لشهب أبوبكر بن لخضر
:: متخصص ::
- إنضم
- 13 يناير 2012
- المشاركات
- 30
- الكنية
- ابو بكر
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- الوادي الجزائر
- المذهب الفقهي
- مالكي
نقاط في المنهجية غير منهجية في طرحها؟
الملاحظة العلمية:
هي تلك الملاحظة التي تقوم على أساس ترتيب الظروف ترتيبا مقصودا ومعينا بحيث يمكن ملاحظتها بطريقة موضوعية، بحث تتميز بإمكانية التكرار، الذي يساعد على تحديد العناصر الأساسية في الموقف المراد دراسته وترك العناصر التي تكون وليدة الصدفة.
كما أن التكرار ضروري للتأكد من صحة الملاحظة ، والتكرار له فائدة أخرى وهي البعد عن الذاتية الناتجة على ميول ورغبات الباحث ، إذا ما كررت الملاحظة من أشخاص أخرى.
مقومات مشكلة البحث:
1/ إضافة جديد إلى المعرفة، أي ما مدى إحتمال إسهام في حل هذه المشكلة في إضافة جديد للمعرفة الإنسانية، وما قيمة هذا الاسهام.
2/ جدة البحث: إذ تأكيد غير المؤكد جديد ، وتفصيل المجمل جديد ، وإجمال المفصل جديد ، وتصحيح خطأ ، وتصويب... كل ذلك يعد جديد.
3/إمكانية البحث : قابلية المشكلة للبحث، وقدرة الباحث على البحث.
4/ أهمية مشكلة البحث: قيمة المشكلة ، اهتمام الباحث بهذه المشكلة، اهتمام الآخرين بالمشكلة.
5/ الدراسات السابقة في المسألة .
6/ أصالة المشكلة: أ/ مدى وفرة المصادر للبحث . ب / قدرة وتمكن الباحث العلمية. 3/ الفترة الزمنية المقررة للبحث فيها.
تحديد مشكلة البحث: أ/ مدى اتساع الموضوع وتعدد أطرافه. ب/ المصطلحات المستعملة.
ينصح الباحث بما يلي:
1/الابتعاد عن الأبحاث التي تتسم بالغموض أو المشكلات المتشعبة ، أو تتسم بالتميع.
2/ صياغة المشكلة على هيئة سؤال يتطلب إجابة محددة حتى تصبح أكثر وضوحا.
3/ يراعى في تحديد المشكلة : الدقة والعناية، وذلك يستدعي الغاء جميع النواحي والعوامل التي لن تؤخذ في الاعتبار عند الدراسة.
4/ تعريف المصطلحات المستعملة في صياغة المشكلة بدقة ووضوح ، وخاصة التحديد الاجرائي للمصطلحات.
والخلاصة: تحديد المشكلة وصياغتها بدقة ووضوح يساعدان في صياغة الفروض.
أهلية البحث( أهلية التأليف):
1/ التمكن من الفن ومصطلحات العلم الذي يبحث فيه ، ولا يغنيه اتقانه لمصطلحات علوم أخرى...لأن " المتشبِّع بما لم يعط كلابس ثوْبَيْ زور" .
2/ لما قاله أبو عمرو بن العلاء : الإنسان في فسحة من عقله ، وفي سلامة من أفواه الناس مالم يضع كتابا أو يقل شعرا .
3/ ولما نقل عن النووي أنه قال: وليحذر كل الحذر أن يشرع في تصنيف من لم يتأهل له ، فإن ذلك يضره في دينه وعلمه وعرضه .
4/ ولما نقله الخطيب البغدادي عن العتابي أنه قال: من وضع كتابا ، فقد استشرف للمدح والذم، فإن أحسن فقد استهدف للحسد والغيبة ، وإن أساء تعرض للشتم، واستقذف بكل لسان .
5/ وقال ابن خلدون : إن الحذق في العلم والتفنن فيه والاستيلاء عليه ، إنما هو بحصول ملكة في الاحاطة بمبادئه وقواعده ، والوقوف على مسائله ، واستنباط فروعه من أصوله، وما لم تحصل هذه الملكة ، لم يكن الحذق في ذلك المتناوِل حاصلا .
الشك العلمي:
من مقومات الباحث: يقظة من غير تنطع، بحيث ينطلق من جهود السابقين له ويعترف لهم بفضل السبق ومزية التحصيل، إلا أن ذلك يمنعه من محاولة التثبت من الأدلة، وسلامة التوجيه، في يقظة دائمة وحيطة مستمرة من غير تعالم...
فإذا كان أوجيست كونت اعتقد أنه وصل إلى قمة العلم بإنشاء علم الاجتماع( في زمن نعين) ، واعتقد أنه اطلع على كل ما يمكن معرفته من مادة هذا العلم ، وأنه ينبغي أن يكون أساس لدين جديد يكون هو- كونت – أول وأهم أنبيائه..
