العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نبذة من اصطلاحات المالكية للشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر الجبرتي الزيلعي

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.

نبذة من اصطلاحات المالكية
للشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر الجبرتي الزيلعي
[ وقد قدم بها تحقيقه لشرح العلامة الأمير على على منظومة بهرام، في مسائل لا يعذر فيها بالجهل على مذهب الإمام مالك]
هذه نبذة من اصطلاحات السادة المالكية ،جمعتها من (ديباجة مواهب الجليل) للحطاب،ومن مقدمة "حاشية العدوى"على الخرشى ،و"حاشية الدسوقى"على "الشرح الكبير"،و"الديباج" لابن فرحون،و"نفح الطيب"للمقري، وغير ذلك من كتب المذهب،ليكون الطالب على بصيرة من عبارات علماء مذهبه، وتمامها في رسالة "بغية الطالبين في اصطلاحات الفقهاء والمفسرين" والله ولى التوفيق.
الكتاب إذا أطلق "الكتاب"إذا أطلق يريدون منه "المدونة"لصيرورته علماً بالغلبة عليها، كالقرآن عند هذه الأمة ، و"كتاب سيبويه"عند النحويين ، و"كتاب القدورى" عند الحنفية.
الأمهات
الأمهات أربع :
المدونة لسحنون، وهى من أجل كتب المذهب وعمدته ، ومسائلها ثلاثون ألفا ومائتى مسألة ، كما نقله البليدى عن المازرى فى "تكليل الدر"
والمستخرجة لمحمد بن أحمد العتبى الأندلسي ، وتعرف بالعتبية ، وأكثر ما فيها الروايات المطروحة ، والمسائل الغريبة الشاذة ، ولكن مع ذلك وقع عليها الاعتماد من علماء المالكية كابن رشد وغيره ، كذا فى نفح الطيب.
والموازية لمحمد بن إبراهيم السكندرى المعروف بابن مواز ، وهو أجل كتاب ألفه المالكيون وأصحه مسائل وأبسطه كلاماً وأوعبه ، وقد رجحه القابسى على سائر الأمهات ، وقال : إن صاحبه قصد إلى بناء فروع أصحاب المذهب على أصولهم فى تصنيفه ، وغيره إنما قصد جمع الروايات ، ونقل نصوص السماعات ، ومنهم من ينقل الإختيارات فى شروحات أفردها ، وجوابات لمسائل سئل عنها ، ومنهم من كان قصده الذب فيما فيه الخلاف ، إلا ابن حبيب فإنه قصد بناء المذهب على معان تادت إليه ، وفى هدا الكتاب تكلم فيه على الشافعى ، وعلى أهل العراق.
" الواضحة" فى السنن والفقه لعبد الملك بن حبيب السلمى .
الدواوين

ويقال : الدواوين سبعة :"الأربعة الأول" ، و"المختلطة" لابن قاسم ، و"المبسوطة" للقاضى إسماعيل ، و"المجموعة" لابن عبدوس ، ولكن أعجلته المنية قبل تمامه ، ولا يخفى ما فى عدها سبعاً من التسامح لأن المدونة هى نفس امختلطة .
الفقهاء السبعة
المراد بالفقهاء السبعة :
سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، والقاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق ، وخارجة بن زيد بن ثابت ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، وسليمان بن يسار . واختلف فى السابع . فقيل : أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، وقيل : سالم بن عبد الله ، وقيل : أبو بكر بن عبد الرحمن ن ونظم ذلك بعضهم ذاهباً إلى القول الثالث فقال : ألا كل من لم يقتدى بأئمة فقسمته ضيزى عن الحق خارجة فخذ:هم عبيد الله عروة قاسمٌ سعيد أبو بكر سليمان خارجة
العبادلة
العبادلة ، يريدون به أربعة : عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن عباس . وعبد الله بن عمر ونظم ذلك شرف الدين الأرمنتى قاضى البهنساء فقال : إن العبادلة الأخيار أربعة مناهج العلم فى الإسلام للناس ابن الزبير وابن أبى العاص وابن أبى حفص الخليفة والحبرُ ابن عباس وقد يضاف ابن مسعود لهم بدلا عن ابن عمر ولوهم أو لإلباس وكون إضافة ابن مسعود إليهم وهماً أو إلباساً عند غير الحنفية ، وأما عند الحنفية فابن مسعود من العبادلة . ونظم بعضهم في بيت واحد فقال :
ثم الزبير هُمُ العبادلة الغرر أبناء عباس وعمرو وعُمر
المدنيون
المدنيون من أتباع مالك ، يشار بهم إلى : ابن كنانة ، وابن الماجشون ، ومطرف ، وابن مسلمة ، ونظرائهم .
المصريون
والمصريون ، يشار بهم إلى : ابن القاسم ، وأشهب ، وابن وهب ، وأصبغ بن الفرج ، وابن عبد الحكم، ونظرائهم .
العراقيون
والعراقيون ، يشار بهم إلى : القاضى إسماعيل بن اسحاق ، والقاضى أبى الحسين بن القصار ، وابن الجلاب ، والقاضى عبد الوهاب ، والقاضى أبى الفرج ، والشيخ أبو بكر الأبهرى ، ونظائرئهم .
المغاربة
والمغاربة ، يشار بهم إلى : الشيخ ابن أبى زيد ، وابن القابسى ، وابن اللباد ، والباجى ، واللخمى ، وابن محرز، وابن عبد البر ، وابن رشد ، وابن العربى ، والقاضى سند ، والمخزومى ، وابن شبلوم ، وابن شعبان .

