العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نية الصلاة عند الشافعية

إنضم
14 أكتوبر 2009
المشاركات
111
التخصص
---
المدينة
---
المذهب الفقهي
الشافعي
السلام عليكم..

هناك شيئا قاله الإمام النووي لم أفهمه..

قال النووي في "المجموع":

قال الشافعي رحمه الله في المختصر (وإذا أحرم نوى صلاته في حال التكبير لا بعده ولا قبله) ونقل الغزالي وغيره النص بعبارة أخرى فقالوا قال الشافعي (ينوى مع التكبير لا قبله ولا بعده).
قال اصحابنا يشترط مقارنة النية مع ابتداء التكبير وفى كيفية المقارنة وجهان (احدهما) يجب أن يبتدئ النية بالقلب مع ابتداء التكبير باللسان ويفرغ منها مع فراغه منه (واصحهما) لا يجب بل لا يجوز لئلا يخلو أول التكببر عن تمام النية.

فعلى هذا وجهان (أحدهما) وهو قول أبي منصور ابن مهران شيخ أبى بكر الاودنى: يجب أن يقدم النية على أول التكبير بشئ يسبر لئلا يتأخر أولها عن أول التكبير. (والثانى) وهو الصحيح عند الاكثرين لا يجب ذلك بل الاعتبار بالمقارنة وسواء قدم أم لم يقدم، ويجب استصحاب النية الي انقضاء التكبير علي الصحيح. وفيه وجه ضعيف انه لا يجب.

واختار امام الحرمين والغزالي في البسيط وغيره انه لا يجب التدقيق المذكور في تحقيق مقارنة النية وانه تكفى المقارنة العرفية العامية بحيث يعد مستحضرا لصلاته غير غافل عنها اقتداء بالاولين في تسامحهم في ذلك وهذا الذى اختاراه هو المختار. والله اعلم.

ما معنى النص باللون الأحمر؟

يقول ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج":

وَيَقْرُنُ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضَرَ بِكُلِّ التَّكْبِيرِ مِنْ أَوَّلِهَا إلَى آخِرِهَا هَذَا مَا قَالَهُ الْمُتَقَدِّمُونَ وَهُوَ أَصْلُ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ وَاخْتَارَ الْمُتَأَخِّرُونَ الِاكْتِفَاءَ بِالْمُقَارَنَةِ الْعُرْفِيَّةِ بَعْدَ الِاسْتِحْضَارِ الْعُرْفِيِّ بِأَنْ يَسْتَحْضِرَ الصَّلَاةَ إجْمَالًا بِحَيْثُ يُعَدُّ أَنَّهُ مُسْتَحْضِرٌ لِلصَّلَاةِ مَعَ أَوْصَافِهَا السَّابِقَةِ وَيَقْرُنُ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضَرَ بِأَيِّ جَزْءٍ مِنْ التَّكْبِيرِ وَلَوْ الْحَرْفَ الْأَخِيرَ وَيَكْفِي تَفْرِقَةُ الْأَوْصَافِ عَلَى الْأَجْزَاءِ ، وَهَذَا أَسْهَلُ مِنْ الْأَوَّلِ لِأَنَّ الْأَوَّلَ فِيهِ حَرَجٌ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } فَالْمَصِيرُ إلَى الثَّانِي قَالَ بَعْضُهُمْ وَلَوْ كَانَ الشَّافِعِيُّ حَيًّا لَأَفْتَى بِهِ وَقَالَ ابْنُ الرِّفْعَةِ أَنَّهُ الْحَقُّ وَصَوَّبَهُ السُّبْكِيُّ قَالَ الْخَطِيبُ وَلِي بِهِمَا أُسْوَةٌ.

ما معنى "وَيَقْرُنُ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضَرَ بِأَيِّ جَزْءٍ مِنْ التَّكْبِيرِ

وما معنى "وَيَكْفِي تَفْرِقَةُ الْأَوْصَافِ عَلَى الْأَجْزَاءِ
 

د. محمد بن عمر الكاف

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
326
التخصص
فقه
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
شافعي
هناك استحضار حقيقي وعرفي
ومقارنة حقيقية وعرفية ..

