العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نقل لابن فارس المالكي .. في لغة الإمام الشافعي رحمه الله

إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
قال الامام اللغوي ابن فارس المالكي رحمه الله في كتابه

ولقد غلط أبو بكر بن داود أبا عبد الله محمد بن إديس الشافعي، في كلمات ذكر أنه أخطأ فيها طريق اللغة. وليس يبعد أن يغلط في مثلها مثله في فصاحته. لكن الصواب على ما قاله أصوب.
فأما الكلمات فمنها: إيجابه ترتيب أعضاء الوضوء في الوضوء، مع إجماع العربية أن الواو تقتضي الجمع المطلق لا التوالي.
ومنها: قوله في التزويج: إذا قال الولي: زوجتك فلانة، فقال المزوج: قد قبلتها - : إن ذلك ليس بنكاح حتى يقول: قد تزوجتها أو قبلت تزويجها. قال: ومعلوم أن الكلام إذا خرج جواباً فقد فهم أنه جواب عن سؤال، قال الله جل وعز: (فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً قالوا: نعم) وقال: (ألست بربكم قالو بلى) فاكتفى من المجيبين بهذا، وما كلفوا أن يقولوا: بلى أنت ربنا.
قال: ومنها تسمية البكر التي لا توطأ حائلا. وابن داود يقول: إنما تسمى حائلا إذا كانت حاملاً مرة، أو توقع منها حمل فحالت.
ومنها قوله في الطائفة: إنها تكون ثلاثة وأكثر. وقد قال مجاهد: الطائفة تقع على الواحد.
ومنها قوله في قول الله جل وعز: (ذلك أدنى ألا تعولوا) أي لا يكثر من تعولون. والعرب تقول في كثرة العيال: أعال الرجل
ومنها قوله في القروء: إنها الأطهار. فإن القرء من قولهم: يقرى الماء في حوضه. قال والعرب تقول: لا تطأ جاريتك حتى تقريها. وقال صلى الله عليه وسلم: دعى الصلاة " أيامَ أقْرائِكَ. قال أبو بكر: ومن العظيم أنَّ علياً وعمرَ رضي الله عنهما قَدْ قالا " القُرْؤُ الحَيضُ " فهل يُجْتَرا عَلَى تجهيلهما باللغة؟ ومنها قوله فِي قوله جلّ ثناؤه " حَرِّضِ المؤمنين عَلَى القتال " أنه أرادَ الذكور دون الإناث. قال: وهذا من غريب مَا يَغلَط فِيهِ مثله. يقول الله جلّ ثناؤه " يَا بني آدم! " أفَتُراه أراد الرِّجالَ دون النساء؟ قال ابن داود: وإنَّ قبيحاً مُفْرِط القَبَاحة بمن يعيب مالك بن أنسٍ بأنه لَحَنَ فِي مخاطَبَةِ العامَّة بأن قال: " مُطرنا البارحة مطراً أيَّ مطراً " أن يرضَى هو لنفسه أن يتكلم بمثل هَذَا. لأن النَّاس لَمْ يزالوا يلحنون ويَتَلاحَنُون فيما يخاطب بعضُهم بعضاً اتِّقَاءً للخروج عن عادة العامة فلا يَعيبُ ذَلِكَ من يُنْصِفِهم من الخاصة، وإنّما العيب عَلَى من غلِط من جهة اللغة فيما يغير بِهِ حكَم الشريعة والله المستعان.

الصاحبي في فقه اللغة لابن فارس



#تنويه#
أولا: تم تغيير العنوان من (تبيين غلط الشافعي في اللغة.. نقل لابن فارس المالكي) إلى (نقل لابن فارس المالكي .. في لغة الإمام الشافعي رحمه الله)؛
فالعنوان والموضوع مخالف لسياسة الملتقى: "
احترام العلماء والأئمة من ثوابت الملتقى، والمساس بهم على الإجمال أو على الخصوص لا يُقبل بحال"
ثانيا: أي مشاركة منكم مخالفة لسياسة الملتقى في التعرض للأئمة الأعلام أو العلماء بأي شكل تلميحا أو تصريحا من تاريخ 20-3-2013 فسيتم إيقاف معرفكم أو حظره.
ثالثا: يبقى الموضوع مفتوحا بإذن الله؛ للذب عن الإمام العلم رحمه الله، فيما نقله ابن فارس المالكي بخصوصه، وأي مشاركة في غير ذلك - من المناقشات العلمية الهادفة غير المخالفة- فسيتم حذفها من بعد هذا التاريخ.

