يأخذ به التقليد والانتصار للمذهب ما أخذ بغيره ومن أولئك:
1-شهاب الدين القرافي المالكي(ت684ﻫ)في كتابه (الفروق)
2-أبو إسحاق الشاطبي المالكي(ت790ﻫ)في كتابه(الموافقات في أصول الشريعة)
سابعا:صلاحية الكتب المؤلفة على هذه الطريقة لأن تكون أنموذجا لأصول الفقه المقارن،لكنه مقارن مع الالتزام المذهبي إلا في مسائل نادرة.
 
أعلى