فإننا اليوم نعتقد جميعا ما اعتقده كونت ونسلم بأن الواحد منا:
ا/ كلما ازداد علما ازداد إدراكا بجهله.
ب/ وكلما ازداد الواحد فينا علما ازداد يقينا بضرورة مواصلة التعلم.
ج/ وأن التعلم والتعليم: اكتشاف تدريجي ومتواصل لجهلنا.
والبحث العلمي الذي لا حدود له هو: اكتشاف تدريجي ومتواصل لجهلنا.
الموضوعية في البحث:
الموضوعية تعني: نقيض التحيز، ونقيض تزييف النتائج، بخلاف: التحريف الغير متعمد للنتائج عند التفسير فإنه خطأ صاحبه معذور ويجب تصحيحه والوقاية منه.
الوقاية من عدم الموضوعية: تكرار البحث من باحثين آخرين مستقلين، يمكنه أن يقلل من تسرب العوامل الذاتية للبحوث، وهو ما يمكن التعبير عليه بـ : الذاتية المشتركة.
فالموضوعية إذن: تفسير النتائج السابقة من غير تزييف، ولا تحريف، وتحليل للمعارف دون تحيز، بحيث لا تتناقض النتائج إن تكرر البحث وتعدد الباحثين، وقد تضيف جديدا ؟.
النقد النـزيه:
من النقد النزيه : نقد الذات ، بحيث يفرغ الباحث قلبه وفكره لما يكتبه ويبحثه، ويعيد النظر فيه مرة تلو المرة ، فصلا فصلا ، وبابا، قبل أن يخرج البحث من بين يديه ، لقول الخطيب البغدادي : " ليحذر من إخراج تصنيفه من يده ، إلا بعد تهذيبه وترداد نظره فيه وتكريره" .
ولما نقله الإمام النووي عن الربيع المزني أنه قال: " لم أر الشافعي آكلا بنهار ولا نائما بليل لاهتمامه بالتصنيف" .
ومن النقد الذاتي مذاكرة أهل العلم من الشيوخ أولا، ومن الأقران ثانيا، بل والطلاب وفي هذا يقول عبد الرحمان أبو الفرج ابن الجوزي : " إن اقتصار الرجل على علمه إذا مازجه نوع رؤية للنفس حبس عن إدراك الصواب نعوذ بالله من ذلك " .
وأخيرا : عن ابن عبد البر القرطبي أنه قال: " من رأى الغدو والرواح إلى العلم ليس بجهاد فقد نقص عقله ورأيه"
الملاحظة العلمية:
هي تلك الملاحظة التي تقوم على أساس ترتيب الظروف ترتيبا مقصودا ومعينا بحيث يمكن ملاحظتها بطريقة موضوعية، بحث تتميز بإمكانية التكرار، الذي يساعد على تحديد العناصر الأساسية في الموقف المراد دراسته وترك العناصر التي تكون وليدة الصدفة.
كما أن التكرار ضروري للتأكد من صحة الملاحظة ، والتكرار له فائدة أخرى وهي البعد عن الذاتية الناتجة على ميول ورغبات الباحث ، إذا ما كررت الملاحظة من أشخاص أخرى.
مقومات مشكلة البحث:
1/ إضافة جديد إلى المعرفة، أي ما مدى إحتمال إسهام في حل هذه المشكلة في إضافة جديد للمعرفة الإنسانية، وما قيمة هذا الاسهام.
2/ جدة البحث: إذ تأكيد غير المؤكد جديد ، وتفصيل المجمل جديد ، وإجمال المفصل جديد ، وتصحيح خطأ ، وتصويب... كل ذلك يعد جديد.
3/إمكانية البحث : قابلية المشكلة للبحث، وقدرة الباحث على البحث.
4/ أهمية مشكلة البحث: قيمة المشكلة ، اهتمام الباحث بهذه المشكلة، اهتمام الآخرين بالمشكلة.
5/ الدراسات السابقة في المسألة .
6/ أصالة المشكلة: أ/ مدى وفرة المصادر للبحث . ب / قدرة وتمكن الباحث العلمية. 3/ الفترة الزمنية المقررة للبحث فيها.
تحديد مشكلة البحث: أ/ مدى اتساع الموضوع وتعدد أطرافه. ب/ المصطلحات المستعملة.
ينصح الباحث بما يلي:
1/الابتعاد عن الأبحاث التي تتسم بالغموض أو المشكلات المتشعبة ، أو تتسم بالتميع.
2/ صياغة المشكلة على هيئة سؤال يتطلب إجابة محددة حتى تصبح أكثر وضوحا.
3/ يراعى في تحديد المشكلة : الدقة والعناية، وذلك يستدعي الغاء جميع النواحي والعوامل التي لن تؤخذ في الاعتبار عند الدراسة.