والله من وراء القصد
وغفر الله لنا ولكم

مع تحيات
إدارة الملتقى
20-3-2013


 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

أخي الكريم عبد الهادي وفقك الله
الجواب عما ذكر هنا من وجهين إجمالي وتفصيلي :
فأما الجواب الإجمالي فهو :
أن الإمام الشافعي - رحمه الله - إمام في اللغة لا ينازع في ذلك أحد وهو حجة في اللغة بشهادة العلماء بل بشهادة كبار علماء اللغة :
1 - قال الأصمعي (ت: 216هـ) : "صححت أشعار الهذليين على فتى من قريش، يقال له محمد بن إدريس".
2 - وقال عبد الملك بن هشام اللغوي صاحب المغازي (ت: 213هـ) : "الشافعي حجة في اللغة " .
وقال : " جالست الشافعي زمانًا فما سمعته تكلم بكلمة إلا اعتبرها المعتبر لا يجد كلمة في العربية أحسن منها " .
وكان إذا شك فى شىء من اللغة بعث إلى الشافعى فسأله عنه .
3 - وقال أبو عثمان المازني (ت: 249هـ) : "الشافعي حجة عندنا في النحو".
4 - وقال ثعلب (ت: 291هـ) (
وهو مذكور في طبقات الحنابلة ) : "العجب أن بعض الناس يأخذون اللغة عن الشافعي، وهو من بيت اللغة! والشافعي يجب أن يؤخذ منه اللغة، لا أن يؤخذ عليه اللغة".
5 - وقال الفراء ( 207هـ ) : " الشافعي لغة ؛ هو قرشي مطَّلبي عربي فقيه، وقولُه حُجَّة يُعْتَمَد عليها، واللغة من مثله أوثق لعلمه وفقهه وفصاحته، وإنه من القوم الذين تغلب لغاتهم على سائر اللغات "
6 - وقال أحمد بن حنبل
إمام المذهب الحنبلي ( ت 241هـ ) : " لسان الشافعي لغة فأخبتوه، فما رأيته إلا فصيحاً ".
7 - وقال أبو عبيد القاسم بن سلام ( ت 224هـ ) (
وهو مذكور في طبقات الشافعية وطبقات الحنابلة ) : " كان الشافعى ممن تؤخذ عنه اللغة "
8 - وقال أبو حاتم السجستاني اللغوي ( ت 250هـ ) : " كان الشافعي أعلم بلغة العرب منا "
9 - وألف الزمخشري اللغوي
الحنفي المعتزلي ( 538هـ ) كتابا سماه " شافي العي من كلام الشافعي " وذكر أنه شاهد على كون الشافعي أعلى كعبا وأطول باعا في علم كلام العرب .
10 - و
قال الأزهري ( 370هـ ) في تهذيب اللغة : " والشافعى فصيح، وقوله حجة فى اللغة "
11 - وقال الصاغاني
الحنفي اللغوي ( 650هـ ) في كتابه العباب الزاخر عن الشافعي : " وهو فصيح حُجة في اللغة ".
12 -
وقال الشنقيطي إمام الأصول واللغة في هذا العصر وهو
مالكي : " والشافعي من أدرى الناس باللغة العربية " .
13 - وقيل لمحمد بن عبد الله بن عبد الحكم (
من المالكية ) ( ت 268 هـ ) : يا أبا عبد الله كان الشافعي حجة في اللغة ؟ فقال : إن كان أحد من أهل العلم حجة في شئ فالشافعي حجة في كل شئ ".
14 -
وقال إلكيا الهراسي : " الشافعي رضي الله عنه حجة في اللغة .
15 - وقال الزبير بن بكار ( ت 256هـ )
( مذكور طبقات المالكية ) : " أخذت شعر هذيل ووقائعها وأيامها من عمى مصعب، وقال: أخذتها من الشافعى حفظًا ".
16 - وقال أبو الوليد بن أبي الجارود : " كان يقال إن الشافعي لغة وحده يحتج بها ".
17 - وقال الزعفراني ( ت 260هـ ) عن الشافعي : " ما رأيته لحن قط " .
18 - وقال يونس بن عبد الاعلى ( ت 264هـ ) -(
مذكور في طبقات المالكية وطبقات الشافعية ) : " كان إذا أخذ في العربية قال هذه صناعته ".
19 - روى مصعب بن عبد الله الزبيري - (
مذكور في طبقات المالكية ) - قال : كان أبي والشافعي يتناشدان فأتى الشافعي على شعر هذيل حفظًا، وقال : لا تعلم بهذا أحدًا من أهل الحديث، فإنهم لا يحتملون هذا ".
20 - وقال ابن عبد الحكم
من المالكية : " ما رأينا مثل الشافعي كان أصحاب الحديث ونقاده يجيئون إليه فيعرضون عليه فربما أعل نقد النقاد منهم ويوقفهم على غوامض من علل الحديث لم يقفوا عليها فيقومون وهم يتعجبون منه ويأتيه أصحاب الفقه المخالفون والموافقون فلا يقومون إلا وهم مذعنون له بالحذق والدراية ويجئ أصحاب الأدب فيقرؤون عليه الشعر فيفسره ولقد كان يحفظ عشرة آلاف بيت شعر من أشعار هذيل بإعرابها وغريبها ومعانيها وكان من أضبط الناس للتاريخ وكان يعينه على ذلك شيئان وفور عقل وصحة دين وكان ملاك أمره إخلاص العمل لله ".
21 - وقال الجاحظ ( 255هـ ) - وهو شيخ البيان - : " نظرت في كتب هؤلاء النبغة الذين نبغوا في العلم فلم أرَ أحسن تأليفاً من المطلبي كأن فاه نظم دراً إلى در "


