العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مناظرة شيقة في حكم الغناء والموسيقى والراجح الاباحة (1)

إنضم
29 يناير 2019
المشاركات
7
الكنية
ابو محمد
التخصص
محاسبة
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
سلفي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
قد كتبت بحثاً مطولاً في حكم الغناء والموسيقى وناقشت فيه الأدلة الشرعيةبالتفصيل وخلصت إلى قوة أدلة المبيحين للغناء والموسيقى ما لم يقترن معهما منكرومحرم من قول أو فعل .
وكنت أعددت ملخصاً لمحتوى الكتاب وذلك لتبسيط وتسهيل الوصول لنتيجة البحثمن غير الخوض في تفاصيله . ثم رأيت مناظرة للإمام ابن القيم عقدها في كتابه الكلامعلى مسألة السماع, وهي مناظرة افتراضية بين طرفين أحدهما يبيح السماع والآخر ينهىعنه . وقد وقف ابن القيم مع الجانب المحرم وأخذ يناظر ويرد على الجانب المبيح .
ورأيتها حسنة في الاقناع وإيصال العلم بطريقة سهلة وشيقة, فعزمت على خوضمثلها ههنا إلا أني وقفت مع الجانب المبيح ورددت على الجانب المحرم, فأعددت هذهالمناظرة وضمنتها خلاصة البحث وكذلك ناقشت فيها بعض تخوفات من يمنع الغناء وينهىعنه . وأسأل الله أن ييسر لي طبع الكتاب كاملاً ونشره والله المستعان .
والمناظرة بين اثنين من طلبة العلم إخوان وأصدقاء اختلفوا في حكم الغناءوالموسيقى ولم يمنعهم هذا الاختلاف من الود والاحترام وقبول الآخر والله الموفقوالمستعان .
( لا يجوز النقل أو الاقتباس إلا بذكر المصدر والعزو إلى الكاتب)
قال الراجي عفو ربه أحمد فوزي وجيه:
قال المحرم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال المبيح: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال المحرم: يا أخي سمعت أنك تبيح الغناء وإن صحبه الموسيقى فهل هذا صحيحعنك ؟
قال المبيح: نعم يا أخي هو صحيح
قال المحرم: وكيف تقول ذلك والأدلة من القرآن والسنة تحرم الغناء وتنهى عنه؟
قال المبيح: يا أخي لو صحت الأدلة من القرآن والسنة على تحريم الغناءأتراني أخالف حكم الله وحكم رسوله؟ معاذ الله {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلامُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُالْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} ولكني بحثت فيأدلة القرآن والسنة فلم أجد نصاً صريحاً صحيحاً في تحريم الغناء أو الموسيقى,ولذلك قلت بالاباحة .
قال المحرم: ليس هناك دليلاً واحداً بل مجموعة من الأدلة والنصوص الصحيحةوالصريحة بارك الله فيك .
قال المبيح: ائتني بهذه الأدلة ننظر فيها واحداً بعد الآخر. ولنبدأ بالأدلةمن كتاب الله تعالى, تفضل .
قال المحرم: أول دليل من كتاب الله تعالى ما قاله رب العالمين سبحانهمخاطباً الشيطان يذمه ويذم طرقه في اغواء البشر قال (وَاسْتَفْزِزْ مَنِاسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ) وصوت الشيطان الذي يغوي به البشر هو الغناء,فالغناء صوت الشيطان في غواية الناس وإضلالهم.
قال المبيح: عفواً يا أخي هل قال رب العالمين أن صوت الشيطان المذموم هناهو الغناء ؟
قال المحرم: لا
قال المبيح: فإذا لم يخبرنا الله بأن الغناء هو صوت الشيطان فكيف ادعيت أنتأنه المراد هنا ؟
قال المحرم: من التفسير
قال المبيح: وهل هذا التفسير ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يصحأن تحتج به ويكون دليلاً ؟
قال المحرم: لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه تفسير السلف,قال مجاهد بصوتك: باللهو والغناء .
قال المبيح: وهل تفسير مجاهد حجة ودليل ؟
قال المحرم: لا ولكنه تفسير السلف وهو بلا شك أصح من غيره .
قال المبيح: أخطأت بارك الله فيك, فتفسير مجاهد ليس هو تفسير السلف فحسب,فقد صح عن قتادة قال: بصوتك أي بدعائك. وصح عن ابن عباس وهو الصحابي الجليل وشيخالمفسرين قال: صَوْتُهُ كُلُّ دَاعٍ دَعَا إِلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ. فلماذا أخذتبقول مجاهد وتركت قول غيره من الصحابة والتابعين ؟!
مع أن تفسير ابن عباس هنا هو التفسير المنطقي السليم الشامل لكل صوت يصد عنسبيل الله, وهو يشمل تفسير مجاهد وغيره .
فكل صوت يدعو إلى سبيل الشيطان من غناء أو موسيقى أو شعر أو نثر أو غير ذلكفهو صوت شيطان , فلو ألقى أحدهم خطبة يصد فيها عن طاعة الله أو يدعو إلى معصيةالله فهي صوت شيطان, ولو ألقى قصيدة شعر يحض فيها الناس على ارتكاب المعاصي فهيصوت شيطان, كذلك لو استخدم الغناء أو الموسيقى في التشجيع على معصية الله فهي كذلك, وليس معنى هذا أن الخطبة أو الشعر أو الغناء حرام على العموم, بل هي وسائل الحكمفيها بحسب الاستخدام . فالآية ليست دليلاً بارك الله فيك .
قال المحرم: هناك آية في كتاب الله أوضح وأقوى في تحريم الغناء .
قال المبيح: وما هي ؟
قال المحرم: قوله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِلِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) فتوعد الله من يشتري لهو الحديث وهو الغناءبالعذاب المهين وهذا صريح في التحريم .
قال المبيح: هل قال الله تعالى أو قال رسوله صلى الله عليه وسلم أن لهوالحديث هو الغناء ؟
قال المحرم: لا ولكنه تفسير السلف .
قال المبيح: أخطأت للمرة الثانية, فالحجة في كلام الله وكلام رسوله وليس فيتفسير بعض السلف. ثم إنك لو راجعت تفسير الطبري لوجدت أن السلف اختلفوا في تفسيرالآية فبعضهم فسرها بالغناء وبعضهم فسرها بالشرك أو الحديث الباطل الذي يخوض فيهالمشركون. فقولك تفسير السلف خطأ لأنهم لم يتفقوا عليه فليس بحجة .
قال المحرم: الأمر يختلف ههنا فالكلام ليس في تفسير بعض السلف وإنما الحجةفي تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل وأقسم على أن لهو الحديث هو الغناء .
قال المبيح: لعلك تقصد ما قاله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .
قال المحرم: بالضبط فإنه قال: الغناء والذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاثمرات .
قال المبيح: وهل صح هذا الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه .
قال المحرم: نعم صح عنه ذلك كما قاله غير واحد من أهل العلم وصححه الامامالألباني رحمه الله .
قال المبيح: هل قمت أنت بتحقيق الأثر بعناية فإنك من طلبة العلم .
قال المحرم: الحقيقة أنا في هذا تبع لما قاله الأئمة في تصحيحه .
قال المبيح: يا أخي لو حققته بنفسك لوجدت في هذا الأثر ثلاث علل وليست علةواحدة فكيف يصح هذا ؟!
قال المحرم: ثلاث علل ! وكيف ذاك ؟
قال المبيح: هذا الأثر لا يُروى إلا من طريق واحد فحسب وهي رواية أبي صخرحميد الخراط عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمععبد الله بن مسعود وهو يُسأل عن هذه الآية " ومن الناس من يشتري لهو الحديثليضل عن سبيل الله بغير علم" فقال عبد الله: الغناء والذي لا إله إلا هو،يرددها ثلاث مرات . وحميد الخراط صدوق يهم ليس بعمدة إذا تفرد وانظر ما قاله ابنحجر في التقريب والذهبي في اختصار السنن الكبير, هذه واحدة والثانية أن أبا معاويةالبجلي وهو عمار الدُّهني لم يسمع من سعيد بن جبير فهو منقطع .
والثالثة أبو الصهباء البكري وهو يصلح في الشواهد والمتابعات ولا يصلح فيالاحتجاج به لاسيما إذا تفرد كما ههنا وقال ابن حجر في التقريب: مقبول. فهذه ثلاثعلل الواحدة منهن كافية في تضعيف الأثر, كيف وقد اجتمعن ؟!
المحرم: قولك أن أبا معاوية الدُّهني لم يسمع من سعيد بن جبير غير صحيح فقدأثبت سماعه من سعيد بن جبير البخاري وابن حبان وهما من الأعلام في هذا الشان .
قال المبيح: يا أخي أنت من طلاب علم الحديث وتعلم جيداً أن الجرح المفسرمقدم على التعديل المجمل, وأن من علم حجة على من لم يعلم. وأي تفسير وبيان أعظم منشهادة المرء على نفسه بعدم السماع ؟!
فقد قال عبد الله بن أحمد في روايته للعلل : حَدثنِي عبيد الله بن عمر القواريريقَالَ سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش يَقُول مر بِي عمار الدُّهني فدعوته فَقلت لَهُيَا عمار تعال فجَاء فَقلت لَهُ سَمِعت من سعيد بن جُبَير شَيْئا قَالَ لَا قلتاذْهَبْ .
وهذه رواية ثابتة صحيحة الاسناد وفيها شهادة عمار على نفسه أنه لم يسمعشيئا من سعيد بن جبير. وقد اعتمدها الامام أحمد كما قال العلائي في جامع التحصيل (ص241), كذلك اعتمدها الذهبي في الميزان (3/172) والعقيلي في الضعفاء (3/323) .
وهي دليل مفسر نجزم به على عدم اتصال الرواية بين الدُّهني وسعيد بن جبيرفهي منقطعة, فالأثر عن ابن مسعود غريب ضعيف لا يصح .
قال المحرم: هل تعلم أحداً من أهل العلم ضعَّف هذا الأثر قبلك ؟
قال المبيح: نعم فالأثر ضعفه الحافظ محمد بن طاهر المقدسي في كتابه السماع (ص73) , والحافظ الذهبي في اختصاره لسنن البيهقي (8/4237) , وكذلك ضعفه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (11/91) ومال هناك إلى أن البخاري رمز بضعفه أيضاً .
قال المحرم: لم يأت هذا التفسير عنابن مسعود فقط, بل جاء كذلك عن ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن .
قال المبيح: نعم جاء عن ابن عباس قال: الغناء وأشباهه. وهو حسن بشواهدهوليس فيه هذا القَسَم المؤكد الذي جزم به ابن مسعود ثم إنه لم يقل الغناء وحسب, بلقال الغناء وأشباهه وهو تفسير يشمل الغناء وغيره من وسائل لهو الحديث وبه قالالطبري: عنى به كلّ ما كان من الحديث ملهيا عن سبيل الله مما نهى الله عن استماعهأو رسوله .
لكن يا أخي بارك الله فيك هل الآيةتذم لهو الحديث باطلاق أو أنها تذم من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله؟ أليسهذا منطوق الآية وما نصت عليه ؟
قال المحرم: نعم هذا منطوق الآية .
قال المبيح: إذن ليس في الآية دلالة على تحريم لهو الحديث كالغناء وغيره,بل الآية واضحة الدلالة في الذم والوعيد لمن يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللهولا يعني هذا تحريم لهو الحديث باطلاق ولذلك قال الامام الذهبي: الاحتجاج بالآيةعجيب أن لو كان لهو الحديث الغناء فإن الذم وقع على مشتريه ليضل عن سبيل الله ولاريب أن من فعل الطاعات ليضل فقد أثم , فهنا في الحكم وصف يجب اعتباره .ه (الرخصة فيالغناء للذهبي ص150)
وقال الشوكاني في فتح القدير (4/270): وَاللَّامُ فِي لِيُضِلَّعَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لِلتَّعْلِيلِ. قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِضَمِّ الْيَاءِ مِنْ:«لِيُضِلَّ» أَيْ: لِيُضِلَّ غَيْرَهُ عَنْ طَرِيقِ الْهُدَى وَمَنْهَجِ الْحَقِّوَإِذَا أَضَلَّ غَيْرَهُ فَقَدْ ضَلَّ فِي نَفْسِهِ. وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍوَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَحُمَيْدٌ وَوَرْشٌ وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَبِفَتْحِ الْيَاءِ أَيْ: لِيَضِلَّ هُوَ فِي نَفْسِهِ. قَالَ الزَّجَّاجُ: مَنْقَرَأَ بِضَمِّ الْيَاءِ فَمَعْنَاهُ لِيُضِلَّ غَيْرَهُ فَإِذَا أَضَلَّ غَيْرَهُفَقَدْ ضَلَّ هُوَ وَمَنْ قَرَأَ بِفَتْحِ الْيَاءِ فَمَعْنَاهُ لِيَصِيرَأَمْرُهُ إِلَى الضَّلَالِ وَهُوَ إن لم يكن يشتري الضلالة فَإِنَّهُ يَصِيرُأَمْرُهُ إِلَى ذَلِكَ فَأَفَادَ هَذَا التَّعْلِيلُ أَنَّهُ إِنَّمَايَسْتَحِقُّ الذَّمَّ مَنِ اشْتَرَى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِهَذَا الْمَقْصِدِ،وَيُؤَيِّدُ هَذَا سَبَبُ نزول الآية . ه
قال المحرم: هناك آيات أخرى يمكن الاستدلال بها على تحريم الغناء
قال المبيح: يا أخي الكريم: الآيات التي ذكرتها والآيات التي تريد أنتذكرها ليس فيها نص صريح يحرم الغناء أو الموسيقى وإنما هي آيات من القرآن الكريمفيها ذكر صوت الشيطان أو لهو الحديث أو السمود أو شهادة ومشاهدة الزور ونحو ذلك,ثم يوردون الآثار عن بعض الصحابة والتابعين في أن المراد بصوت الشيطان ولهو الحديثوهذه الألفاظ القرآنية الشريفة هو الغناء .
وطريقة الاستدلال هذه لا تصح لأمور :
حاصل ما احتج به من يمنع الغناء هو أدلة من التفسير وليس من نص القرآنالكريم والفرق بينهما كبير .
تفسير هذه الآيات لم يرد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حتى يكون حجةملزمة ودليلاً لا يجوز مخالفته .
تفسير هذه الآيات وقع فيه الاختلاف بين السلف, فمِن قائل بالغناء ومِن قائلبغير ذلك , فالأمر ليس إجماعاً ملزماً يُحتج به .
ثم إنه وعلى صحة تفسير صوت الشيطان أو لهو الحديث بالغناء فالآيات تتحدثعمن يستخدم هذه الوسائل في الاضلال عن سبيل الله تعالى ودعوة الناس إلى ارتكابالمعاصي . أما من يستمع الغناء للتسلية والترفيه وغير ذلك من الأمور المباحة لاليضل عن سبيل الله فلا يدخل في الوعيد ولا يشمله ذم الآيات لمن يفعله, كما قالهكثير من أهل العلم كالشوكاني وابن حزم وأبي حامد الغزالي والذهبي وغيرهم
قال المحرم: لو سلمنا أنه لا يوجد نص في القرآن الكريم يحرم الغناء ففيالسنة نصوص كثيرة وصريحة في التحريم فهل ترفضها وتقول لا أقبل إلا ما ورد في كتابالله فهو حسبنا وكفى ؟!
قال المبيح: معاذ الله أن أرفض حديثاً صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليهوسلم والله تعالى يقول: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَىاللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا)ويقول سبحانه: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)ولكن ابتداءً وما أريد تقريره هنا أن ليس في كتاب الله تعالى دليل على تحريمالغناء أو الموسيقى.
... يتبع بمشيئة الله تعالى. كتبه: أحمد فوزي وجيه
( لا يجوز النقل أو الاقتباس إلا بذكر المصدر والعزو إلى الكاتب)
 
إنضم
25 يوليو 2017
المشاركات
56
الكنية
أبو عمر
التخصص
دراسات اسلامية
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
أهل السنة والجماعة
رد: مناظرة شيقة في حكم الغناء والموسيقى والراجح الاباحة (1)

الاجماع على تحريم الاغاني ذات الكلام الفاحش و الموسيقى .
مقطع فيديو ل د. مطلق الجاسر ، محول لمقطع صوتي
https://drive.google.com/file/d/1bO4J8bYBKQXj1bOGAg8rj2FCrcPxCMS1/view

بعد ان ثبتت اقوالهم فلا بعدها معنى للتطويل والكلام .
 
أعلى