34- أن قراءة القرآن عند القبر أو سور وآيات منه بدعة محدثة في الدين، ومن ذهب إلى جواز ذلك لم يأت بدليل ثابت.
24- أن زيارة النساء للمقابر محرمة تحريما مطلقا، على الراجح من أقوال العلماء.
مع اختلافى مع الدكتور عبد الله فى المسأله الاولى حيث استحبها الامام مالك رحمه الله وهو امام اهل المدينه وكذلك
قال القرطبي المتوفى 671هـ في كتابه التذكرة تحت باب ما جاء في قراءة القرءان عند القبر حالة الدفن وبعده وأنه يصل إلى الميت ثواب ما يقرأ ويدعو ويستغفر له ويتصدق عليه ما نصه :
وقد استدل بعض علمائنا على قراءة القرءان على القبر بحديث العسيب الرطب الذي شقه النبي صلى الله عليه وسلم باثنين ثم غرس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا ثم قال : " لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا " ، فوضع على أهدهما نصفًا وعلى الآخر نصفًا . وقال القرطبي : قالوا : ويستفاد من هذا غرس الاشجار وقراءة القرءان على القبور وإذا خفف عنهما بالأشجار فكيف بقراءة الرجل المؤمن ا.هـ
وقال الإمام القاضي أبو الفضل عياض في شرحه على صحيح مسلم في حديث الجريدتين عند قوله صلى الله عليه وسلم : " لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين " ما نصه : " أخذ العلماء من هذا استحباب قراءة القرءان على الميت لأنه إذا خفف عنه بتسبيح الجريدتين وهما جماد فقراءة القرءان أولى " . نقله عنه الأبي في شرح مسلم .
ويقول الإمام النووي المتوفى سنة 676 هـ : استحب العلماء قراءة القرءان عند القبر واستأنسوا لذلك بحديث الجريدتين وقالوا : إذا وصل النفع إلى الميت بتسبيحهما حال رطوبتهما فانتفاع الميت بقراءة القرءان عند قبره أولى ، فإن قراءة القرءان من إنسان أعظم وأنفع من التسبيح من عود وقد نفع القرءان بعض من حصل له ضرر في حال الحياة ، فالميت كذلك ا.هـ
نعم المساله خلافيه وهناك من بدع الامر ولكن لا اعتمد الترجيح فى هذا
واما زياره النساء للقبور فليس الصحيح فيها التحريم مطلقا لان الجمع بين حديث ام عطيه نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا وبين كنت نهيتكم عن زياره القبور فزوروها قد يكون نسخه
واما حديث لعن زوارات القبور فقال العلماء ان لفظه زورات تدل المبالغه فى الزياره وللعلم ان استحباب زياره النساء وارده فى السنن الصحيحه منها حديث عائشه وفاطمه والمراه التى كانت تبكى
والذى رجح امر النهى على ما اعتقد هم الحنابله فقط واما بقيه المذاهب فجوزوها وهذ والله اعلم