وأما الجواب التفصيلي عما ذكره أبو بكر بن داود فهو كالتالي :
المسألة الأولى : هل الواو تقتضي الترتيب ؟
ذكر ابن فارس هنا والسهيلي والسيرافي الإجماع على أنها لا تقتضي الترتيب وهذا وهم ؛ إذ المسألة خلافية ، نعم جمهور أهل اللغة على ذلك لكن ذهب جمع من أهل اللغة إلى أنها تقتضي الترتيب وهو منقول عن قطرب وثعلب وأبي عمرو الزاهد والربعي وهشام وأبي جعفر الدينوري .
وقال ابن مالك : تنفرد الواو بكون متبعها في الحكم محتملاً للمعية برجحان
وللتأخر بكثرة وللتقدم بقلة .

المسألة الثانية : في مسألة التزويج إذا قال : زوجتك فلانة فقال : قبلت لم يصح حتى يقول تزوجتها أو قبلت تزويجها :
ليس المأخذ هنا لغوي وذلك أن الإمام الشافعي يشدد في ألفاظ النكاح لخطره وعظمه وهو أمر دلت عليه الأدلة من حيث التشديد فيه ، وقد أشار إلى هذا القرافي - رحمه الله - ثم إن من شروط صحة النكاح الشهود ، وهذا اللفظ محتمل ، والشهادة لا تكون على النية فكان لا بد من لفظ صريح يدل على الموافقة عند الإمام الشافعي رحمه الله .
والإمام الشافعي يرى أن النصوص لم تذكر عقد النكاح إلا بلفظ النكاح والتزويج وما سواه كالهبة خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ومن ثم يجب التزام هذين اللفظين تمسكاً بالنص ولخطورة النكاح .

المسألة الثالثة : تسمية البكر حائلاً :
الحائل ضد الحامل فالعموم يقتضي ذلك سواء كانت ثيباً أو بكراً وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى استبراء الأمة وإن كانت بكراً وهو قول أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد .

المسألة الرابعة : أن الطائفة ما كان ثلاثة فأكثر :
وجوابه من ثلاثة أوجه :
الأول : أن يقال إن الطائفة تطلق على ثلاثة فأكثر وأما إطلاقها على ما دون ذلك فهو من قبيل إطلاق العام وإرادة الخاص ومنه قول الشافعي في قوله تعالى : " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين " أنه يحمل على الواحد فأكثر .ويكون هذا على سبيل التجوز .
الثاني : أن الطائفة هنا في صلاة الخوف دلت القرينة على أنها ثلاثة فأكثر لصيغة الجمع في قوله : " وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم " وقال في الطائفة الأخرى : " ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم " فذكرهم بلفظ الجمع وأقل الجمع ثلاثة عنده وهو أحد القولين .
الثالث : أن هذا أقره بعض أهل اللغة ومنهم الزمخشري .

المسألة الخامسة : تفسير قوله تعالى : " ذلك أدنى أن لا تعولوا " :
ما ورد عن الإمام الشافعي من تفسير قوله ( تعولوا ) أي يكثر عيالكم حق ويدل عليه ويؤيده ما يلي :
1 - أن هذا من لغة العرب وهي لغة حمير كما ذكر غير واحد منهم الدوري المقريء وقال الكسائي : " وهي لغة فصيحة سمعتها من العرب ومن الصحابة من يقول عال يعول إذا كثر عياله " .
2 - أن قول الشافعي مروي أيضا عن زيد بن أسلم وجابر بن زيد .
3 - أن هذا القول أيده علماء اللغة ومنهم الكسائي وابن الأعرابي والزمخشري ويدل عليه قول الشاعر :
وإن الموت يأخذ كل حي بلا شك وإن أمشى وعالا
أي كثر عياله .
4 - قراءة طلحة بن مصرف حيث قرأ : " ألا تُعيلوا " من أعال وهي اللغة المشهورة .

المسألة السادسة : تفسير القرء بالطهر :
تفسير القرء بالطهر هو أحد تفسيري العلماء من المفسرين واللغويين والفقهاء وهو قول عائشة وابن عمر وزيد بن ثابت رضي الله عنهم وبه قال الفقهاء السبعة وهو قول مالك والشافعي ورواية عن أحمد وحديث ابن عمر رضي الله عنهما صريح في هذا وهو أقوى ما يحتج به في تفسير الآية .
واللغة وردت بالمعنيين للقرء : الحيض والطهر ؛ لأن أصل القرء الوقت قال الشافعي رحمه الله :" القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً "
وقد أقر هذا جمع من أهل اللغة منهم أبو عبيد وثعلب والخليل والزمخشري .
قال الأعشى :
لما ضاع فيها من قروء نسائكا
فالقروء هنا الأطهار لا الحيض لأن النساء إنما يؤتين في أطهارهن لا في حيضهن فإنما ضاع بغيبته عنهن أطهارهن .
والسؤال وارد على أبي بكر بن داود في رد فهم عائشة وابن عمر وزيد بن ثابت فهل يجتريء على تجهيلهم باللغة ؟
والشافعي لم ينف إطلاق القرء على الطهر ولكن سياق الآية وحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - يبينان المراد بالقرء في العدة .

المسألة السابعة : تخصيص قوله تعالى : " حرض المؤمنين على القتال " بالذكور :
لا شك أن جمع المذكر السالم لغة خاص بالذكور ، وقد نقل بعضهم الإجماع على عدم دخول النساء فيه لغة ، وإنما عم الذكور والإناث بعرف الشرع ومتى وجدت القرينة التي تدل على صرفه عن العرف الشرعي للحقيقة اللغوية عمل بها والصارف له حال المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث لا تقاتل المرأة وإنما تعين في المداواة والطعام ونحوه ويؤيده حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله هل على النساء جهاد ؟ فقال: "جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة " رواه ابن ماجه وصححه ابن خزيمة والألباني وحسن إسناده المنذري وقال النووي : " هو على شرط الشيخين " ، وأصل الحديث في البخاري بلفظ : قلت : يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد ؟ قال ( لا لكن أفضل الجهاد حج مبرور ) .
والنساء لسن من أهل القتال عادة .
وقد نقل عن الشافعي أن الأصل عدم دخول النساء في الجمع المذكر حتى يرد الدليل .
 
إنضم
28 فبراير 2011
المشاركات
170
التخصص
القراءات العشر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعى
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

اثلج الله صدرك فضيلة الدكتور
وكم عائب قولا صحيحا وافته من الفهم السقيم
ولكن تاخذ الاذان منه على قدر القريحة والفهوم
 
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

جزاك الله خيرا أبا حازم بورك فيك
 
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

والظاهر أنه يرد عليه من جهة اللغة فينبغي أن يكون الرد من جهة اللغة أيضا
أما من الناحية الفقهية فلا شك أن الأدلة تتكاثر للفرع الواحد عند الشافعي كغيره
 
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

نعم أخي جلال ما ذكره الاخ من تقوية الشافعي في اللغة مجرد انقال للشافعية تفتقر الى النظر في صحتها متنا وسندا
وقد اذكرتني كلام الشيخ الفندلاوي اذ بين ضعف هذا الادعاء وما كلام ابن فارس اللغوي المحقق الا خير دليل
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

