العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جديد من أوهام الشوكاني

صلاح الدين

:: متخصص ::
إنضم
6 ديسمبر 2008
المشاركات
713
الإقامة
القاهرة
الجنس
ذكر
الكنية
الدكتور. سيد عنتر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم عند طلبة علم الأصول أن الشوكاني في كتابه إرشاد الفحول هو مختصر لبحر الزركشي، مما أوقعه في أوهام كثيرة مرجعها إلى الاختصار مرة، وربما عدم تحرير أصله وهو الزركشي للمسألة فيتابعه على وهمه.
وهذا تجده في عزو المذاهب
في اختصار الأقوال
في تحرير النزاع
في روم الظهور أنه ليس الزركشي وهو كذلك
 

صلاح الدين

:: متخصص ::
إنضم
6 ديسمبر 2008
المشاركات
713
الإقامة
القاهرة
الجنس
ذكر
الكنية
الدكتور. سيد عنتر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
رد: من أوهام الشوكاني

وتسأل نفسك الآن قائلًا ما هذا الكلام المرسل؟؟
ودواؤك المثال.
انظر في مسألة مفهوم الحال وقارن وفرق بين النصين
يقول الزركشي: ([النوع السادس مفهوم الحال]،،
أي تقييد الخطاب بالحال، كقوله تعالى: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد} [البقرة: 187]

وهو كالصفة. قاله ابن السمعاني. ولم يذكره المتأخرون لرجوعه إلى الصفة. وقد ذكره سليم في " التقريب " وإلكيا. ومثلاه بالآية، وكذلك ابن فورك في كتابه. وقال: هذه الواو تنبئ عن حال من وقع عليه كما تقول: لا تأكل السمك، وتشرب اللبن بالرفع، أي في حال شربك اللبن. فيكون تخصيصا للحال، فيدل على أن ما لا حال فيه حكمه بخلافه).
وتأمل كيف تصرف الشوكاني مع عبارة الزركشي
يقول الشوكاني:(قال ابن السمعاني: ولم يذكره المتأخرون لرجوعه إلى الصفة، وقد ذكره سليم الرازي في "التقريب"، وابن فورك.)

فجعل هذه العبارة [ولم يذكره المتأخرون لرجوعه إلى الصفة. وقد ذكره سليم في " التقريب " وإلكيا. ومثلاه بالآية،]. من كلام السمعاني وليس كما قال.
والله أعلم.
 
أعلى