فالاستحضار الحقيقي هو أن يستحضر الصلاة كاملة بجميع أوصافها وأجزائها حال التكبير ..
والاستحضار العرفي هو أن يستحضر الصلاة إجمالا ..

أما المقارنة الحقيقية فأن يكون هذا الاستحضار مقارنة للتكبير من أوله إلى آخره بحيث لا تعزب عن التكبير في جزء من أجزائه ..

وأما المقارنة العرفية فأن يستحضر الصلاة في جزء من أجزاء التكبير فقط فلو عزبت النية بعده لا يضر ..

واختار المتأخرون الاكتفاء بالاستحضار العرفي والمقارنة العرفية تيسيرا على العامة خلافا لمتقدي الشافعي حيث يوجبون المقارنة الحقيقية ..

وانظر في الموضوع المشاركة التالية

https://feqhweb.com/vb/threads/5033

وارجو السماح منكم فقد كتبته على عجلة من امري
 
إنضم
14 أكتوبر 2009
المشاركات
111
التخصص
---
المدينة
---
المذهب الفقهي
الشافعي
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا، ولكن عندي إشكال في القطعة التالية:

وأما المقارنة العرفية فأن يستحضر الصلاة في جزء من أجزاء التكبير فقط فلو عزبت النية بعده لا يضر ..

والإشكال هو أنه لو كانت المقارنة تكفي في أي جزء من أجزاء التكبير فإن جزء التكبير الذي هو ما قبل النية سيخلو من النية...

فمثلا لو نوى عند الكلمة "أكبر" ولم ينو عند الكلمة "الله" فسيخلو الجزء الأول من التكبير من النية، بالرغم من أن جميع التكبير ركن من أركان الصلاة والتكبير أول ركن من أركان الصلاة، فكيف تصح الصلاة مع عدم وجود النية عند أول جزء من الركن الأول من أركان الصلاة؟
 

د. محمد بن عمر الكاف

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
326
التخصص
فقه
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
شافعي
عفوا
لقد خانتني العبارة
يكفي الاستحضار في اي جزء من أجزاء التكبير كما تقدم معك في كلام ابن حجر في التحفة :
وَيَقْرُنُ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضَرَ بِأَيِّ جَزْءٍ مِنْ التَّكْبِيرِ وَلَوْ الْحَرْفَ الْأَخِيرَ
فلا يضر عزوب النية قبله


 
إنضم
14 أكتوبر 2009
المشاركات
111
التخصص
---
المدينة
---
المذهب الفقهي
الشافعي
عفوا


لقد خانتني العبارة
يكفي الاستحضار في اي جزء من أجزاء التكبير كما تقدم معك في كلام ابن حجر في التحفة :
وَيَقْرُنُ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضَرَ بِأَيِّ جَزْءٍ مِنْ التَّكْبِيرِ وَلَوْ الْحَرْفَ الْأَخِيرَ
فلا يضر عزوب النية قبله

ما معنى قول ابن حجر: "وَيَقْرُنُ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضَرَ بِأَيِّ جَزْءٍ مِنْ التَّكْبِيرِ وَلَوْ الْحَرْفَ الْأَخِيرَ" ما معنى "ذلك المستحضر"؟ أي مستحضر؟

وكيف لا يضر عزوب النية قبل المقارنة إذا كانت المقارنة في آخر جزء التكبير؟ لأن لو فعلنا ذلك سيخلو أول جزء من التكبير من النية..
 

عثمان عمر شيخ

:: مشارك ::
إنضم
12 يوليو 2009
المشاركات
276
الإقامة
كندا
الجنس
ذكر
التخصص
الكومبيوتر
الدولة
كندا
المدينة
كندا
المذهب الفقهي
الشافعي
ما معنى قول ابن حجر: "وَيَقْرُنُ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضَرَ بِأَيِّ جَزْءٍ مِنْ التَّكْبِيرِ وَلَوْ الْحَرْفَ الْأَخِيرَ" ما معنى "ذلك المستحضر"؟ أي مستحضر؟

وكيف لا يضر عزوب النية قبل المقارنة إذا كانت المقارنة في آخر جزء التكبير؟ لأن لو فعلنا ذلك سيخلو أول جزء من التكبير من النية..

لا اتقدم بين استاذي السيد محمد
ولكن من باب المذاكرة
هكذا فهمته وسوف يصححني الأستاذ

تستحضر النية

1-قصد الصلاة
2-تعينها
3-وكونها فرضا)
هذا في الفرض
وقس علي الباقي النية المعتبرة (مثلا في النفل المؤقت التعيين والقصد)
والنفل المطلق النية القصد فقط..


وتستحضر ذلك (النية) في اي جزء من التكبير (الله)في أ او لام او لام الثاني او الهاء

اكبر الاف الباء الراء
فلو حضرت (النية الخ ) في وسط التكبير مثلا الهاء من اسم الله سبحانه وتعالي وعزبت قبله كفت

او في اخره مثلا الراء وعزبت قبله كفت لم يضر
او في اوله ( أ) وعزبت بعده لا يضر
يكفي في اي جزء من التكبير

وهذا هو الاستحضار العرفي والمقارنة العرفية
فلو استحضرت النية في اي حرف ولو الأخير
ولا يضر عزوب النية قبله

وقال العلماء لما في الأخذ بالقول الأول من الحرج والمشقة والوقوع في الوسواس




وسيصححني الاستاذ
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
14 أكتوبر 2009
المشاركات
111
التخصص
---
المدينة
---
المذهب الفقهي
الشافعي
ما زالت لدي إشكالان وهما:

1- ما معنى قول ابن حجر الهيتمي " يُعَدُّ أَنَّهُ مُسْتَحْضِرٌ لِلصَّلَاةِ مَعَ أَوْصَافِهَا السَّابِقَةِ وَيَقْرُنُ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضَرَ"

هل هذا يعني أن هناك نية قبل التكبير؟ إذن عن أي مستحضر يتكلم ابن حجر؟

2- إن عدم وجوب استحضار النية في أول التكبير قول عجيب لأن ذلك يعني أن أول التكبير سيخلو من النية، وهذا عجيب لسبب بينته تكرارا قي مشاركاتي السابقة في هذا الموضوع.
 

أحمد بن فخري الرفاعي

:: مشرف سابق ::
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
1,432
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
باحث اسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
شافعي
ما زالت لدي إشكالان وهما:

1- ما معنى قول ابن حجر الهيتمي " يُعَدُّ أَنَّهُ مُسْتَحْضِرٌ لِلصَّلَاةِ مَعَ أَوْصَافِهَا السَّابِقَةِ وَيَقْرُنُ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضَرَ"

هل هذا يعني أن هناك نية قبل التكبير؟ إذن عن أي مستحضر يتكلم ابن حجر؟

2- إن عدم وجوب استحضار النية في أول التكبير قول عجيب لأن ذلك يعني أن أول التكبير سيخلو من النية، وهذا عجيب لسبب بينته تكرارا قي مشاركاتي السابقة في هذا الموضوع.

الأخ الكريم لا زلت مسددا لكل خير

اقتران النية باستحضار ذات الصلاة وما ينبغى أن يكون فيها بالتكبير من حرف الألف في لفظ الجلالة (الله) إلى حرف الراء في لفظ (أكبر) قد يكون صعبا ، ناهيك عن استحضارها في كل أفعال الصلاة، لذلك فقد تجوز المتأخرون في هذا فقالوا بالموافقة العرفية ، وهي ان يستحضر النية في أي جزء من أجزاء التكبير، وهو من باب التخفيف ، وهو الذي أفتى به الامام الجويني وتبعه عليه الغزالي واختاره النووي وابن الرفعة والزركشي، وكذا السبكي والأذرعي، وهو المعتمد في المذهب.
وفي هذا اغلاق لباب الشك والوسوسة . والله أعلم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أحمد بن فخري الرفاعي

:: مشرف سابق ::
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
1,432
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
باحث اسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
شافعي
بعد أن أدرجت المداخلة السابقة، وجدت كلاما طيبا للشيخ البجيرمي أحببت أن أنقله للفائدة ، فهو غاية في المطلوب.
قال الشيخ رحمه الله نقلا عن شيخه:

"فَالْحَاصِلُ أَنَّ لِلْقَوْمِ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ:
1- اسْتِحْضَارٌ حَقِيقِيٌّ بِأَنْ يَسْتَحْضِرَ جَمِيعَ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ تَفْصِيلًا.
2- وَمُقَارَنَةٌ حَقِيقِيَّةٌ بِأَنْ يَقْرُنَ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضِرَ بِجَمِيعِ أَجْزَاءِ التَّكْبِيرِ.
3- وَاسْتِحْضَارٌ عُرْفِيٌّ بِأَنْ يَسْتَحْضِرَ الْأَرْكَانَ إجْمَالًا.
4- وَمُقَارَنَةً عُرْفِيَّةً بِأَنْ يَقْرُنَ ذَلِكَ الْمُسْتَحْضِرَ بِجُزْءٍ مِنْ التَّكْبِيرِ.

وَالْمُعْتَمَدُ أَنَّ الِاسْتِحْضَارَ الْوَاجِبَ هُوَ الْقَصْدُ وَالتَّعْيِينُ وَنِيَّةُ الْفَرْضِيَّةِ عِنْدَ أَيِّ جُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ التَّكْبِيرِ كَمَا قَرَّرَهُ شَيْخُنَا " .

أما عن خلو أول التكبير من النية ، اذا لم يستحضر النية في أول التكبير، فقال الشيخ البجيرمي :

قَالَ السُّبْكِيُّ : اخْتَلَفُوا فِي هَذَا الِاسْتِصْحَابِ فَقِيلَ الْمُرَادُ أَنَّهُ يَسْتَمِرُّ اسْتِحْضَارُهَا، وَلَكِنَّ اسْتِحْضَارَ النِّيَّةِ لَيْسَ بِنِيَّةٍ، وَإِيجَابُ مَا لَيْسَ بِنِيَّةٍ لَا دَلِيلَ عَلَيْهِ.
وَقِيلَ: تَوَالِي أَمْثَالِهَا، فَإِذَا وُجِدَ الْقَصْدُ الْمُعْتَبَرُ أَوَّلًا وُجِدَ مِثْلُهُ، وَهَكَذَا مِنْ غَيْرِ تَخَلُّلِ زَمَنٍ، وَلَيْسَ تَكْرَارُ النِّيَّةِ كَتَكْرَارِ التَّكْبِيرِ كَيْ يَضُرَّ، لِأَنَّ الصَّلَاةَ لَا تَنْعَقِدُ إلَّا بِالْفَرَاغِ مِنْ التَّكْبِيرِ.
 
التعديل الأخير:

آدم جون دايفدسون

:: متفاعل ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
450
الإقامة
أمريكا
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مــــالك
التخصص
الترجمة
الدولة
أمريكا
المدينة
مدينة القرى
المذهب الفقهي
مذهب الإمام محمد بن إدريس الشــــافعي
رد: نية الصلاة عند الشافعية

جزاكم الله خيرا
 
إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,604
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: نية الصلاة عند الشافعية

أحسن الله إليكم
 
إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,604
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: نية الصلاة عند الشافعية

(وَيُنْدَبُ النُّطْقُ) بِالْمَنْوِيِّ (قُبَيْلَ التَّكْبِيرِ) لِيُسَاعِدَ اللِّسَانُ الْقَلْبَ وَلِأَنَّهُ أَبْعَدُ عَنْ الْوَسْوَاسِ: قَالَ الْأَذْرَعِيُّ: وَلَا دَلِيلَ لِلنَّدَبِ اهـ وَهُوَ مَمْنُوعٌ، بَلْ قِيلَ بِوُجُوبِ التَّلَفُّظِ بِالنِّيَّةِ فِي كُلِّ عِبَادَةٍ.
باب صفة الصلاة من مغني المحتاج
 
أعلى