الجواب عما ذكر هنا من وجهين إجمالي وتفصيلي :
فأما الجواب الإجمالي فهو :
أن الإمام الشافعي - رحمه الله - إمام في اللغة لا ينازع في ذلك أحد وهو حجة في اللغة بشهادة العلماء بل بشهادة كبار علماء اللغة :
1 - قال الأصمعي (ت: 216هـ) : "صححت أشعار الهذليين على فتى من قريش، يقال له محمد بن إدريس".
2 - وقال عبد الملك بن هشام اللغوي صاحب المغازي (ت: 213هـ) : "الشافعي حجة في اللغة " .
وقال : " جالست الشافعي زمانًا فما سمعته تكلم بكلمة إلا اعتبرها المعتبر لا يجد كلمة في العربية أحسن منها " .
وكان إذا شك فى شىء من اللغة بعث إلى الشافعى فسأله عنه .
3 - وقال أبو عثمان المازني (ت: 249هـ) : "الشافعي حجة عندنا في النحو".
4 - وقال ثعلب (ت: 291هـ) : "العجب أن بعض الناس يأخذون اللغة عن الشافعي، وهو من بيت اللغة! والشافعي يجب أن يؤخذ منه اللغة، لا أن يؤخذ عليه اللغة".
5 - وقال الفراء ( 207هـ ) : " الشافعي لغة ؛ هو قرشي مطَّلبي عربي فقيه، وقولُه حُجَّة يُعْتَمَد عليها، واللغة من مثله أوثق لعلمه وفقهه وفصاحته، وإنه من القوم الذين تغلب لغاتهم على سائر اللغات "
6 - وقال أحمد بن حنبل ( ت 241هـ ) : " لسان الشافعي لغة فأخبتوه، فما رأيته إلا فصيحاً ".
7 - وقال أبو عبيد القاسم بن سلام ( ت 224هـ ) : " كان الشافعى ممن تؤخذ عنه اللغة "
8 - وقال أبو حاتم السجستاني اللغوي ( ت 250هـ ) : " كان الشافعي أعلم بلغة العرب منا "
9 - وألف الزمخشري اللغوي الحنفي المعتزلي ( 538هـ ) كتابا سماه " شافي العي من كلام الشافعي " وذكر أنه شاهد على أن كون الشافعي أعلى كعبا وأطول باعا في علم كلام العرب .
10 - وقال الأزهري ( 370هـ ) في تهذيب اللغة : " والشافعى فصيح، وقوله حجة فى اللغة "
11 - وقال الصاغاني الحنفي اللغوي ( 650هـ ) في كتابه العباب الزاخر عن الشافعي : " وهو فصيح حُجة في اللغة ".
12 - وقال الشنقيطي إمام الأصول واللغة في هذا العصر وهو مالكي : " والشافعي من أدرى الناس باللغة العربية " .
13 - وقيل لمحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ( ت 268 هـ ) : يا أبا عبد الله كان الشافعي حجة في اللغة ؟ فقال : إن كان أحد من أهل العلم حجة في شئ فالشافعي حجة في كل شئ ".
14 - وقال إلكيا الهراسي : " الشافعي رضي الله عنه حجة في اللغة .
15 - وقال الزبير بن بكار ( ت 256هـ ) : " أخذت شعر هذيل ووقائعها وأيامها من عمى مصعب، وقال: أخذتها من الشافعى حفظًا ".
16 - وقال أبو الوليد بن أبي الجارود : " كان يقال إن الشافعي لغة وحده يحتج بها ".
17 - وقال الزعفراني ( ت 260هـ ) عن الشافعي : " ما رأيته لحن قط " .
18 - وقال يونس بن عبد الاعلى ( ت 264هـ ) : " كان إذا أخذ في العربية قال هذه صناعته ".
19 - روى مصعب بن عبد الله الزبيري قال : كان أبي والشافعي يتناشدان فأتى الشافعي على شعر هذيل حفظًا، وقال : لا تعلم بهذا أحدًا من أهل الحديث، فإنهم لا يحتملون هذا ".
20 - وقال ابن عبد الحكم : " ما رأينا مثل الشافعي كان أصحاب الحديث ونقاده يجيئون إليه فيعرضون عليه فربما أعل نقد النقاد منهم ويوقفهم على غوامض من علل الحديث لم يقفوا عليها فيقومون وهم يتعجبون منه ويأتيه أصحاب الفقه المخالفون والموافقون فلا يقومون إلا وهم مذعنون له بالحذق والدراية ويجئ أصحاب الأدب فيقرؤون عليه الشعر فيفسره ولقد كان يحفظ عشرة آلاف بيت شعر من أشعار هذيل بإعرابها وغريبها ومعانيها وكان من أضبط الناس للتاريخ وكان يعينه على ذلك شيئان وفور عقل وصحة دين وكان ملاك أمره إخلاص العمل لله ".
وأما الجواب التفصيلي عما ذكره أبو بكر بن داود فهو كالتالي :
المسألة الأولى : هل الواو تقتضي الترتيب ؟
ذكر ابن فارس هنا والسهيلي والسيرافي الإجماع على أنها لا تقتضي الترتيب وهذا وهم ؛ إذ المسألة خلافية ، نعم جمهور أهل اللغة على ذلك لكن ذهب جمع من أهل اللغة إلى أنها تقتضي الترتيب وهو منقول عن قطرب وثعلب وأبي عمرو الزاهد والربعي وهشام وأبي جعفر الدينوري .
وقال ابن مالك : تنفرد الواو بكون متبعها في الحكم محتملاً للمعية برجحان وللتأخر بكثرة وللتقدم بقلة .
المسألة الثانية : في مسألة التزويج إذا قال : زوجتك فلانة فقال : قبلت لم يصح حتى يقول تزوجتها أو قبلت تزويجها :
ليس المأخذ هنا لغوي وذلك أن الإمام الشافعي يشدد في ألفاظ النكاح لخطره وعظمه وهو أمر دلت عليه الأدلة من حيث التشديد فيه ، وقد أشار إلى هذا القرافي - رحمه الله - ثم إن من شروط صحة النكاح الشهود ، وهذا اللفظ محتمل ، والشهادة لا تكون على النية فكان لا بد من لفظ صريح يدل على الموافقة عند الإمام الشافعي رحمه الله .
والإمام الشافعي يرى أن النصوص لم تذكر عقد النكاح إلا بلفظ النكاح والتزويج وما سواه كالهبة خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ومن ثم يجب التزام هذين اللفظين تمسكاً بالنص ولخطورة النكاح .
المسألة الثالثة : تسمية البكر حائلاً :
الحائل ضد الحامل فالعموم يقتضي ذلك سواء كانت ثيباً أو بكراً وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى استبراء الأمة وإن كانت بكراً وهو قول أبي حنيفة ومالك والشافعي و
بارك الله فيك ، لا يقال في الإمام إلا بمثل هذا رحمه الله ، ورضي الله عنه .
ثم إن القول بأن الأقراء الأطهار ، قال به الأكابر من أهل العلم من المالكية والشافعية في الأظهر، وأحد القولين للحنابلة، وهو قول ابن عمر وزيد بن ثابت وعائشة رضي الله عنهم، وقال به من الفقهاء أبو ثو .
 