4/ تعريف المصطلحات المستعملة في صياغة المشكلة بدقة ووضوح ، وخاصة التحديد الاجرائي للمصطلحات.
والخلاصة: تحديد المشكلة وصياغتها بدقة ووضوح يساعدان في صياغة الفروض.
أهلية البحث( أهلية التأليف):
1/ التمكن من الفن ومصطلحات العلم الذي يبحث فيه ، ولا يغنيه اتقانه لمصطلحات علوم أخرى...لأن " المتشبِّع بما لم يعط كلابس ثوْبَيْ زور" .
2/ لما قاله أبو عمرو بن العلاء : الإنسان في فسحة من عقله ، وفي سلامة من أفواه الناس مالم يضع كتابا أو يقل شعرا .
3/ ولما نقل عن النووي أنه قال: وليحذر كل الحذر أن يشرع في تصنيف من لم يتأهل له ، فإن ذلك يضره في دينه وعلمه وعرضه .
4/ ولما نقله الخطيب البغدادي عن العتابي أنه قال: من وضع كتابا ، فقد استشرف للمدح والذم، فإن أحسن فقد استهدف للحسد والغيبة ، وإن أساء تعرض للشتم، واستقذف بكل لسان .
5/ وقال ابن خلدون : إن الحذق في العلم والتفنن فيه والاستيلاء عليه ، إنما هو بحصول ملكة في الاحاطة بمبادئه وقواعده ، والوقوف على مسائله ، واستنباط فروعه من أصوله، وما لم تحصل هذه الملكة ، لم يكن الحذق في ذلك المتناوِل حاصلا .
الشك العلمي:
من مقومات الباحث: يقظة من غير تنطع، بحيث ينطلق من جهود السابقين له ويعترف لهم بفضل السبق ومزية التحصيل، إلا أن ذلك يمنعه من محاولة التثبت من الأدلة، وسلامة التوجيه، في يقظة دائمة وحيطة مستمرة من غير تعالم...
فإذا كان أوجيست كونت اعتقد أنه وصل إلى قمة العلم بإنشاء علم الاجتماع( في زمن نعين) ، واعتقد أنه اطلع على كل ما يمكن معرفته من مادة هذا العلم ، وأنه ينبغي أن يكون أساس لدين جديد يكون هو- كونت – أول وأهم أنبيائه..
فإننا اليوم نعتقد جميعا ما اعتقده كونت ونسلم بأن الواحد منا:
ا/ كلما ازداد علما ازداد إدراكا بجهله.
ب/ وكلما ازداد الواحد فينا علما ازداد يقينا بضرورة مواصلة التعلم.
ج/ وأن التعلم والتعليم: اكتشاف تدريجي ومتواصل لجهلنا.
والبحث العلمي الذي لا حدود له هو: اكتشاف تدريجي ومتواصل لجهلنا.
الموضوعية في البحث:
الموضوعية تعني: نقيض التحيز، ونقيض تزييف النتائج، بخلاف: التحريف الغير متعمد للنتائج عند التفسير فإنه خطأ صاحبه معذور ويجب تصحيحه والوقاية منه.
الوقاية من عدم الموضوعية: تكرار البحث من باحثين آخرين مستقلين، يمكنه أن يقلل من تسرب العوامل الذاتية للبحوث، وهو ما يمكن التعبير عليه بـ : الذاتية المشتركة.
فالموضوعية إذن: تفسير النتائج السابقة من غير تزييف، ولا تحريف، وتحليل للمعارف دون تحيز، بحيث لا تتناقض النتائج إن تكرر البحث وتعدد الباحثين، وقد تضيف جديدا ؟.
النقد النـزيه:
من النقد النزيه : نقد الذات ، بحيث يفرغ الباحث قلبه وفكره لما يكتبه ويبحثه، ويعيد النظر فيه مرة تلو المرة ، فصلا فصلا ، وبابا، قبل أن يخرج البحث من بين يديه ، لقول الخطيب البغدادي : " ليحذر من إخراج تصنيفه من يده ، إلا بعد تهذيبه وترداد نظره فيه وتكريره" .
ولما نقله الإمام النووي عن الربيع المزني أنه قال: " لم أر الشافعي آكلا بنهار ولا نائما بليل لاهتمامه بالتصنيف" .
ومن النقد الذاتي مذاكرة أهل العلم من الشيوخ أولا، ومن الأقران ثانيا، بل والطلاب وفي هذا يقول عبد الرحمان أبو الفرج ابن الجوزي : " إن اقتصار الرجل على علمه إذا مازجه نوع رؤية للنفس حبس عن إدراك الصواب نعوذ بالله من ذلك " .
وأخيرا : عن ابن عبد البر القرطبي أنه قال: " من رأى الغدو والرواح إلى العلم ليس بجهاد فقد نقص عقله ورأيه"