إذا اختلف المصريون والمدنيون

إذا اختلف المصريون ، والمدنيون ، قدم المصريون غالباً . والمغاربة والعراقيون قدمت المغاربة ، وإلى هذا أشار النابغة الشنقيطى فى "الطليحة" فقال : ورجحوا ما شهر المغاربة والشمسُ بالمشرق ليست غاربة قال الأجهورى : تقديم المصريين علىمن سواهم ظاهر ، لأنهم أعلام المذهب ، لأن منهم ابن وهب ، وقد علمت جلالته ، وابن القاسم ، وأشهب. وكذا تقديم المدنيين على المغاربة ، إذ منهم الأخوان . ويظهر تقديم المغاربة على العراقيين ،إذ منهم الشيخان . أ ه ملخصاً من الحطاب و الخرشى مع حاشية العدوى .
القرينان

القرينان : أشهب ، وابن نافع ، فقرن أشهب مع ابن نافع لعدم بصره كما ذكره العدوى ، وكان المتقدمون يطلقون القرينان على الإمام مالك ، وابن عيينة ، ومن ذلك قول الإمام الشافعى : مالك وابن عيينة القرينان ، لولاهما لذهب علم الحجاز . كما ذكره الدهلوى فى مقدمة المسوى شرح أحاديث الموطأ .
الأخوان

الأخوان : مطرف ، وابن الماجشون ، وسميا بذلك لكثرة ما يتفقان عليه من الأحكام وملازمتها .
القاضيان
القاضيان : ابن القصار ، وعبد الوهاب .
المحمدان
والمحمدان : ابن المواز ، وابن سحنون ، وعند ابن عرفة : ابن المواز ، وابن عبد الحكم ، وإذا قيل : محمد فهو ابن المواز . أ ه
عدوى على "الخرشى" فى شرح "خطبة خليل"
المحمدون
المحمدون أربعة : وهم الذين اجتمعوا فى عصر واحد من أئمة مذهب مالك ما لم يجتمع مثلهم في زمان ، اثنان قرويان : ابن عبدوس ، وابن سحنون ، واثنان مصريان : ابن عبد الحكم ، وابن المواز .
الإمام
الإمام للمأزرى ، هدا فى الفقه ، وأما فى كتب التفسير والأصول والكلام غالباً هو : الإمام فخر الدين الرازى الشافعى وفى فقه الشافعية إمام الحرمين .
الشيخ
والشيخ يطلق على ابن أبى زيد _ وفى فن المنطق ابن سيناء .
الصقليان
الصقليان : ابن يونس ، وعبد الحق . أه عدوى على "الخرشى" فى باب المفقود وغيره .
الشيخان
الشيخان : أبو محمد عبد الله بن أبى زيد ، وأبو الحسن علي القابسي ، كما ذكره الشيخ الدردير فى "الشرح الكبير" فى فصل "المفقود وغيره" ، ووضعتهم فى الجدول ليسهل الوصول إليهم .
القرينان
أشهب وابن نافع
الأخوان
مطرف وابن الماجشون
القاضيان
ابن القصار وعبد الوهاب
المحمدون
ابن عبد الحكم_ ابن المواز_ابن عبدوس_ابن سحنون
المحمدان
ابن المواز وابن سحنون
محمد
ابن المواز
الشيخان
ابن أبى زيد والقابسى
الإمام
المأزرى
الشيخ
ابن أبى زيد
الصقليان
ابن يونس وعبد الحق

الروايات والأقوال
إن قاعدة خليل وغيره غالباً ، أن يريدوا بالروايات : أقوال مالك .
وبالأقوال : أقوال أصحابه ، ومن بعدهم من المتأخرين ، كابن رشد ، ونحوه .
الاتفاق والإجماع والجمهور
والمراد بالاتفاق : اتفاق أهل المذهب .
وبالإجماع : إجماع العلماء .
وإذا قالوا "الجمهور" : عنوا بهم الأئمة الأربعة .


هل يقال فى طريق من الطرق ، مذهب مالك؟
وسئل ابن عرفة : هل يجوز أن يقال في طريق من الطرق مذهب مالك ؟ فأجاب : بأن من له معرفة بقواعد المذهب ، ومشهور أقواله ، والترجيح ، والقياس يجوز له ذلك ، بعد بذل وسعه فى تذكر قواعد المذهب ، ومن لم يكن كذلك لا يجوز له ذلك ، إلا أن يعزوه إلى من قبله كالمأزرى ،وابن رشد ، وغيرهم ، أه حطاب .


المتأخرون والمتقدمون

أول طبقات المتأخرين فى اصطلاح المذهب : ابن أبى زيد ، ومن بعده ، والمتقدمون : من قبله . أه دسوقى على الشرح الكبير .


الأظهر والمشهور والصحيح والأصح ومقابل ذلك

إذا قيل : الأظهر كان فيه إشعار بأن مقابله فيه ظهور أيضاً لأن الأظهر اسم تفضيل يقتضى المشاركة وزيادة .
والمشهور : يقابله الغريب .
والصحيح : يقابله الضعيف .
والأصح : يشعر بصحة مقابله ، لأنه اسم تفضيل كالأظهر .
ذكره الشيخ العدوى على الخرشى عند قول خليل : وأشير بصحح أو استحسن .. الخ . أه
هذا البحث لفضيلة الشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر الجبرتي الزيلعي من علماء التخصص بكلية الشريعة بالأزهر الشريف وهذا البحث عبارة عن تقديم لكتاب المسائل الفقهية التي لا يعذر فيها بالجهل( نظماً ) للعلامة "بهرام بن عبد العزيز " المتوفى سنة 805 هجرية وشرحها للعلامة محمد الأمير السنباوى ( 1154-1232)هجرية . من ص5 إلى ص13
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى