العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من شريعة محمد إلى شريعة نابليون - تاريخ التحول التشريعي في البلاد الإسلامية pdf - محمد حسني الجندي

إنضم
17 يناير 2019
المشاركات
6
الجنس
ذكر
التخصص
شريعة وقانون
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
بدون
كواحد من أولئك الذين درسوا في كليات الحقوق بعدما كان يتلخص طموحه في دراسة القانون ، وكطفل ساذج في بداياته كان القانون يتلخص عنده في قيم الحق والعدل ، فرسمت كل أحلامي على دراسته والتميز فيه لأكون قاضيا أو محاميا بارعا لا فرق عندي ، كل ذلك صاحبه محبة لديني واعتزاز به ، فكان أول ما لفت نظري التفرقة بين الشرع والقانون فيقال في مسألة واحدة إن حكمها في الشرع كذا وحكمها في القانون كذا !!

إذن كيف يختلف الشرع والقانون ؟ وهل يسمح الشرع نفسه بمخالفته؟ بمعنى هل تلك الأمور التي يتناولها القانون تدخل في نطاق المباحات التي لا حرج في مخالفتها ؟ فوجئت مع الدراسة أن الأمور التي يتناولها القانون تدخل في نطاق الفرائض والحدود والكبائر لا الصغائر ، وأنه يتناول بالتنظيم محرمات عظام فيبيحها ، ويتناول واجبات فيهدرها ويحرمها ، فليس الأمر إذن بالهين كما قد يظنه ظان ، بل هو أمر جلل كبير حق كبير .

كيف حدث ذلك ، كيف حادت الأمة عن حكم ربها ؟ ما الأسباب التي دعت لذلك ؟
ما المانع أن يكون الشرع هو القانون وقد كان هو بالفعل كذلك لقرون ؟
ما هو موقف الناس عامة والعلماء الذين أخذ الله عليهم الميثاق خاصة من ذلك التغيير التشريعي؟
من فعل بنا ذلك ؟ وعلى من تقع المسئولية ؟
ومتى حدث ذلك ؟

ومن أين بدأ الورم السرطاني ثم انتشر ؟
فكان هذا المؤلَف للإجابة على تلك الأسئلة التى ثارت في نفسي ولإشباع فضولها ، ولعل هناك من لديه ذلك الفضول مثلي فإليك جواب تلك الأسئلة في ذلك الكتاب.

خاصة أن مناهج تاريخ القانون في كليات الحقوق لا تتناول تلك القضية الهامة والفترة الحساسة ، وإنما تتناول قانون حمورابي والألواح الاثنى عشر وما لا يضر الجهل به ، فكان هذا المؤلف لسد النقص في ذلك.
وهذه نسخة pdf عسى أن تكون يوما صدقة جارية.

ومن واجهته صعوبات في قراءة الملف على أجهزة الأيباد على برنامج adobe acrobat الشهير ، فليقم بتحميلها على books وهو تطبيق يأتي مع كل نسخ ال ios.
 
أعلى