العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مما يفترق فيه الغاصب والمتعدي

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
والمتعدي هو غاصب المنفعة والفرق بينه وبين الغاصب من أربعة وجوه :
الوجه الأول : أن الغاصب لا يضمن من الغلة إلا ما استعمل لا ما عطَّل والمتعدي يضمنها مطلقا عطل أو استعمل
الوجه الثاني : أن المغصوب منه يخير بين القيمة والأرش ولو قل العيب والمتعدى عليه يلزمه أخذ الأرش مطلقا ولا حق له في المطالبة بالقيمة إلا فيما أفات الغرض المقصود من الذات كقطع يدي العبد أو قلع عينيه وكإبطال لبن شاة تراد للبن ونحو ذلك فيخير بين أخذ الأرش والقيمة
الوجه الثالث : أن الغاصب يضمن السماوي والمتعدي لا يضمن إلا ما نشأ عن فعله وخصَّه ابن الحاجب بالعقار أما غير العقار فيضمن فيه عنده مطلقا
الوجه الرابع : أن الغاصب له ربح المال بخلاف من تعدى على قراض أو بضاعة
ذكر هذه الوجوه الشيخ محمد يحيى بن الشيخ الحسين في محاضراته والشيخ ابن أحمد الخديم في شرح الكفاف إلا الوجه الأخير فهو في المصدر الأخير فقط

والله أعلم
 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: مما يفترق فيه الغاصب والمتعدي

[align=justify]
قال في جواهر الفقه :
والمتعدي غاصبُ المنافعِ ===== مشابهٌ لغاصبٍ في الواقعِ
مع وجودِ الفرق في بعض الصورْ == عند المحقِّقِين من أهل البصرْ
[/align]
 
أعلى