ضرغام بن عيسى الجرادات
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 26 فبراير 2010
- المشاركات
- 596
- الكنية
- أبو الفضل
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- الخليل
- المذهب الفقهي
- فقه مقارن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، فقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن خلل في توقيت صلاتي الفجر والعشاء ، والمغرب ، وأدى ذلك إلى حصول فتن في بعض المساجد خاصة في شهر رمضان ، وقد حصلت عدة دراسات في السنوات الأخيرة فمنها من أثبت خللا في التوقيت ومنها ما نفى ، وقد دعت كلية الشريعة بقسميها في جامعة القدس إلى ندوة حضر إليها متخصصين شرعيين وفلكيين ، وقد كنت من المدعوين ، وبعد عرض لبحث فلكي ونقاش دام حوالي 3 ساعات ، أوصى المشاركون بمايلي.
توصيات اليوم الدراسي بعنوان:
"توقيت صلاتي الفجر والمغرب –دراسة فقهية فلكية-
نظمت لجنة البحث العلمي والجودة والنوعية في كليتي القرآن والدعوة بجامعة القدس يوماً دراسياً لمناقشة توقيت صلاتي الفجر والمغرب ؛ وذلك يوم السبت 27/1/1435هـ الموافق 30/11/2013 في مبنى الكليتين بالجامعة.توصيات اليوم الدراسي بعنوان:
"توقيت صلاتي الفجر والمغرب –دراسة فقهية فلكية-
وقد حضر هذا اليوم عددٌ من الأكاديميين والمختصين والمهتمين في علوم الشريعة والفلك برئاسة الأستاذ الدكتور حسام الدين عفانة رئيس لجنة البحث العلمي في كليتي القرآن والدعوة وأصول الدين وبحضور كل من: أ. د. عماد البرغوثي من دائرة الفيزياء/ جامعة القدس
ود. أيمن البدارين من كلية الشريعة/جامعة الخليل
ود. إبراهيم بويداين مفتي منطقة جنوب الخليل
ود. جواد النتشة والشيخ حامد أبو طير من أوقاف مدينة القدس والشيخ إبراهيم حمادة من أوقاف مدينة القدس
والشيخ حمزة القيسي من لجنة زكاة القدس والشيخ رياض خويص من لجنة زكاة القدس والشيخ عمران وراد من أوقاف القدس الفلسطينية والشيخ طالب الجهالين من أوقاف القدس الفلسطينية والشيخ محمود الجهالين من أوقاف القدس الفلسطينية.
والشيخ ضرغام جرادات / باحث شرعي.
ود. أحمد عبد الجواد/ كلية الدعوة/ جامعة القدس ود. سليم الرجوب / كلية الدعوة/ جامعة القدس ود. محمد عساف / كلية الدعوة/ جامعة القدس ود. حاتم جلال / كلية القرآن/ جامعة القدس ود. عروة صبري/ كلية القرآن/ جامعة القدس وأ. محمد يوسف دوفش/ كلية الدعوة/ جامعة القدس.
وشارك هاتفياً من عمان/ الأردن الشيخ مشهور سلمان، وشارك من عمان/ الأردن
و أ. هاني محمد الضليع / رئيس لجنة الأهلة والمواقيت في الجمعية الفلكية الأردنية بدراسة " بور بوينت" ألقاها نيابة عنه أ. د. عماد البرغوثي.
وقد أوصى المشاركون بالآتي:
1. التأكيد على أن مرجعية مواقيت الصلاة وتحديد مواعيدها هو من اختصاص الجهات الرسمية صاحبة الاختصاص.
2. لا يجوز لأحد أن يحدد مواقيت الصلاة لنفسه لأن تحديد الميقات بحاجة إلى علم وخبرة يدركها المختصون كما أنه لا يجوز إثارة الفتن ومحاولة فرض الرأي الشخصي على عموم الناس في هذا الشأن.
3. لا يصح ادعاء مراقبة وقت صلاة الفجر وتحدديه من داخل المدن حيث توجد الإضاءة القوية التي تمنع من دقة الرؤية، كما أنه لا بد من ملاحظة عدة عوامل عند رصد الفجر الصادق ولا يصح الاعتماد على الآراء المرجوحة أو الشاذة عند تحديد وقت صلاة الفجر.
4. لا مانع من مراجعة مواقيت الصلاة بين فترة وأخرى للتثبت من صحتها وأن هذا الأمر يتم من الجهات المختصة صاحبة القرار حيث لا بد أن تتعاون الجهات ذات العلاقة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ودار الإفتاء وديوان قاضي القضاة والأكاديميون في كليات الشريعة بالإضافة إلى المختصين في الفلك.
5. ضرورة أن يكون هناك تعاون على مستوى العالم الإسلامي لإعداد توقيت عالمي لمواقيت الصلاة تشرف عليه منظمة التعاون الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لها.
6. التوصية بعقد بمؤتمر علمي يختص بدراسة المواقيت دراسة علمية تعقده كليتا الدعوة والقرآن/ جامعة القدس ويدعى للمشاركة فيه باحثون من داخل البلاد وخارجها.
والله ولي التوفيق،،
المرفقات
التعديل الأخير: