من مفاسد الخروج على ولي الأمر

[مهند بن عبدالعزيز بابصيل]

مفاسد الخروج على جماعة المسلمين وإمامهم:


والمفاسد والأضرار والشرور والفتن المترتبة على الخروج عن طاعة ولي الأمر ومفارقة الجماعة كثيرة جدا نذكر منها الآتي:


1- وقوع الفتنة العامة في جميع طبقات المجتمع.


2- سفك الدماء.


3- استباحة الأموال.


4- انتهاك المحارم والأعراض.


5- انقطاع السبل.


6- حصول فساد وشر بسبب الخروج أعظم من المصلحة المترتبة على الخروج.


8- نقص الدين وعدم القيام بشرائع الإسلام.


9- تسلط الأعداء من الكافرين والمجرمين.


10- ضعف المسلمين وهوانهم على الكافرين والمجرمين.


11- تفرقة المسلمين.


12- تفجير الممتلكات والمنشآت، وقتل الأبرياء، وخطف الآدميين والطائرات والسفن والسيارات.


13- انتشار الجهل، ورفعة الجهال.


14- استبدال الأمن بالخوف والشبع بالجوع.


15- نقص العلم وغربة أهله.


16- ضعف الدين وغربته.


17- كل لون من ألوان الفساد العريض.


قال أيوب السختياني -رحمه الله-: «وفي القراء الذين خرجوا مع ابن الأشعث لا أعلم أحدا منهم قتل إلا وقد رغب له عن مصرعه ولا نجا فلم يقتل إلا ندم على ما كان منه».


وذكر أبو الحسن الأشعري -رحمه الله- خمسة وعشرين خارجيا كلهم من آل البيت لم ينجح أحد منهم.


منقول عن د.سليمان أبا الخيل

وهذا باب من أبواب المقاصد الشرعية في حفظ النفس وحفظ الدين

 

[محمد جمعة عبدالعال]

رد: من مفاسد الخروج على ولي الأمر

جزاكم الله خيرا على النقل، لكن سؤال للبحث والنظر: لو كانت المفاسد المذكورة أكثرها إن لم تكن جلها ألصق بتصرفات ولي الأمر، هل تصير مسوغاً لخروج الناس عليه كما كانت سبباً في المنع من ذلك؟ بارك الله فيكم