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

هل ينقل لنا احد المائلين الى هذا القول استدلال كبار النحويين بكلام الشافعي
ثم لو صح فكم من نحوي يستدل بضعيف ؟
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

ثم إن العنوان أخي الكريم " غلط الشافعي في اللغة " أسلوب لازع لايليق بمقام الشافعي رحمه الله .
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

مفهوم اللغة عند الشافعي
نبدأ باللغة عند الشافعي باعتباره رائدَ الأصوليِّين على الطريق، وكتبُ الشافعي أجمعُ كتب أدبٍ ولغة وثقافة قبل أن تكون كتبَ فقهٍ وأصول
وفكرة الشافعي عن اللغة مرتبطةٌ بفكرته عن العربية، فهو لا يتناول اللغةَ بشكل مجرد، بل يتناولها بشكل محدَّد مجسم، هو ما عرفه بخصائص العربية التي درسها فيما بعد علماءُ اللغة من خلال درس "فقه اللغة العربية".
ومع ذلك نستطيع أن نستخلص خصائص عامة صالحة للتطبيق على كلِّ اللُّغات، منها:

1 - اتِّساع اللُّغات سَعةً تغلب قدرة الفرد العادي على الإحاطة بها جميعها، وإن لم يكن من الصَّعب على الجماعة اللغوية الواحدة أن تُلِمَّ بلغتها، فما ينقص عند فرد يكمله الآخر، وهذا هو دور الجماعة اللغوية في المحافظة على كِيان اللغة ككلٍّ متكامل؛ يقول الشافعي: إنه رأى لسانَ العرب "أوسعَ الألسنة مذهبًا، وأكثرها ألفاظًا، لدرجة أنه لا يُحيط بعلمه إنسان غير نبي، ومع ذلك فلا يذهب منه شيء على عامتها"

2 - إنَّه رأى اللُّغة تتوزَّع على ألسنة أهلها بشكل فيه تفاوت، كلٌّ يتكلمها على قَدْر مخزونه منها، وقدراته الذَّكائية، وخبراته السابقة، وثقافته، كلُّ فرد في الجماعة اللُّغوية الواحدة لديه قَدْر من لغة قومه يشارك به ويتبادل به التواصل مع جماعته، ومن مَجموع لُغة أفراد الجماعة تتكَوَّن اللُّغة ككل وتكتمل، وفي ذلك يقول الشافعي: "الناس طبقات في العلم، فمنهم الجامع لأكثره، وإن ذهب عليه بعضه، ومنهم الجامع لأقلَّ مما جمع غيره"[4].
ويقول: "فلِسانُ العرب عند خاصتها وعامَّتها لا يذهب منه شيء عليها، ولا يطلب عند غيرها"

3 - وثَمة حقيقة لُغويَّة أخرى أدركها الشَّافعي، وهي أنَّ اللغة أعم وأشمل من العلوم المختلفة ومِن علم العلماء في كُلِّ التخصصات؛ يقول: "وعلم أكثر اللِّسان في أكثر العرب أعم من علم أكثر السنن في العلماء"
4 - أمَّا موضوع اختلاط اللُّغات في اللِّسان الواحد، وتشابُه بعض الألفاظ في بعض اللُّغات، فقد أقرَّه الشافعيُّ ولم ينكره، مع تعصُّبه للعربية وذهابه إلى أن مَن دَخَل في العربية وامتلك ناصيتها، صار من أهلها؛ يقول: "لا ننكر إذا كان اللَّفظ قيل تعلُّمًا أو نُطق به موضوعًا - أنْ يوافقَ لسان العجم، أو بعضها قليلاً من لسان العرب، كما يتَّفق القليلُ من ألسنة العجم المتباينة في أكثرِ كلامها، مع تنائي ديارها، واختلاف لِسانِها، وبُعدِ الأواصر بينها، وبين مَن وافقت بعضَ لسانها منه"

فهو يعترف بإمكانيَّة وجود ألفاظ مُتشابهة بين لُغات مُتباينة مُتباعدة زمانًا ومكانًا؛ وذلك بسبب التواضُع العشوائي للغة أو التعلُّم.
5 - والشافعي - إذ يؤكد على أهمية العربيَّة لُغة القرآن الكريم، وعلى السمات التي مَيَّزتها، وعلى ضرورة إجادة المسلمين من العرب وغير العرب لها، لا يُنكر وجودَ اللُّغات الأخرى، ويدرك أنَّ لها حُجِّيَّتَها، ويدرك أوجه اختلافها وأوجه تقارُبِها، رغم بُعد المسافات المكانية والزمانية، كما يدرك استِنادًا لما ورد في القرآن الكريم أنَّ كلَّ نبي قد أُرسِل بلسان قومه؛ ليكون مفهومًا لديهم، ولو شاء لجعل لسان الأنبِياء واحدًا؛ {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} [إبراهيم: 4].
ومعرفة الشافعي بخصائص اللُّغة العربية من الأمور المُهمة الواجب تمكُّن عالم اللغة منها؛ لأنَّها تجعله يعمل في هُدًى من منطِق اللُّغة لا من منطق الفلاسفة، وقد أورد السيوطي قول أبي الحسن بن مهدي: حدثنا محمد بن هارون، حدثنا هميم بن همام، حدثنا حرملة بن يحيى - الفقيه المصري - قال: سمعت الشافعيَّ يقول: "ما جهل الناس ولا اختلفوا إلاَّ لترْكِهم لسانَ العرب، وميلهم إلى لسانِ "أرسطاطاليس"، ولم ينزل القرآن، ولا أَتَتِ السنَّة إلاَّ على مصطلح العرب ومذاهبهم في المُحاورة والتخاطُب والاحتِجاج والاستدلال، لا على مصطلح اليونان، ولكل قومٍ لغةٌ واصطلاح"

