العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جديد نوازل اسشرافية في النت أو فقه التوقع

محمد رمضان سنيني

:: مطـًـلع ::
إنضم
3 نوفمبر 2012
المشاركات
117
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
أصول الفقه
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
مالكي
في كتاب"المستدرك على المختصر"؛ والمشهور ب"تحديث المختصر"،

وب"التكملة":

- ....ولا خيار له في إدمانها على الفيسبوك وطبخها من اليوتوب ؛ وهي

مصيبة نزلت به إلا لشرط أو عرف؛ كأكولة، ومتابعة لنصف اليوم لمسلسل

تركي لا تفتر.

- واختلف في حد الإدمان:

قيل: تحترق بُرمتها في الأسبوع مرتين؛ وقيل: تترك ثلث أشغالها

اليومية فأكثر ؛ وقيل: لا تضجر بالأصوات القريبة منها وإن علت؛

وقيل: تكون كالمستنكَحة؛ وقيل: تختبر بقطع النت عنها؛

وقيل : ذلك موكول لاجتهاد القاضي.

- وهل لها طلب التطليق لعدم نت ؛ ثالثها: إن كان حاجي لها لا تحسيني.

وخُرج الخلاف أيضا على: هل النت من الأقوات أم من التفكهات؟.

- وإن جهز النت ودفع اشتراك سنة، فألفاها أميّة فيه؛ هل يرجع عليها

أو على وليها؛ ثالثها: إن كان قريبا رجع .

- وعلى زوج الضرائر الزيادة في تدفقه، وحد ب 2 ميغا بايت على الأقل

لصاحب الأربع.

- وللزوج قطع النت عنها ليلة مبيته عندها، وتضررها لغو.

- وللمدمنة عليه بيع نوبتها وإن لم يرض الزوج؛ والخلاف في قدر العوض

فيه المثل بعد الفوات، وإلا فالقول قول البائعة بيمين.

- وفِي عدها ناشزا في عدم إجابتها لدعوات زوجها المتكررة حال كونها

غارقة فيه: تردد، واختار الحذاق: عذرها؛ قيل: لفداحة المشقة وعموم البلوى؛

وقيل: إعطاءً للموجود حكم المعدوم؛ وقيل: لكونه في حكم المدخول عليه .


في نسخة أخرى من"تحديث المختصر" مقابلة على نسخة المؤلف:"

- "وإن لم يسعفها زوجها بإعادة نت بعد انقطاعه لنفاذ مدته حال كونها مدمنة حتى

أجهضت، فالدية، فالترك فعل، وكذا إخافتها بقطعه.

- وأعذره القاضي ثلاثا إن ضيع أهله بانغامسه فيه، فإن رجع وإلا فناشز يسلك

معه وسائله من هجرها له إلى تعزيره بضرب، فإن لم يجد كل ذلك أحاله القاضي

على مصحة علاج مدمنيه.

-
واعتبر غضبه معتبرا إن طلقها فيه؛ وكان مرد ذلك لانقطاعه، وكذا ببطئه عند

جماعة؛ وهو وجيه.

-
وإن طلق بعد تهديد بقطع خيوط نته إن لم يطلق فلغو؛ وهو أشد وقعا عليه

من صفع لذي مروءة أمام الملأ.

-
ردت شهادة من شغله نت عن الواجبات، كما هو من خوارم المروءة لذوي

الهئات وإن أدوا ما عليهم حال كونهم تجاوزوا المعتاد في تصفحه .

-
والمرأة كمراهق أعذر فيه من الرجل.

-
ورتب نت بعد ماء وقوت ومسكن وملبس وغاز وكهرباء.

-
وقدم على عطلة وفاكهة ومشروب كحمود بوعلام-مشروب مشهور بالجزائر- اتفاقا.

-
ووجب الاستدانة له وإن برهن.

-
وهل يقبل الصدقة فيه وإن بمنّ، ثالثها: ينظر إلى أخف المفسدتين فترتكب.

-
وحُكم عرف إن ضاق الراتب عن نت وعن كأضحية وعقيقة.

-
وبشمال البلاد-الجزائر- قدم هو على الثانية اتفاقا، وعلى الأولى على الراجح.

تنبيه: اختلاف الشراح بعدفقد مقدمته في قصده ب"المختصر"؛ هل هو المختصر

الفقهي لابن الحاجب أومختصر خليل؟، ورجح لانصراف الإطلاق إليه، ولقربه

من قوالبه، وتوقف آخرون.




 
أعلى