لكنَّ الأصوليين بعد الشافعي قد خلطوا بين الدِّراسة اللُّغوية والمَنطقية، وكان هذا الخلط في البداية بمقدار المُفيد، ثم زادت نسبة المنطق في مُناقشة القضايا الأصولية، حتَّى وصل الأمر بالكُتُب المتأخرة في هذا العلم إلى درجة عالية من الغموض والإرباك

6 - وعرف الشافعي أنَّ اللُّغة ترتفع قيمتها الاجتماعيَّة والسياسية، بل والعالمية إذا نَزَل بها كتاب مقدَّس، بشرط أنْ يساهم أهلُ اللغة بِجُهدهم الخلاَّق في نشر اللِّسان، ونشر ثقافة وآداب هذا اللسان بين أهل الأمم الآخرين، وفي ذلك يقول الشافعي: "ومَنِ ازداد من العلم باللسان، الذي جعله الله لسانَ مَن خَتَمَ به نُبوَّتَه، وأنزل به آخر كتبه، كان خيرًا له، كما عليه أن يتعلَّم الصلاة والذِّكر فيها، ويأتي البيت وما أُمِرَ بإتيانه، ويتوجه لما وُجِّه له، ويكون تبعًا فيما افْتُرِضَ عليه ونُدِبَ إليه، لا متبوعًا"، ويُعقِّب أحمد شاكر على ذلك في الهامش بقوله: "في هذا معنى سياسيٌّ وقومي جليل؛ لأنَّ الأمة التي نزل بلسانها الكتاب الكريم يَجب عليها أن تعمل على نَشْر دينها، ونشر لِسانِها، ونشر عاداتها وآدابها بين الأمم الأخرى"
7- ومِن خلال تناوُله لخصائص العربية، عرض تلقائيًّا لأهم قضايا اللغة العامة، كـ"العموم والخصوص"، و"المعنى الرئيسي والمعنى الهامشي"، "والدلالة المصطلحيَّة أو الدلالة الخاصة للشيء العام"، "والترادف"، و"المشترك اللَّفظي"، "والمجاز"، و"دور السياق في كشف الدلالة وتحديدها"، وهي أهم القضايا الدلالية المطروحة للمناقشة في حياة أي لغة[.



ر
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

رد: تبيين غلط الشافعي في اللغة ..نقل لابن فارس المالكي

والظاهر أنه يرد عليه من جهة اللغة فينبغي أن يكون الرد من جهة اللغة أيضا
أما من الناحية الفقهية فلا شك أن الأدلة تتكاثر للفرع الواحد عند الشافعي كغيره
الشيخ الكريم محمد وفقكم الله
قد تم الرد من جهة اللغة فيما مأخذه لغوي وهي ست مسائل ، وأما مسألة النكاح فمأخذها شرعي عند الإمام أبي عبد الله الشافعي وحقيقة أنا أستغرب أن يتكلم أحد وينتقد الإمام الشافعي في أمر أطبق عليه العلماء في مختلف المذاهب كما نقلت في النصوص عن علماء اللغة وعلماء من مختلف المذاهب ، وليس ابن فارس ولا ابن داود - رحمهما الله - إلا قطرة في بحر الإمام الشافعي .
هذا الشافعي يا إخوتي إمام الفقه والأصول واللغة والحديث ذكر اسمه فقط يوقع الهيبة في القلب والإجلال وحسبنا شرفاً أن نفهم كلامه ونفك عبارته ونستوعب فقهه .
 

إدارة الملتقى

:: خاص بالتعامل مع الأعضاء ::
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
664
التخصص
إدارة الملتقى
المدينة
الملتقى الفقهي
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: نقل لابن فارس المالكي .. في لغة الإمام الشافعي رحمه الله



بارك الله في الجميع
تنبيهات في المشاركة الأولى .. يُتنبّه لها!

 
إنضم
3 سبتمبر 2013
المشاركات
92
الكنية
أبو المعالي
التخصص
انثروبولوجيا
المدينة
الاسكندرية
المذهب الفقهي
شافعي
رد: نقل لابن فارس المالكي .. في لغة الإمام الشافعي رحمه الله

سلمت يميك فضيلة الدكتور بدر,وجزاك الله خيرا ونفع بكم